الجزء السابع
(ما ان سمعت نور صوته حتى التفتت اليه و فتحت عينها بشدة , فقالت متفاجئه): حسن !!...
(كان هذا الموظف حسن ابن خالتها حوريه)...
(فابتسم حسن الا انه يجهلها , قال): هلا والله , انتي تعرفيني...
نور: اكيد (استدارت , اعطته ظهرها و صارت تتابع عملها) انا نور ...
حسن: بنت خالتي حياة ...
(التفتت نور اليه و ناظرته بغرور): اكيد ...
حسن: هلا والله , هلا و غلا , ما عندي دم الصراحه , شلون ما اعرف قمر العايله , سوري , بس شهالزين شهالحلات , الصراحه , صايره عوار قلب فديتج والله ....
(كانت نور سعيده لتغول حسن بها , الا انها ابتسمت مترفعه و قالت): الحمدلله و الشكر ....
حسن: افا ,,, الحمدلله و الشكر !! بس مالي شغل فيج ,, انا عيني ما تجذب علي , فعلا صج والله عوار قلب ...
(همست سالي باذن نور): يا الله , ابن خالتك , يعني الغزل كلو الك , ان شالله بتمنى ما تخذليه ...
نور: واي سالي خيولي ....
سالي: اسمك حسن ؟
حسن: ايي نعم , حسن بو علي ...
(ضحكت سالي): عاشت الاسامي , اهلا و سهلا فيك بيناتنا بوعلي ....
حسن: الله يحييج , تسلميين ....
//////////////////
(في منزل حياة , وصلت حور و صارت تنادي والدتها): يما ,, يما حياة ...
(اجابتها والدتها): كاني يمه فوق , تعالي ....
حور: يما ,, ما تبيني اوديج النادي ؟!....
حياة: لا , مرتني بشوره , و ردتني ....
حور: الله يما , عليج مخالفه , ليش ما قلتي لي بتشوفينها , والله نسيت شكلها , من زمان عنها ...
حياة: شكل القمر شكلها ....
(في الجامعه .. كان بدر قد انتهى من اعادة احدى المحاضرات و خرج يسير لمكتبه)...
(صارت احدى الفتيات تناديه): دكتور بدر , دكتور ...
(التفت بدر اليها مبتسما): انا , تناديني انا ...
الفتاة: ايي , كنت ابي اسألك ...
(وقف و أجابها مبتسما): اولا ... انا مو دكتور , حتى توني قاعد اخذ الماستر , تقدرين , تفضلي سألي ...
الفتاة: بصراحه , انا ما كنت ادري ان المحاضرات تنعاد , تقدر تعيد لي اياها ...
بدر: اكيد اقدر , بس حاليا انا عندي شغل , ففي المحاضره القادمه تعالي مبجر شويه , و اعيدها لج ان شالله , اسمج بالخير ؟(مكتفا يده و منحنيا قليلا)...
الفتاة: مريم فيصل ...
بدر: حياج الله يا مريم , عاشت الاسامي , خلاص اتفقنا ...
الفتاة: الله يسلمك , مشكور دك ,, اقصد استاذ ...
بدر: ايوا استاذ , حياج الله ...
الفتاة: الله يحييك (و انصرفت من امامه)...
(مشت مريم قليلا , فظهرت لها مناير قائله): ها شفتيه ؟؟
مريم: وااااااي اينن , جريب ابجي ...
مناير: شلونه ؟ ثقيل ؟ وله رقله ؟
مريم: لبق ,, جدا لبق , ما يرفع عينه , و مو نفسيه ...
//////////////
(انتهى عبدالله من عمله فجرا , فتوجه مباشرة الى البيت , ما ان وصل , حتى دخل و غير ملابسه , و رحل فورا قائدا مركبته الى الممشى , لكن ليس بهدف المشي , فما كان منه الا ان اخرج حامل لوحات , و الوان زيتيه , وضع الحامل على العشب خلف الشجره ,, معتقدا انه ليس هناك من احد , و بدأ باستكمال لوحته , كان عبدالله يرسم بسريه تامه , فالرسم يهدئ من مزاجه البغيض , فهو يفرغ ما يحتويه من جمال في رسوماته , لكنه لم يعلم عن الفتاة الجميله الانيقه التي تراقبه , كلما وقف يرسم لوحه)...
(تقول الفتاة في نفسها): هذا الانسان , مبدع , و رسوماته تحسسني بنظافة قلبه و شفافيته , بشكل مو طبيعي ...
/////////////////
(في اليوم التالي , في منزل حوريه , دق جرس الهاتف , فأجاب زوج حوريه): الوو ..
(كانت المتصله فتاة): الو السلام , حسن ؟ ...
زوج حوريه: لا بو حسن ...
الفتاة: شلونك عمي ..
بوحسن: هلا جمانه وله ليلى ؟
الفتاة: جمانه عمي ...
(تجهم وجهه): ايي هلا جمانه ...
جمانه: هلا عمي , انا ابي بشاير , هني؟؟
بوحسن: موجوده , لحظه , بشاير , بشاير , وينج يبه ؟ ...
(اتت من المطبخ): هلا يبا , تناديني ...
بوحسن: كلمي بنت خالتج ...
بشاير: حور؟
بوحسن: جمانه ...
(عقدت حاجبيها استغرابا , تقدمت و اجابت الهاتف): الو , هلا جمانه ...
جمانه: هلا بشورة , شلونج حبيبتي ...
بشاير: بخير عساج بخير الله يسلمج ...
جمانه: بشور , بسألج , جاوبي اي او لأ , عندكم دكتور اسمه طلال ؟؟
بشاير: ايي , استاذ , معيد يعني ....
جمانه: بشور يا الفضيحه شفيج ؟! بس جاوبي ايي او لأ , عنده حركات يرقم بنات , يتحرش , يغازل...
بشاير: ليش يعني ؟؟
جمانه: خاطب وحده , و يبون يسألون عنه ...
بشاير: والله مادري جمانه , بس الاكيد انه على حسب الوحده , في بنات يسوون حركات , في بنات عكس (سكتت جمانه) تبين تعرفين شي بعد ؟؟...
جمانه: لا خلاص مشكوره حبيبتي بشوره ...
بشاير: العفو , لا شكر على واجب ....
بوحسن: بشاير يبه , انتي معوده تحاجينها جمانه ؟
يتبع....