1- لا يلزم من عدم الشعور بالسكينة بأن هناك خللاً قد حصل ، فقد ينقضي الأمر صرفاً أو تيسيراً ولا تشعر بها ، وهذا يعود لنوعية المسألة المستخار فيها - وسياتي الحديث عن ذلك بإذن الله في الدروس القادمة- ، فقد تكون من الأمور البسيطة أو الأمور التي ألِفَ عليها ، ولكن بشرط أن لا يصاحب ذلك قلق أو عدم طمأنينة.
2- إذا كانت الاستخارة في الأمور التي تحتاج إلى تثبيت وجرأة على تحمل تبعات الحق ، ولم يشعر بها ، فهذا قد يدل على أن خللاً ما قد حصل في شروط الاستخارة .
3- إذا استخرت ولم تظفر بالسكينة في المواطن التي تقدم ذكرها في درس(( إذا لم تظفر بالسكينة في تلك المواطن )) ، فتلك علامة على وجود خلل في الشروط السابقة .