روايتي الاولى. من طراز مختلف....(لا تلوم قلبي لا بجى....عمري و روحي فيلجا)

[صبري قوتي]

بسم الله الرحمن الرحيم
...........................
اليوم بأذن الله سأبتدي الخطوه الاولى في احدى دروب حياتي...لاول مره قلمي سيروي لكم...سيتحدث بلا قيود..قد تتغلف روايتي بطابع من الوطنيه واصاله الماضي متجانسه مع اهواء بشريه واحاسيس مختلفه...فهي من نسج خيالي تماما...قد تكون احدى الشخوص مقتبسه من واقع عايشته...ولكن مع اضافاتي سيتمحور الحديث بالكامل....لذا سأترك السطور تتكلم...فلنبدأ
.......
العائله:اسره مكونه من اب وام و ولدان​

الاب(بو محمد):اب في العقد الرابع من عمره...محب للبحر والصيد(الحداق)...طيب القلب...عطوف على اولاده...حاصل على شهاده المتوسطه​

الام(ام محمد):ام في اواخر العقد الثالث...جامعيه و مثقفه...تهتم كثيرا بالكتب والقراءه...طباحه ماهره....قد تكون متسلطه بعض الاحيان​

الابن الاكبر(محمد):شاب في مقتبل العمر(27سنه)...متعلق بالبحر بشكل كبير....مختلف عن بقيه معاصري جيله...حنون جدا لكنه كتوم لابعد حد...متمسك بمبادئه​

الابن الاصغر(سعد):الولد المدلل(الجعده)...في ريعان شبابه(18سنه)...طائش..متهور..معاصر لجيله...متعلق بأخيه محمد بصوره كبيره
.......................................................................................................................
البارت الاول
تحت مسامع صراخ بو محمد,,,
بو محمد:محممممد يا بني....هياا اسرع لقد تأخرنا
محمد:حسنا يا ابي....انني قاااادم....دقائق لألبس ملابسي
بو محمد:ولم تلبس بعد....ماذا تفعل كل هذا الوقت في الاعلى....اسررع والا تركتك
محمد:لا يا ابي...ها انا انتهييت...قادم قادم
بو محمد:ايقظ سعد معك....لعله يريد الذهاب معنا و لو لمره واحده في حياته....لم يعرف قيمه البحر بعد
محمد:حسنا...سأحاول بالرغم من انني اعرف بأنه لن يأتي
محمد: وهو في عجله من امره....يجري نحو غرفه سعد او يفتح الباب بكل قووته....سعععععد....هيااا استيقظ بالله عليك...اتريد الذهاب معنا الى البحر
سعد:اخرج يا مجنون....اهكذا يصحون النائم....اخررررج ولن أتي معكم....هيا اخررج لأستكمل نومي
بو محمد:هياااااا.....اين انتم....ستقتلوني ببرودكم هذا..
محمد و سعد:قفزا فزعا من صراخ ابيهم.....حسنااا يا ابي اني قادم
محمد:وانت اكمل نومتك.....ايها الكسول
............محمد يسرع في خطواته وهو ينزل من على الدرج...........
محمد:ها أنا يا ابي...هل اخذت العده للصيد؟
بو محمد:نعم...وهل سأنتظرك
.............ام محمد تظهر من المطبخ............
ام محمد:لقد سقطت عليكم....على اين؟
بو محمد:الى اين مثلا....الى البحر....اليوم الغداء سيكون علينا بأذن الله...استعدي
ام محمد:حسنا....سأنتظر اخر صيدكم هذا....ترافقكم السلامه
محمد:ابي....هيااا بنا لا نريد ان نتأخر اكثر من ذلك...
..............بو محمد و محمد ذهبوا الى السياره...............
بو محمد في السياره:اخبرني يا محمد...كيف هو اخاك سعد....لا يعجبني حاله
محمد:لا عليك يا ابي...انه مجرد شاب يحب اللهو والمرح...لم يتحمل المسؤوليه بعد...لا تقلق فأني اتابعه
بو محمد:بارك الله فيك يا بني....اهتم بأخيك...علمه اصول البحر ليعرف ماضيه...افضل من ما نراه الان من هذا الجيل الفاسد
محمد:لا تحمل هم
.................وصلو الى البحر وانزلوا عدتهم............
محمد في وسط البحر:يا له من جو رائع
بو محمد:نعم....انظر الى صفاء السماء.....سبحان الله
..................بدأ التعب يظهر على ملامح وجه محمد...و يشعر بضيق في التنفس............
بو محمد:محمد...ما بك؟....اجبني
محمد:لا شيء....لا شيء...مجرد ضيقه خفيفه...ستزول الان
بو محمد:اين ستزول...انظر الى حالك...هيا بنا نرجع
محمد:لااا...لنكمل صيدنا....انا بخير
بو محمد:هل انت متأكد يا بني
محمد:نعم نعم
........اكملوو صيدهم....بعد مرور الوقت ازدادت ضيقه محمد و بدأ يشعر بالدوار........
بو محمد:محمد اعطني ذلك الخيط بجنبك
محمد:ــــــــــــــــــــ لا يرد(فقد وعيه)
بو محمد:هياا يا محممممد اعطني اياه
...............التفت بو محمد عليه...فرأه ملقى على القارب(الطراد)............
بو محمد:محممد.....فيق يا بني مابك.....يا الهي ماذا افعل الان!!
...............
اتمنى انها تنال على استحسانكم....بتشجعيكم سأكمل المسير​

 

[Mr.jecoub]

بداااية رااائعة اكملي

 

[صبري قوتي]

البارت الثاني

بو محمد:ماذا افعل...ماذا افعل !!
.............قاد القارب(الطراد) مفزوع او مسرع لاقصى حد............
في نصف الطريق بالبحر....رأه رجال الامن(خفر السواحل)
خفر السواحل:يصرخ على بو محمد باللاسلكي.....اقف اقف....لما هذه السرعه؟؟
..............بو محمد عاد ادراجه للرجل.................
بو محمد:انقذووو ابني ارجووكم....لا اعلم ما به
خفر السواحل:لا تقلق....سنسعفه بقدر استطاعتنا
..................هموا بالركوب الى قارب(طراد)بو محمد حاملين ادوات الاسعافات الازمه................
بعد مرور دقائق من اسعافه,,,,
المسعف:يجب نقله الى المستشفى فورااا و بأقصى سرعه.....انه يعاني من ضيق تنفس حاد
..............عادووا ادراجهم مسرعين الى المستشفى.دخلوا قسم الطواريء..صرخات من هنا...دماء منتثر من هنا.................
بو محمد:يارب اغثني...او انقذ ابني
.............يمسح دموعه بثيابه(شماغه)............
المسعف(الدكتور):اطمئن.....ابنك حالته مستقره الان...سننقله الان الى غرفته الخاصه ليستريح
بو محمد:اشكرك يا الله....الحمدالله
.....................بعد مرور عده ساعات الى نصف اليوم...اتصل بو محمد على زوجته(ام محمد)ليبلغها.................
ام محمد:الو....ما بكم....اين انتم كل هذا الوقت...لقد سئمت الاتصال عليكم
بو محمد:استهدي بالله....نحن في المستشفى
ام محمد:ماذااا....ماذا تقول....اي مستشفى و لما المستشفى....ماذا حدث...هل محمد بخيير...اجبني
بو محمد:لا تخافي كلنا بخيير....ولكن محمد مرهق بعض الشيء...هيا اخبري سعد ليأتي بك الى هنا....بأنتظاركم و قفل الخط
..........................ام محمد ترن على سعد و هو لا حياه لمن تنادي....الى ان اجاب عليها في اخر لحظه او ذهبوا معا...............
في المستشفى,,,,,
ام محمد:تجري نحو محمد....اجبني يا ولدي....لماذا لا يجيبني؟!!
بو محمد:اتركيه...انه نائم...ليستريح قليلا
سعد:و ماذا قالو الاطباء يا أبي ؟
بو محمد:لديه ضيق تنفس حاد...ولم يعرفوا الاسباب بعد
................وسط حديثهم.....افاق محمد.................
محمد:بصوت خافت....انا اعرف...انا اعرف...والدموع تنهمر من عيناه
.....................لحظه صمت...............
محمد:ا..ري..د ماء......اريد مااءا
ام محمد:ابني...لقد صحيت..الحمدالله على سلامتك....خذ الماء اشرب
بو محمد:طمئني عليك يا ولدي...هل اصبحت افضل الان؟
محمد:نعم..الحمدالله
سعد:اخييي العزيز....يغني(سلاماات حبيبي مو على بعضك سلاامات)
محمد:اصمت....ازعجتني بصوتك الحجري هذاا
.................ضحكاات ملأتها الغرفه.................
بعد عده ايام...خرج من المستشفى سالم,,,,
ام محمد:لقد طبخت لك اكلتك المفضله...(مطبق زبيدي)
محمد:يا سلااام عليكي يا امي...احبك او احب طبخك اللذييذ
ام محمد:تحبني ام تحب طعامي الذي اعده لك...ايها الماكر(بطيني)
ضحكواا جميعا...و رجع البيت كسابق عهده مليء بالفرح,,,
محمد:انا ذاهب الى غرفتي...لارتاح قليلا
بو محمد:حسنا...على مهلك يا بني
محمد:دخل غرفته فرحا....لقد اشتقت اليكي يا غرفتي العزيزه
............و في حلول الليل....بدأ محمد بالانغماس في عالمه الوحيد.........
...............................

ستتفاقم الاحداث شيئا بعد شيء.......لنعرف ماذا يوجد في عالم محمد....و ماهي قصه مرضه؟؟....للحديث بقيه
​

 

[meme>the best]

اب

اب

اب

 

[صبري قوتي]

البارت الثالث ​

..............يعيش محمد في وحده....انعزال تام في غرفته............​

جلس يسترجع الشريط الى الوراء قليلا....عندما سقط من على القارب(الطراد),,,​

محمد في حديث نفسه:الى متى يا نفسي...الى متى ؟!!!​

..............وهو ينظر الى البحر...متأملا,مستذكرا أ لااامه.............​

بو محمد:محمد....الى اين شردت؟!​

محمد في حديث نفسه:الى عالم الاحزان يا ابي..اتعرفه؟​

........دخل حينها في دوامه الذكريات الأليمه...الى ان استافضت به و كتمت على انفاسه...وسقط!!.......​

هلى عرفتم مرضه الان؟؟​

نعم.....انها جروح الزمان...فتكات الماضي الأليم​

...........عاد حينها الى الواقع...........​

فجأه,,,,​

سعد يطرق الباب:محمممممد​

محمد بعصبيه:نعم ماذا تريد....لا تفسد علي أجوائي​

سعد:اترك اجوائك هذه....و لنذهب الى المول​

محمد:لا اريد الذهاب....اذهب وحدك​

سعد:اهكذا يا محمد....حسناا​

محمد:افهم ايها الابله...انني متعب...لنجعلها مره اخرى...اعدك بذلك​

سعد:حسنا حسنا...انني ذاهب الان​

..................بعد عده ساعات...............​

يرن هاتف المنزل,,,​

بو محمد:الو...نعم من معي​

المتصل:معك قسم الشرطه​

بو محمد:نعم...و ماذا هناك؟​

الشرطي:هل انت والد سعد؟​

بو محمد:نعم...لماذا...ما به؟​

الشرطي:تفضل لدينا في القسم(المخفر)....لتعرف تفاصيل القصه​

بو محمد:حسنا..دقائق و اكون هناك...عفوا اي مخفر؟؟​

الشرطي:العدان​

............اغلق الخط...واستنجد بو محمد بأبنه محمد..........​

بو محمد:محمممد....الحقني يا بني...اخااك سعد في المخفر​

محمد:مااذا تقول....لماذا...ماذا فعل؟​

بو محمد:لا اعرف ..لا اعرف...هيا بسرعه لنذهب ​

........ذهبوا مسرعين الى قسم الشرطه.........​

دخلووا الى الشرطي,,,,,​

بو محمد:نحن نبحث عن سعد...لقد اتصلت بي للتو​

الشرطي:نعم نعم...سأناديه لك في الحال​

بو محمد:ماذا فعل ابني...اخبرني؟!​

الشرطي:لقد ظبطنا ابنك و اصدقاؤه يتشاجرون في الملأ​

بو محمد:يتشاجر!!....و على ماذا؟؟​

الشرطي:للأسف على فتاه....جيل هذا الوقت فقد ملامح الرجوله!!​

............بو محمد و محمد استشاظوا غضبا.........​

.................​

لنعرف ماذا فعلوو حينها بسعد...و ماهي ردود الافعال!!....يتبع​

 

[صبري قوتي]

البارت الرابع

..........انتهت الاجراءات اللازمه في المخفر لقضيه سعد...و خرج بكفاله.......
في المنزل,,,
بو محمد غاضب:هيا ادخل ايها النجس....أهذه افعالك...تتعارك من اجل فتاه....ألم تستحي
سعد:ـــــــــ(لا يرد)
محمد:الان لا ترد!!.....طبعا ليس لك وجه
...........بو محمد يضرب سعد........
محمد:كفى يا أبي اتركه...الايام ستصفعه الى ان يتعلم
بو محمد:دعني يا محمد....دعني افشي غليلي
.......صفع بو محمد سعد ألما على وجه...فتركه سعد و رحل و لم ينطق بكلمه......
بعد مرور ساعات الى ان هدأت الامور...ذهب محمد الى غرفه اخيه,,,
سعد:من هناك....من الطارق؟
محمد:انه انا...افتح
سعد:ماذا تريد....اتركني لوحدي
محمد:لن اتركك....هيا افتح
.........فتح الباب وجلسوا يتحادثون.......
محمد:اسمعني يا سعد....اللذي فعلته خطأ فادح و قد لا يغتفر....ولكن سنتساهل معك هذه المره..أتعرف انك اخطأت بحق الكثيرين؟!!...ليس فقط بحقنا نحن عائلتك
سعد:و بحق من اخطأت يا ترى؟؟
محمد:لقد اخطأت بحق دينك..بحق ذاتك...بحق وطنك
سعد و هو مصدوم:من تبقى اذا.....و بماذا اخطأت؟!
محمد:سأقول لك...بالنسبه لدينك...لقد اظهرت صوره الشباب المسلم بصوره جدا غير مقبوله...ضع الله و رسوله امام عينيك...هل بهذه الصوره تريد ان تكون قدوه للذي اصغرمنك...نعم نحن بشر؟؟؟نخطأ...نتجادل...ولكن لتكن القضيه التي يتمحور عليها الجدال....كفء....اظهر صوره دينك بأحلى طلتها...و ابتعد عن اهواء هذا العصر الفارغ....كن حكيماا يا اخي في افعالك...تعلم من حولك
سعد:و ماذا بشأن ذاتي؟؟
محمد:لولا صلاح الذات...لرأيت الدنيا ظلالا....هل ستقنعني بأنك راظي عما فعلته في قراره نفسك؟؟ بالطبع لا....يجب ان تحترم نفسك اولا و تقدرها...ان تفعل ما يمليه عليك ظميرك...صدقني لن تكتمل رجولتك بفعلتك هذه....بل ستدنسها... لتكن لديك مباديء سليمه و قناعات تتبعها...لتستقيم ذاتك...هل فهمت الان يا معتوه؟!!
سعد مبتسما:نعم يا أخي...فهمت الان
..........طال الحديث فيما بينهم.......
.........
ماذا دار بينهم من حديث...و ما الشيء الذي نساه محمد!!...لنكتشف معا,,,يتبع ​

 

[صبري قوتي]

البارت الخامس​

​

سعد:ألم تنسى شيء يا أخي؟​

محمد:انسى ماذا؟​

سعد:لم تخبرني عن وطني...كيف اخطأت بحق وطني؟​

محمد(وضع يده على قلبه):وهل ينسى الانسان نفسه!...بالطبع لم انسى...ولكن ان تحدثت سيطول الحديث ولن انتهي لكثره حبي لها​

.......جلس يتنهد محمد....لاسيما انا عاشق لوطنه(الكويت)......​

سعد:هل لهذه الدرجه تحبها؟​

محمد:و من لا يحبها...انا متيم بها....انها امي الحنون​

سعد:ماهذا...ماهذا...ايها المشاكس​

محمد:اسمع اسمع هذه الحكايه​

سعد:كل اذان صاغيه​

محمد:كان هناك مزارع فقير سأل احد الاشخاص...أتحب وطنك؟..قال:نعم.....أتخاف على وطنك؟...قال:نعم....هل تهتم بوطنك؟...قال:نعم...فقال المزارع:اذا لماذا تذم بها...تتحدث عنها بسوء...تجرحها...كيف تزعم بحبها اذا؟؟....انخرس الرجل...فقال في قراره ذاته و هو مليء بالخزي من نفسه...يالني من منافق....يالني من مخادع كذاب!!..هل تريد ان تكون في موقع الرجل.!!..هل فهمت المغزى؟​

سعد:ليس تماما...وضح اكثر​

محمد:حسنا....انت بتصرفك هذا تخدع نفسك وتخدع الكويت...كيف تقول والكل يقول بأني احب وطني وهو يجرحها...احب وطني وافعاله تدل على عكس ذلك....احب وطني و هو يطلق عليها ابشع النكات كسبيل للمزاح...احب وطني..وانت تدمرها....لا ننافق على انفسنا...الحب هو قول و فعل...مشاعر متبادله...نعم بادلها المحبه...ستحس بك....فهمت؟!​

سعد و قد اغرورقت عيناه(بصوت مبحوح):نعم فهمت يا اخي....فهمت​

محمد:والان هيا استعذ بالله وانزل معي لتعتذر لهم... ولا تخف سيسامحونك​

سعد:أتظن ذلك؟​

محمد:بل متأكد​

نزلو معاا,,,​

سعد:ابي,امي....انني متأسف جدا...اعدكم بأنه لن يتكرر مره اخرى...لقد عرفت خطأي و سأصلحه و سأتغير للأحسن​

بو محمد يناظر ام محمد ثم يلتفت حول سعد:وعد؟!!​

سعد:وعد يا أبي...اخي محمد علمني اشياء كثيره كنت في غفله عنها...هل ستسامحني الان؟​

بو محمد:سامحتك​

ام محمد:اذن فليسقط العشاء​

وسط ضحكاتهم العاليه,,,​

همس محمد في اذن سعد:عن قريب سأجعلك تأتي معي لتقابل عشقي...عشيقتي التي لا مثيل لها​

سعد:ماذا....أتحب من خلفي يا محمد!!​

محمد:اصمت....ستعرف كل شيء حينها​

................​

لنعرف ماهو سر عشق محمد....و من هي عشقه؟!!....سلنتقي قريبا​

​

​

​

​

​

 

[صبري قوتي]

البارت السادس​

نرجع الى محور حديثنا,,,عشق محمد​

.......في الصباح الباكر....​

سعد متوجها الى غرفه محمد:هيا يا محمد استيقظ​

محمد:ماذا تريد....دعني اكمل نومي​

سعد:لا يوجد نوم بعد الان...هيا اسنيقظ بسرعه​

محمد:حسنااا...كفاك صراخا​

......استيقظ محمد....متوجهين الى السياره......​

سعد:حسنا اذا...اخبرني يا اخي العزيز من هي ؟؟​

محمد: ستعرف قريبا​

سعد:لا تكن سخيفا...هيا اخبرني لقد نفد صبري​

محمد:ليس بعد​

.........متوجهين الى مقر الحجوزات الى ان اتموا الحجز........​

سعد:الى اين ؟؟​

محمد:فيلكا(فيلجا)​

سعد:و ماذا سنفعل هناك...هل سناقبل عشيقتك هناك...أجننت؟؟​

محمد:اصبر قليلا و ستفهم كل شيء​

............صعدوا السفينه(عباره)..............​

محمد:هل تشعر بدوار البحر؟؟​

سعد:لا على الاطلاق....لكني مستغرب من تصرفاتك يا أخي !!​

محمد مبتسما : ستفهم قريبا....ها قد وصلنا ارض الجنان​

نزلوو من السفينه(العباره),,,,​

محمد لسعد:هل عرفت من هي الان ؟​

سعد:أين هي..ما الذي تتحدث عنه؟؟​

محمد:عن حبيبتي...هذه هي عشيقتي(فيلجا)​

سعد:هل انت عاقل ام مجنون؟​

محمد:مجنوون بها​

سعد:لقد قطعت دربا معك...لتريني هذه!!​

محمد:نعم.....انظر كم هي جميله....تعلم ايها الاحمق انها تراثك و ماضي اجدادك الكرام​

سعد:كم انت متعلق بالماضي يا أخي​

محمد:بالطبع....الماضي جميل...ليتني استطيع الرجوع في الزمن لأعيش ذلك الزمان​

سعد:حسنا ايها العاشق الولهان....اخبرني المزيد عن حبك لفيلكا!!​

محمد ضاحكا:اذا سيطول الحديث يا أخي.....اسمع!!​

.............​

.......ماذا سيقول محمد عن حبه فيلكت(فيلجا)....لنتعرف سويا في المره المقبله..انتظروني,.......​