ساتعود غيابك

ماكنتوش 1988

مراقبه عامه
إنضم
26 يونيو 2011
المشاركات
31,855
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
إلى أي حد نستطيع تحمل فراق من كانوا جزءاً من أرواحنا في يوم، وهل يبقى الفراق قاسياً على الدوام أم أنه يصبح أخف وطأة مع الزمن تماماً كالجرح الذي اندمل لكن بقيت آثاره؟!!
تعالوا نمضي في هذه الموجة الغامرة من الشعر.

سأتعود غيابك
لكن دعيني
ألملم أحرفي
المبعثرة داخل روحك
شتاتي موزع
عند ضفافك
غادرتني سفن اللاعودة
وبت وحيداً
جزرك تصحرت
وشطآن عشقك
غزاها المد الرملي
بت وحيدا
أجوب غاباتك الرمادية
دروبك سراديب تيه
دعيني....
أتعود غيابك..
فأنت خلقتي لتكوني السندباد
وأنا ﻻ بساط سحري لدي
حتى ألحق جموح أحلامك

*****
صندوقي ﻻيحوي خريطة الكنز الموعود
فهو خاوي ...
إلا من خرائط عشق
وبضع قصائد
كتبتها ذات مساء
اركبي بساط السندباد
واذهبي حيث شئت
وأنا غد..أو بعد غد..
أو ذات دهر
سأتعود غيابك..
فدعيني
أتعود الغياب.