والله فعلا اللي قاعد يصير فوق استيعاب اي بشر
ياخي الدنيا شنو عشان نعيش فيها فتوات ونمشي مثل ابو شهاب ماسكين عجرات ونتصيد حق بعض
واللي يحز بالخاطر لي طلعت من الكبار ما اقصد الكبار بالعمر لان الكبير كبير بـأخلاقه اقصد اللي تحسبينهم فاهمين وهما لا فاهمين ولاهم يحزنون
يا اختي اذا تقوى الله صار عيب ونتعاير فيه بس الله يكمل كل مؤمن بدينه ويبعده عن شياطين الانس
المشكله مو مشكلة اسلوب
المشكله متفرعه
- مشكلة فكر
- مشكلة قلب موجود للنبض فقط لاغير
- مشكلة عقل مهمل لايستخدم الا بالاشياء الغلط
- مشكلة قلى الوازع الديني (كنتم خير أمة أخرجت للناس، تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر، وتؤمنون بالله)
- مشكلة المنطق
- مشكلة التربية الغلط والبيئة العدوانيه
وصلنا الدرك الاسفل وصرنا نستهزء حتى بالدين
اما اللي تييج بتنصح وتقعد تخوره بالحجي وتقط كلام يغث على بونه معصبه
اذا سيدنا موسى عليه السلام لما كان بيواجه فرعون وهو ظالم وعاصي وجاحد لله قال له تعالى " اذهبا إلى فرعون إنه طغى * فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى "
تخيلي اذا فرعون الله امر سيدما موسى عليه السلام ان يقول له قولا لينا فما بالج بالمسلم
ولنتذكر ان الله رفيق يحب الرفق وخبيبتا ونبينا اللي جاهد في سبيل ان نطلع الدنيا نعرف الاسلام وصانا بهالشي
فقد قال صلى الله عليه وسلم : " اللهم من ولي من أمتي شيئا فرفق بهم فأرفق به ومن ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه "
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه "
وهاذي قصة عن الرفق في حياة سيد البشريه
عن عائشة رضي الله عنها قالت : إن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال اليهود : السام عليكم ( الموت عليكم ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وعليكم قالت عائشة رضي الله عنها : السام عليكم ولعنكم الله وغضب عليكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مهلا يا عائشة !! عليك بالرفق وإياك والعنف والفحش ) فقالت عائشة رضي الله عنها : أو لم تسمع ما قالوا فقال الرسول صلى عليه وسلم : ( أو لم تسمعي ما قلت رددت عليهم " فيستجاب لي ولا يستجاب لهم في " ) رواه البخاري ... وفي رواية مسلم :
( لا تكوني فاحشة فإن الله لا يحب الفحش والتفحش )
وبالنهايه
قال تعالى : " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم "