غلطات مقال إعادة قراءة نصيب المرأة والرجل في الميراث بناءً على القرآن

إنضم
24 مارس 2023
المشاركات
852
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
غلطات مقال إعادة قراءة نصيب المرأة والرجل في الميراث بناءً على القرآن
الكاتب للمقال
Saheb Touradj والمقال يدخل ضمن سلسلة مقالات انتشرت مؤخرا عبر الشبكة العنكبوتية خاصة عبر صفحات وجه الكتاب المعروف بالقيس بوك والحقيقة لا يدرى الإنسان هل حملة ممنهجة تقودها جهة معينة لتدمير الإسلام أو اجتهادات أو مقالات يكتبها من يريدون الشهرة
والغريب ان كل واحد ممن كتب هذه المقالات التى تركز عن معنى جملة
"للذكر مثل حظ الأنثيين " يركز على أدلة غير صاحب المقال الأخر ومقالنا هذا فحواه :
أن كلمة النساء لا تعنى إناث البشر وكلمة الرجال لا تعنى ذكور البشر وإنما معناها مجموعة اقتصادية من البشر تضم ذكورا وإناثا معا وفى ابتداء مقاله الكاتب :
"التحليل المفهومي والهيكلي والصرفي-النحوي للآيات في الفقه التقليدي، يتعامل المحدثون والفقهاء عادةً بطريقة أحادية الجانب، فيُقصون عملياً أجزاءً من آيات القرآن.
ومن الحالات البارزة آية الميراث، حيث أبطلوا أولاً آيات الوصية التي ذكرها الله عشر مرات في القرآن؛ ثم عند تفسير آية الميراث، اختاروا ثلاث كلمات فقط، وحرَّفوا معنى هذه الكلمات الثلاث نفسها، وأبطلوا باقي الآية أيضاً.
في هذا المقال، نبيّن أن فهم الفقه للميراث غير متوافق مع النص القرآني والمفاهيم المستخدمة فيه.
يقول الله تعالى في الآية 11 من سورة النساء:
يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ فإن كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ ۚفَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ من بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ... فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا
الآية أعلاه واضحة تماماً ومنظمة الهيكل، لكن المحدثين والمفسرين، بإهمالهم لهيكلها، فصلُوا عبارة «للذكر مثل حظ الأنثيين» فقط، ثم حوَّلوا معنى «حظ» إلى «نصيب» (حصة محددة مسبقاً)؛ بينما يفرّق القرآن بين هذين المفهومين فرقاً أساسياً، ولا يستخدم مرادفات عبثية أبداً."
إلى هنا والكاتب يتكلم كلاما عاما ليس فيه أى أدلة فلا هو يذكر كلام الفقهاء ولا كلام المحدثين على أن العبارة عامة في كل مسائل الميراث ولو راجع كلام كتب التفسير لوجد أنه فيها كلاما يخالف ما قال مثل ما جاء في تفسير أحكام القرآن :
" وقال ابن عمر وابن عباس وابن زيد : الآية منسوخة ، وبقيت الوصية ندبا "
فهنا الوصية ما زالت موجودة ندبا وهو ما نفاه تماما عن الفقهاء وجاء فيه :
السابعة : ولا ميراث إلا بعد أداء الدين والوصية ؛ فإذا مات المتوفى أخرج من تركته الحقوق المعينات ، ثم ما يلزم من تكفينه وتقبيره ، ثم الديون على مراتبها ، ثم يخرج من الثلث الوصايا ، وما كان في معناها على مراتبها أيضا ، ويكون الباقي ميراثا بين الورثة"ج5 ص60
وهو نفس ما قاله الكاتب معنى وفى تفسير الكشاف نجد الزمخشرى يؤكد على أن القاعدة في أولاد الميت رجل أو أنثى فيقول :
"قلت اريد حال الاجتماع لا الانفراد اي اذا اجتمع الذكر والأنثيان كان له سهمان كما ان لهما سهمين وأما في حال الانفراد فالابن يأخذ المال كله والبنتان يأخذان الثلثين "ج1ص514
و يتناول معنى حظ في مفهومه هو حيث قال:
هيكل الآية ومفهوم «حظ»
«حظ» في القرآن يعني «الحصيلة الفعلية والنتيجة النهائية»؛ شيء يُحصل عليه فعلاً وهو «مقدَّر»، لا مجرد حصة محددة مسبقاً.
يقول القرآن في آية آل عمران 176:
"يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ "
وهو كلام ليس عليه أى دليل ذكره وإنما القرآن حدد حصة معينة لكا طائفة فالطائفة الأعلى وهى المجاهدين والأقل منها وهى القاعدين لكل منهما حصة محددة جنتان كما قال تعالى :
" ولمن خاف مقام ربه جنتان "
وقال :
" ومن دونهما جنتان "
إذا الحصة محددة مسبقا عددها في الجنة
وحتى في النار حصة الكافر من النار محددة بأنه يقيم في مساحة قدرها سبعون ذراعا من مكان الوتد المربوط فيه كما قال سبحانه :
"خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ"
إذا لا يوجد شىء غير محدد مسبقا في الكون بأثره كما قال سبحانه :
" وكل شىء عنده بمقدار "
ويصر الكاتب على أن الحظ لا يعنى النصيب حيث قال :
"هذا «الحظ» مختلف عن «النصيب». «النصيب» حصة معرفة، قليلة كانت أم كثيرة، وليس لها حد دقيق، كما في النساء 7:
لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا
لذلك، عندما يتحدث الله في آية النساء 11 عن «حظ»، فالموضوع ليس «حصة محددة مسبقاً»، بل الكمية النهائية المتحققة بعد الدين والوصية.
هيكل آية النساء 11 كالتالي:
1. بعد سداد الدين وتنفيذ الوصية، إن بقي شيء، فالتوزيع يكون كالتالي:
إذا كان هناك ابنتان وبنت واحد، يُوزَّع هذا «الحظ» بين الجميع بالطريقة التي حددتها الآية.
إذا كنَّ نساءً فوق اثنتين، فلهن ثلثا ما ترك.
إذا كانت واحدة، فَلها نصف التركة."
وهذا التقسيم هو نفسه الذي قرأناه في الجمل الافتتاحية للآية. إذن: كل ذكر له حظ أنثيين.
والوالدان يأخذان نصيبهما حسب الحالات المذكورة."
الكاتب هنا يخبرنا أن الكمية غير الحصة وفى الرياضيات كلاهما معناه واحد ففى النهاية كلاهما مقدار محدد فى نص الوحى ثلث ربع ثمن سدس ...ولكن الله لم يقل أنه قدره عشرة آلاف أو مائة ألف أو واحد من الدنانير أو غير هذا مما يعد ويحصى
الكارثة أن الكاتب كتب " إذن: كل ذكر له حظ أنثيين" وهو نفس ما عابه على الفقهاء والمحدثين
والحقيقة أن العبارة محددة بقوله " فى أولادكم " فالقاعدة فى أولاد الرجل الواحد أو المرأة الواحدة ولم يقل الفقهاء أن هذه قاعدة فى الآباء والأمهات والاخوة والأخوات لأن نصوص القرآن تذكر المساواة بين الاثنين أحيانا وتذكر عدم المساواة أحيانا أخرى
وتناول الرجل كلمة إناث فأعطاها معنى المجموعة الاقتصادية من الذكور والإناث معا حيث قال :
2" المسألة الرئيسية: لماذا «نساء»؟ لماذا «واحدة»؟ لماذا ليس «إناث»؟
لو كان تصنيف الآية بناءً على الجنس البيولوجي (ذكر/أنثى)، لكان يجب أن تتحدث الآية من البداية إلى النهاية بمفردات متعلقة بالجنس البيولوجي. لكن هيكل الآية مختلف تماماً:
في الحالة الأولى: جاء «ذكر» و«أنثيين».
في الحالة الثانية: فجأة يُستخدم لفظ «نساء»، لا «إناث».
في الحالة الثالثة: يُذكر «واحدة»، لا «أنثى واحدة».
لو كان المقصود مجرد الجنس الأنثوي، لكان يمكن أن تكون العبارة كالتالي:
1. الذكر يأخذ نصيب أنثيين.
2. إذا كن الإناث أكثر من اثنتين، يأخذن الثلثين.
3. إذا كانت أنثى واحدة، تأخذ النصف.
هذا الهيكل متجانس ومفهوم؛ لكن القرآن تعمد عدم فعل ذلك، وسبب هذا الاختلاف المعنوي والنحوي هو اختلاف مفاهيم الكلمات.
3. «نساء» في القرآن ليس تصنيفاً بيولوجياً!
«نساء» في لغة القرآن ليس مرادفاً لـ«النسوة» أو «الإناث». الهيكل الصرفي لـ«نساء» مختلف تماماً عن «إناث»، وقاعدة اللغة تقول:
اختلاف الهيكل = اختلاف المعنى
النساء المذكورة في الآية فئة اجتماعية يمكن أن تشمل الرجال والإناث معاً، لكنها تتميز بسمة مشتركة:
مجموعة غير منتجة، غير نشطة، أو تابعة بالنسبة إلى مجموعة أخرى تُسمى «رجال»."
وكما فعل في كلمة نساء قهل في كل رجال فجعلهم ليسوا كلهم ذكورا وإنما خليط من الذكور والإناث حيث قال :
"كذلك «رجال» في القرآن ليس فئة بيولوجية، بل فئة اجتماعية-اقتصادية:
مجموعة منتجة، نشطة، مسؤولة، وقوّامة.
لهذا السبب يقول القرآن:
الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ (النساء 34)
ولا يقول: «قوامون على الإناث»!
أي أن القوامة والدعم متعلقان بفئة نشطة بالنسبة إلى فئة تابعة، لا جنس بالنسبة إلى جنس آخر.
4. إعادة قراءة الحالات الثلاث في الآية بناءً على مفهوم الطبقات الاجتماعية

 
إنضم
24 مارس 2023
المشاركات
852
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الآن نقرأ آية النساء 11 بهيكلها الأصلي:
1. للذكر مثل حظ الأنثيين
أي حصيلة الفرد النشط (الذكر) الاجتماعية تساوي حصيلة فردين غير منتجين (أنثيين)؛ لا أن جنس الرجل يرث ضعف جنس المرأة.
2. فَإِن كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ
أي إذا كان مجموع التابعين غير المنتجين (نساء) أكثر من وحدتين اجتماعيتين، فلهم الثلثان؛
لأن حاجة التابعين المالية أكبر.
3. وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً
أي إذا كان هناك وحدة واحدة فقط من ذلك المجموع، فإنها تأخذ النصف. هذه «الواحدة» إشارة إلى وحدة اجتماعية، لا إلى امرأة واحدة.
هذا النظام منظم تماماً بناءً على الدور الاجتماعي ومقدار الحاجة الاقتصادية، لا على الجنس البيولوجي.
نتائج خطأ المفسرين والفقهاء
عندما اعتبر المفسرون والفقهاء «نساء» بمعنى «الإناث» و«واحدة» بمعنى «امرأة واحدة»، واجهوا تناقضات خطيرة في الآية لا حل لها. لكن سبب التناقض كان الفهم الخاطئ للمفردات، لا مشكلة في الآية!"
وبعد هذا الكلام الذى لم يذكر فيه آية واحدة تدل على المعانى التى توصل إليها والتى الهدف منها كما يقول الله لم يذكر فروقا كمية في الذكر والأنثى فى الميراث قال :
"نتيجة لذلك:
انهار تصنيف القرآن الهيكلي،
أُهملت الوصية،
قُرئ الميراث بناءً على الجنس، بينما الآية ليست عن الجنس أصلاً.
وأخيراً أبطلوا حكم الله!
بينما مع العودة إلى الهيكل الأصلي، لا تناقض في الآية ولا تمييز جنسي، بل هي منطقية تماماً، متماسكة وعادلة، مصممة بناءً على الحاجة والقوامة والدور الاجتماعي.
الخلاصة النهائية
آية الميراث في القرآن:
لا تخلق تمييزاً جنسياً؛
ولا تحدد حصة ثابتة لجنس الرجل والمرأة؛
بل تنظم الحصيلة النهائية (الحظ) بناءً على الدور الاجتماعي (منتج/غير منتج) ونسبة الحاجة الاقتصادية.
كلمات «نساء»، «واحدة»، «أنثيين» و«ذكر» لكل منها معنى دقيق غير قابل للاستبدال، وهذا الاختلاف الهيكلي نفسه يخلق معنى مختلفاً.
لكن إهمال هذه الاختلافات جعل الفقه التقليدي يرى الآية منقوضة ومتناقضة، وبدأ أكبر انحراف في باب الميراث من هنا بالضبط."
إذا من قال في مقاله :
" إذن: كل ذكر له حظ أنثيين"
إنه يناقض نفسه والقاعدة ثابتة في أولاد الرجل الواحد الميت والمرأة الواحدة الميتة " بوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ ألأنثيين "
فأولاد الرجل أو المرأة إذا كان يرثون يرثون الذكر له مقدارين والأنثى له مقدار واحد هذه قاعدة ثابتة لا تتغير والمتغير هو في ورث الآباء والأمهات والاخوة والاخوات
ومن يبحث عن العدل ينظر لكل شىء فهنا الكاتب نظر لشىء واحد وهو الميراث ولم ينظر إلى أن الرجل وحده من يدفع الصداق وهو المهر والمرأة لا تدفع ولم ينظر إلى أن الرجل ينفق على المرأة وهى زوجته طول حياتها معها وحتى بعد الطلاق في العدة فالله وضع هذه القاعدة لاحداث عدالة نوعية تعويضا عن المهر والنفقة
ولو راجع الكاتب كل الآيات التى وردت فيها كلمة النساء ونساء وحتى نسوة وهى أكثر من ثلاثين موضعا لوجد أنها كلها تدل على الأنوثة وليس على الذكورة آيات كان نوعها وهى :
أيات الطلاق كلها تدل على أن المطلقات نساء أى إناث لأن الرجل لا يتزوج رجل وهى :
"يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ"
"وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ"
"لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً"
والدليل أنهن إناث قوله تعالى " وللمطلقات متاع بالمعروف"
أيات الزواج كلها تدل على زواج الرجال من إناث وهن النساء وهى :
"وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ"
"فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ"
"لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ"
"وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ"
"وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا"
"وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً"
"وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ"
وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ"
زوجات النبى(ص) كلهن إناث قلا يوجد زواج رجال برجال كما في الآيات:
"يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ"
أيات الحيض تدل على النساء كلهم إناث وهى :
"وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ"
فهل الرجال يحضن عند الرجل ؟
آيات قوم لوط(ص) تدل على أن الرجل كانوا يأتون الرجال ويتركون النساء وهن الإناث وهو الزوجات كما قال سبحانه :
"وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ"
"إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ"
ولو فسرنا هذا حسب مفهوم الكاتب بكتن جماع الرجل الرجل حلالا لأن الرجل عنده قد يكون أنثى ؟وهو جنون مطبق
بقية الآيات تقول :
"زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ"
هنا الناس هم الرجال وهم يشتهون النساء وهن الإناث
"يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا"
وهنا المكروهات المعاشرات إناث هن الزوجات
"الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ"
هنا هل النساء الصالحات رجال ؟
هل المنفق عليهن رجال أم هن الزوجات أم كما قال سبحانه :
" وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف "
وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا"
هنا لمس النساء ينقض الوضوء فهل إذا كن ذكور ينقض الوضوء كما يزعم أن بعض النساء ذكور ؟
بالطبع أخر تخليط وجنون فهو لا يدرى أن مفاهميمه الجديدة تتطلب منه أن يغير في كلام الله
وقوله سبحانه:
"وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ"
هل المعلقة هنا ذكر أم أنثى لأن الآية تتحدث عن الإناث وهن الزوجات ؟
"وِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ
وقوله :
"يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ"
جعل القوم وهم الذكور وهم الرجال في مقابل النساء وهن الإناث لأن الأصل أن كل فريق هو من يسخر من ألأخر ومن النوادر أن يحدث الاختلاط
وقوله :
"وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَامَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ"
يعنى النساء لأنه لو أراد الرجال والنساء معا لقال العالمين دون النساء ولكن النساء هنا تعنى نساء الناس وهن الإناث