- 18 / صدمة الموقف -
حمد : ( طالع الباسكن وقال بصوت عالي ) والله الشرهه علي آنا اللي متعني ويايبه لج ( فصخ ملابسه و تم عالشورت و نام )
- فرح نامت بالصالة .. وحمد نام بالغرفة .. والباسكن تم عالطاولة لين ذاب –
---
- غرفة ندى -
ندى : ( تكلم أحمد بالتلفون ) أحمد في سر انت خاشه ماقلته لأنك خايف من ردة فعل الشخص اللي راح تقوله اياه ؟
أحمد : اشلون يعني ؟ مافهمت
ندى : يعني في مره خشيت بقلبك موضوع اتخاف اذا قلته تصير اشياء ماتبيها تصير ؟
أحمد : يعني مثل خليها بالقلب تجرح ولا تطلع بره وتفضح ؟
ندى : ( تضحك ) اي بالظبط
أحمد : لا صراحة ماعندي شي خاشه .. بس اكيد انتي عندج قوليه ولاتخافين صدقيني ماراح يصير شي
ندى : ( خافت ) لا اصلا انا كنت اسألك لأني بشوف اذا في شي خاشه عني او لأ
أحمد : اكيد ؟
ندى : اي اكيد
أحمد : زين ندوي متى اشوفج ؟
ندى : مادري خل اشوف فروح وحمد متى يدبرون طلعة
أحمد : ( سكت )
ندى : اشفيك ؟
أحمد : ماكو شي .. بس كان ودي اشوفج بروحنا حتى لو نتمشى بمكان عام .. جمعية مثلا
ندى : لا أحمد .. احنا متفقين منزمان ان مانطلع الا معاهم
أحمد : اوكي خلاص اللي تشوفينه
ندى : ( اسمعت صوت امها تناديها ) أحمد اخليك الحين امي قاعده تناديني
أحمد : اوكي .. مع السلامة
ندى : باي
- سكرت الخط و راحت حق امها –
ندى : نعم يمه ؟
أمل : حبيبتي تقدرين تخلين عبود عندج ؟ انا و خالتج بنروح السوق
ندى : لا يمه والله ماعرفله
أمل : ماراح تسوين شي بس تقعدين يمه و أي شي يحتاجة شيريل موجودة
ندى : ( صج انها تحبه بس للحين مو متعودة عليه ولا تبي تتدخل بالعناية فيه ) لا لا يمه الله يخليج اخذيه معاج
أمل : استغفرالله .. اوكي خلاص روحي مشكورة
ندى : يمه لا تزعلين بس ماعرفله
أمل : انتي اصلا ماتبين تعرفيله
ندى : ( اسكتت مدة بعدين راحت غرفتها )
---
- شقة حمد –
( قامت فرح من النوم .. راحت الغرفة لقت حمد نايم على بطنه والبرّد عالطاولة صاير حليب )
فرح : ( تذكرت اللي صار .. راحت يم حمد و اقعدت تدلك ظهره )
حمد : ( فتح عينه ) وخري عني آنا زعلان
فرح : ( باست ظهره ) آنا آسفه
حمد : ( رد غمض عينه ) مابي لا تراضيني
فرح : زين سامحني بس مو عشاني آنا .. عشان نواف
حمد : ( قلب على ظهره ) يا هالنواف اللي مخليته شماعتج
فرح : ( ابتسمت وماقالت شي )
حمد : عمري يعني يصير جذي تقوميني من فراشي و اتعنى اييبه لج آخر شي تكشتين وتنامين ؟
فرح : ( تضحك ) حمد اللي يسمعك يقول وديتك الوفرة
حمد : يعني بالله عليج هذا رد ؟؟ ان شاءالله لو كنتي نزلتيني المطبخ تحت وكشتي فيني هم غلط وعيب
فرح : ( تقرص خده ) فدييت اللي يتدلعون
حمد : ( ضحك ومد ايده ) تعالي انسدحي يمي
فرح : ( انسدحت على ايده ) زين ماراح تييبلي باسكن ؟
حمد : فروح قومي قومي .. ماتنعطين ويه انتي
فرح : زين خلاص خل يطلع بويه الياهل
حمد : والله لو يقولولي ان راح يطلع منقط وكله اوريو بويهه هم ماراح اييبلج
فرح : ( تضحك ) حمد عاد حرام عليك
حمد : فرح سكتي عن الموضوع احسن
فرح : زين خلاص بسكت
حمد : شاطره
---
- مر شهرين و علاقة ندى و أحمد صارت اقوى .. و فرح دشت شهرها السادس –
- غرفة ندى -
( فرح زايرتها )
ندى : ( تمسك بطن فرح ) يللا نواافووو اطلع بشووفك
فرح : ( تضحك ) شيطلعه ؟ توه داش السادس امس
ندى : يللا هانت .. فديته مشتاقتله
فرح : ( تضحك ) راح تشوفينه ان شاءالله
- دشت أمل عليهم –
أمل : ها ندوي .. مستانسه على بطن فرح ؟
ندى : اي وايد
أمل : يا بختج فروح .. معاي انا ماكانت مستانسة كلش
ندى : ( اسكتت )
فرح : ( تطوف السالفه ) اي صج خالتي وين عبودي
أمل : نايم .. شخبار نوره مع الزواج ؟
فرح : الحمدلله ماشي حالها
أمل : الحمدلله .. يللا عيل اخليكم تسولفون على راحتكم رايحه اطل على عبود
فرح : ( ابتسمت ) اوكي خالتي
ندى : ( انطرت امها تطلع من الغرفة ) اشلون ريلج مع الزقاير ؟
فرح : من حملت ما اخليه يدخن .. بس اشم ريحته زقاير اقلب الدنيا عليه
ندى : ( تضحك ) مسكين
فرح : لا مو مسكين احسن .. ليش يدخن يعني شالفايدة
ندى : اي والله احسله .. زين راح نطلع باجر ؟
فرح : اي ان شاءالله
ندى : وين ؟
فرح : المدينة الترفيهية
ندى : من صجج ؟؟ اشلون تمشين انتي وبطنج
فرح : عادي شكو .. ماراح العب واذا تعبت اقعد ياكثر الكراسي اهناك
ندى : زين غيرو المكان آنا اخاف اروح اهناك
فرح : لا تخافين ماكو شي .. وبعدين انتي متى ناويه تقوليله ؟
ندى : قلتلج لين اعرف اذا السالفة فيها زواج اقوله .. غير جذي مو منحقه يدري .. ماحب اقول حق احد
فرح : على راحتج
---
- بالليل بعد ماراحت ندى –
( أحمد يكلم ندى بالتلفون )
أحمد : كلمتج فرح عن الطلعة باجر ؟
ندى : اي قالت بتروحون الترفيهية
أحمد : عاد بس انا وانتي وعبير اللي بناخذ راحتنا ونلعب اما حمد المسكين بس راح يتمشى مع البطه فرح
ندى : حرام عليك مو بطه مسكينه
أحمد : شايفه كرشها انتي ؟
ندى : ( تضحك ) يحليلها ... زين تره انا ماراح العب
أحمد : ليش ؟
ندى : بس ماحب
أحمد : تخافين يعني ؟
ندى : لا بس أدوخ
أحمد : ماراح العبج شي يدوخ
ندى : لا مابي العب شي بس بتمشى معاكم
أحمد : انروح اهناك ويصير خير
---
- اليوم الثاني .. أحمد خذى عبير وراح بسيارته .. و حمد وفرح مرو على ندى وخذوها معاهم .. و تلاقو عند البوابة –
أحمد : ( يطالع ندى و اهو مبتسم ) اشلونج ندى
ندى : ( استحت من عبير ) الحمدلله انت اشلونك ؟
أحمد : تمام الله يسلمج
عبير : ( سلمت على ندى ) اشلونج ندى
ندى : الحمدلله
حمد : ( قص التذاكر و يه صوبهم ) يللا
- دشو المدينة واقعدو يتمشون .. وأحمد كل شوي يطالع ندى –
عبير : ( بصوت واطي ) بسك عاد .. عيب خزيت البنت خز
أحمد : ذلفي اهناك
عبير : زين زين ( راحت يم حمد ) حمد خل نروح قطار الموت
حمد : فرح ماتقدر تركب
عبير : عادي فروح تنطرينا بره ؟
فرح : اوكي مو مشكلة
- اوصلوا عند قطار الموت .. حمد وعبير دشو ينطرون دورهم –
ندى : انا بنطر مع فرح اهني
أحمد : ليش ؟
ندى : ( ابتسمت ) بس مابي اركب
أحمد : يللا عاد امشي .. والله مايقلب ولا شي
ندى : ادري بس والله مابي
أحمد : ندوي عاد والله ماراح يصير شي راح اركب يمج اذا تبين
فرح : ميخالف أحمد خلها .. اهي مو متعوده تركب جذي العاب .. اصلا هذي اول مره اتيي اهني
ندى : ( خزت فرح )
أحمد : ( انصدم ) صج ؟؟؟
ندى : اي صج
أحمد : عيل الحين الا تركبين معاي .. دام هذي اول مره صدقيني بتحبين هالتجربة
فرح : خلاص ندوي جربي ان شاءالله مايصير شي
ندى : ( تضايقت لأن غصبها وماحبت ترفض اكثر ) اوكي بس هذي أول و آخر لعبة
أحمد : اوكي على راحتج
ندى : و بقعد يم عبير
أحمد : ( يضحك ) اوكي بس خلصي امشي
عبير : ( تصرخ من بعيد ) يللا بسرعه دورنا وصل
أحمد : شوفو اشلون تصرخ جدام الاوادم .. والله على يوم راح اذبحها
فرح : ( تضحك ) زين روحوا يالله .. وانتي لا تخافين غمضي ولا تفكرين بشي
ندى : اوكي
- خلصوا وانزلوا .. ندى حست انها وايد استانست .. أول مره تركب جذي لعبة .. حتى واهي صغيرة ما اختبرت جذي احساس .. كانت امها دايما تبعدها عن هالأجواء –
فرح : ها بشري ؟
ندى : ( مبتسمه حيل ) وايد وناسة
أحمد : شفتي قلتلج
عبير : اصلا طول اللعبة مغمضة
ندى : ( تضحك )
فرح : صورتو ؟
حمد : لا الريال قالنا ان الكاميرا خربانه
فرح : حسافة
- كملوا يتمشون و حمد وفرح راحو يقعدون بمطعم لأن فرح تعبت من المشي –
عبير : خل نلعب عاصفة الصحراء
أحمد : لا لا هذي تقلب و ندى ماراح تركب
عبير : زين انا بلعبها انطروني بره
أحمد : اوكي امشي
- دشو الصالة – اللي فيها لعبة عاصفة الصحراء - ( حق اللي مايعرفها اهي من النوع اللي يقلب ويفتر و يكون ظلمة بس فيها ليتات تشب وتطفي عالسريع مثل الفلاش ) .. عبير اركبت اللعبة و أحمد وندى واقفين بره ناطرينها تخلص –
أحمد : ماودج تجربينها ؟
ندى : ( حست بدوخه ) لا ودي اطلع من اهني
أحمد : فيج شي ؟
ندى : لا بس بطلع
أحمد : نطري شوي .. بس خل تخلص عبير ونمشي كلنا
ندى : لا انت خلك معاها انا بروح شوي وراجعه ( خلته و اطلعت من الصالة )
أحمد : لحظة نطري شوي ( طلع وراها وكان يناديها بس اهي تمشي سريع و مو راضية توقف )
ندى اقعدت اتطالع حواليها .. كل شي ازعجها الليتات والالوان واصوات صراخ الناس بالألعاب .. امسكت راسها واقعدت تمشي بممر تقريبا خالي ..
أحمد : ( لحقها ومسكها من زندها ) اشفيج وين رايحه
ندى : ( وخرت ايده عنها ) وخر عني
أحمد : ليش ؟
ندى : ( اتدزه من صدره وتصرخ ) أقولك وخر عنييي خلني بروحي
أحمد : انتي اشفيج ؟
- ندى فجأه طاحت عالارض واقعدت ترجف واطرافها كلها متصلبه ومشدودة –
( أحمد واقف يطالعها مصدوم واهي طايحه يم ريوله ومو عارف شيسوي )
أحمد : ( من الصدمة رجع لي ورى )
- كان في شوية ناس يمهم .. كانو واقفين يطالعون من بعيد .. بس في ريال كبير يه يمها –
الريال : ( قعد على اركبه يمها ) عندك شي انحطه بحلجها
أحمد : لأ
الريال : تعرف حق الصرع ؟ انت تصيرلها ؟
أحمد : ( سكت واقف يطالعها )
الريال : ( حط ايده تحت راسها عشان لا يطق بالأرض .. وخلاها تعضه ) نادو الأمن خل ياخذونها العيادة
- راح مصري – من اللي كانو واقفين يطالعون- عشان ينادي احد من العيادة اللي بالمدينة .. بعد دقيقتين هدت ندى –
الريال : في احد عنده كلينكس ؟
- يابوله كلينكس و مش حلجها ولف بوكه وحطه يمه –
ندى : ( بطلت عينها و خافت يوم شافت الريال ماسكها ) انت منو ؟
الريال : يبه لا تخافين انتي بخير .. بنوديج العيادة الحين
ندى : ( اقعدت و طالعت احمد )
أحمد : ( طالعها مده بعدين مشى و دق على حمد ) الو
حمد : هلا أحمد
أحمد : قول حق فرح اختها طاحت و انصرعت جدامي .. خل تروح لها العيادة .. وبالمرة دق على عبير اخذها معاك .. انا طالع من اهني ( سكر الخط بويهه قبل لا يسمع رده )
---
- راحو حمد و فرح العيادة لقوا ندى اهناك قاعدة تبجي –
فرح : ( لمت ندى ) اهدي حبيبتي
ندى : اشلون اهدى .. ماشفتوه اشلون طالعني ومشى عني
فرح : اهو يمكن انصدم لأن ماكان يدري .. وانتي كان المفروض تقوليله من نفسج
ندى : ( تبجي ) و ليش راح ؟؟ ليش حسسني ان فيني وباء وخايف ينعدي منه
فرح : لا حياتي اهو مايقصد جذي .. بس انصدم .. اعذريه شوي
حمد : فرح انا بشوف وين عبير نطروني اهني
فرح : اوكي
- راح حمد ياب عبير وخذى فرح وندى و مشو –
( ندى طول الطريج كانت تبجي بس من غير صوت )
- اوصلو بيت ندى –
فرح : ( افتحت الباب ) بوصلج داخل
ندى : لا خليج اعرف انزل بروحي
فرح : ندى انتي تعبانه خل اوصلج
ندى : ( انزلت من السيارة ) لا تقولين حق امي شي .. لو درت والله يافرح ماراح اسامحج ( خلتها ودشت البيت )
ندى : ( تضايقت حيل ) اشلون الحين ؟
حمد : انا راح اكلمه
عبير : شالسالفة اهي شفيها ؟ و شكو أحمد شالموضوع ؟
- الكل حقرها و كملو الطريج واهم ساكتين –
----
تحياتي
ⓡⓔⓡⓔⓩ