سُئل ابن باز :<b style="****-align: right;]شاءت<span style="****-align: right;] <b style="****-align: right;]الظروف<span style="****-align: right;] <b style="****-align: right;]أن<span style="****-align: right;] <b style="****-align: right;]يكون<span style="****-align: right;] <b style="****-align: right;]كذا<b style="****-align: right;] ..
وشاءت الأقدار كذا وكذا ..
هل يصح هذا القول ؟؟
...
أجاب :
قول : (شاءت الأقدار)، و(شاءت الظروف)
ألفاظ منكرة ؛ لأن الظروف جمع ظرف وهو الأزمان ،
والزمن لا مشيئة له ، وإنما الذي يشاء هو الله ، عز وجل ،
نعم لو قال الإنسان :
( اقتضى قدر الله كذا وكذا) . فلا بأس به .
أما المشيئة فلا يجوز أن تضاف للأقدار؛
لأن المشيئة هي الإرادة ،
ولا إرادة للوصف ، إنما الإرادة للموصوف .
...
وأضاف حين سئل مرة آخرى على صحة قول : ( شاءت الأقدار)
نقول : اقتضت حكمة الله كذا وكذا
أو نقول عن الشيء إذا وقع هذه قدرة الله أي مقدوره
كما تقول : هذا خلق الله أي مخلوقه .
وأما أن نضيف أمرا يقتضي الفعل الاختياري إلى القدرة
فإن هذا لا يجوز لأن القدر والقدرة أمران معنويان ولا مشيئةلهما ،
إنما المشيئة لمن هو قادر ولمن مقدر . والله أعلم
وشاءت الأقدار كذا وكذا ..
هل يصح هذا القول ؟؟
...
أجاب :
قول : (شاءت الأقدار)، و(شاءت الظروف)
ألفاظ منكرة ؛ لأن الظروف جمع ظرف وهو الأزمان ،
والزمن لا مشيئة له ، وإنما الذي يشاء هو الله ، عز وجل ،
نعم لو قال الإنسان :
( اقتضى قدر الله كذا وكذا) . فلا بأس به .
أما المشيئة فلا يجوز أن تضاف للأقدار؛
لأن المشيئة هي الإرادة ،
ولا إرادة للوصف ، إنما الإرادة للموصوف .
...
وأضاف حين سئل مرة آخرى على صحة قول : ( شاءت الأقدار)
نقول : اقتضت حكمة الله كذا وكذا
أو نقول عن الشيء إذا وقع هذه قدرة الله أي مقدوره
كما تقول : هذا خلق الله أي مخلوقه .
وأما أن نضيف أمرا يقتضي الفعل الاختياري إلى القدرة
فإن هذا لا يجوز لأن القدر والقدرة أمران معنويان ولا مشيئةلهما ،
إنما المشيئة لمن هو قادر ولمن مقدر . والله أعلم