فعلا رورو الإعلام, اللي طبعا تتحكم فيه منظماتهم أول ما بدا بدا يحقر مقدسات المسيحيين نفسهم. شوي شوي قاموا يقطون نكت على الإله اللي يعبدونه. يعني يعبدونه و بنفس الوقت يضحكون عليه. فقاموا المسيحيين ما يستنكرون الاستهزاء العلني بمقدساتهم.
عندج بعد سالفة التبني للشواذ, دايما يذكرها الدكتور محمد العوضي إن عند الغرب العائله عباره عن أشخاص تحت سقف واحد. مو مهم شنو هالأشخاص, ذكرين, أنثيين, أنثى و كلب و طفل, مو مهم.
و قبل فتره لو تذكرين على أوبرا الضجه اللي سووها إن في رجال حامل و لما شفت الحلقه طلعت مرا متحوله رجال و مخليه رحمها. بالله عليج شلون هذا رجال حامل؟ بيولوجيا هذا امرأه مو رجل. غصب يبون يوسعون بؤرة الجنس. كانوا بس جنسين صاروا ألحين ستين ألف جنس. و حتى الذوق الجنسي اختلف. البايساكشوال و الهوموسكشوال و الترانسكشوال و الهيتيروسيكشوال و الخرابيط هاذي كلها.
فصار الشاب قاعد طول سنين مراهقته يجرب يمين و يسار يبي يعرف اهو شنو يحب. و هم بعد ما يعرف يقوم يجرب يبي يعرف شنو اللي يعطيه جاذبيه أكثر.
الجنس صار أداه لتخدير الشعوب. و للأسف أداه ناجحه جدا.
كل شي ينباع ينباع بإيحاءات جنسيه. حتى اهم نفسهم يقولون sex sells. يستخدمون الجنس لترويج كل شي. حتى الشاي و القهوه.
أدري إن روحاتي و رداتي كثرت بالموضوع رورو

بس آنا هالأشياء من زمان ببالي و لقيت اهني متنفس أشارك شوي بجم كلمه.
و هاذي لج حبيبتي على مجهوداتج الروعه :eh_s(7):.