روايتي الاولى فلا تهملوها روان وسر الانفاس في غرفة العنايه

همس 12

New member
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
38
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
روان بنت جميله جدا ولكن ليس حظ في الحياة بالرغم من إنها من أطيب البنات اللي في الحي دائما تقابل الاساءه بالإحسان بعكس جارتها ساره اللي دايما لسانها سليط وما تنتظر الاساءه عشان ترد عليها لان كل الإساءات هي مصدرها وأما في الدور العلوي أو بمعنى اصح على السطوح كانت تسكن جارتهم العجوز الفقيرة ومقطوعة من شجره الكل كان يتحاشاها لان شكلها كان ينشر الرعب في قلوبهم وكانت في منتهى الغموض ما كان فيه احد يعرف عنها إلا إنها ساحره وتتعامل مع الجن بسم الله علينا سكنهم مساكنهم وفي أول يوم لروان في العمارة وبعد ما صحت من النوم بعد التعب والجهد اللي عانته من ليلها في ترتيب الشقة ونفض الغبار وترتيب ملابسها في الدولاب فتحت الشباك عشان تتهوى الغرفة في الوقت اللي كانت فيه ساره فاتحه شباكها تشوف أخبار العالم وتدور لها مشاجرة جديدة
روان :صباح الخير وهي تبتسم
ساره: صباح الخير مع كشره معتبره
روان:مع نظرة تعجب لاحقتها مباشره ضحكه خفيفة أنا روان جارتكم الجديدة سكنت في هذي الشقة أمس بالليل
ساره:نعم؟!
روان: اهئ أنا روا
تقاطعها ساره وبصوت عالي مو غريب عليها أسمعك ليه احد قال لك عني صمخا
روان:آسفة بس ظنيت انك ما سمعتيني من الدوشه اللي برا
ساره:لا سمعتك بس من متى المعرفة مطيحتها معي ميانه أعرفك تعرفيني؟! يالله ابعدي من وجهي لأني مشغولة و ماني فاضيه لك وتضرب بالشباك لدرجه اهتز منها الجدار
وكعادتها روان ما ردت عليها ودخلت تلبس لان اليوم كان أول يوم لها بالدوام ومن أول يوم دخلت فيه روان للشركة سمعت همسات الموظفين والموظفات وضحكاتهم عليها ما عارتهم روان أي اهتمام بالعكس دخلت بكل ثقة وطيبة قلب
روان:السلام عليكم
الموظفين والموظفات: وعليكم السلام هههه .
دخلت روان لمكتب المدير
روان:السلام عليكم
المدير:وعليكم السلام تفضلي أختي أي خدمه
روان:أنا روان الموظفة الجديدة
المدير:آه أنت روان موظفتنا الجديدة بصراحة سالت عنك في الفرع اللي جيتي منه الصراحة الكل يمدح في شغلك وفي أخلاقك لا ويوصوني عليك زعلانين حيل لفراقك أتمنى يعجبك الشغل معانا
روان:مشكور صراحة أحرجتني وان شاء الله أكون عند حسن ظنك وظنهم فيني .
وف هذي اللحظة رفع المدير السماعة على السكرتيرة
السكرتيرة:نعم يافندم
المدير:سميره تعالي عندي فورا
السكرتيرة:حاضر يافندم
دخلت السكرتيرة غرفة المدير وشافت روان تجلس على الكرسي وتطلعت على روان من فوق لتحت وابتسمت
المدير:نعم سميره فيه شي؟!
السكرتيرة:لا يافندم أنا آسفة
المدير:بلا طولت حكي خذي الأستاذة روان لمكتبها
السكرتيرة:بلهجة تعجب إيه مكتبها ؟!هي حضرتها تبقى مين؟
المدير:هذي الأستاذة روان مديرة شؤون الموظفين الجديدة
السكرتيرة:حاضر يافندم أتفضلي يا أستاذه روان
قامت روان واستأذنت من المدير وراحت لمكتبها كان مكتب فخم جدا وكبير
روان:هذا مكتبي؟
السكرتيرة:إيوه يا أستاذه بس كنت عاوزه اعتذر من حضرتك لأني ضحكت عند المدير
روان:لا أفا عليش عادي ليه الضحك في هالديره حرام؟!
السكرتيرة:لا بس أنا زودتها شويه
كانت سميرة بتخرج بس روان طلبت منها تبقى معها شوي تعرفها على الشركة والموظفين
السكرتيرة:اسمحي لي أقولك على حاجه لان أنا حييتك من أول ما شفتك
روان:أتفضلي لا تستحين وأنا سعيدة إني تعرفت على صديقه جديدة في هالمكان اللي ما اعرف منه احد
السكرتيرة:إحنا لما كنا بنضحك ما كانش على شكلك لأنك بنت زي القمر بس لبسك دوت شويه بلدي وغريب إن في حد بيلبس زي كدا في المدينة ديت أما يا ستي الموظفين اللي حتختلطي فيهم ثلاثة إبراهيم وحسين وأروى الأول يا ستي إبراهيم ده إنسان شراني أعوذ بالله ومغرور وكان طمعان في مكتبك دوت يعني احترسي منه أما حسين فده بنسميه العم حسين هو راجل كبير ومحترم وبيعامل الكل زي أبوهم وحتستفيدي من خبرته وتجاربه كثير أوي أوي أما أروى فدي بنسميها ست البيت ست كويسه بس اكبر همها بيتها وأولادها ومشاكلهم لاحقاها لاحقاها حتى في الدوام يالله يا ستي اتاخرت بقى على مكتبي
روان: آسفة حبيبتي أخرتك تفضلي روحي على مكتبك
السكرتيرة:حشوفك بعد الدوام
تقوم روان وتقلب كل الملفات اللي تارسها الغبار وفي هاللحظه يدخل الموظفين عشان يباركون لها
السلام عليكم
روان:وعليكم السلام يا هلا تفضلوا
لا ما نبغا نعطلك عن شغلك بس نبغا نبارك لك أنا عمك حسين وهذا إبراهيم وهنيك أروى
إبراهيم: من برا قلبه مبروك
وهذي أروى, أروى أروى !كانت أروى سرحانة في ولدها النايم في المستشفى
أروى:إيه آسفة ألف مبروك يا حبيبتي
روان:الله يبارك فيكم وان شاء الله ربي يقدرني وأتعاون معكم وتكبر هالشركه بمجهودنا وتعاوننا معا راح كل واحد منهم لمكتبه وكالعادة إبراهيم ممتعض
إبراهيم :بالله عليكم هذا شكل مديره قسمنا ما كان من الأفضل لو كنت مكانها ما كان هالمكتب مناسبني أكثر منها أنا رجال وهي مره وبتشوفون إذا ما ندم المدير العام على هذا القرار وساعتها بيترجاني ترجي أمسك له هالقسم وساعتها راح أفكر أف .
العم حسين: يا ولدي هني شغل وهني شغل احمد ربك غيرك مو بلاقي الوظيفة ولا حتى راتبك اللي تاخذه وهذي البنت شكلها طيبه وعمليه وأنا لي نظره في الناس.أروى بابنتي شفيش وأنا أبوك عسى ما شر اليوم ما أنتي بطبيعيه الأهل فيهم شي.
أروى: تبكي ولدي احمد يا عم حسين طاح من على الدرج وانكسرت رجله وهو الحين في المستشفى.
إبراهيم : أنا ما قلت لكم الزواج ما يجي من وراه إلا المشاكل ووجع الراس بزارين ومسؤوليات وارتباط وش أحسن من الحرية وتكوين النفس والتفكير في حياتك و الراحة النفسية .
العم حسين:بس يا ولدي الله يهديك أروى فيها اللي يكفيها والعيال زينه الحياة الدنيا وما أحسن من العايلة ولمتها الله يرزقك الزوجة الصالحة والذرية البارة وأنت يا بنتي قومي توكلي على الله استأذني من المديرة وروحي شوفي ولدك وطمنينا عليه .
أروى:بس يا عم حسين المديرة لسا جديدة وأخاف تردني وإلا تأخذ عني فكره مو زينه خصوصا إني مستأذنه في هالاسبوع أكثر من خمس مرات والدفتر موجود عندها.
العم حسين:تحبي أروح أنا واكلمها عنك.
أروى:بس أخاف تعلي صوتها عليك أو تفشلك.
العم حسين:خليها على الله يا بنتي.
ويروح العم حسين لمكتب روان يدق الباب بهدوء في حين كانت روان ورا المكتب تصلي الظهر وما شافها العم حسين ولما ما ردت روان لف وجهه ناوي يخرج من الغرفة إلا بصوت خافت هلا عم حسين أمر التفت العم حسين مرعوب
ضحكت روان ببراءة : بسم الله عليك خرعتك يا عم ؟
العم حسين:لا الله يسلمك يا بنتي بس أنا ما شفتك
روان:كنت ورا المكتب خير اقدر أساعدك في شي؟
العم حسين:كنت بس أبغى....
روان:لا تستحي قول اش تأمر عليه
العم حسين:السالفة وما فيها أروى ولدها نايم في المستشفى طاح من على الدرج وانكسرت رجله وحالتها حاله المسكينة و تحاتيه فنبغي منك إذا سمحت تسمحين لها تطلع اليوم بدري عشان تتطمن عليه.
روان:لو سمحت يا عم حسين تنادي لي ياها
العم حسين:حاضر يا بنتي
أروى وأنا عمك الأستاذة روان تنادي عليك
أروى:الله يهديك يا عم حسين وأنا فاضيه لأيش ولا ايش الحين بتعطيني محاضرة سنه بيوم ليش مستأذنه هالاسبوع أكثر من مره و ليش جايه اليوم بعد تستأذنين وإني ما ني حقت شغل آه يالله استعنا على الشقا بالله.
تدخل أروى لغرفة المديرة السلام عليكم أستاذة طلبتيني؟
روان:إيه أروى تفضلي اجلسي و ايش فيك خايفه
أروى:لا بس خجلانه شوي
روان:جاني العم حسين يطلب لك إذن
تقاطعها أروى خلاص أنا آسفة وما عاد اطلب إذن أبدا بس سامحيني هالمره
روان:لا تخافين واسمعيني يا أروى صحيح المفروض ما نجيب هموم البيت معانا للشركة ولكن حالتك هذي تستدعي وجودك مع ولدك روحي باقي اليوم قضيه معاه مسكين إلا ايش اسم ولدك؟
أروى:احمد وعمره خمس سنين ولد شقي كثير الله يهديه دايما يشغلني عليه ومشكورة كثير يا أستاذه
روان:أروى أولا يا ليت تناديني روان بدون أستاذه وثانيا إذا بغيتي مني حاجه تعالي قولي لي بنفسك ما داعي ترسلي احد اوكيه؟
خرجت أروى تدعي لروان وفرحانة كثير ومستعجلة
العم حسين:هاه يا أروى ايش كانت تبغي منك الأستاذة روان؟
أروى:صحيح يا عم حسين لك نظره في الناس و فمحلها يالله عن إذنكم
إبراهيم:ناس منافقين صحيح ومديره مو قادرة تدير قسمها من أول يوم استئذان ودهن سير
راحت أروى وكل من التهى في شغله الين انتهى دوام أول يوم وكان حافل بالقصص المؤثرة وتجي سميره مسرعه لمكتب روان يالله يا ستي العمر بيخلص والشغل ما بيخلصش خرجت روان وسميرة وراحوا فورا لمطعم جنب الشركة
سميره:أنت جايه منين يا روان ؟
روان:أنا جايه من منطقه نائية في السعودية وأنت ؟
سميره:أنا من القاهرة كنت جايه مع جوزي بس للأسف في أول يوم ليا في الشركة ولما كنت بانتظره رن موبايلي ورديت
الو
سميره:الو مين؟
أنت سميره عبدالله؟
سميره:ايوه أنت مين؟
معاك المستشفى زوجك علي موجود عندنا صاير عليه حادث ممكن تجين الحين؟
سميره:انهرت وكنت ببكي و بصرخ من غير ما أحس بنفسي وأنا في الشارع ورحت بجري للمستشفى ولما سالت عنه قالوا البقية في حياتك زوجك صار عنده نزيف حاد في الدماغ سوينا اللي علينا بس ربنا خذا أمانته ما اطولش عليك ساعتها ما حسيتش بنفسي إلا ثالث يوم في المستشفى .
روان:خلاص يا حبيبتي لا تبكين والله يرحمه إلا أنت أخذتيه عن حب وإلا ؟
سميره:إحنا فضلنا بنحب بعضنا خمس سنين في الجامعة واتجوزنا بعدها وما لحقنا تهنينا بحياتنا مع بعضينا ومن ساعتها أنا حلفت إني ما اعرفش راجل بعده أبدا أنا آسفة نكدت عليك بقصتي وإحنا لسا أول يوم بنتعرف فيه بس أنا ما خبرتش حد بقصتي هذي إلا أنت لأنك دخلتي في
قلبي على طول والله.
روان:تسلمين يا حبيبتي القلوب على القلوب شواهد
سميره:إيه رأيك بعد الغدا نروح على السوق عشان نشتري لك ملابس تناسب المكان أحسن من اللي أنتي لابساه ده؟
روان:بس ويش فيها ملابسي .
سميره:ما فيهاش حاجه بس بلدي شويه وما بتناسبش الدولة ديت ؟
وبعد الغدا توجهت روان مع سميره للسوق ويلتقون صدفه بساره
روان:مساء الخير ساره
ساره:يا الله وأنا ويش مسويه في يومي هذا عشان يرمي ربي هذي الأشكال علي
سميره:مين ديت يا روان و بتتكلم بالطريقة ديت ليه؟
تهز روان براسها ما ادري وبعد ما خلصوا شراء الملابس كل وحده منهم توجهت لشقتها عشان ترمي بنفسها على السرير وتنام وفي اليوم الثاني كان يوم إجازة روان فكرت كيف تقضي وقتها راحت تنشر غسيلها فوق السطوح وتدندن وفي عز الجو مع نسمات هوا تلفح وجهها وتطير شعرها سمعت روان صوت أنين من غرفه مهتريه
روان:يمه وش هالصوت
بس الفضول يقتل راعيه مشت روان بشويش وتطلعت بهدوء في الغرفة ارتعبت روان من شكل العجوز اللي في الغرفة تحسبها جنيه ولما كانت تجري على الدرج فكرت ليش ما دخلت أشوف ايش هذي أنا ولا مره في عمري كنت خوافة ... استجمعت روان قواها وصعدت الدرج مره ثانيه وعند الباب خذت نفس عميق وما خلت سوره من القرآن الكريم هي حافظتها إلا قرتها ودخلت
روان:السلام عليكم
وعليكم السلام من تكون وشنوا جابك لعندي
روان:أنا روان ساكنه جديدة في هذي العمارة أما وش جابني عندش الفضول أنا كنت انشر ملابسي وسمعت وناتك خير سلامتك يا خاله ويش فيك
آه تعرفا يا روان أنا الحاجة عزيزة وأنا تونسيه وانتتيا أول وحده تدخل عليا في دارنا من أول ما جيت سكنت فهالعماره الكل شايفني مره عجوزه وبشعة برشا وكان بيرعبهم منظري إلا انتيا ما خفت منيا
روان:بالعكس يا خاله عزيزة أنت حلوه برشا على قولتكم إلا أنت ساكنه هنا لحالك قصدي ما عندك زوج, عيال ,أهل؟
الحاجة عزيزة: تبغيني احكي لك عن حياتي من أول يوم عالعموم أنا جيت لهادي المدينة مع زوجي وابني طاهر وبنتي بسمه وبعد ما أتوفى زوجي اللي كان مريض بالقلب عشت وحيده اربي في أولادي الين جا اليوم اللي كبروا فيه وصاروا شباب والبنت أتزوجت وسافرت على كندا والصبي راح يواصل في تعليمه بأميركا ومن هذاك اليوم إلى اليوم ما عدت عرفت عنهم ولا حتى شي
وتذرف عزيزة دموع من غير توقف وتقوم روان وتحضن الحاجة عزيزة
روان:يمه عزيزة أنا راح أصير لك بنت هاه وش رأيك في بنتك روان هههه
الحاجة عزيزة: يمه آه يا بنتي أش قدا كنت مشتاقة لهدي الكلمة
روان:بس ما قلتي لي كيف كنت عايشه ومن أين كنت تأكلين ؟
الحاجة عزيزة:أنا كنت معلمه قبل ما اكبر ويحيلوني على التقاعد ومازال راتب التقاعد ديالي ماشي لليوم صح انه ما يكفي إلا الأكل وأجار هدي الغرفة بس يالله ما عاد في العمر أكثر مما مضى
تقاطعها روان بسم الله عليك يمه لا تقولي هذا الكلام أنت لساتك صغيره و زي القمر وأخذهم الوقت وصار وقت الغدا
روان: يوه هذا صوت بطني بيقول كفاية هذرة وقوموا تغدوا هههه
الحاجة عزيزة:أنا آسفة يا بنتي يا روان أخرتك ووجعت لك راسك بمشاكلي روحي اتغدى وان شاء الله عافيه على قلبك.
روان:نعم أروح اتغدى قصدك نروح و نتغدى سوا يالله قومي معايا وخلي عنك الكسل
الحاجة عزيزة:بس يا بنتي..
روان: ولا بس ولاشيه يالله خلصيني قومي معايا
ولما كانوا نازلين من على الدرج إلا و ساره في وجههم وكانت شالة حوض سمك الزينة اللي ناوية تشرح عليه الألوان لطالباتها
ساره: أعوذ بالله وش هذا صحيح إن الطيور على أشكالها تقع أنا أصلا من أول ما شفتك ما ارتحت لك والحين عرفت ليه يالساحرة اجتمعتوا, وراح تخربوا العمارة بأعمالكم الشيطانية يمه أعوذ بالله منكم الله يحفظنا من دجلكم وشعوذتكم
وتجري ساره على الدرج وهي مرعوبة وتلاقي جزا أفعالها وطاحت من على الدرج وما احد سمع إلا صرختها وتجري روان والحاجة عزيزة وشافوها تنزف من الجروح اللي تسبب فيها القزاز لما انكسر واتصلوا بسرعة على الإسعاف وراحوا معاها ولما كانوا ينتظروا عند الباب خرج الدكتور
الدكتور: انتوا اللي مع ساره حمد؟
روان:إيوه خير فيه شي طمنا يا دكتور الله يخليك؟
الدكتور: لا بس ساره نزفت كثير و محتاجه دم فورا
روان: أنا أتبرع لها
الحاجة عزيزة: وأنا كمان رح نتبرع إلها
الدكتور: نيرس بسرعة خذي عينه من دمهم وشوفي إذا تناسب المريضة
وبالصدفة نفسها اللي جمعت روان وسارة والحجة عزيزة طلعت فصيلة دمهم وحده ونقلوا لها الدم
الدكتور:خلاص خواتي بإمكانكم تروحون للبيت لان جلستكم هني مالها داعي ساره ما راح تصحى إلا بكره وإحنا بنقوم بالواجب
و تتعازم روان والحاجة عزيزة كل وحده تقول أنا بنام مع ساره بس روان أقنعت الحاجة عزيزة إنها مره كبيره وعندها أدويه وإذا جاء الصبح تجي وافقت الحاجة وراحت مع تاكسي بعد ما رجعت لها روان الحياة وخلتها تحس بأنها إنسانه من جديد واتصلت روان على سميرة وطلبت منها تقدم لها إجازة بكرة عشان هي تعبانه وما تقدر تداوم ونامت روان عند سارة ولما صار الصباح وصحت سارة
ساره: أبي ماي أنا وين ؟
روان: لا تخافين يا حبيبتي أنت الحين بالمستشفى وتسقيها روان من يدها طحت علينا أمس من على الدرج وشلناك أنا والخالة عزيزة وجبناك للمستشفى
و فهذي اللحظة تدخل الخالة عزيزة سلام عليكم بناتي وتسيل دمعه من عين ساره
الحاجة عزيزة: عيش ابنيتي لا تخافين ما صار ولا حتى شي بس كسر بسيط في رجلك وراح يتعافى بسرعة إن شاء الله
مع دخول الدكتور يفحص على ساره النبض والضغط ويتفقد جروحها
الدكتور طلال:لا ما شاء الله كل شي تمام وصحتك عال العال بس الصراحة أنت عندك أم وأخت يحبونك واجد وكانوا مرعوبين عليك حتى إنهم يتسابقون لما طلبنا منهم دم الله يخليكم حق بعض .
ساره: كيف انتوا اتبرعتوا لي بدم و جلستوا جنبي طول الليل بعد كل اللي سويته فيكم وقلته عنكم
روان: لا لا تقولي شي أنت جروحك لساتها فاتحه خليك مرتاحة و إحنا زي ما قال الدكتور أخوات صح وإلا لا
ساره:وأكثر بعد
مر اليوم من غير ما يحسون فيه يأكلون سارة ويعتنون فيها الين حل الليل
روان: يالله يا حبيبتي بنتركك الحين ترتاحين و بنروح للبيت لان عندي دوام الصبح تبغي حاجه أجيبها لك بعد الظهر إن شاء الله
ساره:لا تسلمين راح تجيني بكره بعد الدوام
روان: أكيد وأنا عندي اعز منك
لفت روان ظهرها عشان تخرج يالله يا يمه نروح البيت ونخلي ساره ترتاح مسكت ساره يد روان وعزيزة
ساره: روان ماما عزيزة سامحوني على قلة أدبي معاكم
ابتسموا وردت عزيزة الله.. شكراً يا رب أعطيتني بنتين من بعد ما كنت وحيدة ومكسورة وخرجوا من عند سارة راحوا في التاكسي يتكلمون في أحداث اليوم ولما وصلوا للعمارة كانت عزيزة بتصعد لغرفتها مسكتها روان من يدها
روان:يمه أنت وين رايحة ؟
الحاجة عزيزة:رايحة لدارنا عيش بنت لأني تعبت برشا اليوم
روان: بس أنا ابغاك تعيشي معايا في شقتي أنا وحيده وأنت بعد وحيده نسلي بعضنا ولا ما تبغي تعيشي مع بنتك هاه؟
وافقت عزيزة وعاشت مع روان كانت روان كل ما ترجع من الدوام تلقى البيت مرتب والأكل جاهز
روان: يمه الله يهديك لا تتعبي نفسك راح أجيب لنا أكل من برا ولما ارجع ارتب البيت.. تتنهد روان وتواصل تصدقين من زمان ما حسيت بطعم العايلة والأم وحسها في البيت .
الحاجة عزيزة: كنت بأسألك يا بنتي إلا أنت شنوا هيا حكايتك؟
روان: أنا حكايتي ما تتصدق بعقل يا ستي أبويا كان سكران وكان دايما يضرب أمي لحد ما وصل في ليله وهو واصل حده من السكر و أنا نايمه عند بنت جيراننا وضرب أمي وأختي اللي اكبر مني بالسكينة لين ما ماتت أختي وماتت أمي وهو أخذته الشرطة وأهلها اللي هم أخوالي ما أتنازلوا عنه وطالبوا بالقصاص منه بس الحكومة رفضت تقصه لأنه كان فاقد لوعيه لما قتلها وحكموا عليه بالمؤبد ولما حس بفعلته قرر انه ينهي حياته بإيده وتركوني وحيده عند أخوالي اللي كانوا يشوفوا صورة الرجال اللي سلبهم بنتهم الصغيرة فيني ساعتها اتبروا مني وبابا كان مقطوع من شجره وبعد كذا عشت في دار رعاية ولما أتخرجت وتوظفت طلعت منه وقررت اترك المكان اللي يذكرني باللي صار خصوصا إني ما استحملت كلام الناس ونظراتهم لو كان ربي يحبني كنت مت معاهم وارتحت.. بس الله يقطع من مكان ويوصل من الثاني فمن حسن حظي إني جيت هنا وتعرفت على الإحساس هذا من ثاني بان عندي أم وأخت الحمد لله
الحاجة عزيزة: أنت إنسانه قويه ومؤمنه يا بنتي عشان كذا ربي يحبك ويسخر لك العباد شوفيني مع إني اكبر منك سنا إلا إني بسرعة استسلمت وإنعزلت عن العباد حتى جيتي لي و رجعتي لي حياتي .
ومر أسبوع و روان ما بين البيت و الشركة والمستشفى وقرر الدكتور يرخص ساره
الدكتور طلال: ساره خلاص بتطلعين اليوم من المستشفى وراح تروحين للبيت صراحة.. بعد ما نزل راسه راح نشتاق لك كثير مكن رقم تلفونك
ساره:شنو أنت شنو تقول؟ أي تلفون وأي كلام فاضي أنا مو مالت الكلام هذا .. مع دخلت روان مسرعة
روان: هلا دكتور كيف الحال , يالله حبيبتي ساره نروح للبيت وإلا أعجبتك جلسة المستشفى
جمعت روان ملابس ساره نزلت ساره للتاكسي ورجعت تجيب باقي الأغراض
الدكتور طلال: أخت روان
روان: نعم دكتور فيه شي
الدكتور طلال: كنت أبيك في كلمتين ضروري ممكن تجلسين شوي وتسمعينني
روان: أكيد دكتور تفضل
الدكتور طلال: أول شي ناديني طلال المهم الصراحة أنا معجب جدا بساره وكان نفسي أتعرف عليها أكثر
طالعت روان فيه بنظرة تعجب
الدكتور طلال: لا الله يخليك لا تفهميني خطا أنا والله قصدي شريف بس هي بعد فهمتني خطا
روان: اوكيه طلال بس الوقت الحين مو مناسب و ساره تنتظرني في السيارة وهي تعبانه وأنا تأخرت عليها عطني أنت رقمك وأنا اتصل عليك في الوقت المناسب وبعد ما اكلمها عنك
اخذ طلال رقم روان و خذت روان رقمه ونزلت مسرعه لساره
روان:آسفة حبيبتي أتأخرت عليك
ساره:لا عادي يا قلبي
خذت روان ساره لشقتها
ساره: روان أش حقه ماخذتني لشقتك ليه ما وديتيني لشقتي
روان: أنت الحين تعبانه وما تقدرين توقفين على رجولك وأنا وماما عزيزة رح نساعدك الين تمشين على رجولك وبعدين نطردك خلاص.
وبعد ما ارتاحوا شوي صار وقت الغدا
الحاجة عزيزة:ساره كلي يا بنتي وإلا أكلي مش عاجبك
ساره: صراحة أول مره آكل بهالطريقه تسلمين يا ماما عزيزة... روان ما اعرف كيف أشكرك على كل اللي تسوينه معي
روان: أنا ما سويت شي وإحنا صرنا خوات يعني ما لي فضل بأي شي أسويه لأختي مفهوم
وبعد ما خلصت روان غسيل الصحون بعد الغدا سوت عزيزة الشاهي الأخضر مع كيكتها المميزة وجلسوا يسولفون في غرفة الجلوس وبعد ما تعرفوا على بعضهم وسمعت ساره قصصهم سألوها عن قصتها .
ساره: أنا قصتي صراحة قريبه واجد من قصة روان بس أنا أمي لبنانيه وأبوي كويتي زار الوالد لبنان وأعجب في الوالدة وبعد كذا تزوجها من غير ما يخبر أهله ولما ماتت الماما احتجته ودقيت عليه ردت علي مرته وما خبرتها من أكون عطتني ياه بس للأسف أنكرني اشكره وخبرني انه ما قط سافر لبنان وان ما عنده غير زوجته الكويتية وعياله حنوا الجيران الكويتيين علي وربوني عندهم الين كبرت و جيت أتوظف هني معلمة روضه
مر الشهر في غمضت عين و تشافت ساره وصار الوقت إنها ترجع لشقتها ودعوها روان وعزيزة بالدموع
ساره: نفسي اعرف على ايش تنزلوا دموعكم الغالية علي, يعني من بعد المسافة كل ما تشتاقون لي فتحوا الشباك ونادوني وأنا راح اجيكم طيران
بعد ما راحت ساره رن جوال روان
روان:الو
الو روان
روان: إيه من معي ؟
معك طلال
روان:طلال ؟ إيه الدكتور طلال !هلا طلال فيه شي ؟
طلال:لا بس حبيت أسالك عن موضوعي مع ساره شنو سويتي فيه ؟ وإلا نسيتيني؟\
روان: آسفة طلال بس التهيت شوي ونسيت بس أوعدك اكلمها عنك بعد المغرب وارد عليك بكره هاه رضيت؟
ولما جا وقت المغرب ما تأخرت روان وبسرعة راحت روان لساره
ساره: الله لها الدرجة أنا مهمة بهالسرعة فقدتيني واشتقتيلي
روان: أوه إذا عالشوق فأنا اشتقت من أول ما طلعتي من البيت بس أنا جايتك في موضوع مهم جدا
ساره: عسى ما شر فيك شي ولا في ماما عزيزة تكلمي بسرعة
روان: لا تخافين أنا بخير شوفت عينك وماما عزيزة بعد بس أنا جايتك عشان طلال
ساره: طلال ؟!من طلال هذا؟
روان: الدكتور طلال عرفتيه الحين؟
ساره: شنو يبي هذا بعد ؟
روان: طلال رجال محترم وطيب وكل اللي يبغاه انه يتعرف عليك غرضه شريف الصبي مسكين
ساره:تتوقعين لو يسمع طلال هذا قصتي هل بيرضى يرتبط فيني وأنا اللي أبوي مو راضي يعترف فيني آه يا روان كثير قبله كانوا يبون يرتبطون فيني ومن يسمعون قصتي ما عاد أشوفهم أبدا خليني بس أنسى هالموضوع لأني انجرحت منه واجد وما عاد أبي أنجرح زيادة اللي فيني كافيني
روان:خلاص حبيبتي أنا آسفة و يالله بأستأذن الحين لان باطلع مع ماما للسوق نجيب أغراض تبغي حاجه نجيبها لك معانا
ساره: لا سلامتك و مشكورة على كل شي
تخرج روان من عند ساره وما كان عندها صبر إنها تنتظر لبكرة عشان تقول لطلال اش صار بينها وبين سارة وتتصل في طلال تدعيه برا في مطعم عشان تشرح له ظروف ساره ويجي طلال وبعد ما سمع قصة ساره سكت شوي
طلال: إذا كان فيه شي يعلقني في ساره فهو شجاعتها وتحملها لهذي الظروف غير جذي فهي بنت ديرتي حتى لو كان أبوها ناكر هالشي فدمها كويتي قولي لها هالشي الله يخليك .
روان: صراحة طلال أنت اليوم كبرت في عيني لدرجه ما تتصورها أنت إنسان راقي مثقف الله يقدم اللي فيه الخير وأنا لو تمنيت احد ياخذ أختي ساره ما اعتقد إني بلاقي أحسن منك يالله طلال تأخرت عن ماما أكيد الحين تنتظرني على الدرج وحاطه يدها على خدها أنت ما تعرفها دايما خايفه إني اطلع وما عاد تشوفني ههه .
تخرج روان من المطعم وتلتقي عند الباب بأروى مختبصة ويا عيالها
أروى: تعال يا ولد مني, يا بنتي الله يهديك السيارة
روان: مساء الخير أروى
أروى: هلا روان أنت هني.. احمد ما رح أجيبك معي مره ثانيه
روان: ما شاء الله هذولا عيالك يا أروى
أروى: إيوه تعالوا يا عيال احمد, هند سلموا على خاله روان
احمد: سلام عليكم أنت روان مديره ماما أنت حلوه كثير أحلى من ماما
هند : هاي أنا هند إلا هالساعة اللي لابستها شو تناسب من لبسك
أروى: هند وجع شهالسؤال البايخ احترمي اكبر منك .. تبتسم بخجل سامحيني يا روان تعرفين بنات ذا الزمان لسانهم أطول منهم
روان: لا ما عليك منا يا أروى هند هذي صديقتي.. هند شكلك مهتمة بالموضة وتعرفين تنسقين الألوان الله يخليها لك يالله أخرتكم أنا رايحة نلتقي بكره في الشركة اوكيه .
وفي الطريق كانت روان تفكر كيف أقول لساره عن كلام طلال وهل هو جاد فعلا في كلامه أو انه بس يبغى يستغل ظروفها ما رح أسامح نفسي أبدا .. أبقول لساره نفس كلامه واسمع رأيها وأشوف ردة فعلها ياه وش هالمسؤولية اللي على كتفي
التاكسي : ماما وصلنا حق بيتي أنت
فزت روان آه أنا آسفة وبعد ما حاسبت السايق جرت لشقتها بسرعة عشان ما تقابل ساره وتضطر تقول لها عن كل شي وكالعادة لقيت عزيزة تنتظرها على الدرج تنام و تصحا
روان:يمه ما أنت مغيره هالعادة يالله قومي يا حبيبتي ندخل الشقة
وبعد ما دخلوا روان توجهت للغرفة تغير ملابسها ,وعزيزة للمطبخ تسوي شاهي وجلسوا بعدها في غرفة الجلوس يتسامرون
الحاجة عزيزة: وين كنت يمه اشغلتيني عليك تأخرتي عليا
روان: صراحة يمه رحت اليوم وقابلت طلال اللي قلت لك عنه وأقنعني بأنه راضي بساره رغم كل ظروفها اللي شرحتها له صراحة أنا مترددة ما ادري أقول لساره وإلا انتظر لين نشوف معدنه
الحاجة عزيزة:شوفي بابنتي أنا أشوف انك تخبريها عنه وتخليهم يتعرفوا على بعض براحتهم ونحن نطلع منها لان هذيا الأمور ما يصلح يتدخل فيها ولا حتى واحد
روان: شورك طيب أنا الحين بروح أنام وبكره بعد الدوام راح ندعي ساره عندنا على الغدا وأفاتحها مره ثانيه عن طلال يالله الحين بروح أنام تصبحين على خير
وفي الصباح راحت روان للدوام وتنادي العم حسين
العم حسين: نعم بنتي خير ناديتيني فيه شي؟
روان:إيه أتفضل اجلس يا عم حسين, تدري إني غريبة في هالديره وما اعرف رجال يقدر يساعدني غيرك الزبده إني ابغي اشتري لي سيارة وابغى أتعلم السواقة لأني صراحة تعبت من سالفة التكاسي إذا ما كان فيها أي إحراج لك ابغاك توديني لمعهد يعلم السواقة
العم حسين:لا أفا عليك يا بنتي لا إحراج ولا شي ومتى ما بغيتينا نروح لمعهد السواقة اتصلي علي وأنا جاهز في أي وقت وهذا رقمي
وأول ما خرج العم حسين من مكتب روان لقي إبراهيم ينتظره في مكتبة
إبراهيم:هاه يا عم حسين اش كانت تبغي منك هذي بعد ؟
العم حسين:ابد ما غير تبغاني أوديها لمعهد عشان تتعلم السواقة لأنها ناويه تشتري لها سيارة
إبراهيم:أنا ما قلت لكم إنها مو بهينة وأكيد مديرنا العزيز هو اللي راح يشتري لها السيارة لا وآخر موديل بعد أنا من أول ما جات هالبنت ما ارتحت لها ولا حبيتها
العم حسين:استغفر ربك يا ولدي الله ما رح يسامحك تقذف هالمؤمنة خصوصا وحن ما شفنا منها إلا كل خير من أول ما داومت بهالشركة
أروى: صراحة كلام العم حسين صحيح وفي محله أنا ما مرت علي مديرة بمثل أخلاق هذي البنت وتربيتها حرام عليك يا خوي
وفي هذي اللحظة خرجت روان من مكتبها لو سمحت يا عم حسين انتبه على المكتب في غيابي أنا رايحة لمكتب المدير العام لأنه طالبني .
إبراهيم:ومن قدك أكيد يبغى يستشيرها في نوعية السيارة أو لا أكيد اشتراها و يبي يسلمها المفاتيح مره وحده
أروى:أف استغفر الله يالله لا تواخذنا بما فعله السفهاء منا
إبراهيم:من قصدك بالسفهاء عسى مو أنا بس؟ خليكم على نياتكم وهي مو مطوله وتنكشف ساعتها بس بتعرفون إن معي حق .
دخلت روان لغرفة سميره صباح الخير
سميره:صباح الخير المدير بينتظرك من بدري تفضلي ادخلي بسرعة بقا لان المسالة باينها كبيره أوي
قامت روان من عند سميره متجهه لمكتب المدير وتتمتم الله يستر عسى الداعي خير يا الله
روان:السلام عليكم نعم أستاذ محمد ناديتي فيه شي
كان الأستاذ محمد معصب وحالته حاله وماسك سماعة التلفون لا أنا بطلعها للخارج على حسابي ما راح أوقف في مكاني أتفرج وهي تتلاشى شوي شوي وانتم ما قاعدين تسوون لها أي شي ..أنت من تكون عشان تمنعني ؟أنا ولي أمرها الحين والمسئول عنها بصفه مباشره ويضرب بالسماعة ويحط يده على وجهه ويتنهد ما راح اسمح لهم بهذا الشيء أبدا ما راح تروح وتتركني مهما صار
روان:أنا آسفة أستاذ محمد شكلي جيت في وقت مو مناسب برجع وقت ثاني
ولما كانت روان تستعد عشان توقف على رجليها طالع فيها محمد واخذ نفس عميق
محمد:لا ما عليه أنا اللي آسف أخرتك. روان زي ما سمعتي أنا مسافر لمده شهر تقريبا للخارج في رحلة علاج لزوجتي وما لقيت أحسن منك يدير الشركة في غيابي أنا رشحتك لأعضاء الإدارة وهم قبلوا طلبي وأتمنى تكوني عند حسن ظني فيك وتقدري تديري هذي الشركة
روان:بس أنا خايفه إني ما أكون قد هالمسؤولية الكبيرة عشان كذا أتمنى منك انك تعفيني عنها وتسلمها لغيري زي العم حسين أو إبراهيم
محمد:أنا واثق من إمكانياتك وخبرتك في مجال الإدارة ,روان أنا زوجتي الحين في المستشفى وبين الحياة والموت عشان كذا خليني أروح وبالي مرتاح من جهة الشركة على الأقل وأنا ما راح أخليك لحالك راح أكون على اتصال باستمرار معك وأي شي ما تفهمينه اتصلي على وأنا بساعدك فيه هاه وافقي وريحي قلبي الله يخليك يا روان .
روان:خلاص أستاذ محمد بس أتمنى إن هالموضوع يكون بيني وبينك الين يصير الوقت المناسب ويقترب وقت سفرك ساعتها أكون اكتسبت خبره أكثر وتعلمت منك كل شي ما اعرفه هاه اتفقنا
محمد:أنت إنسانه طيبه ومتفهمه وما رح أنسى لك موقفك هذا معي ومن اليوم راح أوصيهم يعطونك سيارة الشركة عشان تقدرين تروحين وتجين على الشركة براحتك
روان: كيف سيارة الشركة بس أنا ما اعرف أسوق وكنت اليوم فاتحه هذي السيرة مع العم حسين كنت طالبه منه يوديني لمعهد السواقة عشان أتعلم واشتري لي سيارة عشان افتك من التكاسي أول ما أكون جاهزة راح أجي واخذ المفتاح من عند سميره أنا جد ما اعرف كيف أشكرك أستاذ محمد والله يقوم مرتك بالسلامة إن شاء الله يالله تبي شي ثاني وإلا أروح لمكتبي
محمد:لا روان خلاص روحي لمكتبك وإذا احتجت ناديتك
راحت روان لمكتبها وهي سرحانة ولما كانت تمشي اصطدمت بإبراهيم اللي كان ينتظر منا النظرة عشان يطلع حرته فيها وما مداها البنت المسكينة صدمت في وطاحت إلا وسيل من الكلمات الجارحة منهال عليها ..هيه أنت ركزي ماتشوفين أنت عميا وإلا مصدقه نفسك انك مديره علينا آه نسيت من وين جايه ولف ظهره عشان يرجع لمكتبه فتوقفه روان هيه أنت اش تقصد بكلامك هذا ما رد عليها ودخل مكتبه جرى العم حسين وأروى روان عطينا يدك وما عليك منه هذا إبراهيم معروف وما حد يأخذ على كلامه راحت روان لمكتبها وهي ما تعرف تفكر في قرار المدير والمسؤوليات الجديدة اللي على كتوفها وإلا في كلام إبراهيم وكيف راح يكون موقفه بالقرار الإداري الجديد مر الوقت وانتهى الدوام وراحت روان لمكتب العم حسين لان ما عاد فيه وقت للتأجيل وكانت نهاية الدوام وبسرعة توجهت روان لمكتب العم حسين
روان:عم حسين ممكن نطلع نتغدى سوا ونروح لمعهد السواقة وإلا مو فاضي
العم حسين:على أمرك يا بنتي بس خليني اخلص من هالورقة اللي في يدي وأسير وياك
وبعد ما خلص العم حسين راح مع روان للمطعم اللي جنب الشركة وبعد ما طلبوا الغدى انفتحت السوالف
روان:آسفة يا عم حسين أخرتك اليوم عن بيتك وعيالك
العم حسين:لا عادي أنا كلمتهم في البيت وخبرتهم إني راح اتغدى برا وتعرفين موسم الامتحانات العيال ياكلون أول ما يرجعون من الجامعات عشان يلحقون ينامون يعني في هالفتره أنا متعود آكل لحالي زين اللي لقيتك تأكلين معي يا بنت الحلال .. روان وأنا عمك لا تزعلين من إبراهيم تراه طيب وما يقصد يأذي احد بس هو عصبي وأهله وتربيتهم هم السبب لان عندهم الرجال يختلف عن المره يعني المجتمع اللي نشا فيه مجتمع ذكوري يعني اهو الكل في الكل والرجال الصلب اللي ما يظهر مشاعره قدام احد وعشان كذا ما استساغ فكرة إن مديرته في الشركة تكون مره يعني استحمليه وأنا أبوك
روان:بس الحين الزمن تغير والبنت قامت تحكم دول ووزارات وما عادت مثل أول محشورة في البيت بين طبخ وكرف و سي السيد
العم حسين:بس إحنا يا بنتي ما نقدر نفرض رأينا عليه ونغير فكره في راسه من وهو صغير وعلى قولتهم من شب على شيء شاب عليه
وبعد ما خلصوا الأكل قام العم حسين و روان وراحوا للمعهد وما أسرع ما مر شهر خذت فيه رخصة القيادة.. وفي الشركة.
سميره:روان المدير طالبك فورا
بسرعة تتوجه روان لمكتب المدير خير أستاذ محمد فيه شيء
محمد:روان أنا خلصت إجراءات السفر وطالع بكره عالمطار يعني بتبدين في شغلك الجديد من بكره ولازم ترشحي اليوم من يمسك مكانك الين ترجعين
روان: كذا بهالسرعة بصراحة أنا محتارة بين العم حسين وواحد ثاني رح أفكر وارد لك خبر بعد الدوام
خرجت روان من المكتب تفكر يا رب الخبرة وإلا الشهادة أنا محتارة لازم اللي يمسك مكاني يكون كفؤ وقد المسئولية وبعد ما وصلت روان لمكتبها بسرعة نادت العم حسين
العم حسين:نعم وأنا عمك تريدين شيء
روان:تفضل اجلس يا عم المسألة طويلة ومعقدة و تبي لها جلسة وتفكير السالفة وما فيها إن الأستاذ محمد مسافر بكره في رحلة علاج لزوجته وطلب مني أنوب مكانه الين ما يرجع بصراحة كنت مترددة بس هو أصر علي والحين طالب مني أرشح احد من المكتب عشان يمسك المكتب هذا بالنيابة عني وأنا محتارة بين خبرتك يا عم وبين شهادة إبراهيم فبغيت آخذ شورك وبكل صراحة
العم حسين:سمعيني يا بنتي دامك طلبتي مني أكون صريح معك فأنا رجال كبير وما عدت حمل الإدارة ومسؤوليتها عشان كذا أنا بأرشح إبراهيم شاب وطموح وعنده مؤهل عالي ناديه واعرضي عليه الفكرة من دون ما تدخليني في الموضوع
روان:خلاص ممكن تناديه لي لو سمحت لأن المهلة قصيرة ومالي إلا الين آخر الدوام عشان ارفع بالاسم
العم حسين:حاضر يا بنتي
ويخرج العم حسين من مكتب روان إبراهيم وأنا عمك المديرة طالبتك
إبراهيم:اش تبي هذي بعد وبعدين لا تذكرني إنها تكون مديره علي.. قول لي البنت اللي داخل وإلا المره وأنا بافهم يالله رايح لها الحين
يقوم إبراهيم ويدخل لغرفة روان نعم فيه شيء
روان:إيه أخ إبراهيم تفضل
وبعد ما حكت له القصة وإنها فكرت ترشحه هو عشان يأخذ إدارة شؤون الموظفين بالنيابة عنها قام من على الكرسي بشكل سريع وكن احد رشه بماء بارد اش تقولين .إيه راح أفكر ويطلع من الغرفة وهو عند الباب
روان:إبراهيم ترى القرار لازم يكون عندي قبل ساعة لأني راح ارفع قراري قبل لا ينتهي الدوام للمدير العام
يتمتم إبراهيم يعطي الحلق للي بلا وذان صحيح إن كيدهن عظيم كيف قدرت بنت تسوي لهذا المدير في اقل من سنه اللي ما قدرت عليه من ست سنوات بس أنا قلتها بنت. توجه مباشرة لمكتبه وجلس متسمر
العم حسين:خير يا ولدي عسى ما شر
أروى:إبراهيم لا تكون روان وصلت موضوعك للإدارة تراك فعلا كنت غلطان في حقها
إبراهيم:أي غلطان وأي كلام فاضي أنا ما قلت لكم إنها على علاقة مع مديرنا المحترم والدليل عدا عن إنها مره ومستلمه هالقسم إلا انه مرشحها تنوب عنه فترة غيابه عن الشركة لعلاج زوجته المسكينة آه لو تدري كيف انه يلعب بذيله مع هذي الحقيرة والحين تبغاني أنوب عنها وتبغي قراري في خلال ساعة ما تقدر على بعده
العم حسين:عافانا الله يا ولدي اللي تقوله هذا ما يجوز هاه خلنا من الكلام اللي ماله داعي وقول لنا أنت اش قررت ؟
إبراهيم:هي أصلا من أول ما جات هنا وهي شايفتني إني الأنسب لمكانها وتعرف إن المكاتب ما تديرها مره وان الرجال قوامون على النساء وهذا كلام الله وإلا بعد بتعترضون عليه
العم حسين:كمل الآية يا ولدي وإلا تأخذون من كلام الله اللي تبون ويناسب مصالحكم وتخلون الباقي الرجال قوامون على النساء بما فضل الله مو بالطريقة اللي أنت تفكر فيها المهم اش قررت الحين بتوافق وإلا لا
إبراهيم:إيه طبعا بأوافق بس مو عشانها هي بس لان هالكرسي حق من حقوقي و بأسترجعه واثبت إني أجدر منها وأحق فيه
العم حسين:ألف مبروك يا ولدي
أروى:مبروك يا إبراهيم وأخيرا تحقق حلمك وصرت مدير علينا من قدك
ودخل إبراهيم على روان المكتب وقال لها عن قراره باركت له روان بنفس طيبة واتجهت لمكتب المدير عشان تعطيه قرارها انتهى الدوام وأخذت روان سيارة الشركة اللي وصى فيها المدير وراحت للبيت وقبلها كانت متصلة في عزيزة وسارة وطالبة منهم إنهم يجهزون أنفسهم لان اليوم هي عازمتهم على الغدا برا وصلت روان ومن تحت العمارة اتصلت عليهم عشان ينزلون نزلت سارة مع عزيزة وطالعوا عند الباب للتاكسي اللي جاي يأخذهم و روان جالسة تضحك عليهم وهم يفرون في المكان ويدورون عليها ,اتصلت ساره على روان
ساره: هلا روان وينك الحين لنا ساعة ندور تحت العمارة وما لقيناك رجلينا عورتنا
روان:تضرب بوري هي يالخبلا أنا هنا تعالي
ساره: روان شنو هذي السيارة من وين جايبتها وبعدين أنت ما تعرفين تسوقين يعني ناوية علينا اليوم
روان:ركبي وخلي عنك الهذرة الزايده أنت مع أحسن سواقة بهالديره
الحاجة عزيزة:تجري من بعيد شنوا هذا يا بنتي من وين لك هذيا انزلي لا تعوري نفسك
روان:ههه الله يخليك يمه اركبي وأنا بحكي لك السالفة السواق بيجي بعد شوي دخل البقالة اللي هناك وراجع
ركبت عزيزة وسارة وساقت روان السيارة بسرعة وسط صراخهم وقفي يا روان لا تتهورين وما صدقوا إنهم وصلوا للمطعم ونزلوا من السيارة يأخذون أنفاسهم يا لله يا زين الأرض زيناه أنت وش سويتي فينا ..وفي المطعم طلعت روان رخصة القيادة شرايكم في هالمفاجأة
الحاجة عزيزة:شنوا هذا أنت أي وقت أخذتيها وأنا وياك في نفس الدار وما خبرتيني
روان:من شهر رحت لمعهد السواقة وطلعتها وكنت ناويه اشتري سيارة خاصة بس الحظ لعب لعبته معاي وناداني المدير وطلب مني أنوب مكانة فترة غيابة مع زوجته يعالجها في الخارج وعطاني هالسيارة تساعدني في مواعيد الشركة وذي السالفة وما فيها يا ستي يالله اليوم راح نحتفل بهالمناسبة حفلة عائلية اطلبوا اللي تبونه تدللوا اليوم الأكل ببلاش هههه وبعد الغدا أخذتهم روان بالسيارة يفرون في الشوارع وما رجعوا إلا الليل وراحوا لغرفهم طايحين من التعب على سرايرهم وناموا ما عليهم ذنب
وفي اليوم الثاني وفي الشركة و أول يوم دوام على مكتب المدير العام
سميره:ألف مبروك يا قلبي من قدك بقيتي المديرة العامة لشركتنا الله يكون في عونك المهم الأستاذ محمد ترك لك الورقة ديت ما اعرفش فيها إيه بس طلب مني إني أديها لك بعد ما يسافر وتستلمي أنت المكتب
خذت روان الورقة الله يستر شنو فيها هالورقة مفاجآت الأستاذ محمد كثيرة هالشهر بسم الله وتفتح الظرف
محمد:بسم الله الرحمن الرحيم
روان أنت بنت نشيطة وذكية وتحبين عملك وتتفاني فيه وأنا إنسان مشاغلي كثرت وسني ما عاد يسمح لي بإدارة هالشركه ومدارات زوجتي اللي الله يعلم بحالتها فلذلك أنا قررت أسلمك المنصب هذا وأتفرغ لحياتي الخاصة لان الله اعلم ارجع وإلا لا حتى لو رجعت أنا حلفت أكرس حياتي لبيتي ولمرتي عشان كذا واللي ما تعرفينه إني قدمت استقالتي ورشحتك أنت بعد ما فهمتك انه لفترة محددة والحين راح أبارك لك المنصب الجديد يا سعادة المديرة العامة وأتمنى لك التوفيق ورقمي معاك أي شيء يستصعب عليك لا تستحين تطلبين العون والمشورة مني باين علي طولت الشرح وأنت الحين ما صرت فاضيه ومسؤولياتك كبرت وشكرا لأنك ريحتي قلبي على الشركة اللي انبنت على كتوفي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترمي روان الورقة على المكتب وتبكي من كل قلبها
روان:ليه أنا بالذات وش هالحمل والأمانة اللي رميتها علي يا أستاذ محمد وكيف راح اقدر أحافظ عليها ليتني ما قبلت
سميره:إيه يا روان الأستاذ محمد كاتب لك إيه وليه بتبكي كذا وحدي الله يا حبيبتي
روان:لا اله إلا الله الأستاذ وترمي روان الورقة على سميرة
سميره:لولولولولوش ألف مبروك يا حبيبتي هيا دي حاجة بتبكي دي حاجة بتفرح القلب بقيتي دي الوقت مديرة بحق وحقيقة لازم تعملي لينا حفلة بدي المناسبة الحلوة و معليش يا ستي الموية عليا ولا يهمك
روان: تضحك الله يقطع سوالفك يا سميرة ضحكتيني وأنا مالي نفس اضحك عالعموم ولا يهمك حتى الموية لا تجيبيها أنا أجيبها
تخرج سميرة من مكتب روان متجهة لموظفين الشركة تعطيهم الخبر طازج ولما وصل الخبر لإبراهيم فز من مكانه
إبراهيم:نعم ؟! شلون عيدي ؟والحين انكشفت على حقيقتها وخرج من مكتبه مسرع ومتجه لمكتب العم حسين وأروى هاه وصلكم كلامي عرفتوا الحين البنت اللي ضحكت عليكم وفهمتكم انه محترمة وش تكون لا وتبغي تسكتني عطتني منصبها القديم لكني ما رح اسكت وراح افضحها في الشركة كلها
العم حسين:عافانا الله اش هالرمسة اللي ما ترضي ربي اتق الله يا ولدي أروى وأنا عمك نشي وياي خلينا نسير نبارك لها روان تستاهل
أروى:أي والله يالله يا عم حسين لان عندي شغل كثير اليوم ولازم ارجع بدري عشان أخلصه
العم حسين:إبراهيم نش وياي يا ولدي خل نسير نبارك لها
راحوا الموظفين وباركوا لروان وكان بكرة هو يوم الإجازة دعتهم روان لحفلة صغيرة في شقتها وكل واحد منهم راح لمكتبة وبعد نهاية الدوام راحت روان للشقة وبشرت عزيزة وسارة بالخبر وخبرتهم بالحفلة واتصلت روان في طلال تعزمه وفي يوم الحفلة خلصت روان التجهيزات وفي الحفلة جات سميرة وفي يدها بوكية ورد و أروى وعيالها والعم حسين جايب معاه زوجته اللي مسويه لقيمات وجابتها معها وحظر إبراهيم اللي كان مجبور من العم حسين وعند الباب كانت روان تستقبلهم وسارة معاها وفي هاللحظه يدخل طلال اللي شايل بوكيهين ورد غير عن الباقين وأول ما دخل بارك لروان وعطاها واحد وتوجه لسارة مباشرة وعطاها الثاني ولما كانت مجهزة نفسها تصرخ عليه صكت روان فمها ومدت يدها تأخذ البوكيه من طلال
روان:شكرا طلال سارة تبغي تشكرك بس تارسة فمها بالقيمات ما تقدر تقاومها مفجوعة وش نسوي فيها هههه
وبكل ذوق توجه طلال لغرف الجلوس وطول ما هو جالس كانت عينه على سارة اللي ما عطته أي اهتمام
روان:سارة تعالي معي نجلس شوي لان رجلي تعبتني من صبح وأنا واقفة عليها
ساره:لا ما عليه روحي أنت قعدي وأنا باوقف هني أحب ابقي واقفة على الجلسة
سحبت روان سارة بيدها بقوة وراحوا يجلسون ما كان فيه إلا مكانين فاضيه واحد علي جنب والثاني جنب طلال جرت روان وجلست على جنب وما كان عند سارة أي خيار ثاني إلا أنها تجلس جنب طلال وهي تخز روان بعيونها ما بقى غير شوي وتأكلها وطلال ما صدق ولقي هذي الفرصة عشان يتقرب من سارة ويتكلم معها ويتودد لها
طلال:سارة كنت بأوضح لك وجهة نظري واني قصدي شريف أنا كنت ابغي
فزت سارة من مكانها واستأذنت من طلال لأنها مو فاضيه كان طلال حاس بهالشي جات روان وجلست مكان سارة عشان تلطف الجو مع طلال
روان:طلال سارة طيبة لا تواخذها يا خوي أنا شرحت لك ظروفها واللي مرت فيه مو شوي
طلال:روان سمعيني أنا جاد في علاقتي بسارة وراح ابذل كل جهدي عشان تكون لي أنا مو لغيري بس تبين الصراحة أنا صرت حافظ سارة وعارف إنها ما رح تخليني أتكلم معاها عشان كذي أنا جبت لها وياي هالبوكيه روان تكفين عطيها ياه بعد ما نروح الأحمر هاه لا تنسين ههه
طلع إبراهيم من الحفلة قبل ما تخلص وكان حمل انزاح من على راسه بعد ما اتجه صوب العم حسين وهمس له هاه أرضاك الحين أنا رايح لأني لو بقيت أكثر من كذا باكسر الدنيا استأذنت روان من طلال ولحقت إبراهيم عند الباب
روان:إبراهيم بدري يا خوي الحفل توه بأوله
إبراهيم:أولا أنا ما أتشرف تكونين أنت أختي ولعلمك أنا جاي هنا بس عشان العم حسين ترجاني وإلا ما كنت شايفتني مشارك في هالمهزلة وخري عني أشوف
راحت روان للمطبخ حزينة وتفكر في إبراهيم وموقفه وياها ويدخل العم حسين
العم حسين:روان اش بلاك وأنا عمك
روان:لا ما فيني شيء يا عم حسين
العم حسين:أنا شفت إبراهيم وسمعت كل شي قاله لك وأنا سبق وشرحت لك ظروفه لا تواخذينه هو ما استساغ فكرة تسليمك إدارة شئون الموظفين عاد الحين بيرضى تكونين مديرة عامة؟!
هزت روان راسها خلاص ما صار شي وراحوا يكملون الحفلة.
انتهت الحفلة وكل واحد راح لبيته وبعد ما رتبوا ساره و روان الشقة توجهت سارة للباب عشان تطلع تروح لشقتها
روان:سارة نسيتي شي
ساره:بعد ما تفقدت جوالها وشنطتها لا ما نسيت شي
روان:شايلة بوكية الورد ولا حتى هذا
ساره:خليه لك أنا ما أبيه ولا أبي منه أي شي
روان:أنا ما اخذ شي مو بلي آه صحيح هو قال إن الأبيض لي بس الأحمر لساره إيه من قدك يا ستي مو بورد وبس إلا احمر بعد عقبا لي يا رب ههه
ساره:بعد ما سحبت الورد بسرعة .. تبين شي ثاني
روان:لا تصبحين على رومانسية وحب بعد
ساره:روان عن الملاقة راح ازعل منك يالله تصبحين على خير
وصلت ساره لشقتها ورمت الورد على الكنبة وراحت لغرفتها تغير ملابسها ولما رمت نفسها على السرير اهتزت مشاعرها وقامت تجيب بوكية الورد ولما كانت تتطلع عليه شافت كرت فتحته تقرا اللي مكتوب فيه
طلال:حبيبتي سارة اعرف انك الحين معقدة حواجبك وما تبين تسمعين مني هالكلمة بس راح أقولها غصبا عنك.. الحين أنا بعيد يعني ما تقدرين تصرخين علي .. روان قالت لي عن كل ظروفك والصراحة هالشي ما خلاني احبك إلا خلاني أتعلق فيك وما أتصور حياتي بدونك ..سارة تكفين عطيني فرصة أتعرف عليك وصدقيني راح أعجبك لأني صادق بمشاعري صوبك تكفين هذا رقمي اتصلي علي إذا وافقت تعطيني هالفرصة
احبك طلال
ساره:آه أنا اش اللي خلاني افتح هالكرت اش خلاني أصلا أقوم من مكاني أجيب الورد معقولة يا سارة معقولة انك طحت ولا حد سما عليك لا أنا إنسانة قوية وهالمشاعر أنا دفنتها من زمان بعد اللي شفته في أمي وقصتها مع أبوي اللي حبته والرجال اللي يتقربون مني بعد ما يعرفون قصتي ما عاد أشوف لهم اثر خلني أنام أحسن لي وتحط رأسها وتنام
وفي الظهر بعد ما رجعت روان من الدوام راحت لها ساره
الحاجة عزيزة:حياك الله بنتي خليك اتغدى معنا و ونسنا
بعد الغدى راحت روان لغرفتها و معاها سارة ساكتة ما تتكلم
روان:ساره بسم الله عليك اش فيك ساكتة فيه شي
عطتها ساره الكرت وقرته روان طالعت روان في ساره
روان:سارة تعرفين إن إحنا خوات وما رح أرضى عليك بأي شي مو زين بس الشهادة لله طلال طيب ويحبك من صدقه ومستعد يتزوجك اليوم قبل بكره سارة أنا عشت وحيدة ربيت نفسي بنفسي بعد ما طلعت من الدار وشفت رجال أشكال وأصناف وصرت اعرف الطيب من الخبيث من كلامه وتصرفاته وطلال دخل قلبي من أول ما شفته إنسان عفوي وتلقائي والاهم من كذا انه يحبك عطيه فرصة . فرصة وحدة وبس وساعتها قرري
هزت سارة براسها بتردد يمكن وراحت لشقتها ترتاح وخذت التلفون الثابت واتصلت على الرقم اللي في الكرت غيرت صوتها
طلال:الو نعم؟
ساره:الو فاضي؟
طلال ما عرف صوت سارة ولا حتى رقمها
طلال:نعم؟1اش تبين بسرعة لأني مو فاضي للعب
ساره:ابغي اسولف معاك شوي
طلال قفل السماعة في وجه سارة وما عاد رد على رقمها يمكن هذا التصرف اللي علق ساره فيه أكثر وأكثر وخلاها تحس انه صادق وما عنده خرابيط وعطاها دافع إنها تعطيه فرصة يثبت لها فيها انه يحبها ويبي يتزوجها فعلا انتظرت ساره إلى الليل وخذت جوالها واتصلت على طلال وكانت خايفه يعرف صوتها
ساره: الو طلال ؟
طلال:إيه من معي؟
ساره:معاك سارة
طلال:نعم لا تتمسخرين لأني مو فاضي تكلمي بسرعة وإلا قفلت الخط
ساره:اسمعني أنا سارة إذا تبي تقفل الخط قفله بس ما رح اتصل مره ثانيه خلاص ؟
طلال:أكيد أنتي سارة؟ أنا مو مصدق إذني ساره تتصل علي أنا اليوم يوم حظي
ساره:طلال أنا قررت أعطيك فرصة وحده بس وإذا ما اثبت لي انك تحبني صدق ما رح اسمح لك أبدا انك تشوفني أو حتى تتصل فيني مره ثانيه
طلال:أنا الحين فاضي إذا كنت فاضيه فخليني أشوفك في مطعم لأني ما أحب أأجل أموري
وافقت ساره وراحت للمطعم وفي المطعم جلست مع طلال
ساره:أنا راح أتكلم وأنت اسمعني طبعا ما راح أزيد على السالفة اللي قالتها روان لك أي شي سوا إني انصدمت كثير في حياتي وما عدت حمل صدمات أكثر فإذا كنت جاي عشان تتسلى علي فدور لوحده غيري
طلال:أنا بعد ما عندي وقت عشان أتسلى مع وحده جديدة غيرك وخليني اخلص معاك وبعدين بدور لوحده ثانية إلا إذا كان عندك وحده جاهزة هاتيها لي
فزت سارة من على الكرسي وشالت شنطتها الشرهة مو بعليك الشرهة علي أنا اللي ما استفدت من تجاربي وصدقت رجال مرة ثانية
طلال:يمسك ايد سارة جلسي يا مليقة أنا كنت أتغشمر وياك أنا إنسان من الشغل للبيت ومن البيت للدوام وبصفة عملي كطبيب أشوف بنات أشكال و ارناق بس ولا وحده منهم دشت قلبي غيرك أنا طبعا كويتي خلصت دراسة الطب حبيت استقل واثبت لأهلي إني قادر اعتمد على نفسي بعيد عن أموالهم وأملاكهم عشان كذا قررت أجي هني و أتوظف و أحس نفسي قادر إني أتحمل المسئولية وأتعامل من دون محسوبيات وصدقيني أنا عني أتمنى نتزوج بأسرع وقت لان كل واحد منا صار يعرف كل شي عن الثاني والعمر يمشي وأنا الولد الكبير في العايلة والوالدة تحن علي تبيني أتزوج وتشوف عيالي
ساره:وتتوقع اهلك راح يوافقون إن ولدهم البكر يتزوج وحده أبوها مو معترف فيها
طلال:أنا أهلي منفتحين و راح يتفهمون أمورك وظروفك وراح اتصل في الوالدة بكرة الصباح لأنها تنام بدري وأقول لها عنك
ساره:الحين الوقت تأخر وأنا عندي دوام بدري ,يالله أنا مضطرة استأذن الحين ممكن توصلني في طريقك
وصل طلال سارة عند باب العمارة وعند الباب طلب منها تعطيه هالفرصة رح تندم راح كل واحد منهم لشقته وهو يفكر في موقف أهل طلال الين ناموا وفي الصباح يتصل طلال في أمه
طلال:هلا يمه شلونك؟
أم طلال:هلا طلال يمه شخبارك عساك بخير يمه عسى ما فيك شي مو عوايدك تتصل علي في هالوقت من بدري
طلال:يمه ما ودك تشوفين عيال ولدك طلال ؟
أم طلال:منى عيني يمه عسا طاح اللي فراسك وقررت تخليني اخطب لك بنت حمولة من عندنا
طلال:لا يمه أنا وفرت عليك عنوة الدوارة والاختيار أنا اخترت بنت كويتيه عايشه هني
أم طلال:أنت شنو تقول من تكون هذي ومن أهلها ؟
طلال:هذي اسمها سارة أبوها من الكويت وأمها لبنانية وبصراحة أنا ما اعرف إلا إن أبوها اسمه حمد و
أم طلال:لا تكمل أنت عارف أنت ولد منو وإلا عشان نحنا خليناك على راحتك تبي تتصرف مثل الجهال أنا ما لي خص بهالموضوع راح أقول حق أبوك وهو يتصرف يالله مع السلامة أنا بقفل الحين تبي شي ثاني
طلال:لا يمه بس الله يخليك خليني اختار البنت اللي باتزوجها بنفسي
قفلت أم طلال وجرت لغرفتها تفاتح أبوه بالموضوع طبعا أبو طلال اعترض على هالموضوع وقرر انه يخلي طلال يرجع للكويت يعيش قدام عينه ويفتح له عيادة خاصة اخذ الجوال واتصل على طلال كان طلال ماخذ إجازة لأنه عارف إن أمه ما رح تسكت و بتروح جري عند أبيه تحكي له السالفة ويرن جوال طلال رقم أبوه
طلال:هلا يبه شلونك
بو طلال: كنت بخير قبل لا يوصلني هالخبر من أمك يعني هذي جزاة ثقتي فيك واني عاملتك كرجل
طلال:بس يبه
بو طلال:لا بس ولا شي اليوم راح أسوي إجراءاتي وراح أجيبك للكويت رضيت وإلا انرضيت وراح أزوجك بنت حدى هالتجار ربعي يالله مع السلامة
طلال:بس يبه
طوط طوط طوط قفل بو طلال التلفون في وجه طلال كان معروف انه صارم وكلمته ما تصير ثنتين
طلال:لا ما يقدرون مارح اسمح لهم يضيعون سارة من يدي عقب ما لقيتها إذا ما خذيت سارة ما رح اخذ غيرها سارة خذت قلبي وما رح اقدر أعيش بدون قلبي
أبو طلال كان واصل ويقدر يسوي أي شي بحكم علاقاته الكبيرة في كل مكان قرر طلال يكلم ساره لان صوتها كان ينسيه العالم ويعيشه في عالم ثاني هو الحاكم فيه مو أبوه خذا طلال الجوال
طلال: هلا ساره
ساره:هلا طلال فيه شي أنا في الفصل الحين شوي واخلص واتصل فيك
طلال:انتظرك
وبعد ما خلصت ساره اتصلت في طلال على طول
ساره:هلا طلال فيك شي خرعتني عليك
طلال:سارة عادي أشوفك برا لأني ماخذ أجازه ومليت من البيت وصراحة اشتقت لك
ساره:يا عيار توني منك البارح بالليل طلال صدق اش فيك فيه شي
طلال:الله اكبر من البارح مرت الحين 19 ساعة و24 دقيقة
ساره:ههه ما شاء الله حسبتها خلاص نروح لنفس المطعم أنا بانتظارك هنيك لا تتأخر اوكيه
دخلت سارة للمطعم وما مداها جلست ربع ساعة إلا طلال عندها
ساره:طلال ما أسرع ما جيت ... طلال فيك شي صارحني إحنا متعاهدين ما نخبي شي عن بعض بسرعة قول أنت خبرت أمك عني؟
طلال:يتهرب من الجواب سارة ما رح أتكلم أنا جاي الحين مشتاق وما أبغى أقول شي ولا أسوي شي غير إني أسمعك وأطالعك
نزلت ساره راسها خجلانه من كلام طلال وبعد الغدى وسارة مسترسلة تسولف لطلال عن أخبار المدرسة يرن جوال طلال من المستشفى صديقه احمد
طلال: هلا احمد خير فيه شي
احمد:طلال الحق أبوك في المستشفى يسأل عنك وفي يده ورقة إنهاء خدمتك في المستشفى
طلال:احمد أنت شنو تهبب شنو تقول ويقفل السماعة وبسرعة يقوم سارة عن إذنك في مشكلة في المستشفى ولازم أروح لهم الحين
ساره:طلال أروح وياك
طلال:لا الموضوع طارئ وسري وما اقدر أخذك معاي
وصل طلال سارة لشقتها وراح للمستشفى ولما دخل طلال لغرفة المدير لقى أبوه جالس عند المدير والورقة بايده
بو طلال:هلا طلال يبه اشتقت لك واجد
طلال:هلا يبه وبعد ما سلم على أبوه وباس يده وراسه يبه أنت وش جايبك هني أمي وإلا خواني فيهم شي
بو طلال:لا يبه بس أنت خلاص صار لازم ترجع لديرتك بين اهلك وإخوانك
المدير: مبروك يا طلال الوالد فتح لك عيادة خاصة في الكويت صراحة راح نفقدك
طلال:يبه من اللي طلب منك تنهي عقدي هني وأنت على أي أساس تنهي عقدي كأني قاصر
المدير:آسف يا طلال بس هذي أوامر عليا وما لي عليها أي سلطة
راح طلال مع أبوه لشقته وهو ساكت طول الطريق يفكر في سارة واش راح يقول لها حاول يوم وصل للشقة يقنع أبوه ولكن لا حياة لمن ينادي وأخيرا قرر طلال أما ساره وإلا فلا اتصل على ساره وشرح لها ظروفه وإنهم لازم يحطون أهله قدام الأمر الواقع ويتزوجون على سنة الله ورسوله وبعدين بيرضخون أهله لهذا القرار غصب عنهم لكن سارة رفضت تعيد مأساة أمها وتغلط غلطتها
ساره:طلال خلاص اسمع كلام اهلك وأنا ما رح أنساك وراح أكون على اتصال فيك كصديقة لا أكثر ...طلال أنا ما رح أغلط غلطة أمي وأعيش عيالي نفس الحياة اللي عشتها ويتجرعون نفس كاس الهم اللي تجرعته
قفلت سارة التلفون وجرت لروان اللي من عرفتها كانت ترتمي في حضنها سواء مبسوطة وإلا زعلانة دقت سارة الباب وفتحت عزيزة يمه عزيزة روان موجودة
الحاجة عزيزة:روان في غرفتها خير فيه شي
جرت ساره من غير ما ترد لغرفة روان ودقت الباب
روان:أتفضلي يمه فيه شي
ساره:بعد ما دخلت بسرعة ترمي بنفسها على حضن روان وتبكي بصوت عالي روان أنت اللي علقتيني فيه اشلعي حبه من قلبي تكفين ماعاد ابغي أعيش.. ,الأفكار تطعني .. تكفين خلصيني من حياتي اللي مثلي ما لها حظ فهالدنيا آه يا ربي خذني و ريحني
روان:سارة اهدي حبيبتي طلال سوا لك شي يمه عزيزة لحقي على ساره
كانت عزيزة مجهزة عصير ليمون وبعد ما هدوا سارة أسقتها عزيزة الليمون اسمعني بنتي كتبة ربك بتصير وإذا كان اللي اسمه طلال لك راح تاخذيه غصبا عن العباد الكل
وفي شقة طلال كان أبوه يجمع ملابسه عشان يأخذه غصبا عنه وطلال حاير ما بين البنت اللي خذت قلبه وعقله وما عاد لحياته معنى من دونها وبين أهله اللي بيتبرون منه إذا ما رجع طلب طلال من أبوه انه يخرج للبحر شوي عشان يجمع حساباته ويجهز نفسيته للرجعة خرج طلال وبين فكره توديه وفكره تجيبه صار الحادث واتصلوا الشرطة على جوال أبو طلال
الو أنت أبو طلال
بو طلال: أي خير فيه شي
ولدك طلال صار عليه حادث وهو الحين بالمستشفى
بو طلال: شنو طلال ... ولدي طلال أي مستشفى
راح أبو طلال للمستشفى ولما كان يطالع في ولده من ورا القزاز أنا اش سويت فيك يا يبه الحين أنا اللي راح انهي حياتك عشان أنانيتي ومصالحي الحين اش بتنفعني فيه فلوسي ما راح أسامح نفسي إذا صار لك شي , يومين وطلال نايم بالمستشفى, وسارة حابسة نفسها في البيت تفكر فيه وتحاول تمنع نفسها من إنها تتذكره بس ما تقدر, كيف وهي روحها صارت متعلقه فيه كانت كل ليل تحلم فيه يناديها ويقول لها انه محتاجها بس فكرت انه صار عند أهله ويمكن يكون الحين خاطب وحده ثانيه غيرها وفي المستشفى اخذ أبو طلال تلفونه وخذ رقم ساره واتصل فيها بس هي غيرت جوالها عشان تقطع أي علاقة تربطه فيها أو طريقة توصلها له ..... دور أبو طلال في الأرقام لقى رقم روان
روان:نعم طلال فيه شي ثاني بتسويه أنت واهلك في ساره
بو طلال:أنا مو طلال أنا أبوه
روان:هذا أمر و أدهى ولدك عندك وسارة بتقطع علاقتها فيه وإلا في شي ثاني لأني مشغولة وبالدوام الحين ما ني فاضيه
بو طلال:الحمد لله انك طلعت تعرفين ساره روان ولدي طلال الحين بالعناية ما بين الحياة والموت وله الحين ثلاث أيام ما صحا ... ولدي طلال يحب هالبنت واللي صار فيه أنا السبب فيه تكفين خلي سارة تجي و تشوفه يمكن ما عاد تشوفه مره ثانية وإلا أقول أنا باجيك للشركة ونطلع سوا لبيتها عشان يمكن تقتنع إذا شافتني وتجي معاي للمستشفى
اخذ أبو طلال سيارته وتوجه بسرعة للشركة وسأل عن روان وفي مكتب سميرة
سميرة:أستاذة روان في راجل عندي عاوز يقابلك
روان:من يكون ؟ما قال لك عن اسمه
سميرة:ايوه قال انه هو أبو طلال و عاوزك ضروري
خرجت روان من مكتبها وقالت لسميرة تقفله لان عندها مشوار مهم وأي حاجة مهمة تتصل عليها وراحت روان مع أبو طلال لشقة ساره عشان ينقلون لها الخبر خطوة خطوة لا يصير فيها شي
فتحت روان الباب خبرت سارة إن معها رجال غريب دخلت سارة تلبس ولحقتها روان وما سمع أبو طلال إلا صرخت سارة لازم أروح الحين لطلال اتركيني روان
روان:أنا باوديك بس أنت اهدي شوي
ساره:أنت أبو طلال ما رح أسامحك أبدا إذا صار فيه شي
وفي المستشفى سمح الطبيب لسارة تدخل على طلال وأول ما وصلت وحس طلال فيها فتح عينه
ساره:طلال حبيبي أنت ليه خرعتني عليك.. وإلا تبغا تشوف قدرك عندنا
طلال:يبعد الأكسجين عن فمه ,ساره أنا عاهدت نفسي أما لك وإلا مو لغيرك خلاص الحين إذا مت راح أكون مرتاح
ساره:طلال لا تقول كذا إذا صار فيك شي راح أموت عقبك
طلال:هههه يعني لازم يصير علي حادث عشان اعرف انك تحبيني
ساره:أنت شكلك ما فيك شي وقاعد تضحك علينا أنا طالعة وطلعت من عنده وفي الممر وقفها مع أبو طلال
بو طلال:ساره أنا آسف صحيح اللي ما يعرفك ما يقدرك وما رح أوقف في طريق سعادة ولدي وسعادته وياك أنت مو مع غيرك إلا ساره وأنا في بيتك شفت صوره طفلة في الصالة و معاها رجال حاضنها من تكون هالطفلة
ساره:هذي أنا يا عم بو طلال واللي معاي هذا أبوي
بو طلال:شتقولين أبوك
ساره:إيه أبوي تعرفه
بو طلال:اللي في الصورة حمد الراشد صحيح
ساره:صحيح
بو طلال: وطلال اسمه طلال حمود الراشد ما حسيتي بشبه في اسم العائلة إذا كان هالحكي صحيح فأنت بنت اخوي حمد شلون طافنا انه لما غاب عنا ثلاث سنين ممكن يكون متزوج في لبنان
ساره:بس أبوي مو معترف انه زار لبنان ولا حتى تزوج منها, لا واخذ كل اللي يثبت هالشي وهج
بو طلال: هالكلام مو صحيح و زي ما قلت حقك هو سافر للبنان وعاش فيها ثلاث سنوات والحين أنا استأذن بروح أصلي الظهر وانتوا توكلوا على الله تعبتكم معاي بس كنت خايف و حاس بالذنب
خذت سارة روان وراحوا للشقة وبين البيت والشغل والمستشفى قضوا روان وسارة فترة مرض طلال
ومرت الأيام و تشافى طلال وتزوج سارة وراح وياها يعيشون عند أهله بالكويت وهناك تعرفت ساره على أبوها اللي لما شافها حن عليها واعترف فيها وعرف إخوانها عليها اللي كانوا كلهم ذكور وما صدقوا على الله تكون عندهم أخت بنت وطاروا بها طيره ومع ذلك ما نسيت سارة روان اللي كانت تتصل عليها كل يوم وتعطيها الأخبار بالتفصيل الممل وصراخ طلال اللي يشتكي من ساره لروان
طلال:روان شوفي سارة صار لنا شهرين و مو راضية تجيب لي بنية حلوة ترى إذا جاتني بنت راح اسميها على اسمك أو إني باتزوج وحده غيرها تترس لي البيت عيال
وما تسمع روان إلا ضربه والسماعة صارت بيد سارة
ساره:روان خليه عنك هالمطيور قالها شهرين مو بسنتين
روان:طيب اش الصوت اللي سمعته الحين عسى ما صار في الولد شي
ساره:لا تخافين قط بسبعة أرواح ما غير طقيتة بالصحن اللي كان في أيدي خسارة العصير اللي قايمة أسويه له بس هذا ما يبين بعينه
روان:سارة بسرعة احملي عشان ترسلين لي صورك اضحك شوي صار لي من رحتي ما ضحكت من قلبي وتقفل سارة السماعة في وجه روان ونامت روان وهي فاطسة من الضحك على سارة وطلال مسكين يا طلال الله يعينك ما يندرى سارة اش مسويه فيك الحين
وفي الصباح قامت روان كالعادة لغرفة عزيزة يمه عزيزة يالله قومي لي متى نوم وما قامت عزيزة وتصارخ روان يمه ..يمه واتصلت على الإسعاف وخذوها وفي الانتظار
روان:يا رب ما صدقت على الله ألقى لي وحدة تتطمن علي وأنا نايمه وتخاف إذا تأخرت عن البيت يا رب لا تحرمني من هالنعمة و تاخذها مني
ويقاطعها الجوال كانت سميرة تسألها إذا كانت بتجي وإلا تأجل مواعيدها ليوم ثاني وقال لها روان عن اللي صار تأثرت سميرة واعتذرت وقفلت السماعة
خرج الدكتور من عندها
الدكتور:أنت بنت عزيزة ..أختي أكلمك تسمعيني
روان:نعم دكتور طمني الله يخليك أنا ما عندي غيرها
الدكتور:لا تخافين الوالدة ما فيها إلا العافية بس صار عندها ارتفاع في السكر والضغط من التفكير والنفسية ليه فيها شي زين لحقتيها قبل لا تدخل بغيبوبة سكر
روان:دكتور ممكن اشوفها الحين
الدكتور:إيه عادي الوالدة صحيت الحين
روان:جرت روان وارتمت في حضن عزيزة تبكي ..ليه يمه ما صدقت على الله لقيتك تبغين تخليني وحيدة أنت اش اللي مزعلك قولي لي وإلا ما راح أكلمك ولا تشوفيني طول ما أنت هني
الحاجة عزيزة:بعد ما تمسح دموع روان أنا من يوم راحت سارة وأنا أفكر ليه مالي حظ كل ما ألقى أولادي يبعدوا عني هذي سارة وراحت وأنت بعد بتروح وتخليني زي ما راحوا أولادي آه
روان:من عقلك إني راح أروح و أتركك يا ستي حتى لو باتزوج راح أجيبه ونسكن معاك ..طبعا أنا ما عندي اعز من أمي نظر عيني ههه ..يمه خلي عنك هالافكار ترى ما شفتي وش صار فيني وأنا أشوفك نايمه بين ايديني من دون ما تتحركي كنت راح أموت من الخوف
الحاجة عزيزة:بعيد الشر عن قلبك لا تقولي هاذيا الكلام وإلا أنا اللي راح ازعل منك وما أكلمك أبدا
مرت السنين وخلفت سارة بنت سمتها روان وولد سمته حمد وما خلت عادتها في مكالمات روان إلا صارت بنتها الصغيرة تتكلم كل ما تفضى مع روان وتشكي عليها من أمها ومن أبوها طالعة البنت على أمها في لسانها الطويل مع إنها ماخذه حقها منهم كلهم .. وقعت روان على عقد إنشاء مشروع للشركة وتروح باستمرار تتطمن عليه
المهندس: ما عليش يا أستاذه روان المشروع ماشي وأنا بأهتم فيه شخصيا وأنت الشغل اللي عندك مكفيك
روان:لا يا باش مهندس هذي أمانة الأستاذ محمد وما راح ارتاح الين أتطمن على كل شي يخص هالشركة
وفي يوم ولما كانت روان صاعدة على مبنى العمارة حست روان بدوخة وطاحت من الدور الثاني وشالوها العمال للمستشفى وفي المستشفى اتصلوا بالبيت وردت عزيزة
الحاجة عزيزة: الو مين معايا
المهندس:معاك المهندس عماد المشرف على الشركة اللي بتديرها روان بنتك وقعت من المبنى ومش عارفين فيها إيه الو الو أنت لسا معايا يا طنط
رمت عزيزة سماعة التلفون ومن غير ما تحس جرت للشارع ووقفت تكسي وراحت للمستشفى الحاجة عزيزة:أرجوك يا دكتور خبرني عن بنتي شنوا صاير عليها
الدكتور:أنت أم روان إلا أبوها وينه فيه
الحاجة عزيزة:أنا بحسبة أمها روان يتيمة لا أم ولا أب
العم حسين:خير يا دكتور أنا حسين موظف عندها وشرات أبوها اش فيها رمسني الله يخليك
الدكتور:بعد ما خذا العم حسين وياه لمكتبة اسمعني يا عم حسين روان ما تعاني من أي كسور لان زي ما عرفت من العمال اللي جابوها إنها طاحت على كومة كبيرة من أكياس الاسمنت الفاضية بس المشكلة إنها وهي نازلة ضرب بطنها في وحده من هالحدايد المعلقة والإصابة كانت مباشرة على الكبد وتسببت في نزيف بالكبد للأسف يا عم حسين روان الحين محتاجه لمتبرع يتبرع لها بجزء من الكبد عشان نقوم بزراعتها وغرسها لها وإذا ما توفر المتبرع للأسف ما ودي أقولها بس لازم تعرفون إنها ما رح تعيش... الفترة محددة يا عم حسين وإحنا من جهتنا راح ندور لها وما ظنيت إن إحنا بنلقى في هالمده القصيرة فإذا ما أتبرع لها واحد من أهلها صعب...
العم حسين:أنا لله وأنا إليه راجعون لا تقول كذي يا دكتور روان البنت الطيبة اللي تسحب الهم من قلوب كل اللي يعرفونها بتروح من بين يدينا بهالبساطة ويبكي العم حسين
الدكتور:سامحني يا عم ما كان ودي أقول لك هالكلام بس هذي مهنتي والدموع اليوم ما تنفع روح وخبر أهلها وان شاء الله خير
قام العم حسين وما مداه يفتح الباب إلا وعزيزة في وجهه
الحاجة عزيزة:براس أمك يا عم حسين قول لي بنتي شنوا صاير عليها؟
ما قدر العم حسين يخبي خصوصا إن الموضوع طارئ وما يحتمل تأجيل وخبرهم عن حالة روان توجهت عزيزة للدكتور عشان تسوي فحص وتتبرع والعم حسين بعد وياها وطلب الدكتور من الجميع يغادرون المكان لأنها في العناية وممنوع احد يدخل عليها ودا العم حسين عزيزة للشقة وجاب زوجته تجلس معاها وتراعيها وفي هذي اللحظة كانت حزه سارة اللي تتصل فيها على روان
ساره:هلا يا مليقة مسوية فيها واسطة حضرتك وما تردين علي إن ما رديتها فيك.. ليه ما تردين وإلا ما عندك رد ردي وإلا باقفل وصوت بنتها روان جنبها يمه عطيني ياها السمية تبغي تكلمني أنا عشان كذي ما ترد عليك
و فهاللحظة سمعت ساره صوت بكاء وخافت
ساره:روحي من وجهي الحين يا بنت وتطلع بنتها برى الغرفة .. روان حبيبتي ليش تبكين كنت أمزح وياك يعني هذا جزاي اللي حلمت فيك البارح ومتصلة أقول لك عن حلمي و أتطمن عليك وأنا اللي مو نايمه وجالسة أدق عليك طول اليوم .. روان اش فيك ليش ما تردين
زوجة العم حسين:هلا سارة أنا مو روان
ساره:عيل روان وينها.... و أنت ليش رادة على تلفونها .
تحكي زوجة العم حسين لسارة قصة روان و طيحتها بالمستشفى وحاجتها حق متبرع بالكبد وما سمعت إلا بالسماعة لما طاحت على الأرض ويدخل طلال اللي خذا السماعة وسمع القصة منها قفل الخط وراح لسارة و صحاها و أول ما صحت طلبت من طلال ياخذها لروان وتخلي عيالها عن أهل طلال وما أسرع ما وصلت سارة لروان في المستشفى ووقفت جنب القزازة تبكي وتكلم روان اللي حست إنها ترد عليها و تطمنها وتشكي من الألم اللي تحس فيه دخلت سارة لغرفة الدكتور عشان تتبرع ولحقها طلال لنفس السبب وبعد ما سووا الفحوصات
ساره:طلال ما اعرف كيف أشكرك أنت كل يوم تزيد حجم حبك في قلبي
طلال:سارة أنا اللي ناوي أسويه حق روان اقل بكثير من اللي هي سوته حقي وحقك مو بكفاية انه لولا الله ثم هي ما اجتمعنا أنا وياك تحت سقف بيت واحد
انتشرت قصة روان في كل مكان في الشركة وفي البيت ومر الشهر في لمحة عين وفجأة يتصل الدكتور على شقة روان وترد ساره
الدكتور:الو معاكم المستشفى
ساره:خير دكتور لا يكون صار شي بروان الله يخليك تكلم بسرعة
الدكتور:أخت سارة لو سمحت خليني أتكلم لو سمحت إحنا اليوم الصباح سوينا لروان العملية والحمد لله النتائج تبشر بالخير بس الحين الوقت متأخر يعني تقدرون تجون بكرة تشوفونها
أعلنت سارة الخبر بصوت عالي وما أسرع ما نشرته في العمارة وعلى كل اللي يعرفون روان ويسألون عنها ومر الليل من غير ما ينام احد وعزيزة واقفة عند الباب تنتظر الصباح وجا الوقت اللي تفتح الزيارة في المستشفى
الدكتور:تقدرون تدخلون واحد واحد من غير ما تزعجونها لأنها ما رح تصحى إلا بعد أسبوع لان العملية صعبة من الحين اللي بيتكلم أو يبكي لا يدخل عليها رجاءا إذا تحبونها ..دخلوا عزيزة وسارة وطلال والعم حسين وزوجته وأروى وسميرة وبعدها منعهم الدكتور نهائيا من الدخول وزيارتها لأنهم كانوا يبكون بصوت عالي و روان تغير ضغطها ونبضات قلبها.. إلا واحد ما قدر الطبيب يمنعه لأنه احترم كل تعليماته كانت روان وهي نايمه بالعناية تحس بأنفاسه وتحركاته جنبها إلا يوم صحيت ما قدرت تحس فيه سألت روان الطبيب وقال لها عن اللي صار معاها
روان:دكتور الله يخليك قل لي من منهم أتبرع لي ابغي اعرف من اللي كان مستعد يضحي بحياته عشاني بهالسهوله
الدكتور:لا يا روان العملية مو مثل ما أنت متصورة عادي الكبد عضو ينمو وما رح تتأثر حياة المتبرع أبدا بهالشي أما من يكون لا والله ما اقدر أقول لأنه محلفني ووعدني يقول لك في الوقت المناسب بس هو يقول لك.. إذا له عندك شي فلا تسألين عنه الين يقول لك
طلع الدكتور و روان تناديه
روان:دكتور مو من حقك لا أنت ولا اللي أتبرع تخبون موضوع زي هذا عني وقف قول لي ..
جا وقت الزيارة وكانت أول وحده عزيزة اللي من صبح عند باب المستشفى تنتظر الزيارة تفتح
مر شهر وتحسنت حالة روان وطلعت من المستشفى وما زالت تدور على جواب سؤالها ومرت سنه وفي الشركة كان إبراهيم في المكتب عند روان وبعد ما تداولوا أطراف الحديث كانت العلاقة بينهم تتحسن الين تطورت مع الأيام وتقدم إبراهيم لخطبة روان ووافقت روان وطول فترة الخطوبة بدت روان تسأل عن الإنسان اللي حملها الجميل وتركها ..واستغلت يوم ملكتها وبدت تسأل كل اللي تعرفهم
روان: يمه عزيزة أنت اللي بتقولي لي من اللي أتبرع لي ؟
الحاجة عزيزة:صراحة يا بنتيا أنا دخلت للطبيب وكنت ناويه نتبرع لك بس الطبيب رفض لأني مره عجوز وعندي الضغط والسكر بس يمكن العم حسين لأنه دخل ورايا اسأليه
ساره: كانت لسا واصلة من المطار عشان تشارك روان فرحتها الله ما شاء الله صايره أحسن مني الحمد لله على سلامتك يا عمري كنت بتموتينا من الرعب عليك
روان:أنت اللي اتبرعتي لي يا سارة ؟
ساره:أنا دخلت كنت ناويه بس الطبيب رفض لأني طلعت حامل طلبت منه ينزل الجنين إذا كان هو المانع الوحيد بس انه عيا علي
العم حسين:لا والله أنا وزوجتي حاولنا بس ما قدرنا لأننا كبار في السن منعنا الدكتور نرد جمايلك معانا
طلال:فصيلة دمي مو نفسك
أروى بعد مو نفس فصيلة الدم وسميرة بعد , قاطعها إبراهيم لما وقف يطلب يدها ويقدم لها الخاتم وورقة معاه تقراها روان على طول
روان: إبراهيم أنت ؟! أنت اللي أتبرعت لي وأنا اللي ما كنت أطيقك ولا أنت بعد تطيقني طيب ليش؟
إبراهيم:روان أنا حبيتك من سنتين تقريبا بس عزة نفسي وتربيتي منعتني أتقدم عشان ما ترفضيني وأصير مضحكة عند أهلي باني اطرد ورا مرة ما تبيني قاومت .. بس لما صار الحادث معاك حسيت نفسي بتطلع رحت للطبيب وسوا لي فحوصات والحمد لله طلعت كلها ايجابية وطلعنا متوافقين في كل شي عشان كذا أنا الوحيد اللي ما زرتك في المستشفى بس كنت اجيك وأنت نايمه و أتطمن عليك واطلع واليوم هذي هديتك في يوم ملكتنا
ساره:تصفر من قدك يا جولييت وتضرب طلال تعلم الرومانسية والتضحية من إبراهيم يا حظي
وتمر السنوات وماتت عزيزة بعد ما شافت مولودة روان الأولى اللي سمتها على اسمها عزيزة ومات العم حسين اللي هز موته الشركة ولحقته زوجته بعد شهرين وسميرة تركت الشركة وسافرت لمصر عند أهلها وإبراهيم استلم إدارة الشركة بعد ما استقالت روان عشان تهتم فيه وفي عيالها عزيزة وطلال وحسين, بنت سارة روان صارت عروسة وانخطبت لولد عمها وصارت علاقتها في عزيزة اللي تكلمها كل يوم توصل لها أخبار أخوها حمود اللي كان يحبها ويوصي أخته تمدحه عندها وبقت علاقة سارة في روان من أقوى العلاقات كانوا كل عيد تأخذ روان عيالها وزوجها إبراهيم ويقضونه في الكويت عند سارة وطلال اللي كان ولدهم حمود معجب جدا في شخصية إبراهيم وكل ما يشوفه يخليه يحكي له كيف ضحى عشان روان وكيف تزوجها وهو يطالع في عزيزة و يغيضها ويقول أنا راح أكون مثلك يا عم إبراهيم بس ما رح أضحي عشان بنت خلصت عزيزة دراستها وحمود تخرج من كلية الضباط وتزوجوا حمود وعزيزة عشان تبقى علاقة روان بسارة طول عمرهم .


















































































 
التعديل الأخير:

همس 12

New member
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
38
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : روايتي الاولى فلا تهملوها روان وسر الانفاس في غرفة العنايه

تسلمين حبيبتي الله يعطيج العافيه انت الوحيده اللي عبرتني
 

همس 12

New member
إنضم
16 أكتوبر 2010
المشاركات
38
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : روايتي الاولى فلا تهملوها روان وسر الانفاس في غرفة العنايه

ايه انتهت القصه ما لاحظتي ان كل واحد تحدد مصيره يعني ما بقى شي عشان يكملها
عالعموم اسعدني مرورش
 

SofT GirL

New member
إنضم
7 يونيو 2009
المشاركات
194
مستوى التفاعل
0
النقاط
0

بصرآآآحه القصة مررررررررره حلوووه
عجبتني كثييير مع آن فيهآ آحدآآث زعلتني
لكنها هم حلووه
وخصوصآ إن الصدآقه بين روآن وسآآره مآآزالت مستمرره
رغم البعد ورغم العيآآل
مشكووووره عزيزتي
دمتي في حفظ الله ورعآآيته