شفت الإعلان اليوم في جريدة القبس وحبيت انشره:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فايز الكندري، وفوزي العودة، من أبناء الكويت توجها لأعمال الخير والإغاثة منذ 10 سنوات، على الحدود الباكستانية الأفغانية حيث تعيش أعداد كبيرة من اللاجئين والذين هم في أمس الحاجة لمد يد العون والمساعدة.
وفي أثناء تواجدهما في تلك المناطق المضطربة والغير مستقرة للقيام بالأعمال الخيرية، تم اختطافهما من قبل عناصر من القبائل الموالية للقوات الأمريكية ومن ثم تم بيعهما للاستخبارات الأمريكية نظير مبالغ زهيدة.
ولقد تم وضعهما في أقفاص حقيرة تأبى حتى الكلاب أن تعيش بها، وهذا بالطبع ينافي الشرائع الدنيوية فما بالكم بشرائع السماء، ولقد استمر حبسهما في تلك الأقفاص لمدة 10 سنوات دون توجيه تهمة أو دون أدنى محاكمة.
ومن هذا المنطلق نسعى نحن اللجنة القائمة بالعمل على تحرير أسرانا في غوانتنامو في هذا المعتقل الرهيب واللاإنساني،وكذلك بتعريف الشارع الكويتي بمأساة أبناء الكويت الذين لم يقترفوا ذنباً أو جريمة ولم توجه لهما أية تهمة حتى الآن، وكذلك المطالبة لهما بمحاكمة عادلة تتماشى والأعراف القانونية وحقوق الإنسان أو اطلاق سراحهما على الفور.
من هنا نسعى نحن لتوجيه رسالة يتشارك فيها الشعب الكويتي وأصحاب الضمير الحي بمساندتنا والعمل سوياً على تحريرهما من خلال الضغط على الحكومة الأمريكية، والتي لا تكترث بالمطالبات المتكررة للحكومة الكويتية ولأهالي المعتقلين والشعب الكويتي بتسليم أبنائها للكويت.
كما نناشد القلوب الحية بالمساندة في حملة التوقيعات التي نقوم بها للوصول إلى أكبر عدد ممكن من التوقيعات والتي نتمنى أن تصل إلى مئة ألف توقيع وأكثر. وهذا بلا شك سيشكل أداة ضغط أخرى على الحكومة الأمريكية.
نحن أهالي المعتقلين، نناشد الجميع بلا استثناء للوقوف إلى جانبنا ومساندتنا بما تستطيعون من جهد وعمل يسهم باطلاق سراحهما، فإن قلوبنا تتفطر كل يومٍ حزناً وشوقاً لهما.
اللهم فك قيد أسرانا وأسرى المسلمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فايز الكندري، وفوزي العودة، من أبناء الكويت توجها لأعمال الخير والإغاثة منذ 10 سنوات، على الحدود الباكستانية الأفغانية حيث تعيش أعداد كبيرة من اللاجئين والذين هم في أمس الحاجة لمد يد العون والمساعدة.
وفي أثناء تواجدهما في تلك المناطق المضطربة والغير مستقرة للقيام بالأعمال الخيرية، تم اختطافهما من قبل عناصر من القبائل الموالية للقوات الأمريكية ومن ثم تم بيعهما للاستخبارات الأمريكية نظير مبالغ زهيدة.
ولقد تم وضعهما في أقفاص حقيرة تأبى حتى الكلاب أن تعيش بها، وهذا بالطبع ينافي الشرائع الدنيوية فما بالكم بشرائع السماء، ولقد استمر حبسهما في تلك الأقفاص لمدة 10 سنوات دون توجيه تهمة أو دون أدنى محاكمة.
ومن هذا المنطلق نسعى نحن اللجنة القائمة بالعمل على تحرير أسرانا في غوانتنامو في هذا المعتقل الرهيب واللاإنساني،وكذلك بتعريف الشارع الكويتي بمأساة أبناء الكويت الذين لم يقترفوا ذنباً أو جريمة ولم توجه لهما أية تهمة حتى الآن، وكذلك المطالبة لهما بمحاكمة عادلة تتماشى والأعراف القانونية وحقوق الإنسان أو اطلاق سراحهما على الفور.
من هنا نسعى نحن لتوجيه رسالة يتشارك فيها الشعب الكويتي وأصحاب الضمير الحي بمساندتنا والعمل سوياً على تحريرهما من خلال الضغط على الحكومة الأمريكية، والتي لا تكترث بالمطالبات المتكررة للحكومة الكويتية ولأهالي المعتقلين والشعب الكويتي بتسليم أبنائها للكويت.
كما نناشد القلوب الحية بالمساندة في حملة التوقيعات التي نقوم بها للوصول إلى أكبر عدد ممكن من التوقيعات والتي نتمنى أن تصل إلى مئة ألف توقيع وأكثر. وهذا بلا شك سيشكل أداة ضغط أخرى على الحكومة الأمريكية.
نحن أهالي المعتقلين، نناشد الجميع بلا استثناء للوقوف إلى جانبنا ومساندتنا بما تستطيعون من جهد وعمل يسهم باطلاق سراحهما، فإن قلوبنا تتفطر كل يومٍ حزناً وشوقاً لهما.
اللهم فك قيد أسرانا وأسرى المسلمين
انشروا لمعارفكم .. فرجو عن مسلمين لعل الله يفرج لكم
تحياتي
