السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه
عن قَتَادَةَ بْنُ النُّعْمَانِ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلا قَامَ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ مِنْ السَّحَرِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ لا يَزِيدُ عَلَيْهَا فَلَمَّا أَصْبَحْنَا أَتَى الرَّجُلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ ". رواه البخاري 4627
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَصْحَابِهِ : " أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَقَالُوا أَيُّنَا يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ ثُلُثُ الْقُرْآنِ . " رواه البخاري 4628
عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلا عَلَى سَرِيَّةٍ وَكَانَ يَقْرَأُ لأَصْحَابِهِ فِي صَلاتِهِمْ فَيَخْتِمُ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ سَلُوهُ لأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ فَسَأَلُوهُ فَقَالَ لأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ رواه البخاري 6827
وقال صلى الله عليه وسلم : " من قرأ { قل هو الله أحد } عشر مرات بنى الله له بيتا في الجنة . " صحيح الجامع الصغير 6472 .
هل صحيح أن من قرأ سورة الإخلاص ثلاث مرات يعتبر وكأنه ختم المصحف؟
نعم، تعدل ثلث القرآن، هذه السورة العظيمة أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أنها تعدل ثلث القرآن، فإذا كررها ثلاثاً كان بمثابة من ختم القرآن، فينبغي الإكثار من قراءتها، لكن لا يهجر بقية القرآن، يجتهد في قراءة القرآن كله حتى يحوز الأجر الأكثر من أوله إلى آخره ويكرر ذلك وإذا قرأ قل هو الله أحد بعض المرات ثلاثاً بهذا الخير العظيم فهذا كله طيب، ولكن لا يمنعه ذلك من قراءة كتاب الله كله، بل هو مأمور بقراءة كتاب الله، النبي عليه السلام قال: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة) عليه الصلاة والسلام، ويقول: (من قرأ القرآن فله بكل حرفٍ حسنة، والحسنة بعشر أمثالها) الحديث، ويقول -صلى الله عليه وسلم-: (يدعى بالقرآن يوم القيامة وبأهله الذين يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران كأنهما غيايتان، أو قال فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما) فأنت يا عبد الله لك أجرٌ عظيم في قراءة القرآن الكريم من جهة الأجر العظيم، ومن جهة أن يكون حجةً لك يوم القيامة، فإن القرآن حجة لك أو عليك، حجة لك إذا عملت به، وأطعت الله بما فيه من الأوامر وترك النواهي، وحجة عليك إذا لم تعمل به ولا حول ولا قوة إلا بالله.
اذا افدتكم بشي لاتنسوني من دعــواتكم
عن قَتَادَةَ بْنُ النُّعْمَانِ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلا قَامَ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ مِنْ السَّحَرِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ لا يَزِيدُ عَلَيْهَا فَلَمَّا أَصْبَحْنَا أَتَى الرَّجُلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ ". رواه البخاري 4627
وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَصْحَابِهِ : " أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَقَالُوا أَيُّنَا يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ ثُلُثُ الْقُرْآنِ . " رواه البخاري 4628
عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ رَجُلا عَلَى سَرِيَّةٍ وَكَانَ يَقْرَأُ لأَصْحَابِهِ فِي صَلاتِهِمْ فَيَخْتِمُ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ سَلُوهُ لأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ فَسَأَلُوهُ فَقَالَ لأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ رواه البخاري 6827
وقال صلى الله عليه وسلم : " من قرأ { قل هو الله أحد } عشر مرات بنى الله له بيتا في الجنة . " صحيح الجامع الصغير 6472 .
هل صحيح أن من قرأ سورة الإخلاص ثلاث مرات يعتبر وكأنه ختم المصحف؟
نعم، تعدل ثلث القرآن، هذه السورة العظيمة أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أنها تعدل ثلث القرآن، فإذا كررها ثلاثاً كان بمثابة من ختم القرآن، فينبغي الإكثار من قراءتها، لكن لا يهجر بقية القرآن، يجتهد في قراءة القرآن كله حتى يحوز الأجر الأكثر من أوله إلى آخره ويكرر ذلك وإذا قرأ قل هو الله أحد بعض المرات ثلاثاً بهذا الخير العظيم فهذا كله طيب، ولكن لا يمنعه ذلك من قراءة كتاب الله كله، بل هو مأمور بقراءة كتاب الله، النبي عليه السلام قال: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه يوم القيامة) عليه الصلاة والسلام، ويقول: (من قرأ القرآن فله بكل حرفٍ حسنة، والحسنة بعشر أمثالها) الحديث، ويقول -صلى الله عليه وسلم-: (يدعى بالقرآن يوم القيامة وبأهله الذين يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران كأنهما غيايتان، أو قال فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما) فأنت يا عبد الله لك أجرٌ عظيم في قراءة القرآن الكريم من جهة الأجر العظيم، ومن جهة أن يكون حجةً لك يوم القيامة، فإن القرآن حجة لك أو عليك، حجة لك إذا عملت به، وأطعت الله بما فيه من الأوامر وترك النواهي، وحجة عليك إذا لم تعمل به ولا حول ولا قوة إلا بالله.
اذا افدتكم بشي لاتنسوني من دعــواتكم