[font="times new
roman"]
شرح الشرط الخامس - السكينة-لإتقان الاستخارة
خامسا : علامات السكينة
1_ ترك استعجال حصول المطلوب ؛لأنّ السكينة إذا نزلت في القلب زال الاستعجال وسكنت النفس واطمأنت إلى حصول المطلوب .
2_ اجتماع الخاطر وعدم تشتت البال .
3_ رباطة الجأش وهدوء النفس .
قال الإمام القرطبي " "1 :
((والاستقامة في الدعاء ، ترك الاستعجال في حصول المقصود ولا يسقط الاستعجال من القلب إلا باستقامة السكينة فيه ولا تكون السكينة إلا بالرضا الحسن لجميع ما يبدو من الغيب)).
وقال العلامة إسماعيل الدهلوي " 2" :
((وأما من توكل على الله ولم تنشغب به المذاهب عدّه الله في عباده المقبولين وفتح الله عليه طريق الهداية وهدى قلبه ، فأذاقه حلاوة الإيمان وغشيته غاشية السكينة ورُزق من اجتماع الخاطر ورباطة الجأش وهدوء النفس مالا سبيل إليه لمن تشتت فكرهُ وتفرق هداه ثم إنه لا يخطئه ما قدر له وقسم ولكن ضعيف العقيدة متشتت البال يعاني من الحزن والقلق من غير جدوى والمؤمن المتوكل الموحد ينعم بالهدوء والطمأنينة والسكينة)).
منقول بتصرف .. أحسن الله للجميع[/color][/font]
roman"]
شرح الشرط الخامس - السكينة-لإتقان الاستخارة
خامسا : علامات السكينة
1_ ترك استعجال حصول المطلوب ؛لأنّ السكينة إذا نزلت في القلب زال الاستعجال وسكنت النفس واطمأنت إلى حصول المطلوب .
2_ اجتماع الخاطر وعدم تشتت البال .
3_ رباطة الجأش وهدوء النفس .
قال الإمام القرطبي " "1 :
((والاستقامة في الدعاء ، ترك الاستعجال في حصول المقصود ولا يسقط الاستعجال من القلب إلا باستقامة السكينة فيه ولا تكون السكينة إلا بالرضا الحسن لجميع ما يبدو من الغيب)).
((وأما من توكل على الله ولم تنشغب به المذاهب عدّه الله في عباده المقبولين وفتح الله عليه طريق الهداية وهدى قلبه ، فأذاقه حلاوة الإيمان وغشيته غاشية السكينة ورُزق من اجتماع الخاطر ورباطة الجأش وهدوء النفس مالا سبيل إليه لمن تشتت فكرهُ وتفرق هداه ثم إنه لا يخطئه ما قدر له وقسم ولكن ضعيف العقيدة متشتت البال يعاني من الحزن والقلق من غير جدوى والمؤمن المتوكل الموحد ينعم بالهدوء والطمأنينة والسكينة)).
=== المصادر = = =
1) (( تفسير القرطبي / ((8/376)).
2) ((رسالة التوحيد 1/92)).
1) (( تفسير القرطبي / ((8/376)).
2) ((رسالة التوحيد 1/92)).