سامي النصف: استضافة الكويت للاجئين السوريين ليس في محله

إنضم
22 أغسطس 2015
المشاركات
219
مستوى التفاعل
0
النقاط
0


رفض وزير الاعلام الأسبق د.سامي النصف الدعوات لفتح أبواب البلاد للإجئين السوريين، مؤكدا أن هذه الخطوة في غير محالها خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية ، فضلا عن اشكالية التركيبة السكانية التي تعاني منها الكويت.

وأوضح لـ"دروازة نيوز" أن الكويت من أكثر الدول التى تعاطفت ووقفت مع السوريين في محنتهم، وذلك من خلال استضافتها ثلاثة مؤتمرات لدعم الشعب السوري، فنحن مع الشعب السوري وضرورة مساعدته ومد يد العون له، لكننا نرفض في الوقت نفسه إخلاء سورية من أهلها وشعبها .

وأشار النصف إلى أن الاشكالات السياسية للدول، لا تستطيع توقع انتهائها، وبالتالي استضافة اللاجئين السوريين ليس من مصلحة دول الخليج بشكل عام ، والكويت بشكل خاص.

وذكر أن الكويت ودول الخليج تستضيف فعليا مئات الالاف من السوريين ، منوها إلي أن اشكالية مخيمات لاجئ رفحاء في المملكة العربية السعودية عام 1991، لم تثبت جدوها، وبالتالي لايجوز تكرارها اليوم.

وأكد النصف أن اشكالية اللاجئين السوريين أقرب لقضية فلسطينية جديدة، والعودة لعام 48 ، منوها إلي وجود مخطط لعملية احلال سوريا من شعبها وتحويلها إلي دويلات، مدللا بذلك أن الأوربيون الذي يستقبلون اللاجئين اليوم كان من الاجدر بهم فرض عدم تحليق الطائرات السورية على أرضيها.، ومن ثم فالقضية تحمل العديد من علامات الاستفهام ؟! .

وأشار إلي أن الدعوة إلي استقبال دول الخليج للاجئين السورين تحمل في طياتها دق اسفين لهم، رغم أن هذه الدول هى الداعم الأول للسوريين ، لاسيما وأن استقبالهم سيفتح الباب علي مصرعيه أمام العديد من التساؤلات عن الانتقائية في اختيار جنسية عربية دون غيرها خاصة مع وجود لاجئين من العراق واليمن وليبيا.

وشدد النصف على ضرورة دعم بقاء الشعب السوري علي أراضيه ، لاسيما ودعمهم بالمناطق المحمية القريبة، دون الدعوات إلى اخراجهم .


(وكالات)