~
في ظل الأزمات الإقتصادية وإنهيار الأسواق العالمية
وارتفاع أسعار المواد الغذائية
وزيادة نسبة البطالة ومعاناة الشباب من العطالة
مازال التجار على حالهم يبحثون عن أسهل الطرق لزيادة أموالهم
وبين عددٍ من الأفكار إتجه مجموعة من التجار إلى أسهلها
والتي صنعت لهم الفرق في أرصدتهم المالية
ولم تؤثر على مالديهم من ميزانية
التجارة بعقول البشر
أسهل المشاريع التي تحقق مكاسب وبأقل تكلفة
وبعد نهاية مشاريع النغمات والثيمات والمسابقات والسيارات
اتجهوا في القنوات وفي شركات الإتصالات إلى مشروع
لا يكلف مالكه إلا برنامج ورجل ملتحي يجعلون منه
شيخاً أو دكتوراً لحفظه عدداً من الكتب المطبوعة
ولم يكتفوا بإستغلال عقول متابعي قنواتهم بل اتجهوا
إلى مشتركي شركات الإتصالات برسائلهم التي تحكي
عن توفيرهم الخدمة من خلال رسائل الجوال
تجارة الأحلام أو كما يطلقون عليها بما هو معروف لدينا
تفسير الأحلام
تفسير الأحلام علم لا يستهان به ولا يقلل منه
كان يمارسه في السابق من هم ملمين
فيه بحق في خدمة الناس لوجه الله
أم الآن:
مجموعة من زوار المكاتب أطلعوا على عدد من الكتب
المؤلفة لهذا الغرض لا يهمهم إن كان صحيحٌ مابداخلها
أم خطأ
وإطلاعهم جعلهم يدعون بأنهم ملمين بهذا العلم وهم
في الحقيقة حافظون فقط لمحتوى هذه الكتب
واتجهوا للتجارة بما وجدوه داخلها
ضاحكٌ به على عقول البشر
ووجدوا من (يطبل) لهم فأصبحت ربة المنزل تقضي وقتها
بعد الإنتهاء من شؤون منزلها في النوم والأحلام كي تصحو باحثةً
عنهم لتكتشف إن كانت مسحورة أو ستطلق أو سيدخل عليها
زوجها بزوجة جديدة
أما ابنتها تنام أغلب ساعات يومها باحثةً عن حصانٍ أبيض
كي تصحو وتتصل عليهم ليخبروها بقدوم فارس أحلامها
وأما ابنها العاطل ينام ليحلم بالمال والعمل ويصحو
ليراسلهم وينتظر منهم خبر الوظيفة المرموقة
وفي النهاية رب الأسرة يدفع مايملكه
من مال لسداد تكاليف اتصالاتهم
هذا هو حال المستهدفه عقولهم من تجار العقول
وهم نسبه ليست بالبسيطة من المجتمع العربي
ختاماً
الموضوع بين أيديكم لمناقشته
وتقبلوا تحياتي
<< م ن
في ظل الأزمات الإقتصادية وإنهيار الأسواق العالمية
وارتفاع أسعار المواد الغذائية
وزيادة نسبة البطالة ومعاناة الشباب من العطالة
مازال التجار على حالهم يبحثون عن أسهل الطرق لزيادة أموالهم
وبين عددٍ من الأفكار إتجه مجموعة من التجار إلى أسهلها
والتي صنعت لهم الفرق في أرصدتهم المالية
ولم تؤثر على مالديهم من ميزانية
التجارة بعقول البشر
أسهل المشاريع التي تحقق مكاسب وبأقل تكلفة
وبعد نهاية مشاريع النغمات والثيمات والمسابقات والسيارات
اتجهوا في القنوات وفي شركات الإتصالات إلى مشروع
لا يكلف مالكه إلا برنامج ورجل ملتحي يجعلون منه
شيخاً أو دكتوراً لحفظه عدداً من الكتب المطبوعة
ولم يكتفوا بإستغلال عقول متابعي قنواتهم بل اتجهوا
إلى مشتركي شركات الإتصالات برسائلهم التي تحكي
عن توفيرهم الخدمة من خلال رسائل الجوال
تجارة الأحلام أو كما يطلقون عليها بما هو معروف لدينا
تفسير الأحلام
تفسير الأحلام علم لا يستهان به ولا يقلل منه
كان يمارسه في السابق من هم ملمين
فيه بحق في خدمة الناس لوجه الله
أم الآن:
مجموعة من زوار المكاتب أطلعوا على عدد من الكتب
المؤلفة لهذا الغرض لا يهمهم إن كان صحيحٌ مابداخلها
أم خطأ
وإطلاعهم جعلهم يدعون بأنهم ملمين بهذا العلم وهم
في الحقيقة حافظون فقط لمحتوى هذه الكتب
واتجهوا للتجارة بما وجدوه داخلها
ضاحكٌ به على عقول البشر
ووجدوا من (يطبل) لهم فأصبحت ربة المنزل تقضي وقتها
بعد الإنتهاء من شؤون منزلها في النوم والأحلام كي تصحو باحثةً
عنهم لتكتشف إن كانت مسحورة أو ستطلق أو سيدخل عليها
زوجها بزوجة جديدة
أما ابنتها تنام أغلب ساعات يومها باحثةً عن حصانٍ أبيض
كي تصحو وتتصل عليهم ليخبروها بقدوم فارس أحلامها
وأما ابنها العاطل ينام ليحلم بالمال والعمل ويصحو
ليراسلهم وينتظر منهم خبر الوظيفة المرموقة
وفي النهاية رب الأسرة يدفع مايملكه
من مال لسداد تكاليف اتصالاتهم
هذا هو حال المستهدفه عقولهم من تجار العقول
وهم نسبه ليست بالبسيطة من المجتمع العربي
ختاماً
الموضوع بين أيديكم لمناقشته
وتقبلوا تحياتي
<< م ن