«... وين قاعدين؟».
شرطي «يخطف» مقيما تحت شعار «السرعة الزائدة» ويترك طفله أمس عرضة للمخاطر، وأين في طريق سريع!
واقعة لايصدقها الخيال ولكنها حصلت فعلا عندما سرق الشرطي تحت ذريعة مخالفة مرورية فرحة العيد من اسرة بكاملها اثر قيامه بوضع المخالف في سيارة الدورية وتركه ابنه الطفل المرافق له وحيدا، نعم وحيدا لا حول له ولا قوة.
الطفل أحمد الخطيب الذي كان رافق والده لطفي إلى منطقة الشويخ لشراء مستلزمات العيد، وفي طريق العودة إلى مسكنهما الكائن في الأحمدي، اوقفهما شرطي مرور كان يتخذ من فوق جسر الغزالي مربضا، وهذا من حقه ان يقف اينما شاء وكيفما يطلب اليه من ادارة المرور ان يقف حين اشار الى سيارة «الهاف لوري» التي يقودها المقيم لطفي الخطيب، حسب ما افاد به لـ «الراي» ابنه أحمد البالغ من العمر 10 سنوات، وما قاله احمد انه «في طريق عودتنا إلى المنزل بعد تبضعنا في الشويخ ولقائنا مع بعض اصدقاء والدي، اوقفنا شرطي المرور، حيث استجاب والدي للأوامر ونزل من (الهاف لوري) واتجه نحوه (الشرطي)، وفوجئت بعد دقيقة او اكثر بأن والدي قد تم اصعاده الى سيارة الدورية وتركي لوحدي داخل (الهاف لوري) الذي كان لايزال محركها دائرا، واستغربت ما حصل».
ويضيف أحمد الذارف للدمع والمتحشرج صوته نتيجة البكاء والموقف الصعب الذي وضع فيه وهو ما انفك يبكي «اريد أبي، اريد أبي، بقيت على هذه الحال اكثر من ساعة حتى رن هاتف نقال والدي الذي كان تركه داخل الهاف لوري، ومن حسن الحظ ان المتصل كان من احد اصدقاء والدي الذين كنا التقيناهم صباحا في الشويخ اثناء تسوقنا، وعند سؤاله عن والدي ابلغته بأن شرطيا اخذه وتركني وحدي في السيارة».
«وحدك؟» قالها صديق والدي مستغربا فأجبته بـ «نعم».
وعندما سألني اين انت؟
قلت له «لا اعرف اين انا ياعمي، وسرعان ما طلب إليّ العم ان اوقف سيارة اجرة رغم وقوف سيارة والدي في مكان خطر على الخط السريع، الامر الذي عرضني إلى الخطر، ومن حسن الحظ انه وبعد مرور عشر دقائق او اكثر توقف سائق اجرة، وكان لا يزال صديق والدي معي على الهاتف حرصا منه على سلامتي، وتحدث إلى سائق الاجرة الذي كان توقف ليحدد المكان وسمعت السائق يقول لصديق والدي انني موجود فوق جسر الدائري الخامس على طريق الغزالي السريع باتجاه الفروانية حينها طلب مني صديق والدي عدم التحرك والبقاء في مكاني وعدم الصعود مع اي شخص يتوقف له، حتى حضر واخذني إلى مخفر الشويخ الصناعية علنا نجد والدي ولكننا لم نعثر له على اثر».
«فأين والدي؟» راح الصغير يبكي ويبكي، حسب ما قاله صديق والد الطفل الذي احضره إلى «الراي» علهّا تساعده في ايجاده.
«الراي» استمعت إلى الوقائع حسب ما سردها الطفل الباكي، فمن «خطف» لطفي والد أحمد الذي ترك وحيدا لمصيره فوق جسر على طريق سريع؟
ولابد من تساؤلات تطرح نفسها اذا كان سائق «الهاف لوري» ارتكب مخالفة مرورية، هل تستدعي اقتياده وترك ابنه بمفرده على طريق سريع، ومحرك السيارة دائر؟
«وين قاعدين؟»
هل هذا هو القانون؟ ام هكذا يحتفل الشرطي بسرقة بهجة العيد من عيون الاطفال بـ «خطف» والدهم، ام ان هذا هو القانون الذي لا نفقهه؟» ... ومن يكفكف دموع أبناء لطفي الأربعة الصغار الذين يريدون والدهم... يريدون بابا؟
رابط الخبر http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=238467&date=15112010
]شرطي «يخطف» مقيما تحت شعار «السرعة الزائدة» ويترك طفله أمس عرضة للمخاطر، وأين في طريق سريع!
واقعة لايصدقها الخيال ولكنها حصلت فعلا عندما سرق الشرطي تحت ذريعة مخالفة مرورية فرحة العيد من اسرة بكاملها اثر قيامه بوضع المخالف في سيارة الدورية وتركه ابنه الطفل المرافق له وحيدا، نعم وحيدا لا حول له ولا قوة.
الطفل أحمد الخطيب الذي كان رافق والده لطفي إلى منطقة الشويخ لشراء مستلزمات العيد، وفي طريق العودة إلى مسكنهما الكائن في الأحمدي، اوقفهما شرطي مرور كان يتخذ من فوق جسر الغزالي مربضا، وهذا من حقه ان يقف اينما شاء وكيفما يطلب اليه من ادارة المرور ان يقف حين اشار الى سيارة «الهاف لوري» التي يقودها المقيم لطفي الخطيب، حسب ما افاد به لـ «الراي» ابنه أحمد البالغ من العمر 10 سنوات، وما قاله احمد انه «في طريق عودتنا إلى المنزل بعد تبضعنا في الشويخ ولقائنا مع بعض اصدقاء والدي، اوقفنا شرطي المرور، حيث استجاب والدي للأوامر ونزل من (الهاف لوري) واتجه نحوه (الشرطي)، وفوجئت بعد دقيقة او اكثر بأن والدي قد تم اصعاده الى سيارة الدورية وتركي لوحدي داخل (الهاف لوري) الذي كان لايزال محركها دائرا، واستغربت ما حصل».
ويضيف أحمد الذارف للدمع والمتحشرج صوته نتيجة البكاء والموقف الصعب الذي وضع فيه وهو ما انفك يبكي «اريد أبي، اريد أبي، بقيت على هذه الحال اكثر من ساعة حتى رن هاتف نقال والدي الذي كان تركه داخل الهاف لوري، ومن حسن الحظ ان المتصل كان من احد اصدقاء والدي الذين كنا التقيناهم صباحا في الشويخ اثناء تسوقنا، وعند سؤاله عن والدي ابلغته بأن شرطيا اخذه وتركني وحدي في السيارة».
«وحدك؟» قالها صديق والدي مستغربا فأجبته بـ «نعم».
وعندما سألني اين انت؟
قلت له «لا اعرف اين انا ياعمي، وسرعان ما طلب إليّ العم ان اوقف سيارة اجرة رغم وقوف سيارة والدي في مكان خطر على الخط السريع، الامر الذي عرضني إلى الخطر، ومن حسن الحظ انه وبعد مرور عشر دقائق او اكثر توقف سائق اجرة، وكان لا يزال صديق والدي معي على الهاتف حرصا منه على سلامتي، وتحدث إلى سائق الاجرة الذي كان توقف ليحدد المكان وسمعت السائق يقول لصديق والدي انني موجود فوق جسر الدائري الخامس على طريق الغزالي السريع باتجاه الفروانية حينها طلب مني صديق والدي عدم التحرك والبقاء في مكاني وعدم الصعود مع اي شخص يتوقف له، حتى حضر واخذني إلى مخفر الشويخ الصناعية علنا نجد والدي ولكننا لم نعثر له على اثر».
«فأين والدي؟» راح الصغير يبكي ويبكي، حسب ما قاله صديق والد الطفل الذي احضره إلى «الراي» علهّا تساعده في ايجاده.
«الراي» استمعت إلى الوقائع حسب ما سردها الطفل الباكي، فمن «خطف» لطفي والد أحمد الذي ترك وحيدا لمصيره فوق جسر على طريق سريع؟
ولابد من تساؤلات تطرح نفسها اذا كان سائق «الهاف لوري» ارتكب مخالفة مرورية، هل تستدعي اقتياده وترك ابنه بمفرده على طريق سريع، ومحرك السيارة دائر؟
«وين قاعدين؟»
هل هذا هو القانون؟ ام هكذا يحتفل الشرطي بسرقة بهجة العيد من عيون الاطفال بـ «خطف» والدهم، ام ان هذا هو القانون الذي لا نفقهه؟» ... ومن يكفكف دموع أبناء لطفي الأربعة الصغار الذين يريدون والدهم... يريدون بابا؟
رابط الخبر http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=238467&date=15112010
صراحه حادثه تعور القلب ,,, كل يوم في مخالفات سرعه عمرنا ما سمعنا شرطي يعتقل مخالف عشان مخالفه ...!!!
تتوقعون الموضوع غير جذي ...؟؟؟
وأن الجريده تبالغ ..؟؟؟
مو جرايدنا صعب يتصدق كلامهم ..؟؟؟
[/Bتتوقعون الموضوع غير جذي ...؟؟؟
وأن الجريده تبالغ ..؟؟؟
مو جرايدنا صعب يتصدق كلامهم ..؟؟؟