- إنضم
- 27 أبريل 2011
- المشاركات
- 341
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
هااي بنات هاذي روايتي الاولى منقووله للكاتب ((احمد حيدر )) ومسموح بها واتمنى تعجبكم واذا ما عجبتكم بلييز قولولي عشان ما اكمل..واخليكم مع البارت الاول..
(البارت الاول )
لم يكن المقهى الشعبي الواقع على ضفاف شاطىء الخليج العربي مجرد مكان ترفيهي اصطحب اليه (يوسف) ابنته الصغيره (شهد), بل ان شريط الذكريات أعاده الى الوراء ما يناهز الاعوام العشرين, تلك الايام التي كان مفعما فيها بعنفوان الشباب.
فهنا كان اللقاء الاول بينه وبين حبه الاول ‘‘ساره‘‘ تلك الفتاة النضره التي حالت الظروف دون ان تكون معه اليوم رغم قصة الحب العميقه التي جمعتها, وهنا كانت الاشواق تفوح مع كلمات الحب والغزل التي حالة الهيام العذري الشديد تجاه حبيبها, ذالك الشاب الوسيم ذو الجسم الرياضي المتناسق المستعد لفدائها بكل غال ونفيس دون خوف او تردد ولوهله.
لم تمض لحظات قليلة حتى قاطعت الصغيره شهد والدها السارح الى ما قبل عقدين من الزمان لتطلب منه الترجل من السياره و دخول المقهى الشعبي, فما كان منه إلا تلبية نداء العزيزة وإزاحة شريط ذكرياته جانبا, ولكنها لم تكن سوى لحظات عاد بعدها الشريط إلى ذهنه مجددا مع ركوب ’’شهوده’’ اول لعبه.
’’في هالمكان..ابتدى الحب اللي كان..في هالمكان.. كفي حضن كفك زمان..تذكر؟ ولا نساك الزمان؟ ’’<< مقطع من اغنية للفنان القدير عبد الكريم عبد القادر. جاءت نغمة هاتفه النقال لتعيده إلى عالم الواقع مره اخرى قبل ان يتمكن من الغوص بعيدا في سبر الذكريات, يشعر بالتعب جراء رحلته الفكريه ذهابا وإيابا بين الواقع والخيال, فينظر إلى شاشة هاتفه بعين تغلبها العبره..إنها ’’الغاليه‘‘.
ها بنات اكمل ولا لا؟؟