لقاء الراي / رئيس جمعية حقوق الإنسان أكد عبر تلفزيون «الراي» أن الحكومة غير جادة في سحب جناسي «مزدوجين» موجودين منذ عشرات السنين
علي البغلي: 220 ألف كويتي يحملون الجنسية السعودية يقيمون في المملكة ويجنون منافع استحقاق الجنسيتين معاً
علي البغلي متحدثا في تلفزيون «الراي»**********:void(0)
**********:void();
|كتب باسم عبدالرحمن
قضايا شائكة وموضوعات ساخنة تناولها بالعرض والتحليل رئيس جمعية حقوق الإنسان الكويتية علي البغلي عبر تلفزيون «الراي» مساء أول من أمس، فمن قضية ترحيل عدد من المصريين على خلفية تجمعهم في أحد مطاعم البلاد تأييداً لمرشح الرئاسة المصرية المحتمل محمد البرادعي، مروراً بملف «مزدوجي الجنسية» المثار حالياً على الساحة المحلية، وانتهاء بمشكلة غير محددي الجنسية «البدون»، أدلى الضيف الكبير بدلوه، عارضاً وجهة نظره حيال كل تلك الملفات، كاشفاً في الوقت ذاته عن معلومات من «العيار الثقيل» عنوانها وجود نحو 220 ألف كويتي يحملون الجنسية السعودية يقيمون في المملكة ويجنون المنافع المترتبة على استحقاق الجنسيتين معاً، معتبراً - في هذا الصدد - أن تلويح الحكومة على لسان وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد بسحب جناسي «المزدوجين» مجرد طرح سياسي لا يعتقد معه أن السلطة التنفيذية جادة في تنفيذه، كون هؤلاء «المزدوجين» موجودين في البلاد منذ عشرات السنين، على حد قوله.
وحول ابعاد المؤيدين للبرادعي، وصف البغلي قرار السلطات الأمنية في هذا الشأن بأنه مجحف، وينطوي على شبه كيل بمكيالين، متسائلاً: لماذا لم تتخذ وزارة الداخلية مثل هذا الإجراء ضد الإيرانيين الذين تظاهروا أمام سفارة بلادهم للإعراب عن تأييدهم لمرشح الرئاسة مير موسوي؟ مضيفا «مشكلتنا في الكويت اننا أصبحنا ملكيين أكثر من الملك، فالرئيس المصري محمد حسني مبارك الذي نعترف بأفضاله الكثيرة علينا لم يزعل من هتافات المئات من أنصار البرادعي الذين استقبلوه في مطار القاهرة ابان عودته التي أعلن عقبها عن نيته الترشح في الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة حال تعديل الدستور.
وطالب البغلي بالإسراع في إقرار الحقوق الاجتماعية للبدون ومنح من يستحق منهم الجنسية الكويتية، بما يضمن إنهاء هذه المشكلة التي تسيء لسمعة الكويت في الخارج، واصفة - من جهة أخرى - قرار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الفريق الدكتور محمد العفاسي بتحديد حد أدنى لأجور العمالة في القطاع الأهلي بـ 60 ديناراً بأنه قرار مشرف وخطوة جريئة من شأنها أن ترفع عن الكويت إحدى تهم المتاجرة بالبشر.
ودعا البغلي إلى استصدار قانون خاص يحمي حقوق العمالة المنزلية في البلاد والتي يناهز عددها 600 ألف خادم وخادمة، مشيراً إلى أنه - للأسف - بعض المخدومين يستعبدون خدمهم.
وعرج رئيس الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان إلى الحديث عن تهديدات موظفي القطاع النفطي بالإضراب عن العمل احتجاجاً على اقرار قانون الخصخصة، مؤكداً ان هذه الاضرابات والاعتصامات مُبالغ فيها، لا سيما بعد أن وافق مجلس الأمة المنتخب من الشعب بأغلبية 33 نائباً على هذا القانون، منبهاً إلى ضرورة الاذعان لرغبة الديموقراطية.
تفاصيل أوسع حول مختلف القضايا آنفة الذكر جاءت على لسان ضيف تلفزيون «الراي» علي البغلي في هذا اللقاء:
علي البغلي: 220 ألف كويتي يحملون الجنسية السعودية يقيمون في المملكة ويجنون منافع استحقاق الجنسيتين معاً
علي البغلي متحدثا في تلفزيون «الراي»**********:void(0)
**********:void();
|كتب باسم عبدالرحمن
قضايا شائكة وموضوعات ساخنة تناولها بالعرض والتحليل رئيس جمعية حقوق الإنسان الكويتية علي البغلي عبر تلفزيون «الراي» مساء أول من أمس، فمن قضية ترحيل عدد من المصريين على خلفية تجمعهم في أحد مطاعم البلاد تأييداً لمرشح الرئاسة المصرية المحتمل محمد البرادعي، مروراً بملف «مزدوجي الجنسية» المثار حالياً على الساحة المحلية، وانتهاء بمشكلة غير محددي الجنسية «البدون»، أدلى الضيف الكبير بدلوه، عارضاً وجهة نظره حيال كل تلك الملفات، كاشفاً في الوقت ذاته عن معلومات من «العيار الثقيل» عنوانها وجود نحو 220 ألف كويتي يحملون الجنسية السعودية يقيمون في المملكة ويجنون المنافع المترتبة على استحقاق الجنسيتين معاً، معتبراً - في هذا الصدد - أن تلويح الحكومة على لسان وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد بسحب جناسي «المزدوجين» مجرد طرح سياسي لا يعتقد معه أن السلطة التنفيذية جادة في تنفيذه، كون هؤلاء «المزدوجين» موجودين في البلاد منذ عشرات السنين، على حد قوله.
وحول ابعاد المؤيدين للبرادعي، وصف البغلي قرار السلطات الأمنية في هذا الشأن بأنه مجحف، وينطوي على شبه كيل بمكيالين، متسائلاً: لماذا لم تتخذ وزارة الداخلية مثل هذا الإجراء ضد الإيرانيين الذين تظاهروا أمام سفارة بلادهم للإعراب عن تأييدهم لمرشح الرئاسة مير موسوي؟ مضيفا «مشكلتنا في الكويت اننا أصبحنا ملكيين أكثر من الملك، فالرئيس المصري محمد حسني مبارك الذي نعترف بأفضاله الكثيرة علينا لم يزعل من هتافات المئات من أنصار البرادعي الذين استقبلوه في مطار القاهرة ابان عودته التي أعلن عقبها عن نيته الترشح في الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة حال تعديل الدستور.
وطالب البغلي بالإسراع في إقرار الحقوق الاجتماعية للبدون ومنح من يستحق منهم الجنسية الكويتية، بما يضمن إنهاء هذه المشكلة التي تسيء لسمعة الكويت في الخارج، واصفة - من جهة أخرى - قرار وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الفريق الدكتور محمد العفاسي بتحديد حد أدنى لأجور العمالة في القطاع الأهلي بـ 60 ديناراً بأنه قرار مشرف وخطوة جريئة من شأنها أن ترفع عن الكويت إحدى تهم المتاجرة بالبشر.
ودعا البغلي إلى استصدار قانون خاص يحمي حقوق العمالة المنزلية في البلاد والتي يناهز عددها 600 ألف خادم وخادمة، مشيراً إلى أنه - للأسف - بعض المخدومين يستعبدون خدمهم.
وعرج رئيس الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان إلى الحديث عن تهديدات موظفي القطاع النفطي بالإضراب عن العمل احتجاجاً على اقرار قانون الخصخصة، مؤكداً ان هذه الاضرابات والاعتصامات مُبالغ فيها، لا سيما بعد أن وافق مجلس الأمة المنتخب من الشعب بأغلبية 33 نائباً على هذا القانون، منبهاً إلى ضرورة الاذعان لرغبة الديموقراطية.
تفاصيل أوسع حول مختلف القضايا آنفة الذكر جاءت على لسان ضيف تلفزيون «الراي» علي البغلي في هذا اللقاء: