رواية حسنة ...في القمة

بريق الفجر

New member
إنضم
16 يوليو 2010
المشاركات
9
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أهدي لكم هذه الرواية التي تتوعد بالألم وتتجدد بالأمل ...ولا يوجد احسن من رضاء الوالدين ولقاء الحبيب ...
اثارت إعجابي واتمنى أن تعجبكم ....مع لهفتي لقراءة الجديد منها ....وأتمنى تعجبكم وياليت أسمع ردودكم وتوقعاتكم للأحداث...
الجزء الأول
قامت حسنة كعادتها من النوم .. وراحت لدوامها تداوم لتصبح مربية أجيال ..وماشاالله عليها تقوم بصبح عشان تركب مع الباص وما كانت تحب تروح مع أبوها لأنه كان يتأفأف ..وهي كذلك تحب تجلس في الباص وتسولف مع زميلات الباص ...وإن ما جازتلها السوالف تقوم تفتح راديو المبايل لتسمع إما قرآن أوحوارات الصباح على الراديو ونادرا ما كانت تسمع أغاني ...وكعادتها نزلت من الباص واتصلت بصديقاتها بدور و مريم حتى يفطرون مع بعض ..وكانت نقاشات بدور عن المكياج ومريم عن الطبخات وأخر صيحات الموضة ..حسنة ماكانت تهتم كثير بهالشغلات إلا الطبخ لأنها ما تكثر من روحات السوق .. مو خبرناكم في بداية القصة أن ابوها نكدي في الطلعة وأخوانها ما يقدرون للدوامات وأعذارهم شكثرها وأيضا نكديين بس مو زي أبوهم اللي بزود ...المهم أول ما بدت سوالفهم بالطبيخ اهتمت مريم : أمس يابنات طبخت مكرونة أهلي لحسوا الصحن لكن موزي أي مكرونة مع اضافات بصراحة بناااات كل ما طلعتي طبخة بنات خالتي اسرقوا طبخاتي وانسبوها لهم شنوااا هذا .. أقول بس هيا يا صديقاتي عطوني اسم طبخة شنو اسميها طبختي مكرونة مع فطر وبطاط وخرابيط شكثر عطوني اسم طبخة ...تدروووووون شلون أنا أحسلي أحط طبخاتي في كتاب وأطبعلي واحد تصدقون والله لأربح ... قامت حسنة وبدور يضحكون من تحلطم صديقتم مريم كانت نكتة بنكتة ...قامت بدور من طاولة الكافتيريا واتجهت الى ستاند على الزاوية مليان جرايد ومجلات أخذت بدور مجلتين وردت لطاولتهم حسنة : خمطت مجلة ..بدور :: يمه منك بشويش علي ..بعدها تصفحت بدور المجلة وشافت مناظر طبيعية في دول أوربية وقالت : بنات شوفوا ماودكم تسافرون إف لاعت جبدي كل صيف نروح للخفجي إف لاعت جبودنا ...مريم : إي والله تكفين أنا ما تحصلي سفرات حدي الجاخور لا وزين إذا امرحنا إف متى نشتغل عالأقل أفتحلي مشغل ملابس أو مطعم ...حسنة :: قولوا الحمدلله على كل حال المهم عايشين بخير ونعمة محد منكم في علة ولا اعاقة أهم شي الصحة مو الفلوس :... بدور : ما قلنا شي بس بسافر بشم هوااا أقول إدعوا معاي بس ...يارب يارب نتزوج واحد يسفرنا كل مكان ونشم هوا شوي اااااااأخ يارب ....... هني البنات ماقالوا لأ طبعا فكلهم أجابوا: يارب .....بدور : بنات تخيلوا تزوجنا وتحققت أمانينا شنوا الدولة اللي ودكم تروحون لها أنا أولا دولاتي جنيف ,نيوزلندا وهولندا وروما عشان أشوف الآثار .. مريم :: طع هذي وجهها لا حبيبتي ما ني رايحة هناك أنا شكلي حدي تركيا أنا أخاف الدول هذي تصير فيها حالات خطف اعضاء وسوالف الله لايبلانا .. حسنة : أنا بصراحة ما يهمني أسافر اللي يطلعلي حظي ونصيبي بس أهم شي العمرة هذي واجب أديها كل سنة انا ماأشبع من بيت الله يالله أتذكر قبل 6سنين لما رحنا وصيلنا الفجر وكانت الصلاة فيها روعة وريحنا في الحرم لين ما طلع الفجر طبعا لأنه كان زحمة وما كانت فاضية إلا الفخمة وإغسلوا ايدينكم أبوي يقط فلس حمر أنا إذا شريت شي بعشرة دنانير وطلعتهم قدامه أي شي لو إنه جنطة ينعصر قلبه بصراحة شي مو طبيعي .. بس لا تفهمون أبوي غلط لأنه مر بأزمة مالية وهو يحاول ما يهدر فلوسه ...بدور :: المهم أنا أبي اسافر ياعالم مابي اروح الخفجي لاعت جبدي يارب مابي أروح لها خلاص ...حسنة ::: أقول شكلج بتاخذين واحد سعودي وساكن بالخفجي هااااااههههها ...بدور : فال الله الله ولا فالج يارب يارب مابي يارب كلش إلا هناك بالخفجي إنزين رقعيلي قولي الرياض قولي جدة وطبعا أهم شي ما يكون متين ... مريم : بصراحة أنا ما عندي مانع أخذ هناك في حالة وحدة إذا كان ملك جمال مثل الدكتور حمد ألعن أمههههه يازينة ...حسنة : صج بنات مراهقات بلا تفكير وبلا خرابيط أهم شي أروح بيت الله ...بدور ومريم :: أقول حسنة ما يندرى منو اللي يروح بعيد عن اهله إحنا وإلا أنتي ..حسنة : والله أنا مخليتها لله المهم رضا الوالدين والصحة والعافية
...................................................
الجزء الثاني
ردت حسنة وصديقاتها بدورومريم وقربت العطلة وفي يوم من الأيام ..أم حسنة : يما حسنة شرايج نروح للعمرة نتعمر ونعين من الله خير ..حسنة:: يمى تكفين لا تحطميني لا تعلقيني, السنة الماضية تعبنا وحنا نقنع أبوي كل ما قلناله أنا ماعندي فلوس ماقلت شي أخش اعانة الكلية وأروح فيها ..يقول لا ما تكفي واخوانك دوامات يمى ما تبتي ما تعرفين اسطوانة زوجك ..أم حسنة : يمة وشرايج نروح بالباص أوفر وأحسن لنا كله ب20دينار وإن زاد ب30ويمكن نستانس نتعرف على ناسن طيبة وتقدرين توفرينها من إعانتج وأنا ببيع خاتم من خواتمي ال4 ما عندي غيرهم ..حسنة : يمه الباص أولا يبي محرم ومنو بيرضى بيروح وياج كلهم بيتعذرون بدواماتهم وإذا عيالج ما فيهم خير لا تبيعين خاتمج انا بدفعلج التذكرة أنتي أقنعيهم ويصير خيرأنا بروح أصلي العصر وأدعي جود الله يلين راس أبوي ....أم حسنة لزوجهاوهي جايبة صينية الشاي والقهوة : قوة بوخالد
بوخالد : هلاهلا ما هي عادتن لج قولي وش تبين ؟؟ أم حسنة ( أو أم خالد ) : طلبتك طلب لا تردني ياعلك تشوف بيتك بالجنة وتدخلة الله يخليك ؟؟ بوخالد :: قولي وش تبين؟؟ أم حسنة : أبي عمرة دبرلي لا تقول ما عندي فلوس أروح إما أنا وياك وحسنة أو أنا ويا واحد من العيال وحسنة ؟ ... بو خالد :: وليش مانروح كلنا الأربعة والباقين يقعدون مع خوانهم كبار ويقزرون أنفسهم وعيالك الاثنين كبار ورياجيل ويشتغلون خالد وعبدالله واحد منهم يروح معنا وواحد يقعد بس هاااااا أنا ما عندي إلا 70دينار للمصرف .......أم حسنة : أنت ارضى الحين وبعدين لا تحاتي هم الفلوس, ليش ما تخلي عيالك يعطونك فلوس أنت ابوهم وغصب يعطونك ,كل عيال هالناس يعطون أبوهم ولا جت عليك بس خلك رجال وكلمهم وهم انشالله ما يقصرون ... ابوخالد هنا شاش عقلة في راسة: إي لازم أخذ منهم مو أنا أبوهم ربيتهم غصب عنهم يعطوني ماراح أطلب منهم المعاش كله كل واحد 100دينار ماني بأناني ....أم حسنة ركضت لحسنة وفتحت باب الدار وشافت حسنة صلت خلصت وتسلم ......أم حسنة : حسنة يمه أبشرج أبوج رضا يروح العمرة وبياخذ واحد من أخوانج بعد, لا وفلوسج خليهن يمه عندج, أنا كلمته وحرشته بعد ياخذ من أخوانج فلوس للعمرة هااااا وشرايج بأمج ؟؟...حسنة وهي طايرة من الفرحة :يما ياعلج تشوفين بيتج بالجنة يالغالية الله لا يحرمني منج ....جلست تبجي هنا حسنة مو مصدقة رايحة العمرةوقالت: ركض ادق على بدور ومريم ابشرهم إن حلمي تحقق قبل يومين أسولف عليهم وشكثر ودي بالعمرة .....حسنة ركضت لمبايلها ودقت على بدور :بدور قوة شلونج ياعسل عندي لج بشارة ؟؟بدور: ها حسنة بشري أكيد ملجتي ؟؟؟؟؟........ حسنة : ههههه أنتي ما تتوبين لا في لأأحسن منها بسافر للعمرة؟؟ ....بدور : مالت اللي يشوج فرحانة يقول كسبانه ذهب وخير ياطير مو أول مرة تسافرين لها ,الناس كلها تسافر لها
حسنة : من صجج أنا صارلي ست سنين ما سافرت عمرة ,,, المهم تامرين بشي باجر آخر امتحان لي وانا ماراح أشوفكم إلا بعدين السنة الجاية تامرين بشي ؟؟............بدور : والله عارفة شنو وصيتي هالله هالله إرفعي ايدينج للرحمن وقولي يالله ياكريم انك ترزق بدوره رفيجتي بالزوج يارب اللي يفر فيها كل بلد.......... ..حسنة:الله ياخذ بليسج هذي سوالفج أبشري مايصير خاطرج الا طيب بدعيلج وبدعي لمريومة بصراحة ما قدر اطول ..يلا مع الس......بدور : لحظة لحظة لا تنسين نفسج ادعي لنفسج يالخبلة لا تصيرين خبلة هذا حلم كل بنت وحنا تعدينا ال20 إذا ما تزجنا ألحين متى بنتزوج ؟؟؟ حسنة :خلاص أبشري ,أمانة وصي مريومة إذا تبي شي تدز لي مسج أنا باخذ المبايل وياي وبسج عبط يا عسل وباي ...
ركضت حسنة لأهلها ونزلت من السلم وراحت للصالة وشافت أهلها واخوانها مجتمعين ردت وراحت للجلسة الثانية ما تبي تشتتهم لأن خوانها كانوا معصبين....... أبو خالد : حسنة يمى لا تروحين نادي أمج و تعالي أبيكم بسالفة ... حسنة : انشاالله يبا .. هلا يبا ...بو خالد : قررنا نسافر العمرة وأنا أدري إن نفسج فيها من زمان يابنيتي وبيخاوينا أخوج عبدالله ( 23سنة وموظف ) انشالله ...صوت الوالد: ياأم خالد ....أم خالد: هلا بو خالد ..بوخالد : هالله هالله نوينا نحجز الأسبوع الجاي تجهزوا ..لا ينقصكم شي يوم الخميس نهجم للسعودية الساعة 9 مع الباص ..أم حسنة : أبشر يابو خالد أنت تامر ..حل الليل ومسرع ما مشى الوقت وخلصت حسنة من المذاكرة ولازم تنام الحين .. قامت حسنة من النوم وصلت صلاة الفجر ورفعت ايدينها للرحمن وقالت : يالله يارب ياللي خلقت السما بعيدة عن الأرض إنك توفقني في امتحان اليوم وتقبل طاعتي بعمرتي وتسهلها لي يارب والحمدلك والشكر والحمدلك والشكر انك كتبتها لي ... بعد ما خلصت حسنة من الصلاة قام وفي خاطرها تقول الحمدلله صبرت ونلت وبروح أشوف بيت الله بس يارب حسن الخاتمة ..راحت حسنة للكلية وقدمت اختبارها والحمدلله كان لا باس فيه حلت اللي عرفت ..وبعدها ركبت الباص ردت للبيت وتفكر شنو تاخذ وشلون بتقضي الطريق فيه ... ووصل السواق الى بيتها ونزلت والبهجة تترس وجهها والأمال عندها تتجدد ... طقت الباب وفتحلها أخوها خالد ودخلت داخل للمطبخ : قوة يما ها الغدا جاهز ولا تبين أساعدج بشي .. أم حسنة : لا يمى روحي قطي ملابسج وانزلي وتغدي ونادي خواتج يلا يما حبيبتي عسالله يوفقج ويرزقج يا بنيتي ...سوت حسنة اللي طلبت منها أمها ونادت خواتها لللغدا
الجزء الثالث :
مر اليوم الموعود وصار بكرة الخميس والفرحة مالية وجه حسنة وأمها وقاعدين يجهزون اغراضهم وأغراض أبوهم وولدهم عبدالله ..أم حسنة لحسنة : يما حسنة جهزتي ملابس أخوج ..حسنة : إي يما خلصت منها وألحين بجهز ملابس الوالد وأجي أجهز نفسي ..أم حسنة : ياعل الله يفرح قلبج ويرزقج باللي تدعين له يارب ..والله إني أخاف يجي اليوم الي ياخذج مني الرجال وتروحين وتخليني ( تقصد الزوج ) وأنتي اللي مالية علي هالبيت كله إلا أنتي أساسه الي موقفه ..ونزلت دمعات أم حسنة ...حسنة لأمها : لا يمى لا تخافين ماراح أخليج أنا بنتج وإن بغيتي أجيج كل يوم (وقالتها بضحك) والله عاد كيفه ما يحرمني من أمي ..اضحكت أم حسنة على كلام بنتها اللي ينسي الهم لصاحبه ...حسنة راحت تجهز أغراضها عقب ما خلصت من أغراض أهلها ودخلت غرفتها وجهزت ملابسها وجلست تقول : يارب أنا حاسة إني ناقصني شي يارب شنو ؟؟التفت يمين وشمال وجهت نظراتها لغرفتها وحست بضيقة كأنها ماراح تشوف غرفتها مرة ثانية ..راحت نظراتها إلى منضدة التسريحة وأرفف الخزانة وانتبهت للقرآن وارتاحت عرفت إن هذا الشي الوحيد اللي نقصها كتاب الله ...مر يوم الخميس وفزت حسنة من طقة باب أمها الساعة 5على باب غرفتها ..أم حسنة : حسنة يمى قومي ..قومي صلي وتجهزي وأنابروح أجهز الفطور ورانا سفر لازم نحرك من الساعة 8ونص ما نبي نتأخر ..الباص مو لنا بروحنا معانا ناس وما نبي نأخرهم ..قومي أخوج عبدالله عشان يصلي ويجهز نفسة؟؟ ...حسنة : إنشالله يمى أنتي أمري بس ...أم حسنة :عسى الله يوفقج يابنيتي ...سوت حسنة اللي وصتها عليه أمها قعدت خالد من النوم وراحت تصلي وتسبحت ونزلت الشنط لي تحت وشنطة يدها اللي فيها بوكها وكتاب الله ...وجهزت أ م حسنة الفطور ونزل عبدالله وخالد يفطرون ويا البنات ولما خلصوا بوخالد لخالد : يلا يابوك ياخالد حرك السيارة وصلنا أنا وأهلك ما نبي نتأخر عن الباص مانبي نضيق العرب اللي معنا خلص استكانتك ( بيالة شاي ) وحرر السيارة ....خالد : أبشر يبا ....طلع بوخالد عقب ما سلموا عليه بناته وسبق أم حسنة وحسنة ...وجا دور أم حسنة وحسنة يسلمون على بعض مع البنات اللي بيقعدون في البيت ...أم حسنة لبناتها غدير ومها ( غدير ب1ثانوي ومها ب4 ثانوي) :: ما أوصيكم خليكم حريم بيت واحرصوا على البيت وأي شي يبيه خالد سووله اللي يبي ...البنات : انشالله يمى لا توصين حريص ..أم حسنة ::أنا خابرتج يامها بس والله مدري عنج ياغدير خلي الدلع عنج بعيد فهمتي ..
ركبت أم حسنة وحسنة بالوانيت وبوخالد قاعد قدام مع ولده خالد وعبدالله ورى ..بطلت الباب حسنة :وركبت يم عبدالله وركبت بعدها أمها ... وحركوا إلى مكان الباص ونزل خالد من السيارة يودع اهله سلم على أبوه وبعدين سلم على عبدالله وقال : عبدالله ما أوصيك على أمك وحسنة واصبر على الوالد واسمع كلامه أدري إنه نار ومايطلع اللي بيخاطره ووانت تعرفه زين ..عبدالله : أبشر لا توصي حريص أنا خابر الوالد ما أحب أزعلة وأنت تعرفني زين ..تامر بشي .. خالد لعبدالله : أبيك سالم غانم انشالله يلا مع السلامة ..سلمت حسنة وأمها على خالد وركبوا الباص جلس عبدالله وبوخالد قدام عند الرجاجيل وجلست حسنة وأمه بالخلف عند الحريم ..سلمت حسنة على الحريم وردوا السلام اجلست أم حسنة عند مرة اسمها أم سالم وتعرفت عليها وطول الطريق سوالفهم ماتخلص وجلست حسنة عند في الكرسي الأخير وكان الباص زحمة وكان أهو اللي يتسع لشخصين مع البنتين اللي قعدوا فيه وتعرفت عليهم وحدة عالية والثانية فرح وتعرفت عليهم وسولفت وياهم وضيفوها بالشاي والحب والبسكوت اللي كان وياهم وضيفوا أم حسنة وبدا الطريق بالسوالف مرت ساعة من حرك الباص ناموا البنات وبطلت حسنة شنطتها وطلعت كتاب الله تبي تقرا من كتاب الله وناويه تقرا لين توصل الجوازات ...جلست تقرا وتقرا وخلصت ثلث الكتاب لين قال السايق : يلا يافلان ويافلان الجوازات انزلوا وطبقوا بسرعة قبل الزحمة.. انزلوا الرجاجيل ووصى بوخالد أم حسنة وحسنة : يالله يام خالد بسرعة قدام الزحمة خلصوا وبسرعة تعالوا وخليكم ويا الحريم ...راحوا الحريم ومعاهم حسنة وأم حسنة وطبقوا قبل الحريم وجلسوا ينطرون على ما يخلصون الحريم وصعدوا الباص وحرك الباص ودخل لجوازات السعودية وتم التطبيق بسرعة وحركوا لمدة ربع ساعة لين وصلوا استراحة يبي يتغدون ويريحون ويصلون شوي .. حجز بو خالد غرفة وسأل العيال وأم العيال : وش مشتهين تغدون ؟؟؟ واتفقوا على كبسة لحم وزبادي ..تغدوا وصلوا وجلس السايق ينادي بيحرك وحرك الباص ...
الجزء الرابع
جلس يحرك الباص لين ما صارت الساعة وحدة ووصلوا لاستراحة بيريحون ويحركون الصبح ..أذن الفجر وجلس بوخالد من النوم وأم خالد صحوا عبدالله وحسنة ووصى بوخالد لبنته حسنة : يبوج حسنة بروح أشتري من البقالة ريوق وغريضات يكفون لين مانوصل الحرم انشالله, زيني لنا قهوة وشاي أريني نزلت لج العزبة الصغيرة تلاقينها عند الباب وهذي الولاعة ولعي فيها الطباخة اللي بالمطبخ؟؟ ....حسنة :: انشالله يبا ....سمعت حسنة كلام أبوها وجا بو خالد ومعاه فطور وشوية قراميش يقرقشون فيها بالطريق ..خلصوا الفطور وتجهزوا وصعدوا الباص الساعة6 وحرك الباص لمدة طويلة تقريبا 4ساعات وجلست حسنة تكمل ما قرت البارحة من كتاب الله..نادى بوخالد حسنة :يبوج وين القهوة تعالي جبيها لي.. ووصلوا المغاسل الساعة10 ونزل عبدالله شنطة الاحرامات اللي تخصهم وأخذت حسنة أغراضها وأخذ بوخالد أغراضه هو وعبدالله وتغسلوا وخلصوا وجلس عبدالله ينطر أمه وأخته لما يخلصون وطلعت حسنة من باب المغاسل ووراها أمها وشافهم عبدالله وصعدوا الباص ونطر الباص ربع ساعة لين ما يكتمل الباص .. اكتمل الباص من المسافرين وحرك الباص لين ماوصل الفندق اللي تم الحجز عليه الساعة12الظهر ..راح بو خالد الرسبشن يستلم مفتاح الشقة اللي تم الحجز فيها دخل بوخالد والعايلة معاهم الشنط والعزبة داخل الشقة وقال : ام خالد .عبدالله . حسنة يلا يلا عجلوا علينا خلونا نعتمر بسرعة ..أم حسنة : انشالله يابوخالد ,, يلايلا ياعيال سمعتوا كلام أبوكم ,,خلونا ننزل .
نزل بوخالد والعايلة وراحوا مشي للحرم وهو موبعيد تقريبا 13متر مشي من السكن لي للحرم ..وبدوا عمرتهم وطافوا وهنا تذكرت حسنة كلام صديقتها بدور وارفعت ايدينها للرحمن ووهي تضحك بشويش متذكرة كلام صديقتها ووصيتها ودعت مثل ماوصتها : يالله يارب ترزق بدور باللي يلين خاطرها وترزق مريومة وترزقنا وياهم يارب ..أدت عايلة بوخالد العمرة ونادى بوخالد أم حسنة والعيال : ام خالد .ياعيال وشرايكم نطلع للساحة البيضا نتغدى ونعين من الله خير ولامن خلصنا نرد نصلي العصر ها وشرايكم ؟؟.. حسنة : إي والله يبا تكفى بصلي ما شبعت من بيت الله تكفى يبا عسى تشوف بيتك بالجنة ..عبداللة : شنولالالا تبونا نموت حر ؟؟يبا خل نرجع للسكن ونجي نصلي المغرب والعشا مابينهم وقت ..بوخالد : ها يام خالد وشرايج أنتي ؟؟ أم حسنة :والله أنا ودي اللي ودي فيه حسنة ونصلي المغرب في السكن وبعدها ننزل السوق ونصلي العشا لامن حل وقت صلاة العشا ...بوخالد : أنا داري إن ما وراكم إلا السوق ..عبدالله : شفت يبا أنا قايلك أنا أعرف الحريم للسوق ما يتعبون ولا جيتهم بغيت منهم حاجة يتحججون لك بالتعب ..بو خالد : يبوج ياحسنة ودج في السوق ؟؟حسنة ::والله اللي تشوفه يبا لو تمرونه ماني قايلة لا..ضحك بوحسنة ويدري إنها ماتبي المشاكل لكن رده كان :أنا أقول بنسمع كلام أمكم بس عشان حسنة عمرها ما قالت لي لا يبا عسى الله يوفقج يابنيتي ...عبدالله وعيونه حمر :أنا داري إنك بتقول هالكلام لو أدري إن غلا البنات أكثر من العيال ياليتني كنت بنت ...ضحكت حسنة وبوخالد وأم حسنة ::استغفر ربك وقول الحمد لله لا تحسد إختك على الغلا.باجر لا جربت الضنا منت بلايمنا .....سوت العايلة على اللي صممت عليه وصلوا العصر وردوا مشي للسكن ووصى بوخالد حسنة : يابوج قبل أذان المغرب زيني لنا قهوة وشاي نتقهوة ونصلي هنا المغرب وبعدها أوديكم يم السوق ...حسنة : أبشر يبا ما يكون خاطرك إلا طيب ..بوخالد : عسى الله يصلحج ويرزقج باللي أقوى منج ويعقلج..قيلت العايلة تقريبا ساعة قامت حسنة تزين القهوة والشاي ...قام بوخالد وعبدالله وأم حسنة من النوم ... راحت أم حسنة تشوف حسنة ولقتها زينت القوة والشاي وقالت : عسى الله يوفقج يابنيتي ويعلقج باللي أقوى منج وتشوفين بيتج بالجنة يارب ..حسنة : أهم شي رضاج أنتي وأبوي يمه الله يخليكم لي ....تقهوت العايلة: بوخالد وعبدالله وحسنة وأمها ..بوخالد لأم حسنة : أم خالد ...أم حسنة : هلا بوخالد ....بو خالد : يلا تجهزوا أوديكم يم السوق وقولي لبنتج تلبس وتخلص عشان يمديكم تسوقون ونلحق على صلاة العشا في الحرم ..أم حسنة : أبشر بوخالد ...بوخالد لعبدالله : ودك تجي معنا ولا تقعد تحرص الشقة أحسن لك ..عبدالله : لا يبا روحوا أنتم أنا تعبان من السفر وحنا بنقعد هنا ليلتين وانشالله أعوض صلوات اليوم بكرة بالحرم بصراحة يبا اللي بيتعمر عدل لازم يروح بروحة بدون حريم ينام بالحرم ويصلي كل الصلوات بالحرم ...بوخالد : خلاص حنا رايحين للسوق ...نزلت حسنة وأمها وأبوها للسوق ..دخلوا مجمع كبير وراهي ..دخلت أم حسنة لمحل البخور وجلست هي وبوخالد يتنقون ويشمون في هالبخور أيه أحسن ...جلست حسنة زهقانة تنتظرهم على ما يخلصون وصارلهم تقريبا نص ساعة ويالله خلصوا ..طلعوا من المحل مشوا للطابق الثاني وكان الطابق الثاني فيه عبايات جنان وكانت تموت بالعبايات دخلت حسنة وأمها للمحل وشافت العبايات وقالت أمها : يامج ياحسنة خل نطلع هذا المحل غالي ما نطوله ..حسنة إنشالله يمى ..كان محل هالعبايات صاحبته مرة وينقالها (أم فايز) وكانت تطالع حسنة وعاجبتها حسنة (حنطاويه فرسة بالجسم ,وخطوات أنثى ) مع إنها كانت مستوى جمالها عادي لكن جذابه , طول وزول وعيون ..في هذا الوقت كان داخل المجمع وبنفس الطابق رجال يتمشى مبين إنه ولد جاه هامور ومعروف لأنهم كان يسلمون عليه (هلا فارس) ورايح يشوف أحوال السوق الظاهر كان هالسوق ملك لأهلة ومنزل نظارته وحاطها في جيبه وكان جدا مملوح ومخاويه صاحبه سعد و3رياجيل تقول كنهم حرس وخويه سعد كان من اللي عندهم علاقات وحاجز له شقة والمشكله اللي كانت تضبطله أم فايز راعية محل العبايات ..بس هالمحل ما تقعد فيه دايما, تجيه من وقت لي وقت لأنها كانت مشغولة في البنات اللي تجيبهم من مجمعات أخرى غير اللي موجود في مكة كانت لها فروع أخرى في مناطق السعودية وأي بنت تدخل مزاجها طبعا كانت تخدرها وتختطفها وبعدين تعطيهم الرياجيل اللي يشتغلون معها يخفون أثار جريمتها بإنهم يتخلصون من البنات ويذبحونهم إذا خلصت منهم وشافت إنهم ما ينفعون وما يجيبون لها فلوس زي أول مرة بس هالمرة شافت فارس وهو يطالع أحوال السوق طاحت عينه على ذيك البنية المستحية كانت عادية ومستترة بعباية الراس ومتنقبة ( مع إنه ما كانت تهمه سوالف سعد اللي كان يحرشه دايم الدوم إنه يستانس بالبنات زيه زي أي رجال بالعكس كان انسان متفاني في عمله وظل دايم الدوم يحرشه ) .في هاللحظة شافته أم فايز مع إن حسنة ما انتبهت ولا كانت تهتم لنظرات الرجال لكن أم فايز قررت ترتكب جريمتها طمعا بالفلوس وكانت متأكدة إنها بنت لأن كانت وياها أمها وأبوها وومامعاها زوج وأكيد هني بتزيد الفلوس خصوصا إنها بنت ...لكن حسنة عقب ما نادتها أمها طلعت ومشت مع امها لأبوها وصعدوا يتعشون في الطابق الخامس كان مليان مطاعم ...ووصت أم فايز أحد في المحل وخذت 2أندونيسين اللي يشتغلون معها في المحل وهذي أول مرة تسويها (لا حول ولا قوة الا بالله, وصلت لي منطقة الحرم ). المهم خلت 1داخل المحل ومشت تلاحقهم ...
الجزء الخامس
حسنة لأبوها : يبا بروح الحمام مستعجلة ...أبوها : تدلينه وين صاير ...حسنة : نسأل عامل المطعم ...بوخالد : خلاص خل يجيب العشا ونسأله ..جا العامل وسأله بوخالد وعرفت حسنة إن مهو ببعيد ورى لفة المطعم قال بوخالد : روحي وأمج بخليهاتلحقج أول ما تاكل حبت السكري ...حسنة : إنشالله يبا ...راحت حسنة وياليتها ماراحت, افتحت باب الحمام ودخلت داخل ولحقتها أم فايز ووصت واحد يقعد برى لين ما تخلص وأي أحد يبي يدخل يقوله إنه يتصلح وأول ما طلعت حسنة من الافرنجي وراحت تغتسل ما شافت أحد إلا يد تخنقها وتغطي خشمها وطاحت من المخدر وشالها العامل وكان متستر بالعباية كأنه مرة. وشالوها وغطوا وجها بغطوة لأنها كانت لابسة نقاب وممكن تمر أمها وتعرفها, طلعت من الحمام وكل هذا حصل في وغصون 8 دقايق وهي ماشية في الممر جلست تتحوب أم فايز وتقول : ياويلي عنج يابنيتي ..مرت أم حسنة في االممر اللي يوصل للحمام وشافت أم فايز تقول هالكلام ...وقالتأم حسنة : ما تشوف شر بنتج ..مادرت إنه هذي بنتها حسنة اللي راح تنحرم منها وماراح تشوفها للأبد ماانتبهت لأن شنطتها أخذها العامل الأندونيسي اللي متغطي بالعباية وخاشها في كيس ...دخلت أم حسنة تدور على بنتها بالحمام وتصوت يمكن تكون داخل في الحمامات ..بس ما كو أحد يرد ..وقالت : الظاهر إنها ردت عند ابوها ..ردت أم حسنة لأبوخالد : ما لقيت حسنة بالحمام ماردت لك ..بو خالد : لا ماردت انتي متأكدة إنها ماهي ب داخل ...أم حسنة : أقولك دورت عليها وصوت لها ماردت وفتحت باب باب .اقول بوخالد قم قم ندورها عسى الله يستر عليها لا تضيع ولا يصير فيها شي ....تخربط بو خالد ووجه حمر وما كمل عشاه راح يدور ها وأم حسنة على حسنة بدو في الحمام وخلصوا الطابق الللي هم فيه ودورا في الطوابق الأخرى لكن للأسف البنت راحت ولا لها أثر ...طاح أبو خالد يبجي وأم حسنة إغشى عليها من السكري وإلتموا الحريم عندها وإلتموا الرياجيل عنده وعرفوا إن البنت ضاعت وخبروا اللي ماقصروا الشرطة وتم الأمربتحويط المجمع لي الساعة 2بالليل وإتصلوا في ولدهم عبدالله ..الضابط : ألو؟؟؟ عبدالله : نعم ...,الضابط :الأخ عبدالله ؟....عبدالله :إي نعم هلا آمر ؟؟ ...الضابط : حبيت أبلغك إن الوالد والوالدة عندنا اسم الله عليكم ياليتك تجينا بسرعة ؟؟..........عبدالله : ليه امي فيها شي .؟؟ .الضابط : إنت تعال وبتعرف كل شي ...وأول ما وصل عبدالله الساعة 10؟ ..شاف أمه غشيانه والمسعفين والمسعفات والحريم عندها وأبوه يبكي بحرقة ...عبدالله :يبا شفيكم عسى ماشر خرعتوني وش صاير؟ ... بو خالد : اختك حسنة يا عبدالله ما لقيناها راحت وماردت ؟؟؟مدري وش حل فيها ؟؟ عبدالله : يبا الله يهداك شفيك ما تضيع إنتم دورتوها عدل تراها ماهيب عيل ؟؟؟بوخالد :: أقولك ما خلينا مكان ..وتم التفتيش عنها لكن بلا جدوى كن الأرض انشقت وابلعتها مالها آثر ولا أحد حس فيها ؟؟؟
في هذي اللحظة راحت أم فايز إلى منطقة بعيدة عن مكة إلى أحد مناطقها المعروفة تبعد عن الرياض 2000كيلو ووصلت إلى شقة البنات(فلتهاالخاصة جزء منه خلته شقه للفاجرات) الي خطفتهم وفهمتهم إنه مستقبلهم ضاع وإذا ما اشتغلوا عدل راح يواجهون مصيرهم مصير اللي قبلهم وغلبت فيهم الشخصية الدنيئة عندهم وكانن جدا فاسقات كل ما خرجوا يحطن المكياج والعباية المفتوحة واللبس الغير محتشم.. صعدت أم فايز ..ضربت الباب ..وجلست تصوت : سميحة , هدى بطلوا الباب اليوم جايبة بضاعة جديدة .فتحت الباب سميحة ...أم فايز بعصبية : سنــــههه على ما تفتحون الباب ...وكل البنات خايفين ما يبون يتجاهلونها لأنها تدري وش تقدر تسوي فيهم ...وكان في داخل الشقة 5بنات هدى وسميحه ودلال ولميا وضحى كلهم كانوا متكبرات في المعاملة واخضعوا لأمر أم فايز لأنه لو هدتهم كل وحدة عايلته ماراح ترضى فيها مع إن هالشي ماصار بكيفهم صار بخطف ..لكن كل شي إلى العار يدرون إن كل وحدة وأهلها يفضلون إنهم سمعوا إن بنتهم ماتت ولا تظل عايشة بفسق وفجور ...أم فايز لسميحة : روحي جيبيلي ماي وكلونيا خل أصحي هالبقرة اللي ماتقوم؟ بسرعـــــــــة (قالتها بصراخ)..راحت سميحة ونفذت كلامها بالحرف الواحد..أخذت أم فايز الكلونيا وحطتها بمنديل وسدت فيه خشم حسنة ..اختنقت حسنة وفزت من النومة..حسنة ::أأأأأهههههههه وخري عني ...فتحت لعيونها شافت نفسهافي مكان غريب وقدامها 5بنات جميلات متزينات بملابس وجواهر واقفات وراعية المحل جالسة يمها...وقالت : إنتي مو راعية محل العبايات وأنا شجابني لهنيه ؟؟؟ أم فايز لحسنة : بلاش كلام وقولي شسمك ؟؟؟حسنة وأم فايز رافعة حواجبها كأنها شيطان : إسمي حسنة ..حسنة : أناشجابني هنيه ؟؟ أم فايز لحسنه : فوقي لنفسك أنتي ألحين ملكي وأي شي أطلبه منك اتنفذينها بالحرف الواحد ..قاطعتها حسنة :أنتي شتقولين شتخربطين وين أهلي وين أمي وأبوي ...أم فايز كبركان هائج : لا تصرخين وإسمعي كلامي ( وبضحكة ساخرة ) ولا راح أخليج تواجهين مصير اللي قبلك مدعات الشرف ..إسإلي زميلاتك وهن راح يخبرنك عدل وإن سمعت إنك تحاولين تهربين راح تحكمين على نفسك بالموت أنتي وزميلاتك ؟فاهمـــــــــــهه.....جلست حسنة تبكي على حظها رواح فكرها يم أمها وأبوها وشحل فيهم وشصار ؟؟وجلست يمها سميحة تهديها...حسنة قامت وصرخت عليها : وخري عني أنا ما أعرفكم ولايشرفني أكون معكم ولا مثلكم ...صرخت هدى على حسنة : هي أنتي لا تشوفين نفسك اسمعي الكلام واحمدي ربك إن في وحدة تهديكي وتجن على حالك أنتي ما واجهتي اللي واجهنا..ماجاج إلا قليل وزي ماقالتلك أم فايز : لا تفكرين بالهرب لأنك ماراح تعيشين أنتي في ديرة غير ديرتك وصعب إنك تهربين وإن حاولتي ماتروح عن أم فايز تطلعك من تحت الأرض وتخلي رياجيلها ينحرونك مثل ما انحروا اللي قبلك ...صاحت حسنة وجلست تبجي من الخوف واعتزلت البنات وغطت نفسها بعبايتها وجلست تدعي ربها وتسجد له إنه يستر عليها لين ما حل الصبح
..
ضربت الباب سموحة : صباح الخير حسنة أنتي صاحية أنا جايبتلك الفطور ؟؟ حسنة : وخري عني مابي فطور خليني أموت من الجوع أبركلي ....سميحة :ياحبيتي ياحسنة أناقبلك سويت كذا وماصار وكل يوم أتمنى إني أرضي ربي وأصلي له ما باليد حيلة فكرت أنحاش وترى أقدر أنحاش أغري السايق يوديني لكن فكرت وين أروح ومن أردله أرد لأهلي تلقينهم ادفنوني وأنا حية ...دمعت عيون سميحة وهي تكلم حسنة وتتابع في كلامها :شقولهم ياحسنة أنا دشيت فلل ورقص وبلاوي وسهرات وتزنيت مومن كيفي غصبن عني واضطريت أني أضحك واكون بحالة سكر عشان أرضي الزباين لأنهم إذا رضوا راح ترضى أم فايز وراح تحل عني شوي وصديقيني أنا مولوحدي كانت معي بنت خالتي تدرين وشلون قدرت علينا: (جلست سميحة تقص قصتها شلون وصلت هنية) قبل 3سنين كنت ساكنه بالرياض كنت أنا وبنت خالتي مها رايحين لعرس صديقتنا كان بيت خالتي في حارتنا وكان العرس عرس صديقتنا واتفقنا إحنا يالبنات إنه نروح لصالة العرس ونجلس إلين ما يخلص العرس هذا, وعدنا لصديقتنا العروس وأهلنا كانوا راضين وأبوي كان راضي لأنه صديقتي سلمت على أبوي قبل زواجها باسبوع ووصته وأبوي يعز أبوها وعشان أبوها مايرفض له طلب ...(تكمل سميحة قصتها وحسنة تشوف مدامعها تترس عيونها ) رحنا للعرس لكن أهلنا أمهاتنا طلعوا وخلونا نكمل العرس وكانت طول العرس تراقبنا ذيك المرة وتسألني أنا وبنت خالتي على أسامينا لين ماجاوبناها وجلست تمدحنا كنا إحنا أجمل ما في الحفل وكنا نجاوبنا تعرفين وين راح فكرنا إنها تسأل يمكن تخطبنا لأحد من عيالها لكن للأسف اتفقت أنا وبنت خالتي مها إن نطلع من الحفل 1ونص والحفل كان زحمة لأن العرس مطول وأول ماطلعنا ننتظر السايق ما حسينا إلا إغشى علينا أثريها كانت حاطة مخدر ومعها حراسها واقفين برة متغطيين بملابس نسائية ووصلنا لها ...حسنة لسميحة : وين بنت خالتك مها ؟ سميحة : حاولت تهرب وفعلا قدرت لكن قدرت لها أم فايز وصادتها وقالت لها : شحقه بتهربين تحسبين أهلك بيرضون فيكي تردين لهم ألحين طيب أنا عندي جوال أبوكي وبكلمه قدامك ,وفعلا كلمته واتصلت به وقالت له : السلام عليكم بو مها ؟قال نعم ؟ شخبارك بو مها أنا صديقتها من زمان وأخبارها عني انقطعت وأتصل في البيت محد يرد علي لين ماحصلت جوالك وقالولي كلميه أحسن ؟... سميحة لحسنة : تدرين وش رد قال : مها ماتت من عقب العرس لقينا جثتها بأحد المستشفيات ودفناها هي وبنت خالتها ..سمعنا الكلام أنا ومها وتفاجأت من كلام أبوها وتصرفت أم فايز مع ابو مها وجلسنا نبكي بحرقة ...لكن أم فايز ما خلتها شنقتها قدامنا مع رجالها الآسيويين عشان ما تفكر وحدة فينا تهرب وأخذتها للحوش ونحرتها زي ما ينحرون الذبايح وشافوها البنات من الشباك أما أنا ماراح من فكري يوم شفتها تموت بالحبل وهي قبل لاتموت قالت لأم فايز إذبحيني أنا مااستاهل إني أعيش وماتت قهر ...وأنا ليومك هذا أدعي إن الله يغفر لها ويهدي البنات لأن اللي حصل مو كيفنا غصب عنا وكل يوم أصلي الفجر وكانت ضحى تغطي علي ماتبي أحد يدري لأن باقي البنات ما تأمنينهم بالأسرار ....حسنة كانت في منتهى الذكاء وهي متأثرة في قصة سميحة : وأم فايز هاذي وش جايبها لكم ؟ سميحة : طلعت تعرف زوج صديقتنا كان راعي سهرات وجلسات لكن هذا اكتشفته لوحدي يوم شفته في حفلة يكلمها ويسألها عن العرس ومدحت عرسه وسألها عن سالفة البنات اللي إختفم لكن زي العادة أنكرت لأنه تدري وش يقدر يسوي فيها إذا درى إن لها يد بالسالفة خاصة وهو يعرف أبومها بس هذا اكتشفته بعد ما ماتت مها ....حسنة لسميحة : تدرين ياسميحة يوم سمعت قصتك ما أنكر إنج خففتي عني ؟؟والله إنها تعور القلب ..ما حاولتي تكلمين زوج صديقتج العروس ...سميحة : حذرتنا أم فايز قالت انسان له اسمه وما يبي الفضايح وإن درى إني عايشه ليذبحني ما هو ناقص إنه سمعته تتشوه وهوشكله موبهين ياخذ حقة حتى من اللي أكبر منها خاصة وهو محامي. ...حسنة لسميحة : سميحة قولي يارب إن الله يفرج كربتنا وأرد لديرتي وأهلي .....سميحة : تهقين أهلك بيرضون فيك عقب اللي صار ؟ وشلون راح تعيشين مع كلام الناس هذا إذا ما قالوا هي منحاشة مع واحد ....حسنة : تصدقين مافكرت بهالطريقة (جلست تبكي حسنة ) إذا مارضوا فيني ديرتي تضفني حنا القانون ما يسمح لحد يتعدى على وراح أخضع لأي شي عشان يتأكدون إني بينت ؟؟سميحة لحسنة :طيب وإن ما صرتي بنت ؟شبتسوين ؟ماتدرين أسعار البنات غالية عند أم فايز للزباين وخصوصا إنتي غريبة عن ديرتنا ...ما تحملت حسنة كلام سميحة وجلست تبكي ...سميحة لحسنة : أقولك الله بيحطك وين مايحطك أفطري وصلي وإدعيلك وإدعيلي وأنا بوقفلك برة عن الباب أراقب لحد يطب علينا حتى الصلاة بالحسرة هنا فتن ....حسنة ما أكلت إلا لقمتين وصلت الفجر مع الضحى وجلست تدعي لكن فجأة
 

بريق الفجر

New member
إنضم
16 يوليو 2010
المشاركات
9
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : رواية حسنة ...في القمة

مرحبا
طولت عليكم بالقصة ........لكن آفااا 36 قروا ومحد علق .....لكن أبشركم اللي وصلي بالايميل 11جزء وماوصلت النهاية بس بشوقكم على الأحداث من الأجزاء غير .....الأحداث روعة .....أصلا هذي الرواية ولابلاش ...صج قصة ..على فكرة إسم القصة الحقيقية " حسنة وفارس


سمعت ضرب باب الشقة قوي وافتحوا البنات باب الشقة في الفلة اللي ساكنين فيها ودزت أم فايز الباب برجلها ونادت البنات : سميحة هدى ضحى دلال حسنة لميا يلا تعالوا هنا أبيكم بسرعة ...هدى :هلاأم فايز ....أم فايز:هدى بعد يومين في سهرة بتصير تحت في الفلة لا تقعدون تفشلوني واليوم يمكن يجي زبون هام ما أبيه يزعل ويمكن يجي معه ضيف لا تفشلوني يلا روحوا بس حسنة تقعد وسميحة ...أم فايز : شوفي ياسميحة عويض الله من شر هالبنية فهمتيها أنا إيش أقدر أسوي يمكن يجي زبون الليلة أول مرة يجي وعنده كثر هالبيت فلوس ماأبية يزعل وبعطيه حسنة فهميها ما تفشلني عشان ما تنطق أول ليلة بعظهم ما يرحمون البنات ؟ أول مايدرون ..هيهي ما تدرين شنو يقدرون يسون ...حسنة تترس عيونها الخوف وخايفة من مصيرها ماتدري شنو كاتبه له ربها الللية .....صارت الساعة 10 وسميحة أخذت حسنة بتزيننها لكنها رفضت دخلت أم فايز عليهم شافت البنات جاهزين ما عدا حسنة ...أم فايز :حسنة ليه ما لبستي تدرين شلون أحسن يمكن يتذكرك عدل ..سميحة زينيها بلبس عادي بدارعة سنعة أحسلها لأحط حرتي فيكي وفيها ....دخلت حسنة الدار وعيونها مليانه دموع وجلست سميحة تواسيها : بسك ياحسنة ما ينفع الكلام ....
في هذا الوقت كان فارس وسعد وربعهم الباقين في الإستراحة كعادتهم يسهرون بالشيشة والسوالف وهنا كان سعد يقنع فارس ويقول : يارجال أنا معاي قروش تترس مخباي قل ليه ..رد فارس : ليه لا يكون تبي تلعب قمار بالله عليك سودت وجه أبوك ....سعد : لا يارجال شبلاك أنا رايح بضبطلي بنيات زي الورد دقت علي عميلتي أم فايز وشافتنا البارحة في المجمع اللي خابر....فارس : أستغفلر الله وهي شجايبهااا لمجمع الوالد سعد خبرني لا أقلب الدنيا على راسك وأقلب المجمع عليك..هناك يصير حرام ولا لا ...سعد ::ههها( يغير الموضوع) لا يارجال هي جاية تسوق لمحل العبايات اللي فاتحة أنا أنت خابر الحريم بهالسوق وشافتني وسلمت عليها وبس لكن بقولك شي هي وصتني عليك أت بالذات بالله عليك ماعجبنك من البنات ذيك المره أحد ؟ ...فارس لسعد : وراك ما تقلع وجهك هناك ..سعد لفارس : أقول يالحبيب طيب وصلني الفلة قريبة من الاستراحة مابي الربع يحسون يوهقوني قالتلي تعال الحالك ....فارس لسعد : والله كانك تبي روح برجليك أنا ماني موديك مابي أروح معك يا أخي ..سعد لفارس : طيب عطني مفتاح السيارة ...فارس لسعد :لأ عشان تسوي فيها زي الي قبلها لا ماني معطيك اياها خلاص بوصلك بس شف من يردك ....سعد لفارس : ياولد لا تفشلني .لا تطيح هيبتي قدام أم فايز أنت تعال ويصير خير ....فارس في قلبه ( ياشينك كانك تنزل الراس والله إنك لو موخوي الطفولة والعشرة لحذفك بعيد )
دق مبايل أم فايز والبنات حواليها متزينات أما حسنة طلبت منها أم فايز تكون في الغرفة الثانية لحالها وخصوصا مع عبايتها اللي ماقدرت تهدها ...طلت أم فايز من الشباك شافت سيارة كبيرة شكلها مالت عيال الجاه وحست في هاللحظة إنها صدق فايزة خصوصا إن السواق دخل بالسيارة الحديقة ونزلوا منها رجالين وعرفت إنه سعد وخويه فارس من رزته الذربة اللي ما يفشل بس عساه يخضعلها ....دخل سعد المجلس الكبير وشاف البنات وعيونه طارت من الفرحة وقالت له أم فايز :روق روق وين القروش ...سعد : هذا أنتي ياأم فايزما عمرك قلتي شي ماسويتيه ...أم فايز : مرحبا أستاذ فارس , طالعها من فوق لي تحت ما قدر يرد عليها لأنه يدري من يطلبها من الكبار استحقرها وجا بيطلع ...ركضت وراه أم فايز مسكت ذراعة : لحظة ياأستاذ فارس جبتلك أمانة اللي وصيتني عليها ..فارس بتعجب : أي أمانة وش قاعدة تخربطين ؟؟؟؟ أم فايز : البارحة وصيتني عليها ولا نسيت ؟؟شوف امانتك إدخل وأدري إنك بتاخذها وإن رفضت ما تضيع ياخذها غيرك ...فارس : أي أمانة شقاعد تخربطين يلا اذلفي هناك ....أم فايز : أنت إدخل وبيصير خير ...فارس دخل الغرفة وفتح الباب ..شاف حسنة ماتذكرها لكن كانت تبكي وتهز راسها رافضة والدموع من عنيها ينزفون نزف ..طلع فارس لي الممر وقال : هذي أمانتك جايبتلي بنت أنا مادقيت ولا وصيتك عن بنت ولو أبي تلقيني دايم عندك أقول إذلفي هناك ...أم فايز : أنت قلتها بنت أنت صحيح ما وصيتني لكن عيونك وصتني تذكر تذكر وين كانت عيونك ....فارس مستغرب وجلس يتذكرويقول: أمس ماطاحت عيوني بأحد ههها لاتكون ذيك ....ركض يدخل الغرفة ويتمقل بالبنت درى إنها نفس البنت كان منتبه على يدها شامة سودة واضحة وضوح الشمس ...وحسنة تبكي بحرقة وبأنين وبدون صراخ ..ماتبي تجذبه لها وتذكرت كلام أم فايز الرياجيل إنهم يحبون اللي تبكي وتصارخ كنها المفجوعة ...طلع فارس معصب ووشال النظارة ويكاسر عيونها هالحقيرة ...لكن أم فايز ردت: خلاص كيفك لا تطيرني بشرار عيونك ما تبيها عادي أعطيها غيرك بعشرةألاف ريال موهي بنت صحيح إنها عادية بس كلها أنوثة وأنا أدري إنه لوووووووأقول لسعد إنه مستعد ياخذها ب100ألــــــــــف ريال بس تقعد عنده شهر ....أول ما سمع كلامها اللي زي السم وعن سعد وهو متأكد إن سعد يسويها ....فكر ما وده هالبنت المسكينه تضيع وقال في قلبه: وين يافارس وين توديها .....رد على أم فارس وعيونه كله شرار: خلاص كم تبين أنا باخذها وماراح أردها بكم خلصيني .....أم فايز: هذا الكلام العدل إيه أنتم يالرياجيل أول ماتسمعون كلمة بنات تركضون ركض أعطيك إياها ب100ألاف ريال ومابي أشوف رقعة وجها والا والله ما تعيش عندي أذتني بصياحها اللي كسر حيطان الفلة وانت تعرفني يافارس شقدر أسوي...ناظرها فارس بعيونها ودخل ايديه بجيبه وسحب البوك وطلع ما استلم البارحة من صك الايجارات وطلع مبلغ اللي طلبت منها...وطلب منها تبلغ سواقه يجهزالسيارة ودخل الغرفة بعصبية وكان بفكرة شلون شلون قدرت تسمع كلام أم فايز وتلحقها كان بفكره إنها جاية برضاها وبعدين عرفت قيمتها ...دخل وهو هايج وناظرها وجرها من زندهاوقال : يالله معي ..حسنة : الله يخليك ارحمني لا تأذيني أنا ما سويت شي الله يخليك ...استوعب فارس أنها كويتية من لهجتها ومن صياحها وكان ماخذ فكرة عن بنات الكويت إن هم أغلبهم أو بالأحرى أكثرهن فكرة سيئة على اللي يسمعه من ديوانيات وسهرات الاستراحات ....فتح باب السيارة وحذفها لداخل السيارة وطلب من سواقة يوصله لفلته الي بعيده شوي عن جدة عند المزارع الي محد يدري عنه ولا مخلوق وهو فتح باب السيارة وركب قدام ......واستمرت رحلته تقريبا ساعة ونص ..وحسنة غرقانه في مدامعها وتدعي الله يهون بمصيرها ولا إن الله ياخذ روحها قبل لا يلمسها اللي في السيارة ..وصلوا للفلة ..فارس لحسنة : يلا انزلي بسرعة قدامي ترا ماني فاضي لك ...ما تحركت حسنة ما مسك أعصابه أخذها وجرها من شعرهاوقال : أقولك يلا قدامي ذابحك الشرف ليه تركبين مع السافلة هذي ليه تسمعين كلامها ألحين حسيتي إنك غلطانة ...حسنة: والله ماركبت معها إهي اللي ....فارس : بس ولا كلمة ....يلا(بصراخ قالها) ............فتح فارس باب الفلة ونادى عمته أم علي (هذي وحدة عجوز ربته من وهي صغيرة وطردتها أم فارس لما حست إن ولدها تعلق فيها أكثر منها بس هو راح وسكنها في فله عند المزارع كان يختلي فيها لا حس بالضيق من أحد ويتمرن فيها قبل لا تطردها أمه والحين كل ماواجه مشكله راح يشكي لأمه الثانية أم علي اللي سجل الفلة باسمها من غلاتها وحبه لها وهي إسمها أم علي لانها كانت تمنى يرزقها الله بولد وتسميه لكن الله ماكتب ) فارس : أم علي أم علي ...أم علي : هلا وليدي فارس حياك يمى ...حب فارس راس أمه أو بالأحرى اللي يعتبرها أمه ...فارس : عمه إخذي هالبنت سود الله وجهها واقلعيها بعيد عني ترا ماني فاضيلها ...أم علي :انشالله ياوليدي إلاأنت شعرفك فيها شكلها ما تقربلك ؟؟؟فارس : لا ما تقربلي ولا يشرفني تقربلي هذي وحدة أقولك قصتها بعدين تكفين ياعمه اقلعيها عن وجهي ترا ماني فاضي بروح آخذ دش وبعدين بكمل شغل المكتب ....أم علي لفارس : إنشالله ياوليدي ....
الجزء السابع
أخذت أم علي حسنة ولمحت عيونها حمرة من البكي وشعرها المنفوش اللي تغطيه بعبايتها الراس .وهزت راسها بعلامة لا كنها تقول تكفون ارحموني ..أخذتها أم علي لجلسة داخلية ونادت الشغالة ميري ( شغالة فلبينية صارلها سنة وكذا شهر ) أم علي : ميري حبييًبتي زيني لنا شاي ..ناظرت حسنة وقالت لها : يابنيتي أنتي شفيكي ؟ وشفي فارس عليكي ؟ ومن بنته ..وأخذت أم القلب الكبير أم علي تلمس ظهر حسنة بحنان وتقول : اسم الله عليكي يمى لا تخافين من أحد وياويل اللي يغلط عليكي حتى فارس ما يقدر يغلط أنا أوقفه عند حده آفا عليكي واعتبريني زي أمك لا تخافين ..ألحين بطرش ميري تزين لك العشا وعيني من الله خير ولا أصبح الصبح قوليلي سالفتك وأنا أوعدك إن محد يمسك بشي لا تخافين ..قامت أم القلب الكبير وحبت جبين حسنة وهدت بالها إن محد راح يمسها بكلمة أذى... وطلعت علي ووصتها تاخذ بالها من هالبنت اللي مانطقت بشي حتى باسمها ....هنيه ارتاحت حسنة وحست إن الله جابلها العجوز الي ينقالها أم علي من السما تطمنها وتوقف معها ..مدري وشحست فيه حسنة على اللي سواه فيها فاري إلا إهي متطمنة من هالمكان وخصوصا من هالعجوز ..ضرت الشغالة ميري الباب وحطت العشا الخفيف عند حسنةوقالت الشغالة : مدام يبي شي ثاني ؟؟حسنة هزت راسها بلأ ولا انطقت بولا كلمة ...أخذت حسنة من هالعشا كم لقمة حاسة بالجوع وخصوصا صارلها يومين ماطب فمها شي إلا ماي سميحة ..وأول ما خلصت حمدت ربها على النعمة وجلست تفكر باهلها وش بيقولون عنها هل بنتنا ضاعت ؟ ولا من كيفها راحت تجيبلنا العار ؟ وجا في حسنة وساويس وجلست تبكي بدون حس ولا كلمة وبدموع استمرت فيها ساعة وبدون شعور غفت حسنة على الجلسة العربية ونامت ..
أذن الفجر وصاح الديك على قولة أهل المغرب ..وقامت أم علي كعادتها تصلي الفجر وصحت فارس يقوم من النوص عشان يلحق على دوامه في الشركة لا يقلب الدنيا عشان الشركة ...أم علي لفارس : ياوليدي فارس قوم قوم وراك دوام الشركة لا يفقدك أبوك في الشركة ويسوي لك سالفة مايعلم تاليها سوى رب العالمين ....فارس : انشالله عمة أنا من تعديت ال28سنة وأنا ماكل هم الصكوك والإيجارات والشركة كنه مافي أحد غير فارس ,,طيب ياعمه خلي ميري تزين لي فطور على ما أدخل الحمام وأصلي ...أم علي لفارس : إنشالله ياولدي بس قم وعين من الله خير ...فارس : بس تكفين عمه طلبتك ما ابي أشوف السلقة اللي أمس تراني ماني ناقص مشاكل مابيكي تكلميني بموضوعها ..خليها عندك زيها زي الشغالة ميري .ماأقدر اردها وهي صارلها 3 ليال ...أم علي : شنو 3ليال ...فارس : بعدين بعدين عمه ....
زينت الفطور ميري وجهزت طاولة الفطور ونزل فارس يفطر مع عمته وأول ماخلص حب راس عمته وقال : عمة يمكن أتأخر كذا يوم عنك أنتي خابرة الوالد وشلون نفسيته إسمحيلي يالغالية ...أم علي : إذنك معك ياوليدي ..............راحت أم علي تبي تشوف البنت اللي جابها فارس وش حل فيها وأل ما بطلت الباب لقت حسنة متجهة للقبلة وسلمت وجلست تبكي بدون حس وتدعي وتقول يارب ..أم علي حست إن البنت هذي إنظلمت وشافت من الدنيا الويلات راحت أم علي توصي الشغالة بالفطور وتجيبه يم الجلسة الصغيرة ...سمعت ميري كلام أم علي وجابت الفطور لهالبنت ..ضربت الباب أم علي وجلست يم هالبنية اللي ساترتن حالها بالعباية ...وقالت : يابنيتي وراج ما تاكلين أفطري الله يرضى عليكي ترى ربك مايرضى باللي تسوينه فيكي ولا تخافين من أي حاجة ولا منتي مصدقة الوعد اللي وعدتك إياه يلا ياحبيبتي أفطري ...رفعت حسنة ايدها وأخذت الخبزة من الصحن وناظرت أم علي اللي تبتسمت لها وبدت تحاورها وهي تاكل جود إنها تعرف وش صاير لها من الويلات ...أم علي : إلا أقول يابنيتي أنتي وش اسمك ؟؟؟....حسنة : حسنة ......وبدت حسنة تلقم من الفطور وحمدت الله على النعمة ...أم علي لحسنة : يابنيتي ياحسنة شصايرلك أمانة عليكي تفضفضين عن جراحك أنا ما فهمت شي منك ولا من فارس؟ .....حسنة بدت مدامعها تنزف على خدها وهي منزله راسه مع إنها حشى مانزلت راس أهلها بسو و بدنيه وجلست تحكي قصتها على أم علي وتشكي لها حالها وشلون كانت مع أهلها في المجمع وبلمحة بصر فتحت وشافت نفسها بمكان ثاني مع السافلة أم فايز وشلون تعرفت على سميحة وشلون جابها الله لفارس ......تحسبت أم علي على أم فايز وهدت حسنة على حالها وطمنتها إن فارس ولد حلال ومثل مافي بهالدنيا الشين فيها الزين وقالت لها : وأنا أمج هذي الدنيا في النفوس الردية وفيها النفوس الطيبة وأصابع مو زي بعض وما تدرين ليش جابك الله لي .مير لا تخافين واعتبريني زي أمك وأنتي أبد زي بنتي وفارس ما عليكي منه ما يجي إلا بالشهر مرة ومرات يبطي ياخذ شهور من هالشغل وانتي بنت حلال وأنا حاسة إنك بنت ناس وطيبة وأنا من أول ما شفتك حسيت إنك بنت مظلومة جابك الله يابنتي تعوضين لي عن الوقت اللي عشته لوحدي مع هالحيطان كنت أدعي ربي أنه يكون معي من يونسني وأنا حاسة إن الله جابك لي ..يلا ياحسنة قومي وخذي دش وزيني نفسك وهرجي معي ونروح نجلس في الحديقة اللي تنسي الواحد همه ...قامت حسنة واخذتها أم علي توصلها وتوريها غرفتها اللي بتسكن فيها وطلعت لها ثياب تصلح لها وفهمتها إن هذي غرفتها من اليوم ورايح .....سوت حسنة باللي وصت عليها عمتها أم علي ومرت 3ليال وحسنة صامتة ما تكثر من الهرج وأخذت في أغلب أوقاتها عازلة نفسها في غرفتها تقرا من كتاب الله جود الله يشيل الهم من قلبها .....دخلت أم علي على حسنة في اليوم الرابع في وقت العصر وبدون لاتحس فيها وشافت حسنة تقرا القران ولابسه ثوب الصلاة ولما شافت أم علي هالمنظر حست بالراحة من هالبنت اللي الله جابها لها وتأكدت إن الله رزقها باللي دعت له فيه ...ولما خلصت حسنة من القراية والتفت ما شافت إلا أم علي واقفة عند الباب والبسمة ماليتن هالوجة السموح على أم علي ....حسنة : حياج عمة تفضلي .....أم علي : لا ياحسنة لا تخليني أزعل مستخسرة كلمة يمى علي ......حسنة : السموحة ياعمة .....أم علي : ها حنا وشقلنا ....حسنة : أنشالله يمى أبشري مايصير إلا خاطرك طيب ...وابتسمت حسنة والفرح مالي وجهها الللي الله نوره بنوره وحست بالراحة على الرغم من بعد الأأهل والإخوان ....إستمرت حسنة تنفض عن جراحها للأمها أم علي وقضت عندها اسبوعين تاكل وتنام مرتاحة وحاسة بالاطمئنان واستمرت حسنة على هالمنوال مرتاحة بلقمة عيشها أسبوعين....وفي ليلة من الليال كانت أم علي جالسة في المجلس وجالسة يمها حسنة وفزت حسنة وقالت : يمى ...أم علي: هلا يمى ...حسنة : وشرايك يالغالية أزين لك شاهي ما نبي نتعب مير ي وأنا حاسة إني فاضية على هالحال .....أم علي : اللي تشوفينه يمك بس حسنة حسنة:هلا يمى أم علي: لاتزيدين السكر ترى ما أحبه حالي أخاف يزيد علي السكري ...في هاللحظة دمعت عيون حسنة وذكرت أمها الغاللية اللي ما يصبح الصبح إلا وتدعي الله يوفقها وشلون كانت تهتم فيها لا جا وقت حبة السكري ....شافتها أم علي واسألتها : علامك يمى حسنة وش فيك ؟ ...حسنة : أسمحيلي يالغالية لكن ذكرت علي أمي لما قلتي لي حبة السكري , ياويلي عليج يمى مدري وشصار فيج من بعدي ألا ليت الزمن يرد وأحضنج حيل يمى ....فزت أم علي وحضنت حسنة: وقالت بسج يمى أنتي تحسسيني كني أنا الغلطانة يوم دعيت الله يرزقني باللي يملا علي هالدار ويشيل عني وحدتي ....حست حسنة بالضيق اللي أكل حشا أم علي وغيرت السالفة مبتسمة ....حسنةلأم علي : تدرين يمى دعوتج هي اللي شالتني من هم أم فايز زين اللي لحقتي علي ياعسى ربي يبنيلج قصور في الجنة ..يلا اضحكي يالغالية وأنا بركض أزينلك الشاي يالغالية ....لبست حسنة شيلتها وعدت الصالة الكبيرة متجهة للمطبخ تزين لأمها أم علي شاي بس في هذي اللحظة دخل من الباب ............دخل من الباب فارس وما كلم عمته من زمان وكان مشتاقلها مرة لكن واجه قدامه حسنة ........انقلب وجه من سعادة إلى غضب نسى موضوع البنية التي شراها وأحتقرها بنظرات ومشى يصوت ...عمه ياعمه وينك من زمان عنك .....أم علي : هلا فارس هلا وليدي حياك أنا في الجلسة الداخلية ...ركض لها وحب راسها في هاللحظة راحت حسنة للمطبخ وكانت تترتعد خوف راح تفكيرها إن فارس ما شراها بلاش خايفة لايسوي فيها شيء ....جلس فارس عند عمته يسأل عن أخبارها : ها ياعمة ..إزيك وش أخبارك سامحيني على الغيبة تدرين هالشغل والوالد اللي معتمدعلي في كل شي صكوك الإيجارات والشركة ....أم علي : أنا بخير ياوليدي وأنا خابرة إن الشغل ماخذ وقتك وأنا عاذرتك يكفي إنك تطل علي ما نسيتني ....هنا تذكرت أم علي إن حسنة راحت تزين الشاهي ...وصوتت على حسنة.......أم علي لحسنة : حسنة يا حسنــــة وينك يمى جيبي الشاهي هنا .......حسنة كانت مخلصة الشاي من 5دقايق لكن خافت توديه بسبب وجود فارس اللي وجهه بينفجر من الغضب .....حسنة لأم علي :إنشالله كاني جاية .......دخلت حسنة وحطت صينية الشاهي والسكاين اللي فيها, بعيدة عن ام علي وفارس وركضت رادة للمطبخ تجلس فيه لين مايروح فارس وتشوف أم علي إن كانت تبغى حاجة قبل لا تنام .....صبت أم علي لفارس استكانة شاي ..لكن قال : لا تصبيلي عمة شاي أنا ما أشرب من هالسلقة شي آخذ من ميري ولا آخذ منها ..إلا مدري وش الله بلاني ....ردت أم علي : أنت شفيك على البنت جيت وخليتها عندي وما قلتلي أي شي عنها؟ ....فارس : أنتي سألتيها وجاوبتك .....أم علي : سألتها وجاوبتني لكن بعرف منك السالفة بالضبط ....حكى فارس لعمته الغالية اللي مكانها زين مكان أمه وهو دايم يحكيلها بخويه سعد وخوياه وأعيال أهله ولحقته وما تفعلة ام فايز لهم من تضبيطة بنات وسهرات .وبدى حكاية في مجمع اللي موجود في مدينة مكة رايح ياخذ مدخول الإيجارات كعادته إذا قدر وأذا ما قدر أي واحد من خوانه لكن هالمرة جت عليه وفهمها بالموضوع وسألت أم علي فارس وش جاب الفاجرة أم فايز للمكان الطاهر وأجابها على إجابة سعد رايحة تتسوق من مجمعات (طبعا هذي مو الحقيقة كان عندها محلات عبايات في فروع المملكة تقريبا وكانت زباينها من النساء كثيرات لأن تصميماتها للعباية تنال اعجاب الجميع ) وجلس فارس يكمل القصة لين مانتهى
الجزء الثامن ..
فارس :وألحين ياعمة قوليلي وش الحيلة وش الله بلاني في هالمصيبة ...أم علي لفارس : حرام عليك شفيك على البنية أنت ما سمعتها ولا كلمتها ...فارس : تلقين أم فايز كلمتها وأقنعتها بشي ولا بعباية لين ما رضخت لها وركبت معها ....أم علي : حرام عليك يافارس البنت مو زي ما تظن ؟؟؟.وجلست تحكي أم علي وليدها فارس بالقصة من أولها وشلون جت حسنة عند السافلة أم فايز وفهمته إن البنت وشلون كانت مصممة على روحة العمرة لكن هذا حظها ووين وداها ...فارس : ياعمة ياحبيبتي هذا مو عذر وش اللي وداها للسوق أجل مو هي جاية تعبد الله ؟؟؟...أم علي لفارس : حرام عليك لو البنت زي ما تقول كان هربت من زمان لكن ماهربت وتسمع كلامي ما وصيها بشي إلا وتقول انشالله يمى .. أم علي لفارس :تذكر يافارس يوم ادعي ربي يرزقني من اللي باللي يونسني ويترس علي هالدار أحس إن ربي استجاب لدعاي وجابلي حسنة وأنا من أول ما شفتها إرتحتلها حتى يوم كنت أطل عليها كل ليلة عقب ماتنام. أتطمن عليها ,أشوف هالوجه مليان نور لا تقصر في صلاة ولافي واجب حتى أنا تخدمني وكل يوم تقول الحمدللة فكني الله من أم فايز ....هنا حس بشوية راحة يوم شاف أم علي مرتاحة لكن خايف وش بيسوي حتى لوكانت البنت شريفة مثل ما تقول وشلون يردها وش يقول لأهلها ...فارس لأم علي : طيب ياعمة إن كان مثل ما تقولين صار عليها عندك تقريبا 3أسابيع وزيادة شلون نتصل بأهلها وشنقول لهم نقولهم والله بنتكم فكيناها من أم فايز راح تصير سالفة وتكبر البلاوي ويمكن تفضحنا أم فايز وتحطها براسنا إذا وصلت المشاكل من الكويت لي هنا ...في هذي اللحظة مشت حسنة بشويش للسلم بتروح دارها وللأسف كان السلم قريب حيل يم الجلسة اللي قاعدة فيها أم علي وفارس وجلست فترة تسمعهم يوم انطقوا فيها ... .أم علي لفارس : والله ياوليدي مافكرت بهالطريقة نسيت إنها كويتية بس يمكن ما تدري أهلها متفتحين ويفهمون لها ...فارس : أنتي مصدقة حالك ياعمة مبين أنها بنت قبايل, قبيلية إذا ردت يمكن تصير منبوذة ,وأنتي تعرفين شلون القبايل تفسر وحتى لو صدقوها أهلها الناس ماراح تصدقهم والناس اللي بتاكلها بكل لسان, والمصيبة أنا وين موقعي من بين أهلي اللي جت على راسي, السوالف بتجيني والله لو يدرون عني لتصير سالفتي سالفة, ويطيح اسمي في السوق ولياكل وجهي أبوي ولو درى بس عندي هالبنت ولو متأكد زي ما تقول إنها شريفة بيقتلها لأنه ما يبي فضايح مايبي اسمه يتشوه أهم شي عنده السمعة مع إنه يدري إن عياله يخربطون مايهمه أهم شي ما ينفضحون وأنا اللي من بد عياله اللي ما فكرت بهالخرابيط والخبال تجي مني على ظلم ...إيه مثل ما البنات يخافون على سمعتهم حتى الرجال صاروا يخافون على سمعتهم ....أم فارس : شف ياولدي أنا عندي راي وشرايك نسألها إذا تبي ترد ديرتها ولا لأ وأنا بتفق وياها تصلي استخارة وتشوف إذا تقدر تحمل صدمة شوفة أهلها وتقولهم الحقيقة لأن إذا ماقالت لهم الحق الزمن بيكشفلهم الحق وأنت داري ياولدي بهالزمن اللي ما يرحم ..كل شي بوقته يبان .....في هاللحظة كانت حسنة جالسة وعيونها تنزف دموع من شلال ووعت إن مشكلتها أكبر منها وخصوصا إنها بنت .قامت بشويش وراحت غرفتها تون من البكي بصوت خافت وتبكي على حظها اللي مايسر الحال ....في هالوقت إتفقت أم علي مع فارس إنها بتشاروها إذا بترد لأهلها تواجه مصيرها ولا تجلس عند أم علي وتصير بنتها اللي جابها الله لها من ديرتها لديرة ام علي .....صعدت أم علي السلم وضربت أم علي باب غرفة حسنة وقالت : حسنة ., حسنة يابنتي أنتي صاحية ؟؟؟ حسنة : نعم هلاهلا يمى حياج ....افتحت أم علي الباب وشافت حسنة على سريرها ضامة رجولها ودموعها على خدها ....أم علي لحسنة : شفيكي حبيبتي حسنة عسى ماشر ؟؟؟؟حسنة : بصراحة يمى أم علي أنا سمعت كلامكم وزاد الهم في قلبي وقعد يتقطع قلبي ومثل ما قال ولدك ...أم علي : ولدي ..لا ياحسنة هو صحيح ولدي لكن مو زي اللي في ظنك ياحسنة .هذا ولدي فارس اللي ما جابه بطني جابه الله لي عسى الله لا يحرمني منه ...حسنة : والله يا يمى أم علي مادريت بس حسيت إنه ولدك من معاملتة لك المهم يايمى وش تبيني أسوي أنا خايفة من مصيري ؟؟؟؟ أم علي : والله ياحسنة شوري إنك تصلين استخارة إنتي بنت دينة وتخافين الله والله هو اللي بيدلك الطريق اللي لازم تسلكينه ,إذا حسيتي براحة وبتروحين الله وياك صحيح إني بزعل لكن مستعدة أوصلك لبيتكم بعد وإن كان ودك تجلسين عندي هذا البيت بيتبارك بوجودك جمبي يابنتي ياحسنة, لأني دعيت الله يجيب لي من يفرحني في داري وألحين بخليكي تستخيرين وهذا أحلى وقت للأستخارة وباخذ منك الجواب هالصبح ( سبحان الله ..تصبر أم علي وتنال والله يملا عليها البيت كله سرو وآمال )
راحت أم علي تشوف فارس : فارس يمى تبغى حاجة ؟؟؟فارس : لا عمة أبغاكي سالمة غانمة أنا بروح أنام يكفي قضيت معك ساعة زمان أشوفك متطمنة ...أم علي : عسى الله يجزاك بالخير ويرزقك بالعيال الصالحين أمين يارب على اللي تسويه فيني ..فز فارس من مكانه وباس راس عمته وراح يصعد السلم بيروح غرفتة بدون صوت ..جلس يمشي شاف الغرفة اللي بجانب السلم مطرف بابه ومولع النور, قرب بشويش بيشوف منهو في هالغرفة وكان ناسي وجود حسنة ..بطل شوي و بشويش لقى وحدة لابسة ثوب صلاة معطية ظهرها الباب ومواجهة القبلة ورافعة ايدينها تدعي وجسمها يهتز, كان مبين إنها تبكي’ فسر فارس هالموقف بإنها تبكي لف عنها وراح لغرفته وجاه احساس إن البنت صادقة لكن الحظ هو اللي حذفها ..حس بنوع من تأنيب الضمير لكن ما كان متأكد من مشاعره إنها صادقة تجاهل موضوعها وقرر إنه بيسوي اللي بتقول عنه عمته أم علي ..اتجهه غرفته وشل دشداشته ودخل حمامه وأخذ دش وكانت غرفته أكبر غرفة ومقابلها مكتبه ..طلع من حمامه ولبس ثياب النوم ونام ....
قامت أم علي على أذان الفجر وراحت لغرفة فارس تصحيه من النوم عشان يصلي ويروح لدوامه ....أم علي : فارس يمه قوم قوم غسل وجهك وعين من الله غير وصل بسرعة ومر علي تحت في الجلسة ...في هذي اللحظة مرت غرفة حسنة ضربت الباب ودخلت ولقت حسنة جالسة بسريرها وضافة رجولها بيديها وتطالع النور من الشباك ما حست بأم علي ...أم علي لحسنة : يابنتي ياحسنة شكلك ما نمتي ها شفيكي؟ .....حسنة: لا والله يايمى ام علي صليت واستخرت ومارتحت من الموضوع وهذي أنا قلتلج إياها ما أقدر ارد لأهلي والله لتاكل الناس وجه أهلي وبيقطعوني بسوالفهم وباشاعاتهم والله العالم إذا ما قالوا عني متفقة مع واحد منحاشة وياه لأني أنا اللي زنيت على راس أبوي للعمرة.أخاف أرد وأطيح حظ خواتي أختي .. مها متملكة وأختي غدير يبيها ولد عمي أخاف إن رديت والله ليهون اللي يبيهم وأكسر بخاطر أمي وأبوي.دمعت عيون حسنة وركضت أم علي تحضنها وتواسيها وتقول : ما عليج يمى أنتي البنت اللي ماجابك بطني أنتي البنت اللي جابها الله لي وإنشالله ما أقصر فيك أبد حضنوا بعض والباب كان نص مفتوح ........ بهاللحظة كان كاشخ الأستاذ فارس وكان بينزل وبالطريق قبل لا ينزل شاف غرفة حسنة نص مفتوحة, رفع النظارة وشاف حسنة رافعة راسها وفاله شعرها جالسة بسريرها وعليها ما يسترها من الثياب وتكلم أم علي واقفة جمبها و حاضنتها وعيون حسنة مليانه دموع وحزن وتكلم أم علي, شاف فارس هالمنظر قاطع نفسه ونزل من الدرج مسرع متأثر من المنظر اللي شافه نسى الفطور ونسى كلمة أم علي أنه تبي تكلمه, راح لشغلة بدون لا يفطر وهالمرة راح للمنطقة اللي قريبة يم بيت أم علي (جده) كان شغلة إنه يمر على كل فروع أبوه اللي موجودة في المملكة وكانت موجودة في 6مناطق من بينهم مكة وجدة والرياض ...إلخ ..دخل شغلة وجلس يفكر جاه السكرتير وقال : صباح الخير استاذ فارس تبغى حاجة ...رد فارس : جيبلي قهوة تركية وأي حاجة أفطر فيها أنا ما فطرت ...السكرتير : انشاالله استاذ فارس ....دخل عليه السكرتير وجاب طلب فارس ونسى فارس موضوع حسنة لما قابل شغله ...
صارت الساعة 2 وعقب ما تغدت أم علي ووصت الشغالة ميري توصل الغدا لغرفة حسنة ما تبي تضايقها ...تذكرت أم علي أنها وصت فارس يجلس لكن الظاهر نسى هالموضوع قامت وأخذت تليفون البيت واتصلت بجواله ...أم علي لفارس : ألو ألـــــو فارس ؟؟؟؟ فارس : هلا هلا عمة ؟؟؟( عرفها من الصوت ) ...أم علي لفارس : يمه فارس أنا وصيتك الفجر والظاهر انك نسيت بغيت بموضوعنا اللي تكلمنا فيه ...فارس : إنشالله أبشري ما ني ببعيد عنك سكة وأكون انشالله عندك ....بعد ساعة نزلت حسنة من السلم بتروح تجلس مع أم علي عشان تتقهوى وياها لأنه تدري إن أم علي ما تحب تجلس وحيدة ومرة وحدة تبي تعرف وش اتفقوا عن موضوعها .....حسنة : قوة يمى أم علي شخبارك ؟؟سامحيني ما قدرت أتغدى وياج ؟؟.....أم على : أفا عليك يمى معذورة؟؟ كم بنت غالية عندي؟؟مغيرك أنتي ياحسنة إبتسمت حسنة ...في هاللحظة بطلت أم علي التلفاز بتشوف مسلسلها المعتاد وجت الشغالة ميري وتجيب صينية القهوة والشاي ...وأول ما صبت حسنة القهوة ..في أحد ضرب جرس الباب ....بطلت ميري الباب ....دخل فارس وهو في الممر ما انتبهت حسنة عليه لكن هو انتبه عليها من بعيد فالة شعرها الفلة والشيلة عليها سايبة و تقهوي أم علي وتسولف وياها مبتسمة من بعيد ...ويوم قرب ....فارس وهو كان زي عادته مهندم حالة و وجهه كل قبلة فيه ورزته والنظارة للحين ما شلها يطالع من وراها حسنة وحتى ما حول عينه لعمته حس إن البنت هذي البسيطة ملت البيت على عمته ويوم شافهم يسولفون وكلهم بهجة حس بنوع من الراحة لكن فكر شلون بيسير على عمته وعندها حرمة ما تحل له موقف صعب وهو ما يقدر يستغني عن عمته لأنها زي أمه وأغلى بعد ...فارس : إعههههههم السلام عليكم ؟؟؟؟.........حسنة يوم حست فزت من مكانها وغطت نفسها بشيلتها وانحاشت فوق لغرفتها .....أم علي ما قدرت تتكلم وتقولها اجلسي لأن الموقف جديد عليهم كلهم مافكرت شلون بتعيش في هالوضع البنت الله جابها لها تملي عليها وحدتها من حيطان الفلة والولد اللي ربته وشرالها البيت والمزرعة وسنع بيتها من بستاني حارس للمزرعة وسواق خاص لها ....أم علي : هلا يمه اقلط حياك ؟؟؟؟؟ فارس : ها عمه شتبغين وش كان الموضوع اللي بتكلميني عنه ؟؟
الجزء التاسع
أم علي : حبيت أخبرك إن البنت ما هي مستعدة ترجع وخايفة من الوضع ( وفهمته على كل الكلام اللي قالت لها حسنة وهو تفهم الوضع وتا بعت ) وأنا وعدتها إنها خلاص تناديني يمى واهي بنت صالحة وأنا ارتحلتهاوربك مجيب الدعوات يوم دعيت ما خلاني وجابلي هالبنت الطيبة ....فارس لعمته : لكن ياعمه ما فكرتي بوضعي أنا وياكم ؟؟؟أم علي : وش بيكون وضعك أنت ولدي الغالي وهي بنتي الطيبة ؟؟وزي ما شفت البنت مؤدبة أول ما شافتك فزت تركض لدارها ؟؟؟؟ فارس : طيب لي متى بتقعد هنا وإن سئلوكي الناس من خوياتك من البنت ذي وهم يدرون ان مالك أحد ؟؟؟؟أم علي : إن سألوني بقول إن البنت تقربلي من بعيد حيل وأنا الوحيدة اللي بقيت لها من الدنيا وتقعد عندي لين ما يحلها الله أنا ماني مخليتها ...فارس : عمة لا تفهميني غلط هي عيت ترجع لأهلها وشلون لاصار فيكي شي لا سمح الله عقب عمر طويلوين بتروح ؟؟؟أم علي : تصدق ياولدي هذي والله ما فكرت فيها عاد صارت هي أمانة برقبتي الحين ....فكرت فكرت عدل أم علي وقالت : باخذها وياي لخوياتي وجاراتي لين ما يتعرفون عليها وبدعي الله ان يرزقها بالزوج الصالح جود أحد من العرب هذي يخطبها ويستر عليها ...أنا عجوز ومانيب بقاعدتلها طول العمر وهذي سنة الحياة ....يوم سمع فارس كلام عمته تفهم الوضع وارتاح درى ان عمته ماراح تقصر فيها وجلس وياها يتقهوى ويسولف ويضحك معها وهي تضحك وياه لمة نص ساعة ونست أم علي المسلسل ما صدقت على الله تجلس وياه وقالها إن بيجلس عندها 3أيام ويرد لشغله الي مطشر في المناطق والي اعتمد عليه ابوه فيها... قام فارس وقال لعمته إنه بيروح إيقيل في داره وبهاللحظة الحلوة خطر فارس درج السلم درجة درجة, وفي هالوقت حست حسنة بالعطش وخطت خطواتها بتنزل الدرج وفي لحظة التقت بفارس وجها لوجه ناظرها فارس نظرة عادية وصد عنها وهي قعدت قبال الطوفة بتتركله مجال يخطر الدرج ويصعد لداره صعد درجتين ولف وراه وشاف شعر حسنة نازل من عرض الشيلة وكان لا إله إلا الله شعرها فلة يهبل ...انعجب فارس فيها وبخجلها لكن باله ماراح بعيد ..(توهم هذا أول لقاء أو صدفة تجمعهم ويازين الصدف ) ...وصل دراه وشل دشداشته ولبس بيجامة النوم وغطى راسه بالفراش ....نزلت حسنة للمطبخ وترست لها قلاص ماي وارتوت ..مشت للجلسة الي موجودة فيها أم علي وقالت : قوة يمى أم علي؟ ...أم علي : هلا يمى وين رحتي ؟؟....حسنة : والله ما حبيت أضايقكم وأنا بصراحة بعد ما أقدر أقعد مع واحد غريب عني ؟اسمحيلي ...أم علي : ألين إنك أصيلة وبنت أجواد وبنت أصول ..المهم يابنيتي كلمت فارس عن موضوعك وقلتله سبب رفضك للرجعة وتفهم الموضوع لكن فهمني بشي ما طرى على البال وأنا بصراحة بقولك عنه ولا تزعلين ؟؟؟حسنة : قولي يمه في شي ؟....أم علي : يابنتي ياحسنة البنت تقعد في بيت أهلها وهذا مثل ما قلتلك بيتك لكن الأهل ماهو بدايمين لها ولازم إنها تروح للمملكتها بيت الزوجيه وانتي قررتي انك تجلسين عندي لكن افرضي إن الله خذى روحي وأنتي أمانة برقبتي ماراح أرتاح بقبري لين أشوفك في بيت زوجك ومتطمنة عليكي لذلك أنا باخذك معي لجاراتي وخوياتي في درب العمر وأعرفك عليهم كل ما تصير مناسبة وإن أسألوني بقول صحيح إن ما عندي أحد لكن هذي تقربلي من بعيد والله أخذ روح امها وابوها وما عندها غيري ....حسنة حست بنوع من الفرحة لأن أم علي وقفت وياها وبنوع من الحزن إن الله لو يرزقها باللي يستر عليها وأمها وخواتها مو يمها ...قالت حسنة : إنزين يمه اللي تشوفينه لكن لوصار اللي تقولين أنا ما عندي اثباتات تثبت إني عايشة هنا ....أم علي :إييييييييييييييه وش هالخبال فكرت بكل شي إلا هاذي, أي والله هاذي ما فكرت فيها خليني أحاكي فارس عن الموضوع وأشوف وش الحل ؟؟؟؟أذن المغرب وقامت أم علي بتصلي وذكرت إن فارس راحت تنادي ميري عشان تقولها صحي فارس لكن ما اسمعت ...تأفأفت أم علي : يوووووووه وينها هاذي ؟؟ يمه حسنة قومي فوق الله يرضى عليكي وضربي الباب على فارس جود يقوم يلحق على صلاة المغرب ترا الوقت بسرعة يمشي .....حسنة بنوبة فزع وقلق : يمه أم علي أنا ما أقدر أصحيه, بصراحة اخاف منه وهو ماخذ مني موقف اني بنت أأأأه أنتي تدرين .....أم علي : لا ما عليكي أنا فهمته إنك بنت حلال وأجودية لكن هالشغالة اللي مدري وين راحت أنتي بس رروحي واقفي عند الباب واضربيه وقولي له تقولك عمتك أم علي قم للصلاة .....أخذت تفكر وما تبي تضيق خلق أم علي وقالت : انشالله ...أم علي : الله يرضالي عليك يا بنتي ....صعدت السلم حسنة وبالها مشغول خايفة من ردت فارس وفعله إذا صحتها لكن فارس في هاللحظة سمع أذان المغرب وكان ناوي يقوم , سمع أحد يضرب الباب ضربة خفيفة قـــــــام بيفتح الباب وبعد الضربة الثانية ويوم فتحه لقى وجه حسنة يطل عليه وكانت بسيطة لكن بجد جذابة ..شافت فارس لفت نظرها(صدت عن وجهه) وقالت : أم علي تقولك قوم الحق على صلاة المغرب ترا وقتها بسرعة يروح ....شاف فارس إنه عيونها وهي صادته عنه وهو طبعا ما نزل عيونه حس إنها خايفة ...وقال : قوليلها انشالله .؟ طيب واشفيك خايفة كنك شايفة وحش ....حسنة مبتعدة : هاا لا ما فيني شي بس بلحق على الصلاة عن إذنك .....راح فارس يصلي ولبس لبس ثياب رياضية راح بيتمرن ويلين جسمه على الرياضة ...وكانت حسنة تصلي وجلست ساعة ما بين تدعي ربها وتقرا قران ..طلع فارس من غرفة التمارين شاف من بعيد باب حسنة مفتوح ,ما تحب تقفله سبحان الله يمكن تجي ام علي تطل عليها أو تنده عليها من السلم عشان تسمعها, ناظر من بعيد ولقاها معطيه الباب ظهرها ولافة للقبلة للحين ما خلصت من الصلاة ( كان باب غرفة التمارين بعيدة عن غرفة حسنة لكن يقدر الواحد من بعيد يشوف شتسوي ولكن غرفة فارس ما يقدر من بابه يشوف شتسوي حسنة لأن غرفته كانت صاده شوي ) المهم لما شافها حس بشي غريب في هالبنت شلون صامدة اعجبه صمودها شعرها ....مشى لغرفته وبدل ثيابه ...قامت حسنة ونزلت ثياب الصلاة وطلعت من غرفتها ونزلت للسلم ..طلع فارس من غرفته وماكان بعيد عن حسنة ومشى أيضا وراها ,,نزلت حسنة لين عدت السلم الأول وهو توه بدا ينزل من السلم ...راحت للجلسة ولقت أم علي جالسة وتوها مخلصة من الصلاة ومعاها المسباح تسبح ...حسنة لأم علي : تقبل الله يمى.... (وحبت راسها) دخل فارس وشاف حسنة جالسة لكن مو عذر ما يدخل دخل وحب راسها ويدها ....أم علي : عساك تحب الكعبة ياولدي ؟؟؟ حسنة قامت بتتركهم ....أم علي لحسنة : حسنة وين يمه ؟؟؟ ....حسنة : رايحة شوي ...أشرت بعيونها عن فارس وهو معطيها ظهره ..ردت أم علي : طيب الله يرضى عليكي زيني لنا شاي ؟؟............حسنة : انشالله ......أم علي لفارس : يمه فارس كلمت حسنة عن موضوعنا العصر وتقبلت الوضع لكن نبهتني بشي قالت : وشلون أتزوج واحد هنا وأنا ما عندي اثباتات إني عايشة هنا ....فارس : إي والله ياعمه أنا عندي شنطتها يوم أخذتها من أم فايز سلمتها لي وقالت لي الكلام اللي قتلك إياه وحذفتلي شنطتها أنا بجيب الشنطة تعطيها إياه لكن الإثباتات اللي فيها تثبت إنها كويتية .وش الدبرة ألحين ...جلست أم علي وفارس يفكرون ...دخلت حسنة وبيدينها صينية الشاي ...أم علي : يمال العافية يابنيتي ؟؟؟ ارفعت راسها حسنة لأم علي وابتسمت لها ولفت شافت فارس وطارت البسمة وتسرعت بمشيها وراحت ....فارس : شفيها كذا لما شافتني تقول شافت جني ؟؟ أم علي : لا تلومها اللي سويته فيها مو هين وأخذت عنك فكرة أنطر عليها ...خل نرد لموضوعنا فارس إنت ما تقدر تدبر لها اثباتات البنت ناوية تعيش عندي ولو الله يرزقها برجال تعيش معه لازم تكون معها إثباتات ....حس فارس بشي كلمة رجال يعني زوج وأهو تذكر اللحظة الي جلس يناظرها في المجمع وكل ماشافها في الممر بس صدفتين ويوم شافها تحضن أم علي وهالشعر المفلول ...قال في خاطرة هالبنت مدري وشلون بتكون نهايتها وأنا اللي جبت لها هالحظ والله جابها لي وقال عسى الله يوفقها ....فارس لأم علي : بتصرف وأطلع لها اثبات باسمها الحقيقي هي اسمها حسنة صح ؟ ..أم علي : إيه ..سرح فارس يتذكر شكلها وشعرها وقال في خاطره يازينه من اسم ....فارس : خلاص بجيب لها اثبات باسمها وأغير إسمها التالي والحين أنا رايح للسياررة أدور عن شنطتها ......طلع من المجلس وحسنة طلعت من المطبخ وقف ووقفت شافهاو شافتهه وغطت راسها بالشيلة وراحت وياحلو الصدف وفارس في خاطره ( أنا بعرف من وين جبتي الرقة هذي يازين هالشعر فلة ) ... فارس لحسنة : لحظة صبرك ...وقفت حسنة بشويش وانطرت دقيقة ولفت تواجهه حسنة : نعم ( وهي منزلة راسها للحين ما ركزت بملامحه) ....فارس : رايح أجيبلك شنطتك عطتني اياها أم فايز يوم أخذتك ....إهي في خاطرها : شنطتي فيها بوكي وصوري وصورة أبوي وأمي وانطرت بلهفة تنتظر شنطتها مشتاقة لشوفة أمها وأبوها لو تكون هالشوفة بصورة بس ......راح فارس بطل السيارة دور الشنطة ولقاها ,دخل من الباب شافها جالسة بالكنبة ومعطيها ظهرها الباب دخل وحسنة تسمع خطاوي رجليه كل ما تقرب, اشتدت نفسها وكل ما تقدم اشتد نفسها أزيد من الخوف منه ....فارس : تفضلي شنطتك..
صعدت بلهفة تشوف الصور وتتذكر أهلها بصورها
الجزء العاشر :
حل تالي الليل ونامت حسنة وفارس وأم علي بغرفهم أذن الفجر اليوم الثاني .صحت حسنة تصلي ..صحت أم علي تصلي ...جلست تشوف ميري لقتها تعبانة وماخذة برد وأم علي غرفتها تحت وما تقدر تصعد من أول ما تصحى تبي وقت شوي لين ما تلين عظيماتها صوتت لحسنة ...أم علي :: حسنة حسنة يمه ...حسنة : هلا يمه أم علي ....أم علي : الله يخليكي ياحسنة ما اقدر على صعود السلم يبيلي شوي وميري مرضانة بس لازم من يصحي فارس الله يرضى عليكي .. حسنة وبضيق و في صدرها : انشالله يمه .. ضربت الباب بشويش ما قام, ضربت المرة الثانية قام وقال : نعم مين في الباب ؟؟حسنة : أمي أم علي تقولك قم صل ....فارس بطل الباب : وشفيكي مخترعة لا مقدمات ولا سلام عليكم ترا أنا ما آكل ....ابتسمت حسنة بشويش من كلامه كانت نبرته تضحك ....يوم شاف هالضحكة حس براحة عقب اللي سواه فيها ...راحت غرفتها تصلي ...دخل غرفته بيصلي طلعت من غرفتها حسنة ..طلع من غرفته في هالوقت حس باللي كان بيدعمه من يمينه شافها وهي بدون لا تحس لفت راسها صوبه ..واول مرة تشوفه عدل نزلت راسها وقالت : أسفة ما كنت أقصد ..فارس : ما عليه وين أم علي ...حسنة : مدري لماقالت لي أقعدك كانت بتروح تصلي وأنا رايحة أشوفها ...فارس : طيب إلاأقووووول وين غطاكي أشوفك أول مرة بدون شيلة تغطي فيها راسك ( كان حاس إنها ناسية مو عادتن لها تقط الشيلة بوجوده ) ....حسنة بشهقة وهي تشوفه : ياويلي ياويلي راسي .....ركضت لغرفتها وحلفت إنها ما تطلع .....غلبت فارس الضحكة وشلون شكلها ..كمل طريقة نزل وكعادته سلم على أم علي حب راسها ويدها ....أم فارس : صباح الخير عمة ....أم علي : ياصباااح النووور والسروور ..إلا ما عينت حسنة .....ضحك وقالها على السالفة ...ضحكت أم علي وقالت زين يمكن يخف خوفها منك ...فارس : ليه هو أنا آكل لا سمح الله ....أم علي : ليه اللي سويته شوي ...المهم وشصار بالاثباتات وتراني طالعة السوق معاها بشتريلها ثياب ما بي ينقصها شي ...عشان الأسبوع الجاي نسير للديرة اللي جنبنا وأشوف خوياتي عشان يتعرفون فيها وخاصة الأسبوع الجاي فيه عشا لأم فالح بمناسبة ملكة ولدها فالح ....فارس : انتبهوا ياعمه من هالسوق عدل تراه يخوف عقب سالفتها ؟؟؟؟أم علي : أفااااا عليك ما عرفتني وأنا بنت أبوي أنا عن رجالين ...جلس يضحك فارس على كلام عمته ...وقال : طيب ناقصك فلوس ناقصك شي عمة ؟........أم علي : لا ما تقصر يا ولدي بس وص السايق علينا ؟؟فارس : أبشري عمه والاثباتات أحاول أجيبها فاقرب وقت أنا عن إذنك رايح ألحين ويمكن أتاخر عليك عمه ...أم علي : ما تشوف شر الله وياك ..سلم عليها كا العادة وطلع .....صوتت أم علي لحسنة ونزلت حسنة .....حسنة : هلا يمى أم علي ....أم علي : يلا أفطري عشان نروح السوق اللأسبوع الجاي عند خوياتي عشا وأنتي ناقصك ملابس للبيت وللمناسبات وأنا أبي الناس يعرفوكي جود الله يرزقك باللي يريح قلبك ...حسنة لما اسمعت كلمة السوق : اسمحيلي ياعمة أنا توبة ما أروح السوق عقب اللي صارلي آخر مرة تكفين ياعمة ....أم علي : أنتي من صدق خايفة ,ما عندك سالفة أنا وياكي والله ما عرفتيني أنا أكل اللي يجينا بالساني ويديني أفا عليكي بس ما عرفتيني ..يلا يا حبيبتي يلا قومي إلبسي عباتك ووتغطي عدل يلا ...حسنة : إنشالله ما يصير خاطرك إلا طيب ....أفطرت حسنة وأم علي وكان السايق واقف برى (آآآآآآآآآآآه يازين هالروحة بس ما تدري وش اللي ينطرها حسنة ) وصلت أم علي وحسنة لديرة خوياتها بس موعشان تسير عشان تروح للسووووق ...حسنة كانت متغطية بشيلتها لكن ما قدرت تشوف كل ما مشت دعمت إما طوفة ولا رصيف ولا مكان ..قالت لها أم علي : علامك ياحسنة ؟؟؟حسنة: والله ماأشوف ياعمة ...وقالت لها : خلصت لفي وراكي لا يشوفك أحد وحاولي تطلعين شوية من عيونك وجودي الشيلة فيك عدل ؟؟؟حسنة ....إنشالله ..........بهاللحظة شاف أم علي زيد(25سنة أسمراني كله ملح ) ولد خويتها أم فالح وسلم عليها : قوة يا أم علي أخبارك عنا وينك من زمان , ما عرفتيني ؟؟بهاللحظة شاف حسنة ترفع غطاها عن وجهها وسحرت حسنة قلب زيد بقبلتها الزايدة والوجه المنور ولما عدلت شيلتها وبانت عينيها سحرت قلب زيد بزيادة ...أم علي لفالح : هااا هلا هلا والله بزيد أنا بخير والحمد لله إلا أنت إيش أخبارك وأخبار الغالية أمك ؟؟؟ زيد : بخير الله يسلمك يا خالة أبد دايم تسأل عنك ... أم علي : أسترخصك الحين ورانا شغل ياولدي مير ابيك تبلغ أمك إن إنشالله اكون من الحاضرين لها يوم العشا ومعي ضيوف ومبروك ملكة أخوك فالح والفال للك إنشالله ...زيد : تسلمين ياخالة وأببلغها انشالله ...أم علي : يلا ياحسنة خلينا نعجل قبل صلاة الظهر ...حسنة : إنشالله يمى أم علي ..... مشت أم علي ويا حسنة وجلس يناظرها زيد اللي يكبرها بـ4سنين تقريبا باقيلها شهرين وتصك الواحد وعشرين
زيد : يازينك ويا زين إسمك يا حسنة آآآآآه ( بعد ما قال هالكلمات أطلق صدره هالأبيات)
سبحان اللي خلق يوم نادوكي ياحسنة ...............يوم أطلقتي لثامك وانطلق من وراه نورك
الين إنك حسنة يوم قالوكي ياحسنة ...............أقبلتي بخطاكي وجبرتي اللي انسحر بشوفك
اسمك على وصفك في عيوني جابه الله...........ليت الصدفة تجيبك وتجي عيني بعيونك
شل قلبي هبوبك واسكنت بي العلة .............وصرت مثل الغرقان أنتظر بس مرورك
انتهت أم علي وحسنة من السوق واشترت أحلى الملابس وخصوصا إن الرمضان بعد اسبوعين وأكيد راح تكثر الزيارات بين أم علي وخوياتها ..راح زيد لبيته ودخل وصوت : يمه ..يمه ...أم فالح : هلا هلا ياولدي أنا بالمطبخ ...دخل زيد : قوة يمه ..قولي مين شفت في السوق ؟؟أم فالح : الله يقويك ؟ مين شفت ؟؟......زيد:أم علي جارتنا قبل تسلم عليك وتقول بشر أمك إني بجيها ومعاي ضيوف وتباركلك بملكة فالح ..أم فالح : القاطعة ...حياها الله ليه ماجت هين والله لأعاتبها لازم تكون عندنا مناسبات ..وماقالتلك مين هالضيوف ؟؟ زيد وهو سرحان : مدري يمه لكن معها ذيك البنت اللي شلعت مني طريقي ؟؟؟وهو سرحان ومبتهج ...أم فالح : يمه زيد ...زيد يمه وين سرحت ومين البنت اللي معاها ,ما خبرت عندها بنات ولا أحد يقربلها ؟؟وأنت تعال وشلون شفت بنتها هااه ما تستحي ؟؟؟زيد : الله يهداكي يمه تدرين إني ماني راعي هالسوالف شفتها يوم طاح منها لثامها وعدلته (وفي خاطره قال:وياليتها ما عدلته بان أحلى ما فيها يازين ذيك العيون) .....أم فالح : والله مدري بسألها بعدين وبعرف مين هالبنت ..


هذا نص الجزء العاشر
تتوقعون إيش يصير ياترى ؟
 

همس الحنين

New member
إنضم
26 يوليو 2009
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
السلام عليكم الى متى تبين تكملين القصه الرجاء منج كملى القصه وشكراااا
 

P!NKia

New member
إنضم
9 نوفمبر 2008
المشاركات
2,239
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
.. ـالكـويـــتـ ..
اختي من بتكملين القصه ومنو كاتبتها
القصه روووعه والاحداث تشوق اتمني تكملينها
 

بريق الفجر

New member
إنضم
16 يوليو 2010
المشاركات
9
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مرحباا ............معاكم الكاتبة .....أتمنى أنها حازت على إعجابكم ...بصراحة ما نزلت لإن أشغلتني الظروف ومالقيت التشجيع ...كنت كاتبتها في العطلة وأنا سهرانة محلا ذيك الأيام كنت أحاول أخلق لحظات...حتى تنطلق ايديني بالكتابة من نفسها وبعدها سافرت للعمرة ....أتمنى ألقى ردوود وعلى فكرة ما وصلت للنهاية لأني وقفت عن الكتابة بسبب الظورف والدوام ....على فكرة ما وصلت للنهاية ,...ويمكن ما أوصل إذا انشغلت اسمحولي ...


مضى اسبوع من طلعة السوق وروحة فارس وباجر الخميس عشا ملكة فالح .أم علي لحسنة بعد الغداء : يمه حسنة نادي ميري ..حسنة : انشالله يمه أم علي ...ميري تعالي بسرعة .....ميري : يس مدام ....أم علي : بكرة عندنا عشا وأبيكي تضبطين الحلا مو زي ذيك المرة , حسنة ليتك تروحين معها تعلمين حلاة البنت تعرف أصول المطبخ كله ...حسنة : إي والله عالأقل أقضي وقتي وأنا أتعلم الطبخات والحلويات ..أنشالله يالغالية .....راحت حسنة للمطبخ مع ميري ..ميري تجهز الحلا البارد حق بكرة لأم علي وجلست تعلم حسنة شلون تسوي ( الحلوة )..مضت نصف ساعة صارت وانضرب جرس الباب ...ميري راحت تبطل الباب ودخل و منو اللي دخل, فارس عطاها شنتطته توديها لداره راح بيطل على أم علي ,فكر يمر المطبخ بيشرب قلاص ماي وشاف .....شاف حسنة لابسة دراعة من جد لايقتلها ( لونها كركمية بتطريز كحلي) وشعرها الأسود الفلة جالسة تحلم ...تملك فارس احساس غريب رجفة خفوق , شافها تشده بهالمنظر العجيب وفي قلبه يقول : ياربي وش بلاني علام قلبي يرفرف من مكانه ...حسنة : يلا نحط الماي ألحين ...لالا أنطر أشوي هذي الجزء من السكر ماذاب ...يووووووووه احترق ذاك المكان من الجدر ..ياربي ياربي أنا وش أشوي وين راحت ميري ياأأأأأأأو كلها حلوة بس وأنا خابرة إنهاسهله وما قدرت أضبطها هاذا ثاني جدر أحرقه ياويلي من أمي أم علي ...غمرت فارس ضحكة مو طبيعية فارس :هههههههههههههاااااااههههههههههههههههه ...حسنة : يمه إنخشت وغطت راسها بشيلتها اللي دايما تسيبها على راسها من ورا ......دخل فارس واتجه للبراد وهو يطالعها مبتسم فتح البراد وأخذ قلاص وصب له من الماي ما يروي عطشه منه ) جلس يناظرها بكل حركة ويبتسم ما قدر ينسى تحلطمها .......شرب ماي وقال : يعطيكي العافية على تعبك بس هاااااااا لا تحرقين جدور عمتي ترا مالها خلق تروح للسوق وتشتري جدور ههههههه ..........اتجه للجلسة وسلم على أم علي وجلس يضحك ........أم علي : علامك تضحك يا عسى كل أيامك سرور ؟ ؟ قالها سالفة حسنة ......جلست أم علي تضحك وقالت : ما عليه فدوة ........إلا تغديت ؟؟ .......فارس : لا والله ما تغديت .....أم علي : ألحين أصوت على ميري تزين لك غداك ؟؟ فارس : إي والله ترى حدي جوعان ومشتهي آكل خروف عقب هالضحك .......راحت أم علي ودخلت المطبخ وشافت حسنة ويمها الجدر الثاني تلفان وجلست تضحك في هاللحظة لكن حسنة جلست تبكي( ياعيشة ) ...أم علي : علامك تبكين ؟؟؟حسنة : أبجي على حظي الردي باجر لا خذاني الرجال بيقضبني الباب وأنا ما أعرف أطبخ يايمه الطبخ صعب علي حييييييييييييل .........جلست تضحك أم علي ووصت ميري تحط الغدا لفارس ....دخل فارس يبي يستعجل غداه وقال:وشصار تأخرت ميري؟؟ لقى أم علي تضحك وحسنة تبكي ياحرام كانها بنت صغيرة بريئة ... فارس : علامكم ؟؟؟؟؟؟ قالته ام علي السالفة . وما قدر يمسك نفسه من الضحك ؟؟؟هناأول مرة تحط عينها بعين فارس وعيونها كلها زعل .......أم علي حست إن حسنة زعلت وقرصت لفارس عينها ...راحت تركض حسنة لغرفتها ,وهو هنا حس بالضيقة يوم زعلها .....تغدى فارس وحل آذان العصر وصلى تحت عند عمته, وعمته راحت لغرفتها تصلي ...بعدها راح الصالة وجلس يتذكر موقف حسنة يومنها تحرق الجدور ....حس بالتعب وصعد الدرج عشان يقيل ويازين الصدف طلعت حسنة من دارها وبغت تدعم فارس , وغطت راسها بالشيلة ولفت وجهها عنه هالمرة مانزلت راسه وشاف فارس الدمعة تنزل بشويش من خدها والظاهر هي مو بحاسة إنه شاف دمعتها ....مدري وش اللي ضغط على يد فارس وقال امسك يدهااا ....يوم مسك يدها ...قام صدر حسنة يرفرف من مكانه وحست بحرارة جسمها تطلع وقال فارس وهو ماسكها : أنا آسف ياحسنة بالله ما كنت أقصد ...وبعدها استوعب وشال ايده وهي عفست حواجبها من أول ما مسك يدهاا لكن في شي شلها بمكانها بهاللحظة ....الظاهر توها مادرت إن فارس بدى يميل لها وبدت تميل له ......ردت لغرفتها تدعي لحالها وتبكي على حالها ودايم الدوم تذكر أهلها ما نستهم وتدعيلهم بالصحة والعافية ...راح فارس لغرفته وصك بابه ......جلست حسنة تناظر الشباك وتبكي ودموعا بعيونها ,بعدها طلع فارس من غرفتها ومشى شوي لغرفة التمارين وفجاة لف وراها لقى حسنة فاتحه بابها شوي وتناظر بهالشباك وشعرها كله على جنبها اليمين اللي مواجه الشباك وتبكي ورقبتها الطويلة التي تعبر عليها دموعها بعد خدها شاف هنا فيها شي ثاني رقبة على عيون على شعر هذا الجمال شلون بان فجاة ( هي مزيونة من زمان لكن توك تشوف) وشاف شفايفها تحرك مدري شتقول ..مشى شوي شوي بيعرف وش تقول وسمعها تهمس : يمه يبه ياترى وش حالتكم ؟ وش الدنيا فيكم؟ أنا بعدكم وحيدة ,ليتك يايبا ما يروح فكرك بعيد عني, ليتهم ما يخبثون قلبك وعقلك علي, تراني عايشة بحلال موبحرام وبظل طول عمري حافظة عرضك يبا, ليتك تدري بس, ليتك جنبي تحس فيني وتشوف وش أنا مريت فيه,,حالتي حالة ...تناظر السما من الشباك هنا جالسة ترجى ربها إنه يوصل لأبوها بعلم "إنها محافظة على عرضه" وكا ن شكلها حيل ....
الجزء الحادي عشر
يوم سمع فارس كلام حسنة تقطع قلبه ..وده يروح يمسح دموعها لولا إنه حلال لكن حرام ....ثار قلبه بعقله تأكد إن حسنة شريفة ويوم طاحت عينه فيها ما خانته, طلعت فعلا بنت حلال .......رجع لغرفة التمارين بيتدرب على ما تحل صلاة المغرب ...صوتت أم علي على حسنة : ياحسنة ياحسنة ....ركضت حسنة تنزل من السلم .....حسنة لأم علي : سمي يمه أم علي ؟؟؟أم علي : يمه حسنة أول ما يصلون المغرب جهزي حالك والبسي الدراعة الحمرة اللي شريتها لك لا تنسين وكحلي عويناك ولا تخربطين حلاة البنت ببساطتها وأنا بوصي ميري تزين لنا قهوة وشاي وتجهز صواني الحلا عشان نلحق للعشا ما أرضى على زعل أم فالح ....حسنة : أنشالله يمه أم علي, خلاص بروح أتسبح عشان أصلي بعدها وأجهز حالي ...أم علي : إي والله وأنا أمك روحي إخذي دش وتجهزي الله يرضى عليك ........أذن المغرب صلى فارس وصلوا الباقين نزلت بعدها حسنه حارسها الله من عين كل حاسد ومعاها عباتها وشيلتها ...وراحت تشوف أم علي وقالت لها أم علي : يمك ياحسنة شوفي ميري بالمطبخ جهزت أغراضنا وأنا بروح أنادي السواق ...راحت حسنة تشوف ميري بهاللحظة نزل فارس وهو رايح للصالة, يخاف إنه حسنة عند أم علي ما وده يزعجهم لكن لا بو الصدفة يازينهاا ...طلعت حسنة ومعاها الأغراض ومبين إنهم ثقال عليها وما كانت متغطيه وما نتبهت على فارس ....هنا فارس تصنم يوم شافها رفرف قلبه من مكانه وصار يشعر بحرارة تقول كن قلبه ينقلي بالزيت وهي يوم نزلت الأغراض ,دخلت أم علي بتاخذ حسنة لكن شافت فارس متصنم وهي بتشيل الأغراض ...ام علي لحسنة : وين غطاكي يا بنت ؟؟؟؟ حسنة يوم رفعت راسها وشافت فارس : يمه .....راحت تركض للمطبخ تجيب عباتها وغطاها ...أم علي لفارس : وراك متصنم ؟؟؟؟؟؟ فارس:::هااااااااه لا أبد ما نتبهت لها شفت الأغراض تعرجب بتطيح منها ....أم علي : وأنا أمك يافارس شل الأغراض وحطهم عند مركب السايق عشان نقعد ورى بنروح للعشا كلبونا مع ميري بعد بخليها تعاون أم فالح ...والا تبي منها شي؟ .... فارس لعمته :لا أبد ما تشوفون شر ....جا بيشل الأغراض وأول ما اطلعت حسنة من المطبخ ما نزل عينه منها, لكن هي ما انتبهتله , جلست تمشي أم علي وبخلافها اشوي حسنة وميري سابقة أم علي جلس فارس يمشي وراهم وكل ماله يقرب من حسنه تقول رجليه تشده غصب يمها ...........
وأول مره ما هي بعادتن لفارس ركبت أم علي وحسنة وميري ...وأم علي مبطله شباك السيارة طل فارس وعطاها مبايل وقال : عمه هذا جوال زايد عندي ما فيه إلا رقمي ورقم الفلة ورقم السايق ...أي شي تبونه ولا ناقصكم ( هنا جلس يطالع حسنة لكن حسنة حست بالخوف وقالت : هذا شفيه علي لا يكون أنا غلطت بشي لا سمح الله؟؟ ونزلت راسها ) إتصلوا علي ها ؟؟؟أم علي لفارس : أنت خابرني ما أعرف للجوال ؟ .....فارس : خلاص حسنة تتصل لك إذا نقصكم شي لا سمح الله ...حرك السايق ....أم علي لحسنة : مدري شفيه فارس علينا أول مرة شكله خايف علينا ,,,فارس في خاطرة إنطلقت منه هالأبيات والمشاعر عنده فاضت ::
آأاآه ياحسنة ليتك تحسين ....... وشلون أطلقتي بصدري رصاصة
أشعلت في قلبي هيام المحبين ......... واخرقت بقلبي للعشق علامة
جيتي من ديريتك لربك تطلبين ....... وجابك الله عندي وصرتي أمانهّ
وكل ما خطيت لدربي ,علي تطلين ...... لين ما جن الفؤاد وجن لك باهتمامه
ما حس فارس وشلون أنطلقت منه هالأبيات ..لكن الكاد درى إنه قلبه تعلق بحمامتن ضيعت درب أهلها ..
وصل السايق لبيت أم فالح ضربت الباب وبطلولها الحريم ..دخلت داخل لقت الصالة زحمة ...جت أم فالح : هلا هلا بالغالية القطوع ,ما تقولين عندي أخت دنيا أسأل عنها مهو بحرام عليكي ....أم علي : والله أنتي أعلم بالحال من بعد الله أقول جايبه معي ضيفة أعرفك في بنتي حسنة ...أم فالح : ما شالله لا إله إلا الله صدق اللي سماكي حسنة .....حياكم اقلطو اقلطو تقهوا ...لكن يا أم علي أنتي ما تقولين إنه ما عند ك أحد وهذي شلون تقولين إنها بنتك ....أم علي : هذي تقربلي من بعيد حيل وجتني من ديرتها ياعيني ما بقالها إلا الله ثم أنا .......أم فالح : سبحان الله الله أجاب لك دعاكي يوم تقولين ياربي ترزقني من اللي يشيل هم وحدتي سبحان الله ...تقهوت أم علي وحسنة ووقطت عباتها عنها ....أم علي لحسنة : يامك ياحسنة قومي عاوني أم فالح الله مارزقها بالبنات وما عندها حريم عيال يساعدوها روحي روحي للمطبخ وعاونيها مع البنات اللي من أهلها داخل.....وجلست أم فالح تجهز العشا وتزينه بصواني وبدت بصواني الرجال ..حسنة لأم فالح : أمي وصتني أعاونك وأنا حلفت ما ترديني وش تبين أسوي ........أم فالح : إي والله جزاك الله خير ...ما عليكي أمر هذي صحون المرق حطي المرق لين ما يجون العيال ويشيلون عشاهم ...(البنات ماراحوا بسرعة يعاونون أم فالح ينطرونها تجهز كل شي وبعدين يجون عشان الشيل كان فيهم دلع شوي. ولما بدى الشغل خوات أم فالح اللي بعمرها مع كم بنت وإزدحم المطبخ ) ودخل بدون سابق انذار زيـــــــــد, ما هقى أنه بيشوف حسنة بالمطبخ بالذات يوم دش شاف ذيك البنت الفرسة اللي اسمها حسنة ....دق قلبها بزيادة يوم شافها بذاك الثوب آآه يلابس الثوب ....أم فالح أنتبهت بولدها وعيونه وهو متصنم مو مصدقه ولدها أخير ا دخلت في مزاجه بنت, عقب ما رفض كل بنات الجماعة ....أم فالح: ياولد علامك تصنمت ....حسة فزت وتغطت وطلعت برى مستحية ولما طلعت إلتوت رقبه زيد وهوينظر لها وهي طالعة ما نزل عينه و لارمش مرة منها ..حــــب ذيك المستحية يازينها ويازين مستحاها ....تأكدت أم فالح من ولدها......عدى العشا ووصارت الساعة 11ونص ولازم أم علي ترد لبيتها سلمت على أم فالح وردت أم فالح لها : أتشكرلك على بنيتك الغالية عسى الله لا يحرمها من عينك ...احمرت خدود حسنة ونزلت راسها ....أم فالح تكمل : إذا الله أراد بسير عليك 2أو 3 يوم الرمضان انشالله في بيتك ...أم علي : حياكي الله في كل وقت ......بطلت أم علي باب السكة شافت زيد واقف برى يسلم على الخارجين من باب الرجاجيل وشاف الحرييم اللي اطلعن من صوب الحريم درى إنها أم على ....فز قلبه وقال : إزيك ياخالة وإزي اخبارك ؟؟لفت ام علي ؟؟؟ هلا هلا زيد وشخبارك ؟؟؟؟ زيد : بخير الله يسلمك . . تا مرين على شي ياخالة ؟؟؟في هاللحظة طالعت حسنة اللي مبعدة عن أم علي لخلاف بخطوتين زيد ...ويومن أم علي تسلم وعيونها لفت للأرض طاحت عين زيد بعين حسنة ....استحت حسنة من ذا الرجال وبين عليها الحيا وصدت وراها .... ردت أم علي لزيد : ما يامر عليك ظالم ياولدي ؟؟؟زيد : أجمعيــــــن ...ولفت حسنة لورى بتشوف هلأم علي بتمشي خلاص وزيد ينتظر منها نظرة ,ماجت عينها من أول شي بعين زيد لكن بعد لحظة ناظرت بتشوف هل لا زال يناظرها ....وطلع زيد متمسك بنظراته ودارس الوقت اللي يقدر يشوفها عدل عشان ما تحس أم علي فيه ....نزلت حسنة وفيها ضيقة من هالرجال اللي ماراح يرحمها من نظراتها وحست بالخوف لكن في نفس اللحظة نظراته ما ترعب ناظرها إلا هي كلها لهفة قويييية ...ما استوعبت إنها تمكنت من زيد بفؤاده وتركت هذاا للزمن ( تعليق :ياهنيك ياحسنة وياهمك كان صرتي حيات فؤادين )...ركبت أم علي وحسنة السيارة وحرك السايق راجعه لبيتك ..... لكن مسكين يازيد هاااااااام في غرامه وجلس في الديوانيه سارح بغرامه ,دخلت أمه عليه وصوتتله لكن مارد ما نلومه سارح بحسنة غلاته ....أم فالح : يمه زيد ..زيد ...زيد ( هزت ولدها بايدينه) ...؟؟ زيد : هلا هلا يمه ما نتبهت ؟؟؟ أم فالح : أنت ولدي وأعرفك زين ..آه ماخذ عقلك يتهنا به ..( تخربط زيد من كلام أمه ) ....أم فالح بتقيس نبظ ولدها : أقول يازيد يأمك ما ودك نخطبلك تراك ذبحتنا ؟؟ما في ببالك وحدة ؟؟زيد : الحقيقة يا يمه أنا توني أفكر بهالموضوع والظاهر اني نويت أستقر ؟؟بس صبرك علي شوي وراي شغل ؟؟؟أم فالح ::إنزين في بنت اعجبتني حيل أول مرة تشوفها عيني لكن شوفتها تخفف الواحد عن همومه جت مع أم علي ويقال لها حسنة ؟ ؟؟ هنا فز من مكانه ينتبه بكلام أمه واول مرة كان منتبه معاها لها الدرجة ...ززيد : إي والله يمه شفت وحدة غريبة مع أم من هاذي ؟؟؟قالت له أمه اش تقرب لأم علي وانها بنت فقيرة مسكينه ؟؟؟؟زيد في خاطرة : خلاص نويت أرفع شراع هالسفينه ( قصده برحلة حياته وا ستقراره )
وصلت أم علي للبيت ودخلت الصالة مع حسنة وميري ؟؟ كان فارس جالس يدور في الصاله ويقول ...: علامك ياعمه شغلتوا بالي عليكم؟؟ ( وطالع حسنة وحست إنه يقط نغزة عليها بانها بنت تجيب النحس والمصايب ...لكن ظلمتيه ياحسنة ميزي عدل بنظراتك ) ...أ م علي : وش أسوي أنت خابر العشا طول وعلى ما قعدت ويا أم فالح أسأل عنها وتنشدني عن الحال وتسلم عليك وقلتلها إنك أبد ما تقصر عسى الله يوفقك ويرزقك يااارب ؟؟؟( ام فالح كانت ما بين كل وقت تسير على أم علي لكن أكثر الزيارات ام علي هي اللي تبتدي فيها ..ومرتين لي ثلاث شاف فارس زيد يعني ما احتكوا عدل في بعض ....
 

همس الحنين

New member
إنضم
26 يوليو 2009
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مرحبا بالغلا متى تكملة القصه يالله نبى بسسسسسسسسسسسرعه القصه الله يخليييج
 

بريق الفجر

New member
إنضم
16 يوليو 2010
المشاركات
9
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اسمحوولي طولت لكن باذن واحد احد ان قدرت اكمل كملت:eh_s(2):

الجزء الثاني عشر ::
هل الرمضان وأقبل أول يوم ..ضرب فارس الباب وافتحت هالمرة حسنةلأن جا الساعة 5 الفجر وكانت ميري الشغالة نايمة ميعادها تقوم الساعة6ونص ..حسنة : منو في الباب؟؟؟فارس : هذا أنا فارس ؟؟؟؟......افتحت الباب وناظر فارس حسنة وقال : وشلونكم إنشالله طيبين ؟؟؟(حسنة مستغربة أول مرة يسلم) ؟؟ حسنة : بخير ....فارس : مبارك الشهر عليك ,إلا وين عمتي صاحية ؟؟؟حسنة : مدري وصتني أقعد إذا طقيت الباب أفتحلك ؟؟؟؟فارس : أجل وكاد إنها صاحية ما نامت عن إذنك ..دخل الجلسة وفعلا كانت تنطره عقب اتصاله قال لها إنه يمكن يتأخر لكن جا مبكر.....فارس: شلونك ياعمه مبارك عليك الشهر ؟؟ حب راسها ... أم علي : الله يبارك فيك ويرضالي عليك إلا ماباركت لأمك ؟؟؟؟فارس : هاا إلا باركتلها وقلت لها أنا ماراح أفطر عندهم عندي شغل وبفطر في الفندق القريب من شغلي ؟؟؟بصراحة ياعمه القعدة عندك هنا ما تملل وأبشرك بقعد عندك أسبوع .اروح لشغلي وأجي أفطر وأتسحر عندك ... أم علي : هاذي الساعة المباركة الله يبارك المكان بوجودك ....حست حسنة بالضيق وحست إنها بتنحكر في غرفتها لكن كل شي في وقته ياحسنة ....
جهزت أم علي الفطور ...أفطرت ويا فارس لكن هي ابتدت بتمرة ولبن وراحت تصلي وترد تكمل فطورها لكن حسنة أفطرت بتمرة وماي في غرفتها ..خلص فارس من الفطور ردت ام علي تبي تكمل فطورها وصعد فارس لغرفته , شافته حسنة متجه لغرفته واخذتها فرصة تنزل تفطر مع أم علي ...اتصلت أم فالح على أم علي وقالت لها إنه بتسير عليها وخوياتها أم فهد وام محمد لكن اللي بيجيبهم من بيكون .....(زيــــــــد) .....واقترحت انهم يجلسون في الحديقة على الكراسي في هالجو ....خبرت أم علي حسنة وقالت لها زيني حالك بيجون ام فالح وخوياتها ولازم تكون فاحسن منظر ..ماصارت إلا الساعة 8 تقريبا وأم علي شافت سيارة تدخل من البوابة وهي جالسة في الحديقة صوتت على ميري وحسنة يزينون القهوة والشاي والحلا . ...كان فارس في مكتبه يكمل شغله لكن حس بعطش قرر ينزل بيروح المطبخ يشرب قلاص ماي ..شاف ميري حدها مشغولة ومعاها حسنة ..فارس : إيش صاير ؟؟ حق من كل هذا .؟؟؟ردت حسنة : أمي أم علي عندها ضيوف ووصتنا نجهز لها ...فارس : طيب لا تنسوني بغيت شوي من اللي تحطونه ياليت تزيينون لي شاي ومن اللي عنكم هاذا ؟؟؟طلع فارس ...حسنة بعد ما جهزت صينية فارس لميري : خلاص ودي هذا ....ميري لحسنة : مدام بليز أنا لازم يجيب هازا حق مدام أم علي بليز ؟؟؟أنا في واجد شغل .........حسنة مالها إلا تودي الصينية بنفسها وطبعا دراعتها جديدة وومكحلتن هالعيون والشفايف اللي مصبغات بالأحمر عقب ما أكلن كرز ...كانت حسنة توها ما كلة كرز تموت فيه ....دخلت الجلسة حسنة ومعاها الصينية ويازينها من صدفة قام فارس عشان يشيل الصينية قربت بخوف وتعرجبت رجولها وكانت بتطيح لكن في لحظة مسك فااااااارس ازندوها وهي ماسكة الصينية عدل ....حسنة لفارس: والله مدري وش جاني بغت تطيح الصينية غصبن عني ؟؟؟فارس وعينه بعينها وعيونه بنظراته تلاحق ملامح حسنة يمين وشمال : اشفيك ياحسنة ما صار الا الخير ..شالت ايدينها من عنده وهو غير الموضوع واستلم الصينية .....وقبل لا تطلع ,فارس لحسنة : حسنـــــــــة ؟؟؟ حسنة : نعم .....فارس( وبلحظة صمت) : يعطيكي العافية وهو مبتسم ... حسنة : الله يعافيك .....
بعدها شال فارس الصينية وصعد غرفته فوق ويبي يشوف حسنة من الشباك .ما قدر يشيلها من راسة ...وفي هاللحظة دخلت خويات أم علي ودخلت وهي تمشي بتحط الصينية ..نزل زيد من سيارته بيسلم على أم علي وكانت حسنة فالة شعرها ...انشلع قلب زيد من مكانه يوم شافها بهالرقة ....أم علي : ياحسنة تغطي في رجال .....حسنة رفعت راسها بتشوف منهو وقالت : يووووووه ياويلي ...دخلت مسرعة داخل ......أم فالح وخوياتها : يازين هالحيا وياحظك فيها .........أم علي : اذكروا الله ياناس ....فارس شنو كان يسوي يطل من الشباااك وانقهر من زيد وعيونه وقال :: هذا مايستحي وش رازه مع الحريم واقف لي ما جلس في سيارته ....صعدت حسنة وشافت فارس قدامها وقال لها : شفيكي ؟؟( ميري موجودة) ما تستحين ماشفتي الرجال واقف هااااااه (بصراخ ) ....حسنة : أنا ماكنت ادري إنه واقف .....فارس : وشحقة متزينه هالكحلة والحمرة هاااااا؟؟( طبعا بصراخ ) ........حسنة : هذي مو حمرة , حرام عليك ..حرام عليك ...ركضت لغرقتها تبكي ....
في لحظة شوفة حسنة وركضتها لمستحاها غمز زيد لأمه تكلم أم علي عن حسنة لأنه اتفق وياهاا إنه هي اللي بيقضي رحلة حياته وأستأذن وقال : أستأذنكم ..يمه ترا بكون هنا بعد ساعتين يعني الساعة 10 خلاصصصص يمه ....وغمز وغمزت له أمه خلاص بتكلمها ...جلست أم فهد وأم محمد يسولفون وجلست أم فالح تسولف مع أم علي بشويش ....أم فالح لأم علي : أقول ياأم علي ...أم علي : آمري ياأم فالح ...أم فالح : تدرين وليدي زيد معيي يتزوج ماخليت بنت ما قلتله عنها لكن هو رافض بس بصراحة بنتك حسنة قمررر وهو بصراحة لا تزعلين لمحها عندي, وجلس يترجاني أمانه منهي يمه , وقلتله بنتك وحنا تعرفين ناوين القرب منكم فيها, بصراحة خوش بنية سنافية يوم كانت عندي في المطبخ تعاوني إلا يوم شافت زيد وهربت مستحية ...وهي دخلت راسه بالحييل ...أم علي : هاذي الساعة المباركة بس والله إني أخذت عليها الحين شلون علي أنا أجلس لوحدي مع هالحيطان ...أم فالح : يابنت الحلال تروي أنتي ..و ان كنتي تبيها تجيكي كل يوم بوصي زيد يجيبها هنا كل ماودك فيها لااااا وبخليكي تكلمين زيد بنفسه وأنتي تعرفين زيد عدل ....أم علي : أبشري بكلم البنت وآخذ رايها وبشوف ......
دخل زيد من البوابة وجا بياخذ أهلة ونزل وده بشوفة حسنة وجلس يناظر يمينه شماله مالقاها وقال :
وشلون يابنت عني ما تطلين وشلون؟ ........ وشلون ما تسألين هالقلب بجنونه واشتياقه
زان العشق في فؤادي وصار مجنون ......... وانطلق في رحلة الغادي لطريق اجنانه
لو تضيع دروبي لأجلك وأنتهي مدفون ........ لاشك هذي نهاية كل عاشق وما انتهى به
طبعا حسنة ما تدري وش مكانها في قلب زيد وما أظن بتدري , هذا نصيبك يازيد في الكون ما تهتني به . المهم مشى ضيوف أم علي وصوتت على حسنة لكن ماترد,,طبعا كانت حسنة حدها زعلانة جت ميري وقالت : ماما, بابا فارس سرخ على مدام حسنة ؟؟؟أم علي : وشووووووووو........صعدت أم علي للدرج وضربت الباب وافتحت حسنة ...أم علي : علامك يابنتي ليه زعلانه ؟؟؟ ..حسنة : أبد بس جا فارس وصرخ علي وقال ليه أطلع وفيه رجال واقف برى وسمعني كلام يايمى ( وجلست حسنة تبكي ؟) أم علي لحسنة : أأناااا أوريه ما له حق عليكي أنتي بنتي وألحين بروح أكلمه, هين يافارس ؟؟.......حسنة لأم علي : لا تكفين يمى ما بي مشاكل ,ماأبيه يقول جت هاذي وفرقتنا .تكفين يا يمى ؟؟؟ أم علي : لا ما عليكي , وأنا بكلمه بموضووع خاص ؟؟؟.....أم علي دخلت غرفة فارس بدون لا تستأذن ....فارس : هلا عمة ....أم علي : لاهلا ولا مسهلا ,أنت شقايل لحسنة , هاذي بنتي ولا لك دخل فيها , قالتلي ميري عن السالفة ؟؟ وأنت شدراك أنها كانت مو متغطيه هااااا؟؟ .......فارس : والله ياعمة شفتها يوم طليت من الشباك, بشوف منهو اللي جاي من ضيوفك ويوم دخل الرجال ما تغطت وانقهرت حنا ناقصين ؟.؟؟ ياعمة هاذي أمانة عندنا. مايصير؟؟؟
أم علي لفارس : أولا هي ما انتبهت وانا نبهتها بالرجال ,,وثانيا أبشرك هاللي تشوفه زيد جاي طلب يد حسنة مني ؟؟وهو خوش رجال ولد خويتي أم فالح ونشمي ؟؟؟فارس انصدددددددددددم تقول زلزال جاااه بخبرررر....
فارس: هاااااااااه ,إنزين حسنة كلمتيها شاورتيها ؟؟؟؟؟أم علي : لا والله أنا حبيت أخبرك أبي رايك بس ضيقت خلقي ؟؟المهم اللي نبيه صار وأنا وعدت المرة إني بشاور حسنة وأردلها خبر ؟؟؟؟؟ فارس يوم سمع هالكلام وده تنشق الأرض نصين وتبلعه ....لكن في باله قال: وش تسوي يافارس تبي حسنة تضيع لاحشااااااا ما تضيع, وش القدرة ؟؟؟؟ أم علي لفارس : أقول ما أبيك تزعلها وإن زعلتها تراني أنا اللي بزعل عليك ؟؟
طلعت أم علي من دار فارس وراحت لدار حسنة وضربت طرقتين الباب وافتحت حسنة الباب , أم علي لحسنة : يابنيتي ياحسنة بسك عاد لا تزعلين , أبشرك رحت له وقلت إن زعلت بنيتي حسنة واللله لأزعل عليك ؟؟المهم أنا جاية من الحريم وعندي لك سالفة , اليوم جوكي خطاب ؟؟؟ .......حسنة بصدمة وفي خاطرة فزع : يمه أنا ماأقدر على هالكلام أنا توني جديدةعندك ؟؟وأخااف من هالنصيب اللي يجي وشلون بتكون حياتي معه عقب فرقا أهلي .....أم علي : يابنتي ياحسنة هذا نصيب كل بنت إنهااا تروووح لمملكتها وتجيب لها الظنى اللي يرفعها لا ضاقت عليها الدنيا , وبعدين وأنا أمك أنا بجيكي كل ما ضاق صدري عليكي ؟؟؟أنتي الغالية بنتي اللي جابها ربي ما جابها بطني ؟؟؟؟حسنة : إنزين منو هذا اللي جاي وشلون عرفني .....أم علي : أقول لا تسوينها علينا يعني ما حسيتي بشي ؟؟؟؟ حسنة : وش قصدك يمه ما فهمت شي ؟؟ام علي : تذكرين يوم تسيرين معي للسوق وسلم علي ذاك الرجال ؟؟؟حسنة: إي اللي يقولك يا خالة .....أم علي : أيــــوه عليكي نور ,اسمه زيد ولد أم فالح اللي عاونتيها في عشاها في المطبخ , هو شافك في المطبخ وعيتي تروحين من باله ,.وأمه تقول أنا ما صدقت على الله يأشر على بنتن حلال ويطلبها بالإسم ,,ويوم شافك هنا تعلق زيادة (وقال : يازينها وزين مستحاها) إلا ياخذك ,, ما تشوفيني أقولك وين غطاكي في الحديقة ؟؟؟؟؟حسنة : لا والله ما انتبهت ولا حسيت كان اللي ماخذ عقلي ضيوفك وخوفي إني أفشلك بشي قدامهم ؟؟؟أم علي : لاااا حشا ما تفشلين ولا شي ,, المهم هذا النصيب وجا وفكري عدل ترى النصيب لا جا مرة يمكن ما يجي مرتين ......حست حسنة بشعور بهجة إنه دخلت عقل واحد وحست أيضا بضيق وشلون فرحتها بتقضيها بدون أهلها .....جاااه اليوم الثاني وراح فارس لشغله ,ومشى الوقت وجا الساعة 2 ووصل ونام وحل وقت الفطور ..هالمرة نزل فارس على الفطور بيفطر مع عمته أم علي واجتمعت أم علي مع فارس على الصفرة وصوتت على حسنة ,,لكن ما ترد ولزمت ميري إنها تناديها لكن رجعت ميري وقالت : مدام ,مدام هسنة يسأل أذا في مستر فارس أنا يقول في , قالت خلاص أنا ما يجي قولي لماما أنا بيفطر بعد شوي في المطبخ آند شي وووز فري ساد .
سمع فارس هالكلام وحس إنه قلبه كلها طعنات وجروح وفي خاطره وقال : هذا ذنبي إن صرت عاشق وشفقان , ذنبي لاصارت عيني ماودها تشوف إلا انتي ..هذا ذنبي ولا ...ووحس بالزعل وقال لأم علي : عمه أستأذنك بخليكي تفطرين وناديها تفطر , الظاهر إنها زعلانه من أمس ...أم علي : ما تنلام سودت عليها عيشتها ماألومها يوم تزعل عليك , خلاص بقول لميري تطرشلك فطور لدارك ..... صعد فارس لغرفته ونام على فراشه والزعل ماكل قلبة ,,مر اليوم اللي وراه وصار مثل ماصار البارحة زعل حسنة طال على فارس , وعازلة نفسها بغرفتها ..لكن لازم على فارس يروح يكمل شغله لديرة ثانية وثالثة وإستأذن عمته وقال : أنا بروح ياعمة أنتي خابرة , وإنشاالله عقب الرمضان بجيكم , وش القول وش القدرة كان الشغل ماكلني ,لكن أنشالله باخذ إجازة شهر تقريبا وبقول لأ هلي إني باخذ إجازة وبسافر وبقضيها عندك ؟ أم علي : إي والله من زمان ما قعدت عندي مدة طيبت خاطري عسى الله يطيب خاطرك يارب ......
الجزء الثالث عشر
عدى رمضان وتأخرت أم علي على أم فالح وكل ما اتصلت قالت لها : أنا قاعدة أقنع البنت يبيله صبر الله يرضى عنك ياأم فالح ...مر اسبوع وجا فارس ..وضرب الجرس وكان همه إنه يسلم على ماخذ القلب ويرد السلامي , ومبين عليه الضيقة ....ضرب الباب , وافتحت ميري ..سأل وين الأهل وقالت في الجلسة الصغيرة ..عطاها شنطت ثيابه توديه لداره ...دخل المجلس وسلم , ناظرته حسنة بغضب وبزعل وفزت من مكانها ركض لغرفتها ...حب راس عمته وقال : هذي للحين ماخذة على خاطرها قلت يمكن لا رديت تنسى ..أم علي : ما عليه ياوليدي عطها وقت لين تنسى ....نزل راسه وكله حزن ....صعد لداره وقال: ياليت ياعمه تقولين لميري تزين غداي وتجيبه لي فوق .....صعد ويوم وصل الطابق الثاني صادف حسنة ,,ووناظرها وناظرته وحست بعيونه زعل ...في خاطره قال : والله ما أخليها تضيع لازم أفهمها موقفي .....هي طالعة من الحمام جت بتدخل دارها ومسك زندها وقال : حسنة إفهميني ...ناظرته بغضب وقالت : وخر عني تعبت وأنا أطوف لك ( ودمعت عينها , ناظرها بحزن ) وقال : أجل ....ودخلت لدارها منطنشه كلامه
صار أسبوع على هالحال ,, ما تحسن وضع فارس , وكان كل ما يحطله غداه يجي الصحن محدن لمسه ....جابتهم الصدف وهو نازل للمطبخ مهندم حاله بيطلع يتقهوى بره يمكن ينسى همه , وكان شكله متغير نحفان شوي شاف حسنة بنظرة , خافت ميري وطلعت تشغل نفسها , حاولت تلحق ميري ما تبي تقعد عند اللي طعنها من أول ما آخذها بكلامه ....وهي بتطلع وقف قدامها وقال : حسنة , مو حرام عليكي اللي تسويــــنه فيني ؟؟؟؟ حسنة : وأنا شسويتلك وخر عني ....فارس : أنتي ليه تتهربين مني , وش ذنبي (وبهدوء نطقها وبنظرات انعدام ) كاني خايف عليكي ؟ ( وبعد لحظة صمت كمل وقال) تعبت منك حرام اللي تسوينه فيني ؟؟؟ إسألي نفسك سؤالن ليه أسوي فيك كذا ؟؟؟؟
لفلف راسه وقال : أنا طالع( وكانت الساعة 5العصر) ..... حست حسنة برجفة يوم قال " خايف عليكي" بشي مو طبيعي يصير لها. قامت حسنة وراحت لأم علي في المجلس وأم علي تطالع التلفزون وهي سرحانة بكلام فارس وش فيه ...
صارت الساعة 8 حطوا العشا لكن أم علي قالت : الله يستر علامه تأخر ما هي عادتن له ( قصدها فارس) وقالت لحسنة : ما تحسين إنه فيه شي كنه متضايق ومهموم ....حسنة: والله مدري عنه أنا ما أقعد عندكم ياعمه ....
دخل فارس الساعة 9 للفلة شافهم من بعيد جالسين قال في خاطرة ماني معكر مزاجهم وقبل لا يصعد صوتت عليه تنادي عمته . دخل الجلسة وقال : هلا عمه وشلونك ؟ حسنة هالمرة ما قامت من مكانها وطالعت فارس وجت عينه بعينه وقال بتنهد :أنا برروح لغرفتي ياليت تقولين لميري تزين لي شاي ....أم علي (طيرة شلوى) : والله إن ما جيت وجلست عندي إني لأزعل عليك , اللي يشوفك يقول طالعن من جنازة , إقعد عندي واشرب شاي وألحين بخلي حسنة تزين لنا شاي وقولي شسالفتك كنك طالعن من جنازة عسى الله يصد عنا الشر ...رد على أم على وقال وهو يناظر حسنة يومنها بتطلع من الجلسة تسوي شاي : إيــــــــــه ياعمى قلبي مهموم كنه طالعن من جنازه ليت الهم يضيع وترد ضحكاتي زي أول ....هناا حسنة ماتت من الرجل ذا حست إن الكلام موجه لها (تعليق : ألين ظنك ماخاب ياحسنة ...ياحظــــــــــــك بالزين فارس )
راحت حسنة للمطبخ تزين الشاي وتفكر بكلام فارس ونظراته وحست برجفة في الكلام وفي المشاعر والحنان ...خلصت سوات الشاي (واللي جاي أرحم ) وهي تمشي من بعيد وتناظرهم وهم يحكون وهو في كلامه بتنهد , قامت أم علي جاها إتصال بتكلم وترد وأول ما طلعت من الدار قالت حق حسنة : حطي صينية الشاي وأنا دقايق وجاية ...دخلت الجلسة و فز من غير شعور فاااارس من مكانه ووقف ....وقفت فترة وقربت وياحظك يابنت , عيشي لحظتك ... ويوم قربت .ارتبكت مشاعرها وخانتها الظروف وكانت بتطيح ويطيح الشاي وياها ...هناا مسكها فارس بيدينه الثنتين وقال وهي يناظرها : إسم الله عليكي ...وحست إنها ترجف ....خذا منها صينية الشاي ونزلها وجلست عيونهم تحاكي بعض بالنظرات لكن ياكثر صدود نظرات عيونها ومستحاها ,.....شدت قلب فارس بهالنظرات وهو بعيونه يداعب نظرات خجلها ...
دخلت أم علي الدار وكانت حسنة جالسة تعدل بالصينية ..ويوم جلست تبي تسولف معاه ..قالت له وحسنه جالسه يمها : هاااا لا تقول ما بي شاهي .....المفاجئة إنه قال مبتسم وهو يناظر اللي يمها : لا حشا إن طلبتي أشرب كل الشاي لأجلك أبشرب ياعمه؟....هنا جت ابتسامه صغيره لحسنة ...لكن هالابتسامه زينت نفس عاشقها ...راحت حسنة مستأذنه قالت أنا لازم أروح يايمه تبين شي ؟؟؟ قالت أم علي : إي والله أبي , روحي لميري واتفقي معاها وش بتزينن لنا حلا بكرة جايينا ضيوف ودهم من زمان يجووون ؟؟؟حسنة : أبشري يمه ....طلعت حسنة وفارس على طول : منهو الضيوف عمه ...أم علي : هذول خطاب حسنة اللي حاكيتك عنهم ذاك الزمان أزعجوني بالاتصال .وبيشوفون راينا وراي حسنة .....فارس في خاطرة : لا ما تضيع حسنة ...قال: شاورتيها؟ قالت عمته : تبغى الصدق لا والله بشاورها قدامك وآخذ رايها لأنك أنت اللي بتصير شاهد على زواجها ما عندها أبو ولا أخو وأنت مسؤؤل عنها .
استجن فارس بكلام عمته وقال في خاطره : ما يصيير وش القدرة الحين..ولا أصير شاهد عالزواجج ..إذا صرت بموت من القهر ....ياربي وشلوون امنع هالزواج ...مهووبيدي القلب هوى وعلته صارت ألف علة واخيرا لعمته : ليه مستعجله ياعمه , أنتي ما صدقتي مين تجي وتملي البيت عليكي وتنسيكي كل همومك , تبي تردين مرة ثانية وحيدة؟؟؟
أم علي : لا لا تخاف أنا بوصيه قدامك واهو رجاال نشمي وواذا قال كلمة يسويها أنا خابرته من يومنه صغير ..نادت أم علي حسنة : حسنة حسنة يمه تعالي أبيكي بموضوع ..حسنة وعيونها جت بفارس وهوكذلك (آآه ومن الحب وما قتل ) حسنة : هلا يمه ....أم علي: ها وشصار ياحسنة على موضوعنا أم فالح جاية بكرة بتشوف ردك ؟؟؟؟ها يابنتي دعيت الله يرزقك وصار وجاه النصيب ومن يوم ماقررتي تعيشين هنا قلتلك بالنصيب وكان ردك عادي ......حسنة : هااا أنا ما عندي مانع بس خايفة إني ما ألاقي الأمان مثل ما لقيته عندج يايمى ....أم علي : ما عليكي أنا بجيكي كل ماضاق خلقك ولاااااااه بوصيه إنك يجيبك لنا قدام فارس ( وأشرت أم علي لفارس باصبعها ووجهت حسنة نظراتها لفارس وكملت ) لأنه هو الوصي عليكي هنا أنتي أمانه عندنا .....حسنة وأهي تناظر فارس : اللي تشوفينه ياعمه الراي رايكم ؟؟؟وطلعت وفيها ضيق .....فارس حس بحسنة إنها مو راضية وقال : يا عمه ياحبيبتي ليه حدك مستعجلة (وقرب صوب عمته وكمل ) لا تحطين في بالك أنه بيسمع الكلام, هذاااا بيصير زوجها تعرفين إيش زوجها وإذا قالها اليوم ما أبيكي تروحين عند أمك أكيد بتسمع كلامه هذا زوجها ...أم علي : هاااااه فارس لا تجنني خلاص عاد هذا نصيبها أخاف ما يجيها نصيب ثاني وبعدين أمه قالت أنه ميت فيها وصار مجنون فيها ...هالكلمات كنها طعنات على قلب فارس ....فارس : والله ياعمه الراي رايك ما تدرين يمكن يجيها أحسن لاتستعجلين يا عمتي استخيري بس ويالله الله يكتب اللي فيه الخير ..ولامس رقبته ونزل راسه زعلان والضيقة باينةعليه ....بس هاا انتبهت له عمته أم علي وقالت بخاطرها : والله إني حاسة بشي, أشوفك متضايق وتقنعني أرفض نصيبها لا تكون تبيها يافارس.. بس عسى الله تطلع الحقيقة غير ما نبي مشاكل ..الله كريم ............راح فارس لغرفته زهقان وحده متضايق وجلس سهران لي الساعة 1ونص وقال في خاطره :أحسلي آخذ دش يمكن تهدى نفسي ....دخل حمامه وأخذ دش وما نشف نفسه عدل , كل باله كان حسنة ...حل الصباح وصارت 7 وقامت أم علي وحسنة والشغالة ميري .وحسنة هالمرة جالسة مع أم علي بالطاولة راح الزعل منها على فارس, مجتمعين على الطاوله ينطرون فارس لكن تأخر ..أم علي لميري : أقول روحي صحي بابا فارس ....صعدت ميري ضربت باب الغرفة وبطلت الباب ...دخلت تبي تصحيه لكن شافت شكله تعبان ومتعرق نزلت ركض تخبر أم علي : ماما , بابا فارس واجد تعبان كله وجه ماي...فزت ام علي من مكانها وفزت حسنة من مكانها ....صعدت ام علي ومعاها حسنة ..حسنة واقفه عند الباب لكن ام علي دخلت الغرفة وقربت عند السرير وقالت : وليدي فارس ؟علامك ؟ الله يخليك قل وش فيك؟... فارس : مدري ياعمه أحس بحرارة وراسي حيل ذابحني عوار ياعمه عوار ..لمست راس فارس وقالت : يا عمري حدك سخنان ....أم علي صوتت لميري تجيب كمادات باردة وبندول , وجابتهم ميري بسرعة وقالت لحسنة : يمك ياحسنة اجلسي وكمدي فارس , أنا بروح أكلم العرب وأقولهم صارت لنا ظروف بعتذر ماأقدر أستضيفهم وحال فارس كذاا ..راحت أم علي لأقرب تليفون ....قربت حسنة عند سرير فارس وقربت الكرسي بس مو حيل عنده ..اسمعت فارس يون من التعب والعرق زايد على جبينه ..انكسر خاطر حسنة ...لكن فارس ماكان بوعيه ونطق وقال : آآآآىهه حسنة وينك أأأه ...أخذت حسنة كمادة باردة وحطت على جبينه وقالت : آمر فارس تبي شي ....فتح عينه فارس ويوم حطت إيدينها علىيه ....أخذ فارس ايدينه وحطها فوق ايد حسنة اللي على جبينه وقال : لا تخليني لاتروحين أنا حدي تعبان ....حسنة وايدينها ترجف : كاني عندك آمر ....فارس : أنتي فاهمتني زين ...لا تروحين أحس نفسي مخنوق..انتي أنتي بتتززوجين من هذا اللس اسسسمه .أنتي ضامنة نفسك عنده يصونك ومايضربك ..أخاف مايصونك ولايهتم فيك ثم ياكلني ضميري..أنا معاكي احس بالراحة خليكي في هالبيت شمعة للدار واهلها .تبغيين الصدق أنا لا شفتك ارتحت وارتاح أكثر اذا صرتي بجنبي؟( ويقول كلامه متقطع مايقدر من ضيقة الصدر) ......ووبهاللحظة كانت أم علي واقفة عند الباب ماصارلها واجد لكن اسمعت فارس وهويقول هالكلام وحالته حيل تعبانه ؟؟؟استنتجت أم علي الآن ليش فارس يبي يطير الخطاب ..لكن ما ينلام فيه احد عنده حسنة وما يحبها, ردت أم علي للتليفوون ودقت على أم فالح وخبرتها إن حسنة رافضة الزواج في بالها أحد ......دخلت أم علي وفزت حسنة من مكانها وجلست بمكان حسنة وقالت لها : يمه سوي شويه شوربه وحطي فيها كمون وفلفل أسود وإذا ما تعرفين خل ميري تسوي ؟؟؟حسنة وهي متكدرة على فارس : لا يمه أعرف انتي آمري ...نزلت حسنة وأم علي لحد الآن جالسة عند فارس ,وهو خدران من المرض ويون وكل مالمسته حرارته زايدة وسمعته ينطق باسم حسنة .....أم علي لفارس : فارس ياولدي خلك قوي ؟ وأنا أمك اشرب حبة البندول ولا تقط الكمادة ؟؟......دخلت حسنة معاها الشوربة وقالت أم علي : هاااه هذي حسنة ومعاها الشوربة قوم واشربها ....هنا فارس مع إن المرض ومو واعي فيه قام وساعدته أم علي بجلسته على السرير وقال : إنشاالله .....قالت أم علي : إيه من قدك حسنة مسويتها بايدينه رفضت تخلي ميري تسويها , الظاهر زعلها راح ؟؟؟فز فارس خفوقه وقال : يعطيها العافية ما قصرت ....ناظرهاو ناظرته مبتسمة .استحت وقالت : ما تشوف شر .... وراحت لغرفتها فارس تشجع شوي وقام يشرب الشوربة ووعيه صار احسن وبعد مدة ساعة إلا ....أم علي لفارس : أقول فارس كنه حالتك صارت أحسن قبل ساعة والله اللي يشوفك يقول مابينه وبين الموت غير شعره ....فارس : الله كريم....وماقصرتي أنتي وحسنة ....هنااا ابتسمت أم علي وقالت : على طاري حسنة قلت للضيوف إنها رافضة وفبالها أحد .....فارس وحواجبها معقدها : هو صحيح؟ في راسها أحد ؟؟؟لاه لااااه هاذا اللي ناقص منو هذا ؟ وشلون تعرفه ؟؟(قالها بعصبية ) ....أم علي : قلت هالكلام بس عشان أطيرهم , وبعدين سمعت كلامك الرجال لا أخذها ماراح يخليها على كيفها ..وهذولا هم الرجاجيل لا خذوا المرة مايرحمون أمها ( قالتها بلهجة مضحكة وتكمل ) إي والله لا أخذها بيقول ياويلك إذا رحتي لأمك أكيد هي اللي تفرفر راسك علي , كل الرجاجيل كذا مايرحمون أم المرة شذنبها اذا هي بتطمن على بنتها ؟؟؟؟ ضحك فارس وقال لعمته : إيه ياعمه والله سوالفك تنسي الهم صاحبه ...أم علي لفارس : أقول فااارس لا تخبي علي , أنت بالأمانه فرفرت راسي لين هونت وماكلنا كل مرة تقول للحين هي زعلانه علي ؟؟ في خاطرك شي ؟؟أنا ما ني غريبة ؟؟قول ؟؟فارس : هااااااااااااااااه لا ما فيني شي , بس شفتك مبسوطة وياها , وأنا رجال وأعرف الرجاجيل لاخذوا المرة والله ليمشونها على كيفهم , يمكن يجاملكم الرجال أول سنة لكن صدقيني ياعمة هذا اللي بيصير ...أم علي لفارش : طيب يا ولدي أنا أدري إنها غريبة لكن والله مايرتاحلي بال لين أتطمن عليها وودي إنها تاخذ من يفهمها ويوقف معاها وعاااااااارف ظروفها ( أم علي تعطيه نغزة عن ظروفها) ....لكن أبد أنا ماراح أرتاح لين أشوفها في بيت رجالهااا مستترة , وبدعي ربي إن الله يرزقها لين ما يجيها النصيب وتدري شلون أنا أحس إني استعجلت على العرب, الولد ماكلن أمه رافض كل البنات لكن يوم لمحها عند أمه جلب يبيها , ليتهم يكلموني مرة ثانية والله لأزوجها ولو كان هاذا بدون رضاله أنا مرتاحة لزيد وما ظنتي بيقصر عليها , ألحين ياوليدي بخليك تستريح وبطرش ميري تجيبلك فطورك,