![](http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2009/04/22/107179_sami3_smaller.jpg)
كأني أرى شيئاً ..
![](http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2009/04/22/107179_sami1_smaller.jpg)
شواطئ الكريستال ..
![](http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2009/04/22/107179_sami2_smaller.jpg)
عندما لا أحد ..
عناوين سكبها | سامي القريني | في حضن الثقافة الشعرية ، وهو المسكون بالإيقاع كما يقول .. يغني القصيدة قبل كتابتها .. ينجرف في تيارها و ينغمس فيها كلياً ..
،
| كأني أرى شيئاً | إصدار عام 2007 ..
صفحة 36 ، نقع أمام " ما شئتِ قولي " .. فنترنم بمشاعرها النبيلة نحو الأم ..
......... أُمي أحبك حُباً لو علمتِ به
................................. لأنبت الرمل من أحشائه شُهُبا
و غنّت الأرض في عينيك من غنجِ
................................. و سال دمعكِ من فرط الجوى ذهبا
كذلك هُناك " رسالة إلى أمي " في صفحة رقم 116 ..
أمام الصفحة 105 يكون " موت السماء " ...
.............. أنطقيني فإن بي ألف روحٍ
............................................ لستُ فرداً ، بل داخلي البؤساءُ
يتلظون كالجحيم بقلبي .. أنطقيني
............................ و لتسجُدِ الجوزاءُ !
أنا حبري دمي و جُرحي كلامي
............................ و دموعي خمري ، و خبزي البكاءُ
من رآني و دمعتي حين أصبو
............................ قال ذا آدم و ذي حواءُ ...
بعدها في الصفحة الـ 108 تأتي " التوبة " .. من موت السماء ربما ... من ذاك اليأس ..
في المقطع الأول ...
عارياً وقف القمر
حين مسّت يداها يدي
و تغلغل في مقلتي
وطنٌ من حجير وفي
و نما في دمي خدرٌ !
في الصفحة الـ 124 ، " نهر من الناس " يرثي والد الكويت ( جابر الخير ) رحمه الله ...
ضاقت بما اتسعت من حولك الطرق ..
............................... و كادت الأرض بالباكين تختنق
كأنما الشمس من زلزال رهبتها ..
............................... بحزنها ، لا بحزن الشعب تحترق
الله أكبر ماذا حل ببلدِ
............................... أناسه بحروف الدمع قد نطقوا ؟؟
.................................................
.................................................
كأن كل الكويت استنفرت دمها
.............................. لما رحلت ، و غطى جوها الرنق
كل النفوس سيخبو برق جذوتها
.............................. إلا النفوس التي يحيا بها الألقُ
:
:
| شواطئ الكريستال | إصدار عام 2008 ..
يبدأ بجزء أول يُسمى " خريطة الذئب " .. تحمل أولى قصائدها ( زخرفة الغياب ) نقرأ منها في صفحة رقم 28 ..
غنّيت كثيرا و كثيرا ..
و حملت لشمسكِ أنغامي
لكنكِ أطفأتِ شموعي
و دفنتِ ملامح أحلامي
مزّقتِ براءة أوراقي
و شنقت هواجس أقلامي
أشباح يديكِ تطاردني
و حنيني أسراب يمامِ
إني مجنون فاحترسي
مني ، من صحوي و غمامي
فالحزن يؤثث ذاكرتي
و العشق يزلزل أعوامي !
و من الخريطة أيضاً أقرأ لكم " يا صاحبي " صفحة 34 ..
.... يا صاحبي كلنا للهم جيران ..
فاحبس دموعك إن الحزن إنسان
.... و لا تقل / قدرٌ أعمى يُسيّرنا
فنحن تحت ركام اليأس بركان
.... ماذا نقول ؟ أمانينا قد اندثرت
و البحر و هو أمير الخير ظمآن
.... خذ كأسك اليوم و اشرب دونما ندمٍ
فالكون من أبد الآباد سكران ..
آخر الخريطة ، " بريد عاجل " .. صفحة 125 ..
سلامٌ على كل الذين تغربوا ..
سلام على كأسي ، و يأسي . سأشرب
و أبكي لأن لم يبق شئ محبب
لدي ، و إني الآن وحدي سأذهب ..
إلى أين ؟ لا أدري . وماذا سأكتب ؟
و حزني في شريان قلبي عقرب ..
و الجزء الثاني من الديوان يأتي | لقطات سريعة | .. منها " أموت عليكِ " صفحة 146 ..
روحي تمطر دمعاً فوق زجاج يديك ..
و أنفاسي أشجار ذبلت
كدت أموت ..
........................ أموت عليكِ !
و .. " لا تخافي " صفحة 161 ..
سأكون قربك لا تخافي ..
و أحوك ثوبك من شغافي ..
..... سأكون فارسك النبيل
أكون نهراً من عفافِ ..
و أضم روحك علّني
أطوي ارتجافكِ في ارتجافي ..
و الجزء الثالث .. يُسمى / المأساة / يحمل في حضنه قصيدة واحدة حزينه " يا أم خيلان " ..
و في نهاية الديوان يقول :
هذا أنا ..
و حياتي هكذا أبداً
في الأرض جسمي
و عقلي
في ذُرى زحل !
:
:
الديوان الثالث :
| عندما لا أحد | نشر عام 2009 ..
افتتاحيته تقول :
" أريد أن أكمل
شيئاً ناقصاً ..
في الوجود "
الجزء الأول من الديوان يحمل عنوان " حكاية طائر شردته العواصف يدعى : عبدالرزاق القريني " .
و منه قصيدة " يا أم جنة " صفحة 29 .
أقرأ بعضاً منها ..
..... يا أم جنة إنني تعب
و خطاي تنأى .. كيف أقترب ؟
بل كيف أمشي و الدروب بكت ..
.......... خلفي ، و أيبس أحرفي العتب
كل الخرائط أنكرت وطني
.......... و تجمّدت من فوقي السّحب
الجزء الثاني من الديوان يحمل عنوان " عزف منفرد "
منه ، قصيدة " أشابك كف الدهر " في صفحة 60 ..
.... فها أنا من عشرين مرّت و لم أزل
............. تعاقرني البلوى و تحتل مهجتي
أراقص يتم الكون في حانة الفضا
............ فترتجف الدنيا نشازاً بنغمتي
و مالي صدرٌ كي أبث مواجعي
............ و أنفث نيران السكوت بزفرةِ
و لكن لي بين المواجع طائراً
............ تمرّس باللذات من عهد نشأتي !
............
..................
....
... أنا هكذا طيش المزاج يلفني
............... بواقع مأساتي ، و يطفي جذوتي
و تسأم من كل الأماني مطامحي
.............. فهل أنا أغبى من سذاجة فطرتي ؟
مضى بي عمري لم أُخيّر جحيمه
.............. و قد بعت للأقدار كنزي و سلطتي
في زاوية من زوايا العزف المنفرد 6 قصائد من مذكرات مراهقة ..
منها اخترت لكم " هذا مصيري " في الصفحة 159 ..
قُل لي فديتك هل مازلت تهواني ؟
أم أنت أدمنت تهميشي و نسياني ؟ ..
يومان مرّا .. و لم تسأل و كنت معي
نجماً غفا مثل طير بين أحضاني
و قلتَ لي ألف شيئٍ ، كنت ساذجة
بريئة ، طفلة .. في عامها الثاني
أحبو إليك - كأني عدت من سفرٍ
حتى تلملم أوراقي و أغصاني ..
و .. " لن تراني " في صفحة 163 .
كان صمتي وحده في ذلك الليل يغني ... و ينادي
ذاب وقتي
معك الآن فلا توقظ جنوني .. و عنادي
رقص البحر بعينيك حبيبي
و على خدّيك تبكي قبلاتي
بعدما غبنا شهوراً
خنت ذاتي ...
الجزء الثالث يسمى " هواجس برلين " ..
بداية تلك الهواجس " تشكيل " في صفحة 167 ..
في يدي حدائق طين ..
وبجوف السماء مياه
فلأشكل بكفيّ جنين ..
علّ يوماً أراه إله !
" تراتيل مسائية " صفحة 172 ..
........... ليس للناي في يدي ...... أي معنى سوى الحنين
........... و بمحراب أضلعي ....... يخشع الوجد و الأنين
........... إنه الشعر في دمي ...... جنة للمعذبين ..
........... أخذتني قصائدي ......... لبلاد بلا حدود
........... و رأيت الأشواك في ..... لحظة تنجب الورود
........... إنما سر حيرتي ......... أنني أجهل الوجود ..
ضاقت بي الأرض ، صفحة 182
حزنا تآكل وجه الشمس و احترقا
............ و أنت لا مللاً تبكي و لا قلقا
لأن شيئاً غريباً غامضاً أبداً
............ يبتز فيك الجوى ، و الوجد و الأرقا
و الكبرياء و ماتخفيه من وجلٍ
........... عن أصدقائك و الوعد الذي صدقا
الجزء الأخير من الديوان ، مسرحية شعرية من فصل واحد اسمها ( القناع ) .
ملاحظة : الموضوع نشرته في منتدى ثقافي 8.2009
التعديل الأخير: