كان لي رد على هذا الموضوع في أحد المنتديات التي أشارك فيها وكان ردي كالتالي:
لا أود أن أكون متشائمة لدرجة أن أقول أنه لا توجد صداقة في هذا الزمان... فإني بالمقام الأول سأذم نفسي وأعتبر أنني لست بصديقة حقة لغيري...
لذا فإني سأفسر المقصود بالصداقة حسب الصديق ذاته ..
كلتا العبارتين أوافقهما مع تقديم الثانية على الأولى..
ففي ظروفي الصعبة وجدت يد صديقتي تمتد إلي لتنتشلني بعون الله مما أنا فيه..
وفي المقابل وبكل أسف..دون أسباب معقولة وأعذار منطقية أرى معاني الصداقة قد انسلخت ممن فتحت لها قلبي... وحملت محبتها في جوفي..
وجاريت ظروفها الصعبة بكلمات النصح والدعاء... وشاركت أفراحها بالتبريك... وسترت عيوبها وأظهرت محاسنها وكرهت أن يقال عنها ما يقال...
لأتفاجأ بعد كل ذلك بكلمة تنسف ما قد سلف ..فالحمد لله إني سمعتها..لأنني كنت أعتقد أن الناس تجازي الإحسان بالإحسان..
وكنت أظن أن الناس تعاملني بأسلوبي .. بطريقتي... ولكني صحوت من هذا الحلم ...فصرت اليوم أحذر صديقي كما كنت أحذر عدوي ...
وبالرغم من ذلك لازلت أرى النور في كل مكان فنكران صديق لا يعني أن الصداقة فٌقِدت.. وبما أنني أمشي بخطى واثقة فلا تهزني كلمة سمعتها... فشكرا لك يا ناكر الجميل لأنك علمتني درساً جديداً في هذه الحياة ,,,
...............
سنافية مطير...
أشكرك لإتاحتك لنا التنفيس عن قليل مما في داخلنا ..وأسأل الله أن أكون قد وُفّقت فيما كتبت...
أختك*عزيزة نفس*