القرقيعان بدعة
وانا جتني الفتوى بالعكس واضحة
وذكروا الهلوين عشان الربط
لان في ناس تقول احنا مانحتفل بس نلبس عيالنا
او اذا احد طق الباب عطيناه
هذول بعد مشاركين بالبدعة
البدعة تكون بالدين وتكون بالعادات
3. أن يكون على وجه العادة والعرف، فيحرم هذا الاحتفال؛ لأوجه:-
1. أن الأعياد في الإسلام ثلاثة عيد الفطر وعيد النحر وعيد الجمعة، فمن زاد فقد ابتدع في دين الله ما ليس منه وكل بدعة ضلالة.
فإن قال قائل هو ليس بعيد
فالجواب من وجهين:-
الوجه الأول: أن مظاهره مظاهر العيد، بل تزيد في أحوال كثيرة، ومن استقصى الحال استبان له ذلك.
الوجه الثاني: أن العيد اسم لما يعود من الاجتماع العام على وجه معتاد عائد إما بعود السنة أو بعود الأسبوع أو الشهر أو نحو ذلك كما قرر شيخ الاسلام ابن تيمية في الاقتضاء [1/189]
وقد روى الإمام أحمد وأبو داود وغيرهما عن أنس قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال {ما هذان اليومان} ؟ قالوا كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما يوم الأضحى ويوم الفطر } صححه الألباني [صحيح الجامع: 4381]
وفي هذا الحديث لم يستفصل النبي صلى الله عليه وسلم عن هذين اليومين هل هما عيدان أم لا. بل حكم عليهما من خلال مظاهرهما
2. أنه وإن سُلِّم أنها عادة فلا يُسلَّم أن أصلها من الأصول المباحة، والشارع الحكيم له نظر في أصول الأفعال، وما يحتف بها من القرائن، فلذلك لما أتى رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني نذرت أن أنحر إبلاً ببوانة قال النبي صلى الله عليه وسلم {هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد ؟} قالوا: لا، قال: {هل كان فيها عيد من أعيادهم ؟} قالوا: لا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {أوف بنذرك، فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك بن آدم} رواه أبو داود: 3 / 238 حديث رقم:[3313] وصححه الألباني
وهالرابط بيفيدج
http://http://www.startimes.com/f.aspx?t=6099979