- إنضم
- 26 يونيو 2011
- المشاركات
- 31,855
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
بتنفس يووم جديد ،،
يبدأ كل شي في زوايا المكان ياخذ حيزا خاص ..
اجدني انا غير التي بالامس
..واول ما يشغلني هو تلمس اطرافي ..نعم ما زالت في حراك ..اذا انا ما زلت علـﯽ قيد الحياه
..وهذا بحد ذاته يدفعني قبل كل شي علـﯽ سجود شكر للذي وهبني فرصة البقاء وغيري يتمناها..
ٱمي ..تلك الرائعه ..نبضي الذي يبقيني علـﯽ قيد الحياهـ ..ودعواتها التي ترسلها من عمق قلبها الي اخوتي وهي تودِعـهم في حفظ ربي في طريقهم الي مدارسهم ..
وبمجرد خروجي من المنزل في طريقي الي الجامعه كل شي يبدوو لي مختلفا كل شي يدعوو الي التاٱمل والشكر،.
ذلك الكهل الذي غزى الشيب لحيته يبعث في ذات نفسي الف سؤال وانا المحه علـﯽ الطريق ينتظر العابرون حتـى يعبر ..واول ما يطرٱ في بالي من سؤال
كم له من لابناااء? ام انه وحيد!!
في الجهة الاخرى تتدافع بي الاشواق والذكريات الي طفولتي حينما انظر الي تلك البراءه والابتسامات التي يوزعها الاطفال وهم يلعبون ..
ولفجٲه تستوقفني نفسي بخوف الي ذلك (المفجوع) الذي باع روحه وهوو ينطلق بتلك السرعه الجنونيه ..وفي ذات نفسي يقينا اكيد بأنه في مرحلة الشباب والا لما وصل الي ذلك التهور ..
وبروحا متهلله وٱمل مبعوث ابتسم وانا انظر لولائك الذين يزيلون الاقفال عن محلاتهم التجاريه والابتسامه تملئ محياهم ..نعم هم ادركوو مصدر رزقهم ..وجتهدو في طلبه
ولا انسى تذمر واستِعجال تلك الثرثاره التي تجلس بجانبي عند وقوفنا عند اشارات المرور وهي تصرخ في ٱذني (كم اكره اللون الاحمر) .. ولكنها بلسم علـﯽ قلبي فليس هناك ما يدفعني للبقاء في الجامعه الا صحبتها ووقوفها بجنبي ،،
ها انا اقف امام صرح جامعتي ولله الحمد بعد طريق اشغل فكري لمدة خمسة واربعون دقيقه ..
ادركت في ذات نفسي
ان الانسان لو اعطﯽ من عمره في كل يوم حق التاأمل
ومقارنة ما يعيشه بما يعيشه غيره
لادرك عظم نعمة ما يعيشه
،،وشارع مدينتي شاهدا علـى ذلك
يبدأ كل شي في زوايا المكان ياخذ حيزا خاص ..
اجدني انا غير التي بالامس
..واول ما يشغلني هو تلمس اطرافي ..نعم ما زالت في حراك ..اذا انا ما زلت علـﯽ قيد الحياه
..وهذا بحد ذاته يدفعني قبل كل شي علـﯽ سجود شكر للذي وهبني فرصة البقاء وغيري يتمناها..
ٱمي ..تلك الرائعه ..نبضي الذي يبقيني علـﯽ قيد الحياهـ ..ودعواتها التي ترسلها من عمق قلبها الي اخوتي وهي تودِعـهم في حفظ ربي في طريقهم الي مدارسهم ..
وبمجرد خروجي من المنزل في طريقي الي الجامعه كل شي يبدوو لي مختلفا كل شي يدعوو الي التاٱمل والشكر،.
ذلك الكهل الذي غزى الشيب لحيته يبعث في ذات نفسي الف سؤال وانا المحه علـﯽ الطريق ينتظر العابرون حتـى يعبر ..واول ما يطرٱ في بالي من سؤال
كم له من لابناااء? ام انه وحيد!!
في الجهة الاخرى تتدافع بي الاشواق والذكريات الي طفولتي حينما انظر الي تلك البراءه والابتسامات التي يوزعها الاطفال وهم يلعبون ..
ولفجٲه تستوقفني نفسي بخوف الي ذلك (المفجوع) الذي باع روحه وهوو ينطلق بتلك السرعه الجنونيه ..وفي ذات نفسي يقينا اكيد بأنه في مرحلة الشباب والا لما وصل الي ذلك التهور ..
وبروحا متهلله وٱمل مبعوث ابتسم وانا انظر لولائك الذين يزيلون الاقفال عن محلاتهم التجاريه والابتسامه تملئ محياهم ..نعم هم ادركوو مصدر رزقهم ..وجتهدو في طلبه
ولا انسى تذمر واستِعجال تلك الثرثاره التي تجلس بجانبي عند وقوفنا عند اشارات المرور وهي تصرخ في ٱذني (كم اكره اللون الاحمر) .. ولكنها بلسم علـﯽ قلبي فليس هناك ما يدفعني للبقاء في الجامعه الا صحبتها ووقوفها بجنبي ،،
ها انا اقف امام صرح جامعتي ولله الحمد بعد طريق اشغل فكري لمدة خمسة واربعون دقيقه ..
ادركت في ذات نفسي
ان الانسان لو اعطﯽ من عمره في كل يوم حق التاأمل
ومقارنة ما يعيشه بما يعيشه غيره
لادرك عظم نعمة ما يعيشه
،،وشارع مدينتي شاهدا علـى ذلك