- إنضم
- 17 يونيو 2011
- المشاركات
- 7
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 33
السلام عليكم.بعد أن تقرؤوا ما كتبت أرجو أن تكتبوا باختصار عن قصة حياتكم وسأكون ممتنة لذلك .وأن تبدوا رأيكم فيما حصل معي فلقد كان من الصعب علي كتابة هذا الفصل من الرواية لأنها جعلتني أتذكر فترة مؤلمة من حياتي...
عندما كان عمري 16 كتبت أفكارا كاملة لرواية ألفتها عن حب يحصل بين أمير مسيحي وفتاة مسلمة .الأمر يتعدى اختلاف الديانة إلى اختلاف نمط الحياة الاجتماعية والبيئة والثقافة واختلاف المجتمعات ومشكلاتها...كما كتبت فيها أحداثا كثيرة كنت أراها واسمعها من الناس .أردت قصة واقعية رغم إنني استخدمت أحيانا الرموز للتمويه ،وتخيلت بأنني بطلة أحداث الرواية حتى أحسست بها وكأنها حياتي فعشتها في الخيال واستخدمت ضمير المتكلم بها وتخيلت عدة أمور قد تحصل لي ثم بدأت أضيف إليها ما يحدث لي من مواقف ..حاولت كتابة كل شيء عن الواقع الواسع..استمرت الكتابة معي حتى عمر 20 أي إلى الآن .فكلما ظننت بأنني انتهيت من كتابة الأحداث اكتشف أن الحياة عميقة ومعقدة وأحداثها لا تنتهي فأضيف إليها وهكذا..كنت صغيرة حينها أحببت الرواية وعشقت أحداثها ولم يمر يوم لم أعش فيها رغم أن بعض أحداثها معقدة ومؤلمة للغاية! إلا أنني وضعت لها نهاية سعيدة لم اكتبها على الورق حتى الآن ..ولما انتهيت دعوت الله كثيرا أن يجعلني أعيش روايتي في الحقيقة !!!أدرك الآن بأنه ما كان يجدر بي ذلك .فأنا بدعائي هذا طلبت الابتلاء من الله دون أن أدري.أدرك أن الله قدر علي ما سيحدث لي ولكنني طلبت أن أعيشها دون أن اشعر بأنني سأعاني!! ربما كانت حكمة الله بأن يهيئني لما سيحصل معي . لهذا هي رواية بدأت خياليه لكنها تحولت إلى حقيقة!!! سأكتب مختصرا عنها دون التعمق في التفاصيل ..وسأضع الأحداث التي يهمني اطلاعكم عليها فقط لأنها تؤثر بي وأرغب بمحي وجودها من ذاكرتي.أرجو أن تركزوا على طبيعة الحدث وحسب فليس شرطا أن يكون قد حصل معي حرفيا .فأنا استخدمت أسلوب الكناية وأوجدت مواقف مماثلة حتى لا أؤذي أحدا .هناك أشخاص معينون هم وحدهم قادرون على معرفة أنفسهم بأنهم المقصودون وملاحظة الشخصيات التي ابتكرتها لهم.كما يمكن للجميع رؤية نفسه بإحدى شخصياتها فروايتي تحتوي على أكثر من 100 شخصية بقصص حياتهم الحقيقية ولا أزال أزيد عليها كلما لفت انتباهي أحد الأشخاص ...
بدأت القصة بسفر الفتاة المسلمة إلى دولة أوروبية لتسكن مع عائلة عمها.نتيجة مشكلة حدثت لها لم تكن ذنبا اقترفته ولكنها بسبب إشاعات سيئة تم إطلاقها عليها ...وفيما بعد يحصل أن تتسجل في إحدى أهم الجامعات حيث يدرس فيها أمير البلاد ...وتتفوق في دراستها وتواجه المشكلات كونها ترتدي حجابا ... فيما بعد يحب الأمير الفتاة ويتشاركان الأبحاث معا في الجامعة بحسب أنظمتها وقوانينها... ولكنها لا تشعر بحبه أو بمشاعره رغم أن من حولها يخبرونها بذلك .ولأنها طيبة القلب بريئة لم تفكر بأن لطف الأمير معها مغزاه أمر آخر...تحدث أمور كثيرة في القصر الملكي ومشاكل تواجهها وتواجه عمها وتتعرض إلى كثير من المخاطر والسخرية والتجاهل والأذى وتمر بأحداث مؤلمة ومؤثرة ....يظل الأمير قلقا من مواجهتها بالأمر وطلب الزواج منها فقد حاول مرارا ولكنها ساذجة لم تدرك رغم مرور تلك الشهور بأنه أحبها ...وفي آخر يوم لها في تلك المدينة يصارحها بالحقيقة ... تدرك ذلك لحظة سفرها ومغادرتها فيلتقيان في المطار ويطلب منها الزواج رغم معرفة كليهما بأنهما مختلفان كثيرا وكلاهما من بلدين مختلفين كل له عاداته وتقاليده وأن أهلهما سيعارضان الأمر لهذا هي خافت من الموضوع فهي لم تتوقع...حاولت أن لا تتحدث إليه ....وفي النهاية فهم الأمير منها بأنها ستوافق على طلبه وأصرت أن تعطيه رقم هاتف بيتها ،إلا أن ذلك لم يتم فقد اخبرها وكونه الأمير بأنه سيقوم بذلك من تلقاء نفسه!ثم تعود الى بلدها و ترفض الفتاة الزواج... ولكن مشيئة الله غلبت مشيئتها وكانت ارادته فوق ارادتها...لن أذكر تفاصيل الزواج الآن وسأنتقل إلى ما مرت به الفتاة بشكل عشوائي وجمل مقتبسة غير كاملة الحدث دون تسلسل في الأحداث وهي بنفس صيغة الرواية ،الأحداث الموجودة هنا حقيقية
"لم أحبه على الاطلاق ..رفضت الجميع...حاولت مرارا إقناع أهلي بطريقة غير مباشرة باحتمال الزواج بشخص يختلف عنا وعن المعايير التي وضعوها ولكن كان التقبل صعبا للغاية !!...وفي يوم ماطر عاصف مخيف أتت امرأة نعرفها لتخطبني لابنها ....عدت من الجامعة وعلمت بوجودها أحسست بشيء ما ..استرقت السمع ولم ألبث أن بكيت من خلف الباب ...رفضت الزواج وبكيت بشدة ..بصراحة لم تكن لديه أي مؤهلات تجعلني اقبل به ..أنا أحب استخارة الله في أموري ...قمت بعمل 7 استخارات متتالية كنت أرى السوء فيها ورأيت حلما وتكررت رؤيتي للأمير وهو حزين ...قد يكون الحلم رؤيا لكنني لم أخبر به احد الا بعد فوات الأوان...ظننت أن الحلم مجرد حلم يعبر عن ما بداخلي لذا انتظرت من شيخ جليل أن يؤدي الاستخارة فإن كانت خيرا فسأنصاع لقضاء الله فهو أدرى بمصلحتي وله حكمته...ولكن لسوء الحظ تبين فيما بعد بان الشيخ أخفى الجزء السيئ من الرؤيا والذي قلب حياتي رأسا على عقب..!!!والرائع في الناس أنهم مستعدون للكذب بحجة عدم قطع نصيب الزواج!!!...قلت نعم ولا ادري كيف!!!..كنت أبكي كل يوم دون أن اخبر أحدا ...مرت 6 أشهر خطوبة لم يكن أي شيء كما أريد ،لم يعجبني ما يفعلون ،يتصرفون وكأنني غير موجودة ...لم يكن يناسبني البتة..حاولت بلطف مرتين أن انهي الأمر بعد أن ضايقني هو وأهله بتصرفاتهم وسخافاتهم التي لم أدرك بأنها أكاذيب لأنني ظننت كل الناس صادقة وخاصة وأن الجميع يقولون عنهم بأنهم متدينون جدا وما ثبت هو العكس!!! لكنني غبية لدي مرض الشفقة على الآخرين !!لم أحتمل ردة فعله عندما جثي على الأرض يقبل قدمي كي لا أتركه لم أحتمل الموقف رغم أنه كان قد فعل أمرا سيئا معي ...أدركت بعد أن تم الزواج وأنا أشعر بالاختناق وأفضل الموت له قبل أن يتم الأمر بأن أمه وحتى هو وأباه والجميع قد كذبوا علينا وزيفوا حقيقته تماما ...
عندما كان عمري 16 كتبت أفكارا كاملة لرواية ألفتها عن حب يحصل بين أمير مسيحي وفتاة مسلمة .الأمر يتعدى اختلاف الديانة إلى اختلاف نمط الحياة الاجتماعية والبيئة والثقافة واختلاف المجتمعات ومشكلاتها...كما كتبت فيها أحداثا كثيرة كنت أراها واسمعها من الناس .أردت قصة واقعية رغم إنني استخدمت أحيانا الرموز للتمويه ،وتخيلت بأنني بطلة أحداث الرواية حتى أحسست بها وكأنها حياتي فعشتها في الخيال واستخدمت ضمير المتكلم بها وتخيلت عدة أمور قد تحصل لي ثم بدأت أضيف إليها ما يحدث لي من مواقف ..حاولت كتابة كل شيء عن الواقع الواسع..استمرت الكتابة معي حتى عمر 20 أي إلى الآن .فكلما ظننت بأنني انتهيت من كتابة الأحداث اكتشف أن الحياة عميقة ومعقدة وأحداثها لا تنتهي فأضيف إليها وهكذا..كنت صغيرة حينها أحببت الرواية وعشقت أحداثها ولم يمر يوم لم أعش فيها رغم أن بعض أحداثها معقدة ومؤلمة للغاية! إلا أنني وضعت لها نهاية سعيدة لم اكتبها على الورق حتى الآن ..ولما انتهيت دعوت الله كثيرا أن يجعلني أعيش روايتي في الحقيقة !!!أدرك الآن بأنه ما كان يجدر بي ذلك .فأنا بدعائي هذا طلبت الابتلاء من الله دون أن أدري.أدرك أن الله قدر علي ما سيحدث لي ولكنني طلبت أن أعيشها دون أن اشعر بأنني سأعاني!! ربما كانت حكمة الله بأن يهيئني لما سيحصل معي . لهذا هي رواية بدأت خياليه لكنها تحولت إلى حقيقة!!! سأكتب مختصرا عنها دون التعمق في التفاصيل ..وسأضع الأحداث التي يهمني اطلاعكم عليها فقط لأنها تؤثر بي وأرغب بمحي وجودها من ذاكرتي.أرجو أن تركزوا على طبيعة الحدث وحسب فليس شرطا أن يكون قد حصل معي حرفيا .فأنا استخدمت أسلوب الكناية وأوجدت مواقف مماثلة حتى لا أؤذي أحدا .هناك أشخاص معينون هم وحدهم قادرون على معرفة أنفسهم بأنهم المقصودون وملاحظة الشخصيات التي ابتكرتها لهم.كما يمكن للجميع رؤية نفسه بإحدى شخصياتها فروايتي تحتوي على أكثر من 100 شخصية بقصص حياتهم الحقيقية ولا أزال أزيد عليها كلما لفت انتباهي أحد الأشخاص ...
بدأت القصة بسفر الفتاة المسلمة إلى دولة أوروبية لتسكن مع عائلة عمها.نتيجة مشكلة حدثت لها لم تكن ذنبا اقترفته ولكنها بسبب إشاعات سيئة تم إطلاقها عليها ...وفيما بعد يحصل أن تتسجل في إحدى أهم الجامعات حيث يدرس فيها أمير البلاد ...وتتفوق في دراستها وتواجه المشكلات كونها ترتدي حجابا ... فيما بعد يحب الأمير الفتاة ويتشاركان الأبحاث معا في الجامعة بحسب أنظمتها وقوانينها... ولكنها لا تشعر بحبه أو بمشاعره رغم أن من حولها يخبرونها بذلك .ولأنها طيبة القلب بريئة لم تفكر بأن لطف الأمير معها مغزاه أمر آخر...تحدث أمور كثيرة في القصر الملكي ومشاكل تواجهها وتواجه عمها وتتعرض إلى كثير من المخاطر والسخرية والتجاهل والأذى وتمر بأحداث مؤلمة ومؤثرة ....يظل الأمير قلقا من مواجهتها بالأمر وطلب الزواج منها فقد حاول مرارا ولكنها ساذجة لم تدرك رغم مرور تلك الشهور بأنه أحبها ...وفي آخر يوم لها في تلك المدينة يصارحها بالحقيقة ... تدرك ذلك لحظة سفرها ومغادرتها فيلتقيان في المطار ويطلب منها الزواج رغم معرفة كليهما بأنهما مختلفان كثيرا وكلاهما من بلدين مختلفين كل له عاداته وتقاليده وأن أهلهما سيعارضان الأمر لهذا هي خافت من الموضوع فهي لم تتوقع...حاولت أن لا تتحدث إليه ....وفي النهاية فهم الأمير منها بأنها ستوافق على طلبه وأصرت أن تعطيه رقم هاتف بيتها ،إلا أن ذلك لم يتم فقد اخبرها وكونه الأمير بأنه سيقوم بذلك من تلقاء نفسه!ثم تعود الى بلدها و ترفض الفتاة الزواج... ولكن مشيئة الله غلبت مشيئتها وكانت ارادته فوق ارادتها...لن أذكر تفاصيل الزواج الآن وسأنتقل إلى ما مرت به الفتاة بشكل عشوائي وجمل مقتبسة غير كاملة الحدث دون تسلسل في الأحداث وهي بنفس صيغة الرواية ،الأحداث الموجودة هنا حقيقية
"لم أحبه على الاطلاق ..رفضت الجميع...حاولت مرارا إقناع أهلي بطريقة غير مباشرة باحتمال الزواج بشخص يختلف عنا وعن المعايير التي وضعوها ولكن كان التقبل صعبا للغاية !!...وفي يوم ماطر عاصف مخيف أتت امرأة نعرفها لتخطبني لابنها ....عدت من الجامعة وعلمت بوجودها أحسست بشيء ما ..استرقت السمع ولم ألبث أن بكيت من خلف الباب ...رفضت الزواج وبكيت بشدة ..بصراحة لم تكن لديه أي مؤهلات تجعلني اقبل به ..أنا أحب استخارة الله في أموري ...قمت بعمل 7 استخارات متتالية كنت أرى السوء فيها ورأيت حلما وتكررت رؤيتي للأمير وهو حزين ...قد يكون الحلم رؤيا لكنني لم أخبر به احد الا بعد فوات الأوان...ظننت أن الحلم مجرد حلم يعبر عن ما بداخلي لذا انتظرت من شيخ جليل أن يؤدي الاستخارة فإن كانت خيرا فسأنصاع لقضاء الله فهو أدرى بمصلحتي وله حكمته...ولكن لسوء الحظ تبين فيما بعد بان الشيخ أخفى الجزء السيئ من الرؤيا والذي قلب حياتي رأسا على عقب..!!!والرائع في الناس أنهم مستعدون للكذب بحجة عدم قطع نصيب الزواج!!!...قلت نعم ولا ادري كيف!!!..كنت أبكي كل يوم دون أن اخبر أحدا ...مرت 6 أشهر خطوبة لم يكن أي شيء كما أريد ،لم يعجبني ما يفعلون ،يتصرفون وكأنني غير موجودة ...لم يكن يناسبني البتة..حاولت بلطف مرتين أن انهي الأمر بعد أن ضايقني هو وأهله بتصرفاتهم وسخافاتهم التي لم أدرك بأنها أكاذيب لأنني ظننت كل الناس صادقة وخاصة وأن الجميع يقولون عنهم بأنهم متدينون جدا وما ثبت هو العكس!!! لكنني غبية لدي مرض الشفقة على الآخرين !!لم أحتمل ردة فعله عندما جثي على الأرض يقبل قدمي كي لا أتركه لم أحتمل الموقف رغم أنه كان قد فعل أمرا سيئا معي ...أدركت بعد أن تم الزواج وأنا أشعر بالاختناق وأفضل الموت له قبل أن يتم الأمر بأن أمه وحتى هو وأباه والجميع قد كذبوا علينا وزيفوا حقيقته تماما ...