- إنضم
- 29 سبتمبر 2011
- المشاركات
- 170
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عذر ملوح للذي لا يعرفه، يقال لمن يأتي بأعذار واهية لا قيمة ولا وزن لها، فالقصة تشير إلى أن هناك شخصا يدعى «ملوح» شاهدوه وهو يقوم بسرقة «حمار» أجلكم الله، فقيل له لماذا سرقت الحمار فكان رده لأنه لم يحصل على «التتن». في مقابلة أجرتها الزميلة جريدة الدار مع الوكيلة المساعدة للتعليم العام منى اللوغاني المنشور يوم الإثنين 11 يوليو 2011 كان من ضمن النص المنشور السؤال التالي وجوابه، س: هل ستتغير آلية قبول المعلمين (البدون) في المدارس الحكومية، أم ستسير وفق النهج السابق؟ وكم عدد الذين دخلوا سلك التدريس الحكومي خلال العام الفائت؟ ج: ننتظر تعليمات الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع هذه الفئة وتنظيم عملية توظيفهم في القطاع الحكومي، وخاصة أنه يعمل حالياً على منحهم حقوقهم المدنية بشكل تدريجي، وحين يصل إلى حق التوظيف سوف يخاطبنا بذلك لنبدأ بتنفيذ إجراءاتنا فوراً، وفي الوقت الراهن لم نقم بتوظيف أي منهم خلال العام الدراسي الحالي أو الأعوام السابقة، ورغم تنظيم المقابلات لهم ونجاح كثير منهم واستيفائهم الشروط المطلوبة إلا أننا أوقفنا تعيينهم بسبب إجراءات الجهاز المركزي وتعليماته. المضحك المبكي أن توقف مصالح الناس لأسباب واهية وحجج أشبه بحجة «ملوح»، وهنا نوجه الحديث إلى العم الفاضل صالح الفضالة «أبو يوسف» مستهلين بتذكيرات مهمة؛ فبعد اجتماعاتكم المتكررة مع الشخصيات الـ v.i.p من (البدون) وغيرهم، وبعد أن تم التمحيص و قليل من «التقحيص» في ملفات عباد الله، والذي لم يغب عن أبي يوسف أن الكثير منهم شارك في التنقيب عن ثروة الكويت وهو النفط، وعمل البقية في القطاعات الأمنية وسطروا فيها بطولات لا حصر ولا عد لها، منهم من قضى نحبه ونحسبه عند الله شهيدا، ومنهم من يجالد في خدمة وطنه، فبالله عليك يا أبا يوسف ما هو انتفاعك من تعطيل مصالح الخلق وتعطيل المعلمين (البدون) المساكين؟ هل يعقل ومع كل احترامنا لجميع المعلمين الوافدين الذين نحبهم ونجلهم، الذين لم يروا الكويت في حياتهم إلا بعد التعاقد معهم، هل يعرفون الكويت ويخلصون لها كمن ولد بالكويت ونشأ في مدارس الكويت، حتى إن تحية العلم صارت بقلبه قبل لسانه، يعرف أعراف وتقاليد هذا البلد، ويلتزم بها، وعندما تحين ساعة الشدة لا يلتفت إلى أنه يحمل جنسية أم لا. المطلب واضح جدا وهو أن يتم تعيينهم فوراً دون الالتفات إلى الأعذار «الملوحية» المقززة والمقيتة، والتي فاحت رائحة عدم الإنصاف منها، وخرجت من جثتها ديدان مفلطحة بحجم حاملة طائرات! يا «أبا يوسف» أن تمنع المرء من فرصة لحياة أفضل هي جريمة بحقه، فلا تقطع من المعروف أمرا ولو كان بحجم ذرة الخردل، وأنت الذي صرحت في جريدة النهار في العدد الصادر 16 مايو 2011 بأن الجهاز المركزي «لم يتم إنشاؤه إلا لحل مشكلة وكربة المظلومين من أبناء هذه الفئة». ولكن نقول لك «أسمع كلامك أصدقك، أشوف أفعالك أتعجب» اترك لنا فرصة لندافع عنك يا أبا يوسف فإننا والله لك من الناصحين
صحيفة الكويتية
عذر ملوح للذي لا يعرفه، يقال لمن يأتي بأعذار واهية لا قيمة ولا وزن لها، فالقصة تشير إلى أن هناك شخصا يدعى «ملوح» شاهدوه وهو يقوم بسرقة «حمار» أجلكم الله، فقيل له لماذا سرقت الحمار فكان رده لأنه لم يحصل على «التتن». في مقابلة أجرتها الزميلة جريدة الدار مع الوكيلة المساعدة للتعليم العام منى اللوغاني المنشور يوم الإثنين 11 يوليو 2011 كان من ضمن النص المنشور السؤال التالي وجوابه، س: هل ستتغير آلية قبول المعلمين (البدون) في المدارس الحكومية، أم ستسير وفق النهج السابق؟ وكم عدد الذين دخلوا سلك التدريس الحكومي خلال العام الفائت؟ ج: ننتظر تعليمات الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع هذه الفئة وتنظيم عملية توظيفهم في القطاع الحكومي، وخاصة أنه يعمل حالياً على منحهم حقوقهم المدنية بشكل تدريجي، وحين يصل إلى حق التوظيف سوف يخاطبنا بذلك لنبدأ بتنفيذ إجراءاتنا فوراً، وفي الوقت الراهن لم نقم بتوظيف أي منهم خلال العام الدراسي الحالي أو الأعوام السابقة، ورغم تنظيم المقابلات لهم ونجاح كثير منهم واستيفائهم الشروط المطلوبة إلا أننا أوقفنا تعيينهم بسبب إجراءات الجهاز المركزي وتعليماته. المضحك المبكي أن توقف مصالح الناس لأسباب واهية وحجج أشبه بحجة «ملوح»، وهنا نوجه الحديث إلى العم الفاضل صالح الفضالة «أبو يوسف» مستهلين بتذكيرات مهمة؛ فبعد اجتماعاتكم المتكررة مع الشخصيات الـ v.i.p من (البدون) وغيرهم، وبعد أن تم التمحيص و قليل من «التقحيص» في ملفات عباد الله، والذي لم يغب عن أبي يوسف أن الكثير منهم شارك في التنقيب عن ثروة الكويت وهو النفط، وعمل البقية في القطاعات الأمنية وسطروا فيها بطولات لا حصر ولا عد لها، منهم من قضى نحبه ونحسبه عند الله شهيدا، ومنهم من يجالد في خدمة وطنه، فبالله عليك يا أبا يوسف ما هو انتفاعك من تعطيل مصالح الخلق وتعطيل المعلمين (البدون) المساكين؟ هل يعقل ومع كل احترامنا لجميع المعلمين الوافدين الذين نحبهم ونجلهم، الذين لم يروا الكويت في حياتهم إلا بعد التعاقد معهم، هل يعرفون الكويت ويخلصون لها كمن ولد بالكويت ونشأ في مدارس الكويت، حتى إن تحية العلم صارت بقلبه قبل لسانه، يعرف أعراف وتقاليد هذا البلد، ويلتزم بها، وعندما تحين ساعة الشدة لا يلتفت إلى أنه يحمل جنسية أم لا. المطلب واضح جدا وهو أن يتم تعيينهم فوراً دون الالتفات إلى الأعذار «الملوحية» المقززة والمقيتة، والتي فاحت رائحة عدم الإنصاف منها، وخرجت من جثتها ديدان مفلطحة بحجم حاملة طائرات! يا «أبا يوسف» أن تمنع المرء من فرصة لحياة أفضل هي جريمة بحقه، فلا تقطع من المعروف أمرا ولو كان بحجم ذرة الخردل، وأنت الذي صرحت في جريدة النهار في العدد الصادر 16 مايو 2011 بأن الجهاز المركزي «لم يتم إنشاؤه إلا لحل مشكلة وكربة المظلومين من أبناء هذه الفئة». ولكن نقول لك «أسمع كلامك أصدقك، أشوف أفعالك أتعجب» اترك لنا فرصة لندافع عنك يا أبا يوسف فإننا والله لك من الناصحين
صحيفة الكويتية