الى عزيزي والغالي على قلبي
الى من فقدته حنانه وعطفه
الى من يحسسني بالامان والراحة والسكينة في الليل
أتعلم ان الليل اصبح ملاذي ومصدر عذابي
ان الليل يذكرني بكلامك السخي والجميل
ااااااااااااااه كم اشتقت اليك
ان الوحشة مؤلمة
ان الفراق لصعب
والغياب اصعب مما كنت اتصور
فأين انت يا حبيبي
واين الأحلام عنك
حتى النوم حرمت منه
لا استطيع ان اجدك في احلامي
اني اخاف وانهار برؤيتي ملامحك
اصبحت ملامحك وجهك بالنسبة لي
هاجس يجتاحني
تستغرب كلامي
لا تتعجب
تدري لماذا
ذكراك كبركة مياه تغرق مقلتي بالدموع
وتزيد من نبضات قلبي وكأنه موجة عاتية تصعف شرياني
فكل عضو من أعضاء جسدي يشتكي منك
وكأنك كصاعقة كهرباء تصعق شتاتي
لماذا لا تلملمني
ولماذا لا تفكر بي
اتخاف من العودة واللجوء إلي
لا تخاف فمهما كانت موجة العتاب والقسوة والحنق
ولكن يظل هذا البركان الحاشد وسط النيران المتوهج
عصفور يتغنى باسمك الشجي
وطفلة جائعة يائسة تنتظر من يحنو لها
يدي ممدودة اليك فلا تنسى ذلك
ومهما طال الطوفان
فإنك سترجع إلى أحضاني
واني على ثقة من ذلك
ومتأكدة تمام اليقين
بأنك لن تنساني
لربما تلك الظروف احدتك على ذلك
ولكن يظل قلب العاشقين ينبض
واحاسيسهم متقاربة مهما بعدت المسافات
فكن على حذر يا عشقي الأول والأخير
فإن مشاعري متأججة ومندفعة اليك
ومغرقة بالشكر والامتنان اليك
فلولا تجربة الفراق والغياب
لما عرفت مدى حبي اليك
وما هي حجم علاقتنا وتوهجها
ولكن يظل الطائر محلقا بالسما مع اسرابه
على امل العودة بعد تلك الهجرة الطويلة
الى من فقدته حنانه وعطفه
الى من يحسسني بالامان والراحة والسكينة في الليل
أتعلم ان الليل اصبح ملاذي ومصدر عذابي
ان الليل يذكرني بكلامك السخي والجميل
ااااااااااااااه كم اشتقت اليك
ان الوحشة مؤلمة
ان الفراق لصعب
والغياب اصعب مما كنت اتصور
فأين انت يا حبيبي
واين الأحلام عنك
حتى النوم حرمت منه
لا استطيع ان اجدك في احلامي
اني اخاف وانهار برؤيتي ملامحك
اصبحت ملامحك وجهك بالنسبة لي
هاجس يجتاحني
تستغرب كلامي
لا تتعجب
تدري لماذا
ذكراك كبركة مياه تغرق مقلتي بالدموع
وتزيد من نبضات قلبي وكأنه موجة عاتية تصعف شرياني
فكل عضو من أعضاء جسدي يشتكي منك
وكأنك كصاعقة كهرباء تصعق شتاتي
لماذا لا تلملمني
ولماذا لا تفكر بي
اتخاف من العودة واللجوء إلي
لا تخاف فمهما كانت موجة العتاب والقسوة والحنق
ولكن يظل هذا البركان الحاشد وسط النيران المتوهج
عصفور يتغنى باسمك الشجي
وطفلة جائعة يائسة تنتظر من يحنو لها
يدي ممدودة اليك فلا تنسى ذلك
ومهما طال الطوفان
فإنك سترجع إلى أحضاني
واني على ثقة من ذلك
ومتأكدة تمام اليقين
بأنك لن تنساني
لربما تلك الظروف احدتك على ذلك
ولكن يظل قلب العاشقين ينبض
واحاسيسهم متقاربة مهما بعدت المسافات
فكن على حذر يا عشقي الأول والأخير
فإن مشاعري متأججة ومندفعة اليك
ومغرقة بالشكر والامتنان اليك
فلولا تجربة الفراق والغياب
لما عرفت مدى حبي اليك
وما هي حجم علاقتنا وتوهجها
ولكن يظل الطائر محلقا بالسما مع اسرابه
على امل العودة بعد تلك الهجرة الطويلة