وصيّه جــــابر
New member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاااااااااتة
هذي مقآلتي نشرتها بمدونتي " يمنع وضع الروابط " عن كتاب روعةْ .
صج مايتطوف , معن اصداره قديم , بس كتاب نوع ثاني
ما اطول عليكُمْ , هذي مقآلتي
:eh_s(17)::eh_s(17)::eh_s(17)::eh_s(17):
[/IMG]
بينما كُنت أرجح الماوس بين طيات "مكتبتي الالكترونية" توقفت عند كتاب " عُقلاء المجانين " فأشتد ’ طرب ذائقتي " لقرائته
فأخذت أُقلب صَفحاته فوجدتُ به الحكم الكثيرة و اعجبني تسلسلُ الكاتب " أبي القاسم بن حبيب النيسابوري"بربط المواضيع و تناسق الكلمات وامانتة عند نقل الاخبار معرفاً صاحبها , فقد تضمن الكتاب موضوع لم يتضمنه كتاب آخرفهو يُعد مرجعاً تاريخياً اجتماعياً اضافة الى انه يُعد مرجعاً ادبياً
لنتجول بالكتاب قليلاً
بالبداية قد كتب النيسابوري معرفاُ الجنون في اللغة : الجنون في اللغة الاستتار. تقول العرب: جن الشيء يجن جنوناً إذا استتر وأجنه غيره إجناناً إذا ستره
واخذ يحكي عن الالقاب الكثيرة عن الجنون و يضرب الامثال و يحكي عن حكاياات المجانين وكم من الحكم التي تنطلق من افواههم
وسأتطرق معكم لمواقفهم ,لـ أُنير يومكُم بحكمَتهم ,فهذا احد المجانين , يُنادى بهلول
فكم احببت حكمته وزهده , رغم ان يُقال عنه بمجنون ؟
فقد قال محمد بن إسماعيل بن أبي فديك: سمعت بهلولاً في بعض المقابر وقد دلى رجله في قبر وهو يلعب في
التراب فقلت له ما تصنع ها هنا ؟ فقال أجالس أقواماً لا يؤذونني وإن غبت عنهم لا يغتابونني، فقلت قد
غلا السعر فهلا تدعو الله فيكشف، فقال والله لا أبالي ولو حبة بدينار، إن الله تعالى أخذ علينا أن نعبده
كما أمرنا وعليه أن يرزقنا كما وعدنا، ثم صفق بيديه وأنشأ يقول:
يا من تمتع بالدنيا وزينتها ولا تنام عن اللذات عيناه
-شغلت نفسك فيما لست تدركه تقول لّله ماذا حين تلقاه ,
" وكأني اسمعه يصنف حال الأنسان بفرعين : اللسان , و الجري وراء الدنيا صدقت يابهلول والله
وهذا بكار المجنون يجوب السوق مُحدثاً :"واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى اللّه، ثم توفى كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون".
واذا غربت الشمس نادى:"ومن يتقي اللّه يجعل له مخرجاً، ويرزقه من
حيث لا يحتسب، ومن يتوكل على اللّه فهو حسبه"- كما روى عنه ادريس بن عبدالرحمن,
وهُناك كما يزعمون " مجنون "آخر فهو شيخ رآه ذو النون المصري عليه جبة صوف مكتوب عليها من ورائه:
حتى متى يا شيخ ما تستحي يراك مولاك مع الغافلين
ما تستحي منه وما ترعوي غطي خطاياك عن العالمين
نشاك بين الخلق في منزه وأنت معكوف مع الفاسقين
وعلى كمه الأيسر مكتوب مؤخراً:
إن الّله عباداً كشفوا فيه القناعا
هل رأيتم خادماً عا مل مولاه فضاعا
وعلى كمه الأيمن مكتوب مقدماً:
عجبت لمن ينام وذو المعالي ينادي يا عباد أنا البذول
وهل يجد الخلائق مثل ربي وكلّ فعاله حسن جميل
تتمة الكم الأيسر:
سوف أُرويكم حديثاً قد سمعناه سماعا
من دنى من ربه شب راً دنا منه ذراعا
والحكاية مُستمرة عن"عُقلاء المجانين"
فلقد وصلت من هذا الكتاب ان من غرته الدنيا وهمته فهو المجنون لأنه لم يدرك حظه بالاخره , اما مجنون بذهاب عقله فلله دُره من مجنون ,
لتحميل الكتاب* على فكرة الكتاب له كذا طبعة ""
يستحق القرآءة
هذي مقآلتي نشرتها بمدونتي " يمنع وضع الروابط " عن كتاب روعةْ .
صج مايتطوف , معن اصداره قديم , بس كتاب نوع ثاني
ما اطول عليكُمْ , هذي مقآلتي
:eh_s(17)::eh_s(17)::eh_s(17)::eh_s(17):
![](http://[img]http://s4up.com/upfiles/uXw99841.jpg)
بينما كُنت أرجح الماوس بين طيات "مكتبتي الالكترونية" توقفت عند كتاب " عُقلاء المجانين " فأشتد ’ طرب ذائقتي " لقرائته
فأخذت أُقلب صَفحاته فوجدتُ به الحكم الكثيرة و اعجبني تسلسلُ الكاتب " أبي القاسم بن حبيب النيسابوري"بربط المواضيع و تناسق الكلمات وامانتة عند نقل الاخبار معرفاً صاحبها , فقد تضمن الكتاب موضوع لم يتضمنه كتاب آخرفهو يُعد مرجعاً تاريخياً اجتماعياً اضافة الى انه يُعد مرجعاً ادبياً
لنتجول بالكتاب قليلاً
بالبداية قد كتب النيسابوري معرفاُ الجنون في اللغة : الجنون في اللغة الاستتار. تقول العرب: جن الشيء يجن جنوناً إذا استتر وأجنه غيره إجناناً إذا ستره
واخذ يحكي عن الالقاب الكثيرة عن الجنون و يضرب الامثال و يحكي عن حكاياات المجانين وكم من الحكم التي تنطلق من افواههم
وسأتطرق معكم لمواقفهم ,لـ أُنير يومكُم بحكمَتهم ,فهذا احد المجانين , يُنادى بهلول
فكم احببت حكمته وزهده , رغم ان يُقال عنه بمجنون ؟
فقد قال محمد بن إسماعيل بن أبي فديك: سمعت بهلولاً في بعض المقابر وقد دلى رجله في قبر وهو يلعب في
التراب فقلت له ما تصنع ها هنا ؟ فقال أجالس أقواماً لا يؤذونني وإن غبت عنهم لا يغتابونني، فقلت قد
غلا السعر فهلا تدعو الله فيكشف، فقال والله لا أبالي ولو حبة بدينار، إن الله تعالى أخذ علينا أن نعبده
كما أمرنا وعليه أن يرزقنا كما وعدنا، ثم صفق بيديه وأنشأ يقول:
يا من تمتع بالدنيا وزينتها ولا تنام عن اللذات عيناه
-شغلت نفسك فيما لست تدركه تقول لّله ماذا حين تلقاه ,
" وكأني اسمعه يصنف حال الأنسان بفرعين : اللسان , و الجري وراء الدنيا صدقت يابهلول والله
وهذا بكار المجنون يجوب السوق مُحدثاً :"واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى اللّه، ثم توفى كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون".
واذا غربت الشمس نادى:"ومن يتقي اللّه يجعل له مخرجاً، ويرزقه من
حيث لا يحتسب، ومن يتوكل على اللّه فهو حسبه"- كما روى عنه ادريس بن عبدالرحمن,
وهُناك كما يزعمون " مجنون "آخر فهو شيخ رآه ذو النون المصري عليه جبة صوف مكتوب عليها من ورائه:
حتى متى يا شيخ ما تستحي يراك مولاك مع الغافلين
ما تستحي منه وما ترعوي غطي خطاياك عن العالمين
نشاك بين الخلق في منزه وأنت معكوف مع الفاسقين
وعلى كمه الأيسر مكتوب مؤخراً:
إن الّله عباداً كشفوا فيه القناعا
هل رأيتم خادماً عا مل مولاه فضاعا
وعلى كمه الأيمن مكتوب مقدماً:
عجبت لمن ينام وذو المعالي ينادي يا عباد أنا البذول
وهل يجد الخلائق مثل ربي وكلّ فعاله حسن جميل
تتمة الكم الأيسر:
سوف أُرويكم حديثاً قد سمعناه سماعا
من دنى من ربه شب راً دنا منه ذراعا
والحكاية مُستمرة عن"عُقلاء المجانين"
فلقد وصلت من هذا الكتاب ان من غرته الدنيا وهمته فهو المجنون لأنه لم يدرك حظه بالاخره , اما مجنون بذهاب عقله فلله دُره من مجنون ,
لتحميل الكتاب* على فكرة الكتاب له كذا طبعة ""
يستحق القرآءة
التعديل الأخير: