ناشد الخالد النظر لقضيته بـ «عين العدل» والنائب وليد الطبطبائي و«حقوق الإنسان» تبني قضيته
المصري رشوان: مباحث السالمية ضربوني بالنعال ... ورحلوني من دون تحقيق أو ارتكاب جريمة
| القاهرة ـ من حنان عبدالهادي |
هو ضحية رجال مباحث السالمية - بحسب روايته لـ «الراي» - اعتدوا عليه ضربا بالنعال والأحذية، ثم استولوا على بعض من أمواله وممتلكاته وبعدها احتجزوه في سجن الإبعاد ورحلوه من الكويت من دون تحقيق أو جريمة.
هكذا أوضح المصري محمد إبراهيم رشوان هلال، الذي أحب الكويت كثيرا فقرر أن يضحي بالعمل في النيابة العامة في بلاده ليأتي إلى «الديرة» للعمل مستشارا قانونيا بإحدى الشركات الخاصة منذ نحو 6 سنوات، وهي «شركة (...)»، لكنه أُبعد عن بلده الثاني رغما عنه على أيدي أفراد من المباحث الجنائية بالسالمية، الذين أوسعوه ضربا لمجرد أنه طلب منهم إذن نيابة إذا أرادوا تفتيش شقته.
المفارقة الغريبة أنه تم إبعاد محمد رشوان رغم أنه ممنوع من السفر من الكويت، ولما سألناه عن السبب قال: ممنوع لأنني مدين لشركة بيع سيارات!.
رشوان، ناشد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ جابر الخالد - عبر «الراي» - رفع إبعاده عن الكويت ليتسنى له الدخول إلى البلاد، خصوصا أن له بها مستحقات ومديونيات ومنقولات وشقة وسيارة.
إلى مقر مكتب «الراي» في القاهرة، حضر محمد رشوان، الذي طلب عدم التصوير الشخصي خشية أن يضر ذلك بسمعته، وخصوصا أنه لا يعلم لماذا تعسفت المباحث ضده؟ لكنه بدأ بسرد ما حدث له بالتفصيل قائلا: أنا مواطن مصري مقيم في الكويت وأعمل بوظيفة مستشار قانوني في إحدى الشركات الخاصة شركة (...).
والحكاية بدأت «في يوم الأحد 17 أكتوبر 2010 عندما كنت جالساً في شقتي الكائنة بالسالمية - وتحديدا في شقة 66 في البناية رقم 6 في مقاطعة 12 في شارع أبوذر الغفاري، خلف صالون فاطمة الصالح، وبجوار بقالة غزلان البراري، (وهو يسكن شقته بمفرده) - فوجئت بطرق عنيف على الباب من قبل أفراد لم أعرفهم وعندما فتحت الباب أنهالوا عليّ ضرباً وتبين أنهم أفراد من المباحث الجنائية بالسالمية، كما قاموا بتفتيش سيارتي وقد رآهم جار هندي وهم يفتشون سيارتي وضربوني لمجرد أنني حاولت الاستفسار عما يفعلون وسألتهم عن وجود إذن النيابة للتفتيش».
وأضاف: «الذين داهموا شقتي وقاموا بتفتيشها 5 أفراد، وقد ربطت بين ذلك وبين ما حدث معي قبل أيام من المداهمة، حيث كنت أقوم بركن سيارتي فوجئت بشخص ركن في مكان سيارتي وقال لي إنه مباحث، ثم هددني، وبعدها تلقيت تهديدات من بعض الأشخاص، منها (إذا لم تحترم نفسك وعرفت مكانك كـ ... سوف نفعل بك الأفاعيل)، ثم تلقيت مكالمة من شخص تقول: «زين أوريك يالـ... يالحقير)».
المصدر ... جريده الراي
الله يستر علينا ولازم يوقف ( بعض ) رجال المباحث المسيئين عند حدهم ..
المصري رشوان: مباحث السالمية ضربوني بالنعال ... ورحلوني من دون تحقيق أو ارتكاب جريمة
| القاهرة ـ من حنان عبدالهادي |
هو ضحية رجال مباحث السالمية - بحسب روايته لـ «الراي» - اعتدوا عليه ضربا بالنعال والأحذية، ثم استولوا على بعض من أمواله وممتلكاته وبعدها احتجزوه في سجن الإبعاد ورحلوه من الكويت من دون تحقيق أو جريمة.
هكذا أوضح المصري محمد إبراهيم رشوان هلال، الذي أحب الكويت كثيرا فقرر أن يضحي بالعمل في النيابة العامة في بلاده ليأتي إلى «الديرة» للعمل مستشارا قانونيا بإحدى الشركات الخاصة منذ نحو 6 سنوات، وهي «شركة (...)»، لكنه أُبعد عن بلده الثاني رغما عنه على أيدي أفراد من المباحث الجنائية بالسالمية، الذين أوسعوه ضربا لمجرد أنه طلب منهم إذن نيابة إذا أرادوا تفتيش شقته.
المفارقة الغريبة أنه تم إبعاد محمد رشوان رغم أنه ممنوع من السفر من الكويت، ولما سألناه عن السبب قال: ممنوع لأنني مدين لشركة بيع سيارات!.
رشوان، ناشد وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ جابر الخالد - عبر «الراي» - رفع إبعاده عن الكويت ليتسنى له الدخول إلى البلاد، خصوصا أن له بها مستحقات ومديونيات ومنقولات وشقة وسيارة.
إلى مقر مكتب «الراي» في القاهرة، حضر محمد رشوان، الذي طلب عدم التصوير الشخصي خشية أن يضر ذلك بسمعته، وخصوصا أنه لا يعلم لماذا تعسفت المباحث ضده؟ لكنه بدأ بسرد ما حدث له بالتفصيل قائلا: أنا مواطن مصري مقيم في الكويت وأعمل بوظيفة مستشار قانوني في إحدى الشركات الخاصة شركة (...).
والحكاية بدأت «في يوم الأحد 17 أكتوبر 2010 عندما كنت جالساً في شقتي الكائنة بالسالمية - وتحديدا في شقة 66 في البناية رقم 6 في مقاطعة 12 في شارع أبوذر الغفاري، خلف صالون فاطمة الصالح، وبجوار بقالة غزلان البراري، (وهو يسكن شقته بمفرده) - فوجئت بطرق عنيف على الباب من قبل أفراد لم أعرفهم وعندما فتحت الباب أنهالوا عليّ ضرباً وتبين أنهم أفراد من المباحث الجنائية بالسالمية، كما قاموا بتفتيش سيارتي وقد رآهم جار هندي وهم يفتشون سيارتي وضربوني لمجرد أنني حاولت الاستفسار عما يفعلون وسألتهم عن وجود إذن النيابة للتفتيش».
وأضاف: «الذين داهموا شقتي وقاموا بتفتيشها 5 أفراد، وقد ربطت بين ذلك وبين ما حدث معي قبل أيام من المداهمة، حيث كنت أقوم بركن سيارتي فوجئت بشخص ركن في مكان سيارتي وقال لي إنه مباحث، ثم هددني، وبعدها تلقيت تهديدات من بعض الأشخاص، منها (إذا لم تحترم نفسك وعرفت مكانك كـ ... سوف نفعل بك الأفاعيل)، ثم تلقيت مكالمة من شخص تقول: «زين أوريك يالـ... يالحقير)».
المصدر ... جريده الراي
الله يستر علينا ولازم يوقف ( بعض ) رجال المباحث المسيئين عند حدهم ..