الغلاااااااكله
*عضـوة شـرف في منتديات كويتيات*
- إنضم
- 29 سبتمبر 2004
- المشاركات
- 14,756
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 39
هذه سنة الحياة مرجعنا جميعا الى الله
قام تلفزيون الكويت باجراء حوارات مع ابناء الشعب الكويتي لكي يسطروا ما يعرفونه عن حياة ابونا جابر اب الكويتين جميعا
وذلك من مبدأ اذكروا محاسن موتاكم
لقد تأثرت كثيرا عندما اسمع عن اخلاقيات هذا الأنسان الرحوم العطوف على ابناء شعبه
هذا الأنسان الذي فعلا يبتغي وجه الله في تبرعاته
هذا الأنسان الذي لا يهتم للأعلام في نشر ومدح افعاله الخيرية
هذا الأنسان الذي يتنازل عن الأقتصاص من حقه لمن اعتدى عليه بالترصد له وتفجير موكبه
هذا الأنسان الذي قلبه كبير لا يستعجل في اتخاذ الأمور
هذا الأنسان الذي لسانه نظيف لا يتلفظ بالشينه على من باغته وغدر به
عندما قال عنه الدكتور عبدالرحمن السميط
وعن مدى حرصه في توصيل تبرعاته للمحتاجين المسلمين دون تسليط الأعلام عليها
وعن زعيم القبيلة الأفريقية الذي اسلم وقابل الأمير في الكويت
وعن زعيم احدى القبائل الأفريقية الذي عندما سمع بغزو العراق للكويت طلب من الدكتور السميط ان يساعده ليذهب للكويت ويقاتل المعتدين دفاعا عن امير الكويت وشعبها فلما لم يستطع اعطى سيفه للسميط ليعطيه الأمير لكي يحرر الكويت من المعتدين
وعندما قال عنه الدكتور عبدالرحمن االعوضي عندما سأله لماذا لم تقتص من من قام بتفجير موكب مرورك
فاجاب انني لا اعرف هذا الشخص ولا يعرفني بل هو انسان مغرر به فليس لي حاجة بالتوقيع على اعدامه بعد ما تم اصدار محكمة التميز حكمها بشأنه فاني افوض امر من غرر به الى الله
وعندما قال عنه الدكتوررشيد العميري
عندما حضر قبل موعد ه المخصص لمقابلته ادخله عليه وهو في غرفته مرتديا لباسه الشعبي البسيط
وقال عندما استدعته الشيخه امثال الأحمد بعد تحرير الكويت وابلغته ان بيت الأمير ليس به غاز للطبخ لأعداد الطعام حيث هو المسئول عن وزارة النفط يومها
ومن ما سمعته انا انه حين كان في موكبه عائدا لقصر دسمان وجد تجمع طلابي مع مدرسين بالقرب من احد اسوار القصر فسأل ماذا يفعلون هؤلاء فاجابوه انهم يضعون اللبنه الأولى لأعادة ترميم الأسوار المتهدمه جراء الغزو الصدامي ففاجأ الجميع حين حول مساره اليهم ونزل من سيارته وفسر عن اكمامه وتناول الطين المعد من قبل الناشئة ووضعه في المكان المخصص دون سابق تنسيق ولا علم لمعدي هذا البرنامج بمشاركت امير الكويت لهم
وما ذلك الا لبث روح الحماس والتشجيع والتواضع بين امير الكويت وشعبه
كما لا ننسى ان الأمم المتحدة قامت بعقد حلسةخاصة لتأبين هذا الزعيم الراحل الذي لو ما سمت اخلاقه وصفاته لما لقى هذا التجمع والمحبه في تأبينه وذلك من جميع مندوبي الأمم المتحدة
فلهذا اقول ان كل من يحب هذا الرجل ويترحم عليه ليتخذه قدوة حسنة ليسير على منهجه
في تواضعه وحبه واخلاصه لشعب الكويت ومشاركته الأمتين العربية والأسلامية في مصائبها وافراحها
وادعو جميع محبينه الى تقديس الأنسانية والروح البشرية
وحفضها من الأهانة والأستغلال
والسمو الى مكارم الأخلاق والعفو عند المقدرة والتسامح بين الناس والشعوب
وأسأل الله ان يرحم اميرنا جابر واشهد الله انني احببته لما عرفت عنه من مكارم الأخلاق وتمسكه بتعاليم
ديننا الحنيف
وادعو الله ان يغفر له اخطاؤه ويتجاوز عنه ويسكنه فسيح جناته
وادعو الشعب الكويتي ومن احبه من الأمتين العربية والأسلامية
ان يسيروا على نهجه ويتخذوه قدوة حسنة لهم والله ولي التوفيق
مـ؛
نـ؛
قـ؛
و؛
ل؛
قام تلفزيون الكويت باجراء حوارات مع ابناء الشعب الكويتي لكي يسطروا ما يعرفونه عن حياة ابونا جابر اب الكويتين جميعا
وذلك من مبدأ اذكروا محاسن موتاكم
لقد تأثرت كثيرا عندما اسمع عن اخلاقيات هذا الأنسان الرحوم العطوف على ابناء شعبه
هذا الأنسان الذي فعلا يبتغي وجه الله في تبرعاته
هذا الأنسان الذي لا يهتم للأعلام في نشر ومدح افعاله الخيرية
هذا الأنسان الذي يتنازل عن الأقتصاص من حقه لمن اعتدى عليه بالترصد له وتفجير موكبه
هذا الأنسان الذي قلبه كبير لا يستعجل في اتخاذ الأمور
هذا الأنسان الذي لسانه نظيف لا يتلفظ بالشينه على من باغته وغدر به
عندما قال عنه الدكتور عبدالرحمن السميط
وعن مدى حرصه في توصيل تبرعاته للمحتاجين المسلمين دون تسليط الأعلام عليها
وعن زعيم القبيلة الأفريقية الذي اسلم وقابل الأمير في الكويت
وعن زعيم احدى القبائل الأفريقية الذي عندما سمع بغزو العراق للكويت طلب من الدكتور السميط ان يساعده ليذهب للكويت ويقاتل المعتدين دفاعا عن امير الكويت وشعبها فلما لم يستطع اعطى سيفه للسميط ليعطيه الأمير لكي يحرر الكويت من المعتدين
وعندما قال عنه الدكتور عبدالرحمن االعوضي عندما سأله لماذا لم تقتص من من قام بتفجير موكب مرورك
فاجاب انني لا اعرف هذا الشخص ولا يعرفني بل هو انسان مغرر به فليس لي حاجة بالتوقيع على اعدامه بعد ما تم اصدار محكمة التميز حكمها بشأنه فاني افوض امر من غرر به الى الله
وعندما قال عنه الدكتوررشيد العميري
عندما حضر قبل موعد ه المخصص لمقابلته ادخله عليه وهو في غرفته مرتديا لباسه الشعبي البسيط
وقال عندما استدعته الشيخه امثال الأحمد بعد تحرير الكويت وابلغته ان بيت الأمير ليس به غاز للطبخ لأعداد الطعام حيث هو المسئول عن وزارة النفط يومها
ومن ما سمعته انا انه حين كان في موكبه عائدا لقصر دسمان وجد تجمع طلابي مع مدرسين بالقرب من احد اسوار القصر فسأل ماذا يفعلون هؤلاء فاجابوه انهم يضعون اللبنه الأولى لأعادة ترميم الأسوار المتهدمه جراء الغزو الصدامي ففاجأ الجميع حين حول مساره اليهم ونزل من سيارته وفسر عن اكمامه وتناول الطين المعد من قبل الناشئة ووضعه في المكان المخصص دون سابق تنسيق ولا علم لمعدي هذا البرنامج بمشاركت امير الكويت لهم
وما ذلك الا لبث روح الحماس والتشجيع والتواضع بين امير الكويت وشعبه
كما لا ننسى ان الأمم المتحدة قامت بعقد حلسةخاصة لتأبين هذا الزعيم الراحل الذي لو ما سمت اخلاقه وصفاته لما لقى هذا التجمع والمحبه في تأبينه وذلك من جميع مندوبي الأمم المتحدة
فلهذا اقول ان كل من يحب هذا الرجل ويترحم عليه ليتخذه قدوة حسنة ليسير على منهجه
في تواضعه وحبه واخلاصه لشعب الكويت ومشاركته الأمتين العربية والأسلامية في مصائبها وافراحها
وادعو جميع محبينه الى تقديس الأنسانية والروح البشرية
وحفضها من الأهانة والأستغلال
والسمو الى مكارم الأخلاق والعفو عند المقدرة والتسامح بين الناس والشعوب
وأسأل الله ان يرحم اميرنا جابر واشهد الله انني احببته لما عرفت عنه من مكارم الأخلاق وتمسكه بتعاليم
ديننا الحنيف
وادعو الله ان يغفر له اخطاؤه ويتجاوز عنه ويسكنه فسيح جناته
وادعو الشعب الكويتي ومن احبه من الأمتين العربية والأسلامية
ان يسيروا على نهجه ويتخذوه قدوة حسنة لهم والله ولي التوفيق
مـ؛
نـ؛
قـ؛
و؛
ل؛
