بــسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ
***
قال وزير الداخلية الفريق م. الشيخ جابر خالد الصباح اننا نفتخر بأبطالنا وشهدائنا في البر والبحر والجو خلال تشييع جثمان شهيد الواجب الوكيل عريف عبدالرحمن الوادي العنزي الذي طالته يد الغدر والخيانة برصاصة قراصنة مهربيين عراقيين اثناء دفاعه عن امن الوطن واستقراره..
وتقدم المشيعيين رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد ووزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ووكيل الوزارة الفريق غازي العمر وعدد كبير من القيادات العسكرية والشخصيات السياسية والاجتماعية وجمع غفير من المواطنين وقد ورى جثمان الشهيد الثرى في مقبرة الصليبيخات بعد صلاة العصر..
وفي هذا الصدد التقت «الوطن» عددا من اصدقاء الشهيد في المقبرة
الذين اجمعوا على حسن خلقه والتزامه بالشعائر الدينية
وقال عبداللطيف العامر ان الشهيد كان ينوي ان يأخذ اجازه مرضية قبل الاستشهاد ولم يكن يرغب بالذهاب للعمل لانه كان مصابا بوعكة صحية واتصل علي قبل وسألني عن كيفية استخراج شهادة طبية لانه لا يعلم ولم يأخذها مسبقا وشرحت له ولكن لا اعلم لماذا لم يأخذ الاجازة وذهب الى العمل واستشهد ولكن نحن نؤمن بأن هذا يومه ومكتوب له...
ومن جهته قال فهد السلطان وهو احد اصدقاء الشهيد ان عبدالرحمن كان دائماً يتحدث عن نيته في استكمال دراسته الثانوية والجامعية وتحسين وضعه الاجتماعي و الزواج وكان ذا خلق عال وكريم مع أصدقائه يعين المحتاج ويساعد من يحتاج للمساعدة المعنوية.
وقال محمد الكندري
ان الشهيد كان حريصاً على ان ينادي زملاءه للصلاة ويتفقدهم في «الفصائل» حتى يتأكد ان الجميع قام الى الصلاة وكان شخصية «حبوبة» وهادئة ولا يدخن السجائر
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ
***
قال وزير الداخلية الفريق م. الشيخ جابر خالد الصباح اننا نفتخر بأبطالنا وشهدائنا في البر والبحر والجو خلال تشييع جثمان شهيد الواجب الوكيل عريف عبدالرحمن الوادي العنزي الذي طالته يد الغدر والخيانة برصاصة قراصنة مهربيين عراقيين اثناء دفاعه عن امن الوطن واستقراره..
وتقدم المشيعيين رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد ووزير الداخلية الشيخ جابر الخالد ووكيل الوزارة الفريق غازي العمر وعدد كبير من القيادات العسكرية والشخصيات السياسية والاجتماعية وجمع غفير من المواطنين وقد ورى جثمان الشهيد الثرى في مقبرة الصليبيخات بعد صلاة العصر..
وفي هذا الصدد التقت «الوطن» عددا من اصدقاء الشهيد في المقبرة
الذين اجمعوا على حسن خلقه والتزامه بالشعائر الدينية
وقال عبداللطيف العامر ان الشهيد كان ينوي ان يأخذ اجازه مرضية قبل الاستشهاد ولم يكن يرغب بالذهاب للعمل لانه كان مصابا بوعكة صحية واتصل علي قبل وسألني عن كيفية استخراج شهادة طبية لانه لا يعلم ولم يأخذها مسبقا وشرحت له ولكن لا اعلم لماذا لم يأخذ الاجازة وذهب الى العمل واستشهد ولكن نحن نؤمن بأن هذا يومه ومكتوب له...
ومن جهته قال فهد السلطان وهو احد اصدقاء الشهيد ان عبدالرحمن كان دائماً يتحدث عن نيته في استكمال دراسته الثانوية والجامعية وتحسين وضعه الاجتماعي و الزواج وكان ذا خلق عال وكريم مع أصدقائه يعين المحتاج ويساعد من يحتاج للمساعدة المعنوية.
وقال محمد الكندري
ان الشهيد كان حريصاً على ان ينادي زملاءه للصلاة ويتفقدهم في «الفصائل» حتى يتأكد ان الجميع قام الى الصلاة وكان شخصية «حبوبة» وهادئة ولا يدخن السجائر
اما صديقه الخاص وهو فايز المطيري فقد تحدث عن احد المواقف التي حصلت للشهيد وقال انه ذات يوم فقد الشهيد أمواله التي كان يحملها معه وبعد البحث عنها لم يجدها وقال «حلال على اللي ماخذها» ولكنه في اليوم الثاني وجد نقوده تحت الطاوله ولم ينقص منها شيء وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على حسن نية الشهيد وقال ان له مقولات عسكرية كان العديد من أصدقائه يقلدونه بها وهي يا جماعة طق البرزان،، لحد ينسى سيداره
المصدر
نهاية تليق بخلقه الله يرحمه
صور متفرقه نقلتها من الصحف
العميد محمد الصبر يسلم والد الشهيد العلم الذي لف به جثمان عبدالرحمن قبل تشييعه إلى مثواه الأخير
المصدر
نهاية تليق بخلقه الله يرحمه
صور متفرقه نقلتها من الصحف

العميد محمد الصبر يسلم والد الشهيد العلم الذي لف به جثمان عبدالرحمن قبل تشييعه إلى مثواه الأخير

والد الشهيد يبكي على العلم الذي لف به جثمان الشهيد قبل دفنه


إلى جنات الخلد



جنازة عسكرية للشهيد


رئيس الوزراء وكوكبة من الشيوخ حفظهم الله يقدومون العزاء

ويحملون نعشه الطاهر



أكثر صورة أثرت فيني
\
/

اكثر صورة مؤثرة هذا صديق عمره واللي رافقه باللحظات الاخيره قاعدين يهدون فيه زملائه
الخبر:

اليوم الاثنين 10-1-2011
ذكر مصدر أمني لـ وفاة العسكري الكويتي عبدالرحمن العنزي برتبة وكيل ضابط والذي أصيب في اشتباك مع مهربين عراقيين، وقال المصدر أن العسكري قد توفى قبل قليل بأحد مستشفيات البلاد، موضحا ان الصيادين العراقيين لم يتم الإمساك بهم، بل هربوا نحو المياه الإقليمية العراقية، مبينا ان وزارة الداخلية توجهت لنظيرتها العراقية بطلب الإمساك بهم، وتسليمهم للسلطات الأمنية في البلاد
وأبلغ مصدر امني ان تبادلا لإطلاق النار بين رجال خفر السواحل وطراد يحمل على متنه صيادين عراقيين أفضى إلى إصابة عسكري برتبة وكيل ضابط على مقربة من جزيرة بوبيان.
وبين المصدر ان دورية تتبع خفر السواحل من جانب الكويت اعترضت مركبا عراقيا وما ان بدأ احد رجال خفر السواحل بالتوجه الى المركب العراقي، حتى غافله من كانوا على المركب، وقاموا بتكبيله وسحب سلاحه الناري، وبدأوا بإطلاق النار بسلاح العسكري الذي كبلوه، وأصاب الصيادين العراقيين عسكريا كويتيا، ونقل للعلاج بطائرة عمودية إلى إحد المستشفيات،
المصدر
http://http://www.alaan.cc/pagedetai...d=65850&cid=48
صورة الشهيد
ذكر مصدر أمني لـ وفاة العسكري الكويتي عبدالرحمن العنزي برتبة وكيل ضابط والذي أصيب في اشتباك مع مهربين عراقيين، وقال المصدر أن العسكري قد توفى قبل قليل بأحد مستشفيات البلاد، موضحا ان الصيادين العراقيين لم يتم الإمساك بهم، بل هربوا نحو المياه الإقليمية العراقية، مبينا ان وزارة الداخلية توجهت لنظيرتها العراقية بطلب الإمساك بهم، وتسليمهم للسلطات الأمنية في البلاد
وأبلغ مصدر امني ان تبادلا لإطلاق النار بين رجال خفر السواحل وطراد يحمل على متنه صيادين عراقيين أفضى إلى إصابة عسكري برتبة وكيل ضابط على مقربة من جزيرة بوبيان.
وبين المصدر ان دورية تتبع خفر السواحل من جانب الكويت اعترضت مركبا عراقيا وما ان بدأ احد رجال خفر السواحل بالتوجه الى المركب العراقي، حتى غافله من كانوا على المركب، وقاموا بتكبيله وسحب سلاحه الناري، وبدأوا بإطلاق النار بسلاح العسكري الذي كبلوه، وأصاب الصيادين العراقيين عسكريا كويتيا، ونقل للعلاج بطائرة عمودية إلى إحد المستشفيات،
المصدر
http://http://www.alaan.cc/pagedetai...d=65850&cid=48
صورة الشهيد

التعديل الأخير: