يُعرف النشا بكونه أحد أكثر أنوع الكربوهيدرات فائدة لجسم الإنسان لكونه مصدرًا جيدًا للطاقة والسعرات الحرارية، وهو يتركب أساسًا من مركبات الغلوكوز، كما أنه يُستخرج من العديد من المنتجات الغذائية التي من بينها الذرة، والبطاطا، والأرز، ويباع على شكل مسحوق ناعم عديم الرائحة والطعم، كما أن له استعمالات دوائية عديدة. تعد المنتجات الغذائية التي تحتوي على النشا مفيدة للأطفال أيضًا بسبب مقدار الطاقة الذي تحتويه، إذ يحول الجسم النشا إلى جزيئات بسيطة من السكر تنتقل إلى خلايا الجسم عبر الدم لتستعمل في مد أعضاء الجسم بالطاقة اللازمة لإتمام عملية الاستقلاب أو الأيض، وإلى جانب النشا، فإن المنتجات النشوية تحتوي عادة على مقدار جيد أيضًا من الفيتامينات، بما في ذلك فيتامين "ب"، وفيتامين "د"، والاألياف، والحديد التي تعزز جميعها من نمو الطفل الجسدي والعقلي.فوائد النشا للأطفال الرضع:-هناك بعض التحذيرات حول استخدام النشا والأطعمة النشوية كغذاء للأطفال خلال السنة الأولى من العمر، وذلك لأن عملية هضم النشا، والذي يُعدّ نوع من الكربوهيدات المعقدة، تحتاج لوجود إنزيم معين، والذي يتواجد باللعاب ويتم إفرازه من قبل البنكرياس أيضاً، ويعمل هذا الإنزيم على تحطيم النشا إلى جزيئات السكر البسيط، ليتم استهلاكها كمصدر للطاقة، وترجع نظرية تجنّب النشويات في السنة الأولى من عمر الأطفال إلى أن مستوى إنزيم الأميليز الذي يفرزه البنكرياس في جسم الطفل خلال هذه المرحلة غير كافٍ لهضم الأطعمة النشويّة، وبذلك قد تؤدّي هذه الأطعمة إلى حدوث التهابات معويّة أو تحسّس، أو حتى مشاكل بالأذن والأنف والبلعوم.من جهة أخرى قام بعض الباحثون عام 1975م بدراسة تأثير النشا عند الأطفال من عمر 1-3 أشهر، ووجدوا أن أجساد هؤلاء الأطفال استطاعت هضم 99% من النشا الذي تم إطعامه لهم، والمعروف أن البدء بالأطعمة الصلبة على هذا العمر سيكون له أضرار أخرى، إلا أنّ قدرة أجسامهم على هضم النشويات في هذا السن، يعني أن هناك آلية أخرى تعمل على هضم النشا غير إنزيم الأميليز الذي يفرزه البنكرياس.<ul><strong>الطفح الجلدي:</strong> يساعد النشا في علاج جميع أنواع الطفح الجلدي باختلاف أسبابها. عادة ما يستخدم الاباء بودرة التلك، ولكن أظهرت بعض الدراسات ارتباط بودرة التلك بأمراض الجهاز التنفسي لذلك يعتبر اختيار النشا امن أكثر.<strong>الطفح الجلدي بسبب الحفاظات:</strong> تسبب البكتيريا القادمة من مخرجات الطفل في إصابة الطفل بالتهاب وطفح جلدي مؤلم. يساعد وضع النشا على منطقة الحساسية في علاجها ومنع انتشارها في باقي أجزاء الجلد.<strong>الحبوب:</strong> تظهر حبوب الأطفال صغيرة وحمراء اللون ولا تستمر لأكثر من ستة شهور. يعد استخدام النشا مفيد جدًا للتخلص من حبوب الأطفال، ويعد أيضًا لطيف جدًا على البشرة. يمكن إذابة قليل من النشا في الماء ووضعه بنعومة على بشرة الأطفال.<strong>الحكة: </strong>يساعد النشا في تقليل الحكة الناتجة عن التعرق أو الزيت. يقوم النشا بامتصاص الرطوبة بدون أن يسبب جفاف للبشرة مما يجعله مفيد في التخلص من الحكة.<strong>ترطيب البشرة:</strong> يساعد النشا في ترطيب بشرة الطفل ومنحها شعورًا منعشًا.</ul>
