السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكن / مساكن بستان من السعادة
******* ياعين هلي ********
ياعين هلي صافي الدمع هليه
واليا انتهى صافيه هاتي سريبه
اللي يبينا عيت النفس تبغيه
و اللي نبي عيا البخت لا يجيبة
ياعين شوفي زرع خلك و راعيه
شوفي معاويده و شوفي جليبه
امن اولا خلي قريبا ونرجيه
و اليوم شوفتهم علينا صعيبه
ومن اولا خلي لرايه نماليه
و اليوم جيتهم علينا تعيبه
وان مرني بالسوق ماقدر احاكيه
مصيبة ياكبرها من مصيبة
اللي يبينا عيت النفس تبغيه
و اللي نبي عيا البخت لا يجيبه
************************************
مناسبة القصيدة :
كانت الشاعرة نورة الحوشان تعيش في بلدها بمنطقة القصيم مع زوجها عبود بن علي بن سويلم إلى أن وقع بينهما خلاف أدى إلى طلاقها طلاقاً لا رجعة فيه ، وبعد الطلاق تقدم لها الكثير طالب الزواج منها حيث أنها امرأة جميلة ومن عائلة معروفة ومحافظة ، وقد رفضت الزواج بعد زوجها عبود الذي كانت تحبه وترى فيه مواصفات الرجل المثالي .
وذات يوم كانت تسير على طريقٍ يمر بمزرعته وبصحبتها أولادها منه، وعندما مرت بالمزرعة رأته فوقفت على ناحية المزرعة وانطلق الأولاد للسلام على أبيهم وبقيت تنتظرهم إلى أن رجعوا إليها فأخذتهم وأكملت مسيرها ، وقد تذكرت أيامها معه وتذكرت من تقدم لخطبتها بعد الطلاق ورفضُها لهم فقالت قصيدتها المشهورة التي يتداول الناس منها البيت الأخير الذي أصبح مثلا دارجا بين الناس
************************************
قصيدة الشاعرة : نورة الحوشان ( الله يرحمها )
بصوت المنشد : فهد مطر
أن شاء الله تعجبكم
http://www.youtube.com/watch?v=8ZUaJyk-InI&feature=channel_video_title