مو حرام الديره تفقد مثل هالكفاءات الكبيره ..
ليش تهدر هالكفاءات ويتم ظلمها من أجل دوافع عنصريه بحته متى نتطور ونصير مثل الدول المتقدمه
ونعتمد الكفاءه مقياس لكل شي عندنا ..!!
أخليكم مع هالقصه والله يعين صاحبها ( المهندس ) الى صار بقدره السياسات الخاطئه ( شريطي ) !!
........................................................................................................................
جاء أبي رحمه الله الى الكويت منذ اكثر من خمسين عاما طلبا للرزق الكريم والتحق بسلك الشرطة عام 62 وكان مثالا للانضباط والاخلاص والولاء للوطن حتى توفاه الله عام 87 اثناء أدائه الواجب وهو يرتدي زيه الرسمي وفي مركبة حكومية وعند تشييعه تم لف جثمانه بعلم الكويت ثم دفنوه واخذوا العلم معهم وحضر ممثل لوزير الداخلية وقيادات كبار رأيتهم فقط يوم دفنه ولم ارهم بعد ذلك الا في صفحات الجرائد، ثم بدأت المعاناة فلا اثبات سوى الميلادية ولا معيل ولا اب، آه ما اصعب ان تعيش يتيما وعمرك لم يتجاوز الثلاث عشرة سنة واصغر اخوتك عمره ثمانية اشهر فقط فتحمل الهم مبكرا ولا يوجد معك الا الله وهو نعم الوكيل.
وللانصاف لم ار في حياتي حنانا ووفاء واكراما للشهداء الا في الفترة التي تولى فيها الشيخ احمد الحمود وزارة الداخلية بعد التحرير مباشرة ولا انسى الرائد صالح الورع والعميد المخلد واسأل الله ان يجزيهم عنا خير الجزاء، وفي عام 92 دخلت كلية الهندسة في جامعة الكويت واختي دخلت كلية الطب وتخرجت عام 98 بتقدير جيد من الجامعة واحمل بكالوريوس في الهندسة الكيميائية وتفاءلت قليلا ولكن سرعان ما تلاشى التفاؤل ولم استطع العمل كمهندس وظللت بلا عمل لمدة اربعة اعوام فاتجهت الى الحراج كحال اغلب البدون وعملت شريطيا ببكالوريوس الهندسة الكيميائية ومرة تصيب وعشرة تخيب ولكن الحمد لله مازلت أكافح، وفي عام 96 بدأت الحكومة في تجنيس اسر الشهداء عن طريق مكتب الشهيد، ولكن مكتب الشهيد ابلغنا انهم ليسوا معنيين بتجنيسنا لأننا اسرة شهيد قبل الغزو.
ليش تهدر هالكفاءات ويتم ظلمها من أجل دوافع عنصريه بحته متى نتطور ونصير مثل الدول المتقدمه
ونعتمد الكفاءه مقياس لكل شي عندنا ..!!
أخليكم مع هالقصه والله يعين صاحبها ( المهندس ) الى صار بقدره السياسات الخاطئه ( شريطي ) !!
........................................................................................................................
جاء أبي رحمه الله الى الكويت منذ اكثر من خمسين عاما طلبا للرزق الكريم والتحق بسلك الشرطة عام 62 وكان مثالا للانضباط والاخلاص والولاء للوطن حتى توفاه الله عام 87 اثناء أدائه الواجب وهو يرتدي زيه الرسمي وفي مركبة حكومية وعند تشييعه تم لف جثمانه بعلم الكويت ثم دفنوه واخذوا العلم معهم وحضر ممثل لوزير الداخلية وقيادات كبار رأيتهم فقط يوم دفنه ولم ارهم بعد ذلك الا في صفحات الجرائد، ثم بدأت المعاناة فلا اثبات سوى الميلادية ولا معيل ولا اب، آه ما اصعب ان تعيش يتيما وعمرك لم يتجاوز الثلاث عشرة سنة واصغر اخوتك عمره ثمانية اشهر فقط فتحمل الهم مبكرا ولا يوجد معك الا الله وهو نعم الوكيل.
وللانصاف لم ار في حياتي حنانا ووفاء واكراما للشهداء الا في الفترة التي تولى فيها الشيخ احمد الحمود وزارة الداخلية بعد التحرير مباشرة ولا انسى الرائد صالح الورع والعميد المخلد واسأل الله ان يجزيهم عنا خير الجزاء، وفي عام 92 دخلت كلية الهندسة في جامعة الكويت واختي دخلت كلية الطب وتخرجت عام 98 بتقدير جيد من الجامعة واحمل بكالوريوس في الهندسة الكيميائية وتفاءلت قليلا ولكن سرعان ما تلاشى التفاؤل ولم استطع العمل كمهندس وظللت بلا عمل لمدة اربعة اعوام فاتجهت الى الحراج كحال اغلب البدون وعملت شريطيا ببكالوريوس الهندسة الكيميائية ومرة تصيب وعشرة تخيب ولكن الحمد لله مازلت أكافح، وفي عام 96 بدأت الحكومة في تجنيس اسر الشهداء عن طريق مكتب الشهيد، ولكن مكتب الشهيد ابلغنا انهم ليسوا معنيين بتجنيسنا لأننا اسرة شهيد قبل الغزو.