رواية قصة حب لإريك سيغال

إنضم
12 فبراير 2009
المشاركات
1,152
مستوى التفاعل
0
النقاط
0



~~الحب هو ان لا تقول آسف ابدا~~


رواية اكثر من رائعة صدرت في نهاية الستينات ولاقت صدى واسع وتحولت لفيلم سينمائي

قرأت القصة من ايام المراهقة في التسعينات والى الان ما نسيتها حتى من فترة شفت برنامج اوبرا مسوية لقاء مع ابطال الفيلم وذكرياتهم ايام التصوير وتكلمت علن الرواية انها الان من الروايات اللي الى الان في مقدمة الادب الرومانسي

ملخص عام لأحداث الرواية

* الخط الدرامى لرواية ( قصة حب ) يسير من خلال شخصيتين تتسمان بالبساطة وتخلوان من أى عقد نفسية .. شخصيتان تحملان قلوباً عذبه .. فياضة بالحب والعطاء . هذه الشخصيتين هما ( أوليفر باريت طالب الحقوق الغنى الوسيم) و ( جينفير فيل الفتاة الرقيقة الجميلة الفقيرة التى شعفت أوليفر حباً )

* مع أول لقاء لأوليفر بجينفر تشاكسه وتتوطد العلاقة بينهما حتى تصبح حباً جارفاً يفيض عليهما السعادة والهناء .. يقرر أوليفر الزواج من مجبوبته فيذهب بها أولاً إلى قصر أبيه حتى ليظن أوليفر أن والده سيعسد بهذا الأقتران .. لكن يخيب ظنه إثر رفض والده لهذه الزيجة الغير ناجحة من وجهة نظره ... فجينفر فتاة فقيرة ومن عائلة متواضعة لا يصح أن يقترن بها سليل الأغنياء " أوليفر " وتمضى الرواية عبر مواجهات ومشاحنات بين الأبن " أوليفر " ووالده فيعيش لفترةمن الوقت فى تمزق نفسى بين أن يرضى والده وبين أن يحافظ على حبيبته ويتوج هذا الحب بالزواج .

* يرفض الأب رفضاً باتاً رغبة إبنه ويهدده بأن يحرمه من الميراث إذا قرر الزواج بهذه الفتاة ... لكن هيهات يحدث ذلك .. لقد قرر أوليفر أن لا يتخلى عن حبه وفتاته مضحياً بكل شئ حتى ثروة والده ... ماذا تفيد الثروة والغنى مع التعاسه والشقاء ؟

* يتزوج أوليفر من فتاته مكللاً قصة حبه العظيمة ببناء بيت يسعد فيه مع شريكة حياته وحبيبته وكل عالمه ( جينفر ) فيعمل عملاً متواضعاً يدبر منه أقوات عيشه ويساعده على إكمال مسيرة الحياة التى بدأها مع زوجته .

* تحفل الرواية بعد ذلك بمشاهد من الحب والرومانسية العذبة بين الزوجين المتحابين وتأتى الرياح بما لا تشتهى السفن .. وها هى سفينة هذا الزواج الناجح القائم على الحب والعطاء فى طريقها للغرق ... مرت الأيام والأشهر عليهما فى غبطة وسعادة حتى فوجئ أوليفر بأن زوجته بدأت تعانى من الأجهاد العام وبدأت صحتها فى النزول رويدأ رويدأ فيذهب بها إلى الطيب وهناك يسمع المفاجئة الكبرى التى زلزلت حياته ... إن زوجته وحبيبته ( جينفر ) قد أصيبت بمرض عضال خبيث يأخذ من راحتها وصحتها ويستنزف قواها ... هنا لم يقدر أوليفر على الوفاء بمتطلبات الحدث الألئيم وهو مرض زوجته .

* هنا تتصارع فى نفس أوليفر رغبتان . أو خياران . إما أن يذهب إلى والده ويطلب المعونه وإما أن يستسلم للوضع الحالى ويترك زوجته تموت .. فيقرر الأبن " أوليفر " الذهاب إلى والده ليطلب المعونه ... هنا يبرع المؤلف فى رصد مشهد إلتقاء الأبن بالأب بعد هذه المدة .. وتختلط مشاعر الغضب مع مشاعر الأبوه فى مشاهد درامية رائعة سجلها كاتبنا إريك سيجال ببراعة ..



ما ابغي اقول النهاية علشان لا احرقها عليكم

هذا بوستر الفيلم شفت منه لقطات بس تظل الرواية احلى اتمنى تقرأوها

 

3oosh <3 MJ

New member
إنضم
9 فبراير 2011
المشاركات
838
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
Qtr
تقرير حلو ولو اني ما اميل وايد حق الرومانسية :)
مشكوورة حبيبتي