ســوزان سميــث [ أسوأ أم في التــاريخ ] .. حرام عليها
الجــزء الأول :
جريمه شنيعة حدثت في الماضي القري
تلك الجريمه التي راح ضحيتها طفلان في عمر الزهور غرقاً !!
لقد ظهرت سوزان سميث الأم لتخاطب الجمهور على الهواء
وتستجدي عواطفهم من أجل أطفالها المختطفين
وتخاطب الخاطفين بارجاعهم اليها !!!
وبكت
وبكت الأمه الامريكيه كلها معها
لقد كانت طريقه وصفها للمجرم الذي هاجمها هي واطفالها
صادقه بشكل كبير ومقبولة جدا !!
الان نحن نعرف بعد ان انتهى التحقيق
واغلق ملف القضية
ان سوزان سميث نفسها
هي التي قتلت أطفالها !!
نعم
ان الامر غير قابل للتصديق
لقد قامت الام الشابه بإغراق اطفالها بيديها حتى الموت!!
انه امر لا يصدق
انه امر لا يمكن ان يكون
لكنه كان
لماذا قلت سوزان سميث أطفالها ؟
وكيف قتلتهم ؟
ومن الذي توصل للحقيقه ؟؟
الجزء الثانى :
القصه الحقيقه لجريمه سوزان سميث البشعه
دارت وقائعه في ولايه كارولينا بالولايات المتحدة الامريكية
كانت ليله 25 أكتوبر من عام 1994
ليلة تميل الى البروده
لكن سوزان سميث كانت تشعر في داخلها ببروده أكبر
وهي تقود سيارتها النبيتي الغامقه في الطريق الريفيه
وفي المقعد الخلفي من سيارتها كان طفلاها الصغيران
مايكل واليكس مقيدين الى مقاعد الأطفال الخاصه بهما
مايكل كان قد اتم عامه الثالث منذ اسبوعين
اما اليكس فكان مايزال طفلا رضيعاً !!
وعندما وصلت الى الطريق المؤدي الى بحيره جان لونج
قامت بقيادة سيارتها الى الرصيف المائل المستخدم لانزال القوارب في الماء
وتوقفت في منتصفه
خرجت سوزان منها ونظرت بتبلد الى الطفلين البريئين
النائمين في المقعد الخلفي
وبطريقة آليه تحركت يدها الاثمه !!!
واطلقت فرامل السياره
واغلقت الباب بهدوء
وبدأت السيارة في الانحدار ببطء
واكملت الامتار الباقيه من الرصيف
وشرعت في الدخول الى مياه البحيرة الداكنه!!!
اما سوزان فانها وقفت تشاهد هذه المأساة بعيون جامده
ووجه مخدر
خال من التعبيرات
عندما اصبحت السياره في البحيره
انقلبت فجأه راساً على عقب
وبدات تفوص في الاعماق
واختفت السياره تماماً عن نظرها
في تلك الاثناء كانت الخطه قد تبلورت بالفعل في عقلها المريض
وانطلقت تعدو نحو احد المنازل القريبه من البحيره
لتبدأ واحده من أشهر المآسي في تاريخ جرائم القتل في العالم اجمع
عندما ارتكتب سوزان ما لا يمكن لمعظمنا تصوره
افظع فعل يمكن لام التفكير فيه
وحطمت احدى اقوى الروابط المقدسه الموجوده بين البشر
عندما خانت الثقه الفطريه الوراثيه التي تربط بين الام واطفالها
مالذي دفع سوزان لقتل طفليها ؟؟
الجزء الثالث :
كان ساكنو المنزل القريب من البحيره رجل وزوجته وابنه
وكانت الزوجه قد انتهت لتوها من قراءه الجريده المحلية عندما فوجئت
بسمع الصرخات الهستيريه والقرع الجنوني على باب بيتها
وعندما تبين وجود امرأة شابه تصرخ بطريقه غريبه
وتطلب المساعدة قائله :لقد اختطفت السياره وبها أطفالي !!!!
قامت الزوجه بادخال سوزان واتصلت بالشرطه
كانت الساعه قد تجاوزت التاسعه والربع مساءً
عندما توجه عدد من رجال الشرطه الى منزل السيده
التي تعيش بالقرب من البحيره
وهناك قام كبير المحقيقين بالاستماع الى القصه التي روتها سوزان
بان زنجي تمكن من دخول سيارتها عند احد التقاطعات المهجوره
والذي طبقا لقصتها قام باجبارها على القياده الى هذه المنطقه
قبل ان يطردها من السياره
ويبتعد بها مسرعا والطفلان بداخلها !!
وكانت القصه تحمل اوصاف الشخص الذي قام باختطاف السيارة والاطفال
خلال الساعات الاولى من التحقيقات لم تساور الشرطه اي شكوك
في القصه التي روتها سوزان رغم عدم اتساقها
فلقد كانت كل الجهود مركزه على تجميع قدر كاف من المعلومات
لتحديد موقع السياره المخطوفه
عندما جاوزت الساعه منتصف الليل
كان زوجها دافيد سميث ( وهو طليقها ) قد وصل مع العديد من اقربائها
الى مسرح الاحداث وعندها اقترحت سوزان ان ينتقلو الى منزل والدتها
وبالفعل ركبت سوزان مع دافيد سيارته
وتوجه الجميع الى هناك
خلال الرحله الى منزل والدتها
اخبرته سوزان ان عليه ان لا يغضب
اذا ما أتى (توم فيندالي) لزيارتها هناك !!!
وكانت هذه العباره هي بدايه الطريق الذي ادى المحقيقين
للكشف عن شبكه الاكاذيب التي حاولت سوزان سميث ان تغطي بها جريمتها
فحتى خلال تلك اللحظات التي يفترض ان تكون عصيبه على أي أم
كانت كل ما تفكر فيه سوزان هو توم فيندالي ؟
من هو توم فيندالي ؟
الجزء الرابع :
في تلك الليلة الليلاء
استمر البحث عن السياره المفقوده حتى
الساعات الاولى من صباح اليوم التالي
وبالطبع لم تسفر كل هذه الجهود على اي نتيجه ايجابيه
بعد مرور يومين على هذه الاحداث وبالتحديد
في يوم الخميس 27 اكتوبر 1994
خضع كل من ديفيد وسوزان لاجراءات اختبار كشف الكذب
وتمكن دافيد من اجتياز الاختبار بنجاح
اما سوزان !!!!
فان الاختبار اظهر ان لديها ما تخفيه
وكانت أكثر الاسئله احراجا لها
هو سؤال : هل تعرفين مكان الاطفال ؟
لقد اظهر الجهاز ان اجابتها على هذا السؤال لم تكن صادقه!!!
من هنا انطلق المحقيقين في اعاده التحقيق في رواية سوزان
ووجدوها مليئه بالثغرات البسيطه
ومن ضمن هذه الثغرات
ثغره نفسيه ومنطقيه اكثر منها علميه
فخلال الساعات الطويله التي قضتها سوزان مع رجال اللتحقيق
تكلمت اكثر من مره عن اطفالها بصيغه الماضي !!!
ولفتت هذه السقطه انظار الكثيرين نحوها
فان اي ام طبيعيه تتمسك باوهام الامال في ان اطفالها
لا يزالوان على قيد الحياه
اما سوزان فانها تكلمت في اكثر من مره عنهم بصيغه الماضي
كما لو انها كانت فاقده للامل تماما !!!
تناولت وسائل الاعلام الخبر
وعرضت سوزان وهي تبكي ملء عينيها
مطالبه الجميع بمساعدتها على ارجاع ولديها اليها سالمين !!!
ولكن سرعان ما اكتشف الحقيقه المريعه
اتضح ان توم فيندالي هو عشــيق سوزان سميـــث !!!!!
فقد تلقت خطاب في تلك الليله المشئومه يوم 25 اكتوبر من عام 1994
خطاب من عشيقها توم فيندالي
يقطع فيه العلاقه التي استمرت بينهما طوال عام !!!
تعرفت سوزان على توم فيندالي عندما بدئت في العمل
في الشركه التي يملكها والد توم
ونشأة بينهم علاقة آثمه
تلقت سوزان هذه الخطاب
وقد اخبرها توم في خطابه
انه لا يستطيع الارتباط بامرأة لديها طفلان !!!
وانه يريد تكون الاسره الخاصه بدون ان يتحمل عبء تربيه ابناء رجل آخر !!!
تم القبض على سوزان سميث
واودعت في السجن ..
الجــزء الأول :
جريمه شنيعة حدثت في الماضي القري
تلك الجريمه التي راح ضحيتها طفلان في عمر الزهور غرقاً !!
لقد ظهرت سوزان سميث الأم لتخاطب الجمهور على الهواء
وتستجدي عواطفهم من أجل أطفالها المختطفين
وتخاطب الخاطفين بارجاعهم اليها !!!
وبكت
وبكت الأمه الامريكيه كلها معها
لقد كانت طريقه وصفها للمجرم الذي هاجمها هي واطفالها
صادقه بشكل كبير ومقبولة جدا !!
الان نحن نعرف بعد ان انتهى التحقيق
واغلق ملف القضية
ان سوزان سميث نفسها
هي التي قتلت أطفالها !!
نعم
ان الامر غير قابل للتصديق
لقد قامت الام الشابه بإغراق اطفالها بيديها حتى الموت!!
انه امر لا يصدق
انه امر لا يمكن ان يكون
لكنه كان
لماذا قلت سوزان سميث أطفالها ؟
وكيف قتلتهم ؟
ومن الذي توصل للحقيقه ؟؟
الجزء الثانى :
القصه الحقيقه لجريمه سوزان سميث البشعه
دارت وقائعه في ولايه كارولينا بالولايات المتحدة الامريكية
كانت ليله 25 أكتوبر من عام 1994
ليلة تميل الى البروده
لكن سوزان سميث كانت تشعر في داخلها ببروده أكبر
وهي تقود سيارتها النبيتي الغامقه في الطريق الريفيه
وفي المقعد الخلفي من سيارتها كان طفلاها الصغيران
مايكل واليكس مقيدين الى مقاعد الأطفال الخاصه بهما
مايكل كان قد اتم عامه الثالث منذ اسبوعين
اما اليكس فكان مايزال طفلا رضيعاً !!
وعندما وصلت الى الطريق المؤدي الى بحيره جان لونج
قامت بقيادة سيارتها الى الرصيف المائل المستخدم لانزال القوارب في الماء
وتوقفت في منتصفه
خرجت سوزان منها ونظرت بتبلد الى الطفلين البريئين
النائمين في المقعد الخلفي
وبطريقة آليه تحركت يدها الاثمه !!!
واطلقت فرامل السياره
واغلقت الباب بهدوء
وبدأت السيارة في الانحدار ببطء
واكملت الامتار الباقيه من الرصيف
وشرعت في الدخول الى مياه البحيرة الداكنه!!!
اما سوزان فانها وقفت تشاهد هذه المأساة بعيون جامده
ووجه مخدر
خال من التعبيرات
عندما اصبحت السياره في البحيره
انقلبت فجأه راساً على عقب
وبدات تفوص في الاعماق
واختفت السياره تماماً عن نظرها
في تلك الاثناء كانت الخطه قد تبلورت بالفعل في عقلها المريض
وانطلقت تعدو نحو احد المنازل القريبه من البحيره
لتبدأ واحده من أشهر المآسي في تاريخ جرائم القتل في العالم اجمع
عندما ارتكتب سوزان ما لا يمكن لمعظمنا تصوره
افظع فعل يمكن لام التفكير فيه
وحطمت احدى اقوى الروابط المقدسه الموجوده بين البشر
عندما خانت الثقه الفطريه الوراثيه التي تربط بين الام واطفالها
مالذي دفع سوزان لقتل طفليها ؟؟
الجزء الثالث :
كان ساكنو المنزل القريب من البحيره رجل وزوجته وابنه
وكانت الزوجه قد انتهت لتوها من قراءه الجريده المحلية عندما فوجئت
بسمع الصرخات الهستيريه والقرع الجنوني على باب بيتها
وعندما تبين وجود امرأة شابه تصرخ بطريقه غريبه
وتطلب المساعدة قائله :لقد اختطفت السياره وبها أطفالي !!!!
قامت الزوجه بادخال سوزان واتصلت بالشرطه
كانت الساعه قد تجاوزت التاسعه والربع مساءً
عندما توجه عدد من رجال الشرطه الى منزل السيده
التي تعيش بالقرب من البحيره
وهناك قام كبير المحقيقين بالاستماع الى القصه التي روتها سوزان
بان زنجي تمكن من دخول سيارتها عند احد التقاطعات المهجوره
والذي طبقا لقصتها قام باجبارها على القياده الى هذه المنطقه
قبل ان يطردها من السياره
ويبتعد بها مسرعا والطفلان بداخلها !!
وكانت القصه تحمل اوصاف الشخص الذي قام باختطاف السيارة والاطفال
خلال الساعات الاولى من التحقيقات لم تساور الشرطه اي شكوك
في القصه التي روتها سوزان رغم عدم اتساقها
فلقد كانت كل الجهود مركزه على تجميع قدر كاف من المعلومات
لتحديد موقع السياره المخطوفه
عندما جاوزت الساعه منتصف الليل
كان زوجها دافيد سميث ( وهو طليقها ) قد وصل مع العديد من اقربائها
الى مسرح الاحداث وعندها اقترحت سوزان ان ينتقلو الى منزل والدتها
وبالفعل ركبت سوزان مع دافيد سيارته
وتوجه الجميع الى هناك
خلال الرحله الى منزل والدتها
اخبرته سوزان ان عليه ان لا يغضب
اذا ما أتى (توم فيندالي) لزيارتها هناك !!!
وكانت هذه العباره هي بدايه الطريق الذي ادى المحقيقين
للكشف عن شبكه الاكاذيب التي حاولت سوزان سميث ان تغطي بها جريمتها
فحتى خلال تلك اللحظات التي يفترض ان تكون عصيبه على أي أم
كانت كل ما تفكر فيه سوزان هو توم فيندالي ؟
من هو توم فيندالي ؟
الجزء الرابع :
في تلك الليلة الليلاء
استمر البحث عن السياره المفقوده حتى
الساعات الاولى من صباح اليوم التالي
وبالطبع لم تسفر كل هذه الجهود على اي نتيجه ايجابيه
بعد مرور يومين على هذه الاحداث وبالتحديد
في يوم الخميس 27 اكتوبر 1994
خضع كل من ديفيد وسوزان لاجراءات اختبار كشف الكذب
وتمكن دافيد من اجتياز الاختبار بنجاح
اما سوزان !!!!
فان الاختبار اظهر ان لديها ما تخفيه
وكانت أكثر الاسئله احراجا لها
هو سؤال : هل تعرفين مكان الاطفال ؟
لقد اظهر الجهاز ان اجابتها على هذا السؤال لم تكن صادقه!!!
من هنا انطلق المحقيقين في اعاده التحقيق في رواية سوزان
ووجدوها مليئه بالثغرات البسيطه
ومن ضمن هذه الثغرات
ثغره نفسيه ومنطقيه اكثر منها علميه
فخلال الساعات الطويله التي قضتها سوزان مع رجال اللتحقيق
تكلمت اكثر من مره عن اطفالها بصيغه الماضي !!!
ولفتت هذه السقطه انظار الكثيرين نحوها
فان اي ام طبيعيه تتمسك باوهام الامال في ان اطفالها
لا يزالوان على قيد الحياه
اما سوزان فانها تكلمت في اكثر من مره عنهم بصيغه الماضي
كما لو انها كانت فاقده للامل تماما !!!
تناولت وسائل الاعلام الخبر
وعرضت سوزان وهي تبكي ملء عينيها
مطالبه الجميع بمساعدتها على ارجاع ولديها اليها سالمين !!!
ولكن سرعان ما اكتشف الحقيقه المريعه
اتضح ان توم فيندالي هو عشــيق سوزان سميـــث !!!!!
فقد تلقت خطاب في تلك الليله المشئومه يوم 25 اكتوبر من عام 1994
خطاب من عشيقها توم فيندالي
يقطع فيه العلاقه التي استمرت بينهما طوال عام !!!
تعرفت سوزان على توم فيندالي عندما بدئت في العمل
في الشركه التي يملكها والد توم
ونشأة بينهم علاقة آثمه
تلقت سوزان هذه الخطاب
وقد اخبرها توم في خطابه
انه لا يستطيع الارتباط بامرأة لديها طفلان !!!
وانه يريد تكون الاسره الخاصه بدون ان يتحمل عبء تربيه ابناء رجل آخر !!!
تم القبض على سوزان سميث
واودعت في السجن ..