سيكولوجية التعلق
تشمل التعلق بالمال بالممتلكات بالعمل بالصديق حتى
بكلام الناس..؟!
وبكل شيء يحول المتعلق الى عبد ومدمن لهذا الشيء ويسحب طاقته ويصبح إلعوبة في يده..!!
والذي صنع هذا التعلق هو الوهم فصدقه فأصبح له سلطة بقوة الوهم عليه..!!
فكل شيء في الاصل لا قيمة له الا بما نعطيه له من قيمة..!!
فعندما نحتاج لشيء ما احتياج شديد يصبح قيمته بقوة هذا الاحتياج رغم انه بالنسبة لآخر لا قيمة له لانه يمتلك الافضل..!! بل قد يكون بالنسبة له شيء سلبي لانه على عكس تردده !! وعندما يحدث الإشباع تسقط القيمة..!!
فقوة الاشياء تقاس بضعفك باحتياجك اليها وضعفك امامها ، فكلما كنت محتاج وضعيف منحتها القوة..!! وكلما كنت قوى ومستغني عنها تضائلت أمامك
اذن مشاعر الاحتياج هي مولد مشاعر التعلق..!!
فالجائع نفسياً او الناقص ( المحروم ) ستجده متكبر كرد فعل عكسي لمشاعر الحرمان والنقص النفسي لذلك لو اخبرته انه رائع وعظيم مثلاً ستشعر انه انتفش وكأن المطر نزل على زرع كاد يقتله الجفاف فرعرع ولكن سرعان ما سسيفقد هذا النفخ الكاذب بجذب اهانة ليزيل ويجف ويئن من جديد..!!
لذلك ستجد الناقص او المحروم نفسياً يتعلق بالمدح ويشعر معه بمشاعر هستيرية من الفرحة والبشاشة..!!ويحطمه الذم ويشعر بمشاعر هستيرية من التعاسة والعبوس..!!
طبق هذا المثال على اي نوع من التعلق .
اذن التعلق بالحب يعكس حرماناً منه في الداخل
لذلك الشبعان بالحب لا يتعلق بل يحب حب حقيقي يزيد من سلامه واطمئنانه وبهجته الداخلية ولو حتى رحل المحب فماذ يضر القمر رحيل النجوم
لانه اضافة وليس احتياج
لذلك تدريب العقل الباطن على مشاعر الشبع النفسي من خلال التفكير الايجابي يقلل من حدة التعلق والحرمان لان الانسان الايجابي شبعان بنفسه وما الخارج الا اضافة جميلة لهذا الشبع.
اما الشخص السلبي جعان بنفسه لذلك يحتاج لإشباع الخارج بشكل مرضي ..!!
فالشخص الايجابي يمطر على نفسه مشاعر ايجابية وفإن جاء مطر الخارج اهلا به اضافة جميلة وان لم يأتي وهذا مستحيل (لان الشبيه للشبيه يجذب) سيكتفي بمطره الداخلي فماذا يضر القمر رحيل النجوم ..!!
عكس السلبي عطشان وجاف من مشاعر الايجابية لذلك عندما يجد بعض قطرات المطر سيتعلق بها لانه في احتياج شديد لها وان رحل المطر وهذا مؤكد ( فالحرمان يجذب حرمان يجذب تعلق يجذب فقدان ) تشققت ارضه النفسية وتركت بيئة خصبة من الاضطراب تنشط فيها
تشمل التعلق بالمال بالممتلكات بالعمل بالصديق حتى
بكلام الناس..؟!
وبكل شيء يحول المتعلق الى عبد ومدمن لهذا الشيء ويسحب طاقته ويصبح إلعوبة في يده..!!
والذي صنع هذا التعلق هو الوهم فصدقه فأصبح له سلطة بقوة الوهم عليه..!!
فكل شيء في الاصل لا قيمة له الا بما نعطيه له من قيمة..!!
فعندما نحتاج لشيء ما احتياج شديد يصبح قيمته بقوة هذا الاحتياج رغم انه بالنسبة لآخر لا قيمة له لانه يمتلك الافضل..!! بل قد يكون بالنسبة له شيء سلبي لانه على عكس تردده !! وعندما يحدث الإشباع تسقط القيمة..!!
فقوة الاشياء تقاس بضعفك باحتياجك اليها وضعفك امامها ، فكلما كنت محتاج وضعيف منحتها القوة..!! وكلما كنت قوى ومستغني عنها تضائلت أمامك
اذن مشاعر الاحتياج هي مولد مشاعر التعلق..!!
فالجائع نفسياً او الناقص ( المحروم ) ستجده متكبر كرد فعل عكسي لمشاعر الحرمان والنقص النفسي لذلك لو اخبرته انه رائع وعظيم مثلاً ستشعر انه انتفش وكأن المطر نزل على زرع كاد يقتله الجفاف فرعرع ولكن سرعان ما سسيفقد هذا النفخ الكاذب بجذب اهانة ليزيل ويجف ويئن من جديد..!!
لذلك ستجد الناقص او المحروم نفسياً يتعلق بالمدح ويشعر معه بمشاعر هستيرية من الفرحة والبشاشة..!!ويحطمه الذم ويشعر بمشاعر هستيرية من التعاسة والعبوس..!!
طبق هذا المثال على اي نوع من التعلق .
اذن التعلق بالحب يعكس حرماناً منه في الداخل
لذلك الشبعان بالحب لا يتعلق بل يحب حب حقيقي يزيد من سلامه واطمئنانه وبهجته الداخلية ولو حتى رحل المحب فماذ يضر القمر رحيل النجوم
لانه اضافة وليس احتياج
لذلك تدريب العقل الباطن على مشاعر الشبع النفسي من خلال التفكير الايجابي يقلل من حدة التعلق والحرمان لان الانسان الايجابي شبعان بنفسه وما الخارج الا اضافة جميلة لهذا الشبع.
اما الشخص السلبي جعان بنفسه لذلك يحتاج لإشباع الخارج بشكل مرضي ..!!
فالشخص الايجابي يمطر على نفسه مشاعر ايجابية وفإن جاء مطر الخارج اهلا به اضافة جميلة وان لم يأتي وهذا مستحيل (لان الشبيه للشبيه يجذب) سيكتفي بمطره الداخلي فماذا يضر القمر رحيل النجوم ..!!
عكس السلبي عطشان وجاف من مشاعر الايجابية لذلك عندما يجد بعض قطرات المطر سيتعلق بها لانه في احتياج شديد لها وان رحل المطر وهذا مؤكد ( فالحرمان يجذب حرمان يجذب تعلق يجذب فقدان ) تشققت ارضه النفسية وتركت بيئة خصبة من الاضطراب تنشط فيها
