بسم الله الرحمن الرحيم
موقع اسلام ويب
فإن كان في ذمتك دين يوم من رمضان فإن عليك قضاءه، وعليك مع القضاء إذا كنت قد تأخرت حتى دار رمضان الذي بعده أن تطعمي عن كل يوم مسكينا كفارة عن ذلك التأخير، إن لم يكن التأخير لعذر كجهل أو مرض، أما فطرك في القضاء فإنه كان عليك الشروع بإتمام صومك ما لم يكن رفع النية بما جرى كان قبل طلوع الفجر، قال ابن قدامة: وَمِنْ دَخَلَ فِي وَاجِبٍ، كَقَضَاءِ رَمَضَان, أَوْ نَذْرٍ، أَوْ صِيَامِ كَفَّارَةٍ، لَمْ يَجُزْ لَهُ الْخُرُوجُ مِنْهُ, وَلَيْسَ فِي هَذَا خِلافٌ بِحَمْدِ اللَّهِ.
يعني لمن افطرتي بدون عذر يجب عليك القضاء ولا كفاره عليك 0