- إنضم
- 25 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 1,905
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
حبيت أحط لكم هالموضوع لما للدعاء من اهمية في حياتنا ..
والحمدلله .. من خلال هالمنتدى والقسم الاسلامي خاصة .. والمواضيع والحملات اللي ادخلها .. شفت ان وايد بنات ولله الحمد مدركين اهمية الدعاء والقرب من الله ..
ولو تلاحظون كل مواضيع البنات اللي يبشرونا فيها بتفريج الهموم ،،
فيها عامل مشترك واحد .. اللي هو القرب من الله والاستجابة له ..
وفي هالموضوع ،، حابة أذكر نفسي و أذكركم بموضوع مهم ..
( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان)
أغلبنا ينتبه لهذه الاية وينسى تكملة الآية أو ما ينتبه لها
( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ( ( 186 )
لذلك ،، راح أحط لكم تفسير هذا الجزء ... واذا أي وحدة حابة تقرا تفسير الاية كلها بحط لكم الرابط ...
فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي) (
وأما قوله : { فليستجيبوا لي } فإنه يعني : فليستجيبوا لي بالطاعة , يقال منه : استجبت له واستجبته بمعنى أجبته , كما قال كعب بن سعد الغنوي : وداع دعا يا من يجيب إلى الندى لم يستجبه عند ذاك مجيب يريد : فلم يجبه . وبنحو ما قلنا في ذلك قال مجاهد وجماعة غيره . 2389 - حدثنا القاسم , قال ثنا الحسين , قال : حدثني الحجاج , عن ابن جريج , قال : قال مجاهد قوله : { فليستجيبوا لي } قال : فليطيعوا لي , قال : الاستجابة : الطاعة . 2390 - حدثني المثنى , قال : ثنا حبان بن موسى , قال : سألت عبد الله بن المبارك عن قوله : { فليستجيبوا لي } قال : طاعة الله . وقال بعضهم : معنى { فليستجيبوا لي } فليدعوني . ذكر من قال ذلك : 2391 - حدثنا القاسم , قال : ثنا الحسين , قال : حدثني منصور بن هارون , عن أبي رجاء الخراساني , قال { فليستجيبوا لي } : فليدعوني .
وَلْيُؤْمِنُوا بِي) )
وأما قوله : { وليؤمنوا بي } فإنه يعني : وليصدقوا , أي وليؤمنوا بي إذا هم استجابوا لي بالطاعة أني لهم من وراء طاعتهم لي في الثواب عليها وإجزالي الكرامة لهم عليها . وأما الذي تأول قوله : { فليستجيبوا لي } أي بمعنى فليدعوني , فإنه كان يتأول قوله : { وليؤمنوا بي } : وليؤمنوا بي أني أستجيب لهم . ذكر من قال ذلك : 2392 - حدثنا القاسم , ثنا الحسين , قال : حدثني منصور بن هارون , عن أبي رجاء الخراساني : { وليؤمنوا بي } يقول : أني أستجيب لهم .
لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ))
وأما قوله : { لعلهم يرشدون } فإنه يعني : فليستجيبوا لي بالطاعة , وليؤمنوا بي فيصدقوا على طاعتهم إياي بالثواب مني لهم وليهتدوا بذلك من فعلهم فيرشدوا كما : 2393 - حدثني به المثنى , قال : ثنا إسحاق , قال : ثنا عبد الرحمن بن سعد , قال ثنا أبو جعفر , عن الربيع في قوله : { لعلهم يرشدون } يقول : لعلهم يهتدون . فإن قال لنا قائل : وما معنى هذا القول من الله تعالى ذكره ؟ فأنت ترى كثيرا من البشر يدعون الله فلا يجاب لهم دعاء وقد قال : { أجيب دعوة الداع إذا دعان } ؟ قيل : إن لذلك وجهين من المعنى : أحدهما أن يكون معنيا بالدعوة العمل بما ندب الله إليه وأمر به , فيكون تأويل الكلام : وإذا سألك عبادي عني فإني قريب ممن أطاعني وعمل بما أمرته به أجيبه بالثواب على طاعته إياي إذا أطاعني . فيكون معنى الدعاء مسألة العبد ربه وما وعد أولياؤه على طاعتهم بعلمهم بطاعته , ومعنى الإجابة من الله التي ضمنها له الوفاء له بما وعد العاملين له بما أمرهم به , كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله : " إن الدعاء هو العبادة " . 2394 - حدثنا ابن حميد , قال : ثنا جويبر , عن الأعمش , عن ذر , عن يسيع الحضرمي , عن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الدعاء هو العبادة " , ثم قرأ : { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } 40 60 فأخبر صلى الله عليه وسلم أن دعاء الله إنما هو عبادته ومسألته بالعمل له والطاعة وبنحو الذي قلنا في ذلك ذكر أن الحسن كان يقول . 2395 - حدثنا القاسم , قال : ثنا الحسين , قال : حدثني منصور بن هارون , عن عبد الله بن المبارك , عن الربيع بن أنس , عن الحسن أنه قال فيها : { ادعوني أستجب لكم } 40 60 قال : اعملوا وأبشروا فإنه حق على الله أن يستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله . والوجه الآخر : أن يكون معناه : أجيب دعوة الداع إذا دعان إن شئت . فيكون ذلك وإن كان عاما مخرجه في التلاوة خاصا معناه .