الوردة المكنونة
New member
- إنضم
- 19 أبريل 2007
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
يبهرنا ديكور الواجهة الأمامية للمصبغة، ويروق لنا دفع مبلغ زهيد مقابل التهرّب من معاناة يوم الغسيل. ولعل أكثر ما سيسعدنا هو تسليم كومة الملابس لأقرب واحدة منها، لتتولّى عناء تنظيفها ومشقّة الاهتمام بها. ولكن، حذارِ مما سيحدث بعد ذلك!
.
إعداد الباحثة السعودية سناء الغمغام
مؤلفة الموسوعة العربية الأولى للعناية بالملابس
تتشابه المغاسل في عدم تطبيقها لطرق السلامة المتّبعة عالمياً، ما يؤدّي لانتشار الأمراض. ولا يخفى أن بعضها يقوم بتنظيف الملابس بطريقة خاطئة ويغفل عن استخدام مواد خاصة لتعقيمها، ما يؤدي إلى نشر عدوى بعض الأمراض الجلدية وانتقالها من شخص لآخر. فما مدى صحّة ملابسكِ بعد غسلها مع عشرات القطع لأشخاص لا نعرف عن سلامتهم الجسدية؟
من المعروف أن مرض الجرب يحتاج إلى تلامس مباشر بين شخصين لتنتقل العدوى، ولكن هذا الداء انتشر مؤخراً في بعض الأسر بسبب أن أحد أفرادها اعتاد غسل ملابسه في المغاسل التجارية التي تجمع ملابس زبائنها في إناء واحد، وتقوم بغسلها من دون تبديل الماء أو اتخاذ الإحتياطات الصحية كاستخدام المطهّرات المناسبة. ولذلك، ليس مستغرباً أن تنتقل هذه الأمراض من شخص إلى آخر عن طريق الملابس.
وبعيداً عن التحاليل العلمية، يمكن تقسيم الأمراض التي تنتقل إلينا من المغاسل، إلى نوعين:
1 ـ أمراض جلدية ناتجة من الميكروبات والطفيليات: غالباً ما تظهر على الجلد على صورة بقع بنية أو بيضاء اللون أو قروح، وتصيب بحكة شديدة. ولعلّ أشهر الأمراض الناتجة عن الفطريات هي «التينيا الملونة»، أما القمل فهو من أخطر الطفيليات التي تنتقل عن طريق الملابس من شخص الى آخر. ويجب ألا نغفل عن الأمراض الجرثومية التي تنتقل مع الرذاذ الذي قد يختلط بالملابس كالسل والفطريات.
2 ـ أمراض جلدية ناتجة من المواد الكيميائية المستخدمة مع الغسيل:
يقصد فيها أمراض الحساسية التي تتفاوت من الحكة البسيطة إلى الطفح الجلدي الأحمر على شكل بقع بيضاء تصاحبها حكة شديدة في الجلد، وقد تستمر حوالي 24 ساعة لتختفي بعد ذلك. وقد تظهر هذه الحساسية على شكل قشور مع حكة شديدة، وهي ما تعرف بــ «الأكزيما».
منقول من مجلة سيدتي للإفاده
.
إعداد الباحثة السعودية سناء الغمغام
مؤلفة الموسوعة العربية الأولى للعناية بالملابس
تتشابه المغاسل في عدم تطبيقها لطرق السلامة المتّبعة عالمياً، ما يؤدّي لانتشار الأمراض. ولا يخفى أن بعضها يقوم بتنظيف الملابس بطريقة خاطئة ويغفل عن استخدام مواد خاصة لتعقيمها، ما يؤدي إلى نشر عدوى بعض الأمراض الجلدية وانتقالها من شخص لآخر. فما مدى صحّة ملابسكِ بعد غسلها مع عشرات القطع لأشخاص لا نعرف عن سلامتهم الجسدية؟
من المعروف أن مرض الجرب يحتاج إلى تلامس مباشر بين شخصين لتنتقل العدوى، ولكن هذا الداء انتشر مؤخراً في بعض الأسر بسبب أن أحد أفرادها اعتاد غسل ملابسه في المغاسل التجارية التي تجمع ملابس زبائنها في إناء واحد، وتقوم بغسلها من دون تبديل الماء أو اتخاذ الإحتياطات الصحية كاستخدام المطهّرات المناسبة. ولذلك، ليس مستغرباً أن تنتقل هذه الأمراض من شخص إلى آخر عن طريق الملابس.
وبعيداً عن التحاليل العلمية، يمكن تقسيم الأمراض التي تنتقل إلينا من المغاسل، إلى نوعين:
1 ـ أمراض جلدية ناتجة من الميكروبات والطفيليات: غالباً ما تظهر على الجلد على صورة بقع بنية أو بيضاء اللون أو قروح، وتصيب بحكة شديدة. ولعلّ أشهر الأمراض الناتجة عن الفطريات هي «التينيا الملونة»، أما القمل فهو من أخطر الطفيليات التي تنتقل عن طريق الملابس من شخص الى آخر. ويجب ألا نغفل عن الأمراض الجرثومية التي تنتقل مع الرذاذ الذي قد يختلط بالملابس كالسل والفطريات.
2 ـ أمراض جلدية ناتجة من المواد الكيميائية المستخدمة مع الغسيل:
يقصد فيها أمراض الحساسية التي تتفاوت من الحكة البسيطة إلى الطفح الجلدي الأحمر على شكل بقع بيضاء تصاحبها حكة شديدة في الجلد، وقد تستمر حوالي 24 ساعة لتختفي بعد ذلك. وقد تظهر هذه الحساسية على شكل قشور مع حكة شديدة، وهي ما تعرف بــ «الأكزيما».
منقول من مجلة سيدتي للإفاده