تعليقا على ما يدور حول التعدي الإيراني عل حقل الدرّة الكويتي وما أثاره من موجة سخط عارم ورفض قاطع على المستوى الشعبي قال السيد صلاح العلاج :"دول الخليج تتعرض ومنذ الثمانينات لتحرشات وتدخلات إيرانية في شأنها الداخلي وهذا الأمر يبدو أن إيران استمرأته معنا فالشواهد كثيرة وإناء الصبر مليئ عن آخره وما عاد يقبل أو يسمح لإيران أن تتمادى وعليها أن تتقي شر الحليم مادامت تفتقر إلى " حمرة الخجل ".
واضاف "نحن هنا لا نتجنى ولا ندعي ولا نتهم ... جميعنا يعرف ماذا فعلت إيران .. جميعنا يعلم انها اليد التي تعبث وتعيث في أركان الإقليم كما أننا جميعا أيضا لا ننسى فالأحكام القضائية " النهائية “ التي صدرت ضد عناصر متهمة بالتخابر والاساءة للكويت والحوادث التي لا تحصر والتي ارتبطت بشكل مباشر أو غير مباشر بإيران ليست عنا ببعيد ومع ذلك فنحن لم نقابل السوء بالإساءة ... ومع ذلك فدول الخليج لم تتدخل في شأن ايران الداخلي والتزمت بسياسة حسن الجوار بل ولم تلعب بورقة المصالح الاقتصادية او التجارية القوية جدا بين الجانبين والتي يمكن وبنظرة بدائية وبديهية أن نرى أنه يمكن الاستغناء عنها واستبدالها بشركاء تجاريين آخرين كالهند مثلا".
وتابع" “ الدول الخليجية " قادرة " على ذلك بل و ليس من الصعب على دول مجلس التعاون أن تقوم برصد ميزانية تقدر بـ 100 مليار دولار مثلاً لدعم المعارضة الإيرانية وبطريق غير مباشر كما تفعل ايران بالضبط من خلال حزب الله في لبنان وحزب الدعوة في العراق وغيرها".
وأردف: "الجمهورية الإيرانية دولة حديثة عمرها لا يتجاوز 35 ربيعاً وشعبها فقير و يعاني و" تجوز عليه الصدقة “ ومع ذلك لم تنشغل الحكومة الإيرانية بتعمير بلدها بل انشغلت بتدمير محيطها وبث إشارات “ سوء النية " تجاه الدول الخليجية التي تعتبر الاكثر مهادنة وسلاما واحتراما لمواثيق حسن الجوار في العالم فايران التي دمرت لبنان والعراق و سوريا واليمن وحاولت ولا تزال أن تزعزع امن البحرين و بالأمس شبكة تجسس وخلية ومتفجرات هذا ما نعرفه وهذا ما نراه من ايران التي " تزعم " انها دولة صديقة كيف لو كانت عدوة ماذا كانت ستفعل او كيف ستتعامل معنا !؟".
وختم"الغريب هو طريقة تعامل دول مجلس "التهاون" مع ايران أنتم أقوى وأغنى فكيف تسمحون لعصابة ان تهدد امننا ؟!!رسالة الى زعماء و رؤساء دول مجلس التعاون يجب اعلان ايران دولة عدوة وهي كذلك ! و التعامل معها على هذا الأساس فنحن كشعوب قد وليانكم امرنا منكم من انتخبنا ومنكم من بايعنا ولكم منا السمع و الطاعة وعليكم ...... حمايتنا"
(وكالات)
