دلوعة وحنونه Q8
New member
- إنضم
- 29 يونيو 2006
- المشاركات
- 975
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
كل ما أريده لا يريدني ..
كل ما أتمناه يحول القدر بيني وبينه ..
حتى الحب بعد أن لونته بأبهى الألوان صار الأسود لونه ..
أحلامي ليست شاهقة كناطحات السحاب ..
أحلامي أحلامٌ صادقة .. بعيدة عن السراب ..
أمنياتي بسيطةٌ جداً .. لا أريد قصراً عظيماً ..
لا أريد أن أصبح ملكة أو أميرة ..
لا أريد أكثر من بيتٍ صغيرٍ يدفئني في البرد ..
وقلباً كبيراً فيه حدائق من ورد ..
ألجأ إليه وأضع رأسي على صدره كلما ضاقت بي الدنيا ..
وأريد محبة الناس واحترامهم ..
أرأيتم كم هي أحلامي بسيطة ..
لكنها مدفونة في ركن من الأركان ..
فعرفت أن المشكلة ليست فيما يحلم الشخص أو يتمناه ..
المشكلة في الحلم ذاته .. ولماذا سمي حلمٌ إذاً ؟؟ ..
لأنه لا يتحقق .. وأحيانا يكون مستحيل ..
لذلك يا من أحبه لا تتألم .. إذا اتضح لك أني الحلم المستحيل ..
تأكد أني لك بالمشاعر أنتمي .. كنت وما زلت لي الحلم الجميل ..
أنت حلم .. وأنا حلم .. إذاً أين الواقع ؟؟ ..
حزنٌ خلفه حزن .. وسيل من المدامع ..
مضطرة الآن للعودة إلى حبي الأول ..
أتعرفون من هو ؟ إنه الحزن ..
سينتهي عمري وهو في قلبي يتجول ..
وهو يسقيني المرار من المزن ..
تاريخ ميلاده هو تاريخ ميلادي ..
وطني وطنه .. وبلاده بلادي ..
بسببه .. كل ما أرتديه لونه أسود .. حتى أني أحببت الليل لسواده ..
ولكن بعد أن أحببت الذي أحبه ..
صرت أعشق اللون الأبيض والألوان المرحة ..
ولكن حزني يغار من حبي ..
رأيت الحزن ينتظرني .. ودمعة سقطت من عينيه .. وبصوت باكٍ ..
أين كنت ؟ .. انتظرتك كثيراً .. لماذا تأخرت ؟ ..
هل وجدت قلباً غير قلبي .. حضناً غير حضني .. من تشكي له همومك غيري ..
وأنا الذي كنت معك من البداية ..
أرجوك أجيبيني .. هل ستتركيني ؟ ..
لم أتمالك نفسي .. دموعي نزلت ..
ركضت إليه كالطفل عندما يجد أمه بعد أن فقدها ..
حضنته بكل ما أملك من قوة .. ودموعي بللت كتفه ..
حضنته وأنا من داخلي له .. شوق وحب ولهفة ..
هذه قصتي مع الحزن .. أما الحب ..
فالآن فقط عرفت .. لماذا الأطفال كانوا يرسمون قلبا يتوسطه سهم ..
لماذا كانوا يكتبون على جدار منزلنا ومدرستنا " الحب عذاب " ..
هو أن تسير في البرد القارص ..
بملابس خفيفة ولا تشعر بالبرد ..
لأني المس يده .. ويهمس بأذني بأنفاس ساخنة ودافئة ..
هو أن يضع رأسه على كتفي .. ويتعلق بذراعي كطفل ..
ويضع رأسي على رأسه وينام ..
هو أن يتوقع ما سأقوله ويصيب ..
هو منظر الشمس والبحر وقت الغروب ..
هو أن تصرخ وليس هنا من يجيب ..
سواه .. معه لن تشعر أنك غريب ..
أنك غريب .. آه أنك غريب ..
ومن منا لا يشعر بالغربة .. لم يشعر أنه وحيد في دنياه ..
فعلاً اكتشفت أنها صعبة .. أن تبتعد عن الكل .. إلا المعاناة ..
شوقٌ عظيم لتراب بلدي ..للشوك .. للحجر ..
للنخل .. لليل .. للهدوء .. لكل شيء ..
صعبٌ جداً .. أن تشعر بالغربة وأنت بالفعل غريب عن دارك ..
والأصعب أن تشعر بالغربة ..
وأنت بين أهلك وفي عقر دارك ..
صعبٌ جداً .. أن تفقد ما لا تملك ..
وأنت تظن أنه ملكٌ لك ..
ألمٌ قويٌ لأنك فقدته ..
وألمٌ أقوى لأنه لم يكن لك ..
كل الكلمات ستصبح باهتة .. إلا هذه الكلمات ..
كل ما أتمناه يحول القدر بيني وبينه ..
حتى الحب بعد أن لونته بأبهى الألوان صار الأسود لونه ..
أحلامي ليست شاهقة كناطحات السحاب ..
أحلامي أحلامٌ صادقة .. بعيدة عن السراب ..
أمنياتي بسيطةٌ جداً .. لا أريد قصراً عظيماً ..
لا أريد أن أصبح ملكة أو أميرة ..
لا أريد أكثر من بيتٍ صغيرٍ يدفئني في البرد ..
وقلباً كبيراً فيه حدائق من ورد ..
ألجأ إليه وأضع رأسي على صدره كلما ضاقت بي الدنيا ..
وأريد محبة الناس واحترامهم ..
أرأيتم كم هي أحلامي بسيطة ..
لكنها مدفونة في ركن من الأركان ..
فعرفت أن المشكلة ليست فيما يحلم الشخص أو يتمناه ..
المشكلة في الحلم ذاته .. ولماذا سمي حلمٌ إذاً ؟؟ ..
لأنه لا يتحقق .. وأحيانا يكون مستحيل ..
لذلك يا من أحبه لا تتألم .. إذا اتضح لك أني الحلم المستحيل ..
تأكد أني لك بالمشاعر أنتمي .. كنت وما زلت لي الحلم الجميل ..
أنت حلم .. وأنا حلم .. إذاً أين الواقع ؟؟ ..
حزنٌ خلفه حزن .. وسيل من المدامع ..
مضطرة الآن للعودة إلى حبي الأول ..
أتعرفون من هو ؟ إنه الحزن ..
سينتهي عمري وهو في قلبي يتجول ..
وهو يسقيني المرار من المزن ..
تاريخ ميلاده هو تاريخ ميلادي ..
وطني وطنه .. وبلاده بلادي ..
بسببه .. كل ما أرتديه لونه أسود .. حتى أني أحببت الليل لسواده ..
ولكن بعد أن أحببت الذي أحبه ..
صرت أعشق اللون الأبيض والألوان المرحة ..
ولكن حزني يغار من حبي ..
رأيت الحزن ينتظرني .. ودمعة سقطت من عينيه .. وبصوت باكٍ ..
أين كنت ؟ .. انتظرتك كثيراً .. لماذا تأخرت ؟ ..
هل وجدت قلباً غير قلبي .. حضناً غير حضني .. من تشكي له همومك غيري ..
وأنا الذي كنت معك من البداية ..
أرجوك أجيبيني .. هل ستتركيني ؟ ..
لم أتمالك نفسي .. دموعي نزلت ..
ركضت إليه كالطفل عندما يجد أمه بعد أن فقدها ..
حضنته بكل ما أملك من قوة .. ودموعي بللت كتفه ..
حضنته وأنا من داخلي له .. شوق وحب ولهفة ..
هذه قصتي مع الحزن .. أما الحب ..
فالآن فقط عرفت .. لماذا الأطفال كانوا يرسمون قلبا يتوسطه سهم ..
لماذا كانوا يكتبون على جدار منزلنا ومدرستنا " الحب عذاب " ..
هو أن تسير في البرد القارص ..
بملابس خفيفة ولا تشعر بالبرد ..
لأني المس يده .. ويهمس بأذني بأنفاس ساخنة ودافئة ..
هو أن يضع رأسه على كتفي .. ويتعلق بذراعي كطفل ..
ويضع رأسي على رأسه وينام ..
هو أن يتوقع ما سأقوله ويصيب ..
هو منظر الشمس والبحر وقت الغروب ..
هو أن تصرخ وليس هنا من يجيب ..
سواه .. معه لن تشعر أنك غريب ..
أنك غريب .. آه أنك غريب ..
ومن منا لا يشعر بالغربة .. لم يشعر أنه وحيد في دنياه ..
فعلاً اكتشفت أنها صعبة .. أن تبتعد عن الكل .. إلا المعاناة ..
شوقٌ عظيم لتراب بلدي ..للشوك .. للحجر ..
للنخل .. لليل .. للهدوء .. لكل شيء ..
صعبٌ جداً .. أن تشعر بالغربة وأنت بالفعل غريب عن دارك ..
والأصعب أن تشعر بالغربة ..
وأنت بين أهلك وفي عقر دارك ..
صعبٌ جداً .. أن تفقد ما لا تملك ..
وأنت تظن أنه ملكٌ لك ..
ألمٌ قويٌ لأنك فقدته ..
وألمٌ أقوى لأنه لم يكن لك ..
كل الكلمات ستصبح باهتة .. إلا هذه الكلمات ..