لَا أَدري كَمْ مِنَ الوَقتِ انقَضى وَأنا عَلى هَذهِ الحَالةِ الضَّبابية..
فاللَّيَلُ الأجربُ يَجثمُ عَلىَّ كلِّ شَيء، وينوحُ كَما تَنوحُ العَواصِفْ !
مَا حاَجتي لأن أكَونَ ... وأنت عَني بَعيد،
وأَنا أنتَظرُ دونَ أنْ تَأتي ... ،
وَتوقعاتي لرسَالةٍ منك قبَل انقَضاءِ فَترةَ عيَدِ الميَلادِ ويَومَ رَأسِ السَنةِ لا تَهدأُ رُغمَ مُرورِ الأيام، .. أرتعَدُ وأكبرُ و يَدك تبَتعدُ وتَصغُّرْ !
... اليَومَ لاَ شَيءَ يسَتحقُ الأنَاقة، فغيَابك جَعلنَي نَاقمةً حَاقدةً عَلى الأفراحِ و أُفسِدَ مُتعَتي فَي اللقاءاتِ الجمَيلة، جَعلتنِي أبَحثُ داَئماً عَن جَحرٍ أختبَئُ فيَهِ عِن العُمرِ،
عَلَمتنِي أنْ أكَذب ..
أنْ أتَساءلَ وَأنا فَي فِرَاشِي عَنْ ذُنوبِي لتَجيءَ أنتَ فتَكونَ أكبرُهَا عَلىْ الإطلاق،
أنْ ألخِّصَ أحَلامِي وأحَصُّرها، بك!
أنْ أشَتعلَ بنَفاقٍ فيَ الأزقةِ المُلتويَة، !
أنْ أنَطفئ عَلى أكتَافِ الصَّبرِ..
أنْ أُحبَّ الغَرفَ المُظلَمةِ حيَثُ تسَكنُ الخطايَا،
أنْ أُغْلِق الأبوابَ فَيْ وجَهِ الأحبَاب،
أنْ أتَهمَ الأبَرياءَ وأختَلقُ الأعَذار للخوَنة،
أنْ أسَتَحضر وهَماً فأرتضِي ..
وأُغنِي ..
Q8Azhar
فاللَّيَلُ الأجربُ يَجثمُ عَلىَّ كلِّ شَيء، وينوحُ كَما تَنوحُ العَواصِفْ !
مَا حاَجتي لأن أكَونَ ... وأنت عَني بَعيد،
وأَنا أنتَظرُ دونَ أنْ تَأتي ... ،
وَتوقعاتي لرسَالةٍ منك قبَل انقَضاءِ فَترةَ عيَدِ الميَلادِ ويَومَ رَأسِ السَنةِ لا تَهدأُ رُغمَ مُرورِ الأيام، .. أرتعَدُ وأكبرُ و يَدك تبَتعدُ وتَصغُّرْ !
... اليَومَ لاَ شَيءَ يسَتحقُ الأنَاقة، فغيَابك جَعلنَي نَاقمةً حَاقدةً عَلى الأفراحِ و أُفسِدَ مُتعَتي فَي اللقاءاتِ الجمَيلة، جَعلتنِي أبَحثُ داَئماً عَن جَحرٍ أختبَئُ فيَهِ عِن العُمرِ،
عَلَمتنِي أنْ أكَذب ..
أنْ أتَساءلَ وَأنا فَي فِرَاشِي عَنْ ذُنوبِي لتَجيءَ أنتَ فتَكونَ أكبرُهَا عَلىْ الإطلاق،
أنْ ألخِّصَ أحَلامِي وأحَصُّرها، بك!
أنْ أشَتعلَ بنَفاقٍ فيَ الأزقةِ المُلتويَة، !
أنْ أنَطفئ عَلى أكتَافِ الصَّبرِ..
أنْ أُحبَّ الغَرفَ المُظلَمةِ حيَثُ تسَكنُ الخطايَا،
أنْ أُغْلِق الأبوابَ فَيْ وجَهِ الأحبَاب،
أنْ أتَهمَ الأبَرياءَ وأختَلقُ الأعَذار للخوَنة،
أنْ أسَتَحضر وهَماً فأرتضِي ..
وأُغنِي ..
Q8Azhar