نوارة السرة
New member
- إنضم
- 28 يونيو 2009
- المشاركات
- 101
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
ما أسعدها من لحظات حينما تبحر بنا سفينة الحياة ولدينا من يمسك بأيدينا ويمضي معنا في هذه الرحلة ، يقف بجانبنا ويساندنا
، ينصحنا اذا أخطأنا ويقيلنا من عثرتنا، نفتح لهم قلوبنا ونخرج ما بها من هموم وآهات فتصغي لنا آذانهم بمشاعرها وتعابيرها
الصادقة، ونرى ابتسامة تشع من وجوههم لتضيء لنا سماء دنيانا وتعيد الينا ثقتنا بأنفسنا 0
حقا انها الصداقة هي أجمل فاكهة في حديقة الحياة، بالفعل هي فاكهة نتذوقها ونستلذ بطعمها فتضفي على حياتنا الشعور
بالفرحة والسرور ، والصداقة تحمل في طياتها العديد من المعاني الرائعة فمنها التماس الأعذار وقد قيل التمس لأخيك سبعين
عذرا فان لم تجد فقل لعل لأخي عذر لا أعلمه ، وبظني ان التماس الأعذار من أقوى أسباب استمرار الصداقة لأن العديد من
الصداقات قد تفرقت نتيجة سوء فهم ، فالناس تمر في العديد من الظروف التي قد تبعدها عن صداقاتها لفترة مؤقتة ومن ثم تعاود
الوصال من جديد لتؤكد على قيمة هذه العلاقة ، ومن الرائع أيضا عندما يتغافل الصديق عن زلات وهفوات صديقه فلكل
انسان عيوب وشخصية مستقلة وحتى وان كان صديقا هذا لا يمنع بأنه قد يكون بمواقف تفقده السيطرة على انفعالاته فيجرح
صديقه وهو غير قاصد لهذا الجرح ، وهذا ما يقودنا الى القول بأن العقل ثلثه حكمة وثلثاه تغافل ، ولماذا نرى الآن بأن
المصالح والأنانية قد طغت على بنيان الصداقات؟! ، أصبحنا نرى صداقات مؤقتة تنتهي فور انتهاء مصالحها ، وقد يتعجب
البعض منا عندما يشاهد صداقات ترعرعت ومرت عليها السنون وعند حدوث أسباب تافهة وسطحية تنهدم هذه الرابطة
الانسانية ، فيسير كلا الطرفين سالكا مسار حياته بعيدا عن صديقه وتوأم روحه 0
علينا أن نعيد النظرة الى صداقاتنا ونعمل على تقوية بنيانها سموا للوصول الى الحب في الله ، وأؤكد على أن الصديق لا
يقاس بشكله وماله وجماله وانما بقلبه وبصدق مشاعره وأحاسيسه، وليس في الدنيا سرور يعادل صحبة الأصدقاء ولا فيها غم
يعادل غم فقدهم ، فقلوبنا متشوقة ومتلهفة للعيش وسط أجواء تخيم عليها الأخوة الصادقة التي تبعث في نفوسنا الاطمئنان والهدوء النفسي0
لا شيء في الدنيا أحب الى ناظري
من منظر الخلان والأصحاب
وألد موسيقى تسر مسامعي
صوت البشير بعودة الأحباب
، ينصحنا اذا أخطأنا ويقيلنا من عثرتنا، نفتح لهم قلوبنا ونخرج ما بها من هموم وآهات فتصغي لنا آذانهم بمشاعرها وتعابيرها
الصادقة، ونرى ابتسامة تشع من وجوههم لتضيء لنا سماء دنيانا وتعيد الينا ثقتنا بأنفسنا 0
حقا انها الصداقة هي أجمل فاكهة في حديقة الحياة، بالفعل هي فاكهة نتذوقها ونستلذ بطعمها فتضفي على حياتنا الشعور
بالفرحة والسرور ، والصداقة تحمل في طياتها العديد من المعاني الرائعة فمنها التماس الأعذار وقد قيل التمس لأخيك سبعين
عذرا فان لم تجد فقل لعل لأخي عذر لا أعلمه ، وبظني ان التماس الأعذار من أقوى أسباب استمرار الصداقة لأن العديد من
الصداقات قد تفرقت نتيجة سوء فهم ، فالناس تمر في العديد من الظروف التي قد تبعدها عن صداقاتها لفترة مؤقتة ومن ثم تعاود
الوصال من جديد لتؤكد على قيمة هذه العلاقة ، ومن الرائع أيضا عندما يتغافل الصديق عن زلات وهفوات صديقه فلكل
انسان عيوب وشخصية مستقلة وحتى وان كان صديقا هذا لا يمنع بأنه قد يكون بمواقف تفقده السيطرة على انفعالاته فيجرح
صديقه وهو غير قاصد لهذا الجرح ، وهذا ما يقودنا الى القول بأن العقل ثلثه حكمة وثلثاه تغافل ، ولماذا نرى الآن بأن
المصالح والأنانية قد طغت على بنيان الصداقات؟! ، أصبحنا نرى صداقات مؤقتة تنتهي فور انتهاء مصالحها ، وقد يتعجب
البعض منا عندما يشاهد صداقات ترعرعت ومرت عليها السنون وعند حدوث أسباب تافهة وسطحية تنهدم هذه الرابطة
الانسانية ، فيسير كلا الطرفين سالكا مسار حياته بعيدا عن صديقه وتوأم روحه 0
علينا أن نعيد النظرة الى صداقاتنا ونعمل على تقوية بنيانها سموا للوصول الى الحب في الله ، وأؤكد على أن الصديق لا
يقاس بشكله وماله وجماله وانما بقلبه وبصدق مشاعره وأحاسيسه، وليس في الدنيا سرور يعادل صحبة الأصدقاء ولا فيها غم
يعادل غم فقدهم ، فقلوبنا متشوقة ومتلهفة للعيش وسط أجواء تخيم عليها الأخوة الصادقة التي تبعث في نفوسنا الاطمئنان والهدوء النفسي0
لا شيء في الدنيا أحب الى ناظري
من منظر الخلان والأصحاب
وألد موسيقى تسر مسامعي
صوت البشير بعودة الأحباب
:gathering: