عالية الشطي اسم جديد في عالم البلوقرز

ماكنتوش 1988

مراقبه عامه
إنضم
26 يونيو 2011
المشاركات
31,855
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
التقينا الفاشينيستا عالية الشطي.. فتاة كويتية عاشقة للموضة والفاشن بشكل لا يصدق, انضمت مؤخرا إلى عالم التدوين “البلوقرز” لتكون لنفسها خطا مميزا في التعريف عن الموضة والفاشن ضمن سياستها المتبعة.. موظفة حكومية وعضوة في جمعيات حقوق الإنسان ومتابعة جيدة للسياسة فإلى هذا اللقاء الشيق والمميز.

قبل أي شيء “اعترفي” ما سر ابتسامتك الدائمة؟
“تبتسم” ابتسامتي سر سعادتي، وأساسها أنني لا أحمل الأشياء أكبر من حجمها على الرغم من أنني عصبية جدا، ولكنني أثور لمدة بسيطة ثم أهدأ كالبركان. أنا مع مقولة “اضحك تضحك لك الدنيا”.

بعد ابتسامتك المشرقة يهمنا أن نعرف تفاصيل أكثر عنك؟
عالية الشطي فتاة كويتية في العشرينات من عمرها، تحب الموضة والفاشن ومهتمة بالسياسة والعلاقات الاجتماعية, جديدة نوعا ما في عالم التدوين ” البلوقر”، وأتمنى أن أترك شأنا كبيرا في نفس كل من يتابعني، وأن تكون لي بصمة حلوة ومفيدة في هذا العالم الجميل والأنيق.
– لو تحدثنا عن نشأتك وطفولتك.. ماذا تقولين؟

أنا آخر العنقود، دلوعة ماما والبيت كله، خصوصا أن فرق العمر كبير بيني وبين إخواني – الطفلة المدلله – ومنذ صغري كنت أحب الفاشن وزادني حبا وشغفا في هذا الموضوع لعبة “الباربي” التي كانت ملهمتي في هذا المجال.

وجهة نظر

وماذا عن دور الأهل وتشجيعهم لك؟
الأهل الحمد لله متفهمون ومتعاونون معي خصوصا عندما قررت أن أدخل هذا المجال ناقشت أخي الأكبر وشرحت له وجهة نظري، كذلك الوالد مع العلم أنه غير متعمق في هذه الأمور ومجرد أنه سمع كلمة فاشن قال لي: “إذا شيء تحبينه اعمليه لكن بحدود عاداتنا وتقاليدنا”, كذلك الوالدة وأختي وجدت منهما كل تشجيع. على فكرة أمي معروفة بذوقها في اللبس والموضة، ودائما ألجأ إليها في اللحظات الصعبة دائما لتساعدني.
– وماذا عن دراستك؟

أنا خريجة الجامعة الأمريكية بالكويت تخصص علوم اجتماعية وسلوكية مساند دراسات دولية وتخصص ثاني دراسات خليجية. وأتطلع أن أكمل دراستي العليا.
– وما العلاقة بين تخصص العلوم الاجتماعية والسياسة والفاشن؟

الأزياء تكمل السياسة لأن الشخصية السياسية أول ما ينظرون إليها من باب الأناقة، ونحن في زمن الصورة التي تتحدث عن نفسها, وأنا عن نفسي عاشقة للأزياء والسياسية بوقت واحد.

وما سبب تعلقك بالفاشن إلى هذا الحد؟
لأنني إنسانة عاشقة للجمال، أحب المظهر الحلو في اللبس والميك أب.

نصائح

وماذا تقدمين على صفحتك في الإنستجرام؟
أقدم أزيائي وكل لوك للمناسبة التي أحضرها في الأماكن المميزة التي أزورها، أو أي شي أستخدمه وأستفيد منه، كذلك بعض النصائح المتعلقة باختيار الملابس لكل مناسبة مع اختيار الإكسسوارات المناسبة واختيار الماكياج.

وما سبب كل هذا الحب والإعجاب من المتابعين؟
عسى الله يديم المحبة ويزيد ويبارك, هذا السؤال تسأله لهم وهم أفضل من يحاوب عني.

برأيك لماذا انتشرت في الكويت ثقافة “البلوقر” وأصبحت مطلوبة؟
نستفيد من البلوقرز, أنا عن نفسي كما ذكرت سابقا جديدة في هذا المجال، وكنت أستفيد من البلوقرز. مثلما نعلم أن الشعب الكويتي محب للموضة وآخر صيحاتها والتجديد.
– وما الذي يميز الفتاة الكويتية في رأيك؟

الكويتية بنت مدلله ومع هذا الدلال تتحمل الصعاب. مثقفة وأنيقة وما شاء الله أراها multi task. كما يميزها ذوقها وقدرتها على التألق ما شاء الله تبدع.



وكيف تصفين أسلوبك في الموضة؟
أنا أعيش في بيئة عاشقة للموضة، وأنا طفلة كنت أهتم بأزياء باربياتي، وفي فترة مراهقتي كنت أتابع الفنانات وملابسهن. كما أنني أتابع الموضة بالمجلات أو أون لاين. أتابع الموضة لكن آخذ منها الذي يناسبني. والتأثير كله من الوالدة حيث إنها معروفة بأناقتها وحبها للموضة. الآن أذواقنا أنا وماما أصبحت متشابهة للغاية.

سفيرة لبلدي
– هل تحبين السفر؟ وماذا استفدت منه؟

بالفعل، وكان حلمي أن أكون سفيرة لبلدي وأن أمثل ديرتي. فقد تعلمت من السفر تحمل المسؤولية، ومشاهدة ثقافات جديدة، فكل بلد له طريقة معينة ونظرة معينة للفاشن. أحب أن أزور المتاحف ومعالم البلد، فأنا من محبي التاريخ، وطبعا أكيد الحب الأول الشوبينغ بكل دولة، حيث إن كل دولة لها ما يميزها، وهنا تزيد المتعة.
– ما البلد الذي يأسرك عند الذهاب إليه؟

فرنسا.. باريس عاصمة العشق والموضة.
– لو تحدثنا عن الموضة والأزياء.. كيف ترين اليوم الفتاة الكويتية؟

أنيقة ومتابعة لخطوات الموضة بصورة خيالية لدرجة أني من خلال سفري أميز الفتاة الكويتية من أناقتها وهذا شيء رائع للغاية.

قطعة الأزياء التي لا يمكن أن تستغني عنها؟
ليس هناك قطعة معينة فأنا أحتفظ بقطع مضى عليها سنوات عديدة.
– وماذا تفضلين في الأزياء؟

كل شيء يخص الأزياء يأسرني، والحقائب لها عشق آخر، باختصار أهتم بالأناقة في أدق تفاصيلها.

هل تتعلقين بقطعة أزياء ما أو حقيبة يد وتظهرين بها أكثر من غيرها؟
أحتفظ بعدد من الحقائب والأزياء، ولا مانع لدي بأن ألبسها مرارا وتكرارً حتى لو مضى عليها فترة، المهم أن أكون راضية عن إطلالتي.
– أي الأقمشة برأيك تناسب أجوائنا؟

الأقمشة الخفيفة الصيفية مثل الحراير والقطن والشيفون.
– برأيك ما الذي يلعب دورا مهما في تشكيل أذواقنا؟

تتشكل أذواقنا على حسب البيئة والعادات والجو والمادة.
– ماذا عن الماركات التي دائما تكون هدفا لك؟

كرستين ديور وشانيل وبولكا أزياء وشنط وإكسسوارات، وأعشق ساعات Audemars Piaget وكاراتيه.
– وما ألوانك المفضلة؟

بالأزياء أعشق الأسود سيد الألوان، وفي الصيف أحب الوردي والأصفر.
– ماذا عن صيحات 2014 التي اعتمدتها؟

هذا الصيف تجرأت أكثر بالألوان الفاقعة الصيفية في اللبس والميك أب وطلاء الأظافر. وأحسست بأنها قريبة مني.

وماذا عن اختيارك للأحذية؟
أحب الأحذية المريحة التي أستطيع انتعالها في مختلف المناسبات.

موظفة حكومية
– ما اهتماماتك وأولوياتك إلى جانب نشاطك كمدونة؟
أنا موظفة حكومية، وعضوة في جمعيات حقوق الإنسان، ومتابعة جيدة للسياسة على الرغم من تأثيرها الكبير على نفسيتي.
– ما أفضل نصيحة جمال تقدمينها للمرأة؟

أقول لها: اختاري ما يناسبك من لبس وميك أب، وحاولي أن تأخذي من الموضة ما يناسبك فقط وليس كل موضة يمكن أن تناسبنا.

ما مشاريع عالية في المستقبل؟
تكون لي بصمة إيجابية إن شاء الله كبنت كويتية وأطور من البلوقر، وأمثل البنت الكويتية وأفيد البنات.

لك طلة جميلة.. فلماذا لا تستغلينها في تقديم برامج تختص بالأزياء والموضة على التليفزيون؟
قدمت لي عروض في أكثر من قناة كمذيعة في برامج فنية أو سياسية. الأهل عارضوا البرامج الفنية لكن السياسية ممكنة. وبرامج الموضة والأزياء شغفي، لكن لم يتم أي نقاش عليها سواء من القنوات الفضائية أو الأهل.
– ماذا عن هواياتك الأخرى؟
أعشق ركوب الخيل والشعر والقراءة. وأجد متعتي في النادي الرياضي.

الشهرة ماذا تعني لك؟
لا يوجد إنسان يكره الشهرة، وأنا أحبها، لأنها تعني لي الكثير، فأنا أعمل في مهنة أحبها من كل قلبي، والشهرة بحد ذاتها ليست مهمة لكنها ضرورية كي تحفزني وتدفعني إلى الأمام.

من مثالك الأعلى في الأناقة؟


مثلي الأعلى كل سيدة محافظة على رشاقتها ولباسها وأنوثتها وتدرك ما يناسبها. أحب السيدة التي تهتم بنفسها وتحب نفسها، وأفرح عندما أشاهد امرأة متقدمة في السن وتهتم بجمالها.