في ظلّ عينيه خواءٌ وجوعْ صحراء حرمانٍ بلا آخرِ
مدٌ وجزرٌ ورياحٌ طلوعْ من خاطرٍ مضطربٍ حائرِ
والريح تعوي وسكونٌ يذيعْ عن وحشة المنفردِ العابرِ
في ظلّ عينيهِ قفارٌ تذوب خطوات مهزومٍ على ليلها
تسائل الأنجم ذات الشحوب : أما لهذا الدرب من منتهى؟
أطوف في البيداءِ علّي أصيب نهاية الدربً، وكيف انتهى
في ظلّ عينيهِ صحارى أسى هيهات ينجابُ بها ليلُ
ومتعبٌ مخادعٌ في" عسى" وكم عسى قد خادعتْ قبلُ
يبحث عن خيمتهِ ضائعاً واليأس في أعقابهِ ظلُّ
ورد
مدٌ وجزرٌ ورياحٌ طلوعْ من خاطرٍ مضطربٍ حائرِ
والريح تعوي وسكونٌ يذيعْ عن وحشة المنفردِ العابرِ
في ظلّ عينيهِ قفارٌ تذوب خطوات مهزومٍ على ليلها
تسائل الأنجم ذات الشحوب : أما لهذا الدرب من منتهى؟
أطوف في البيداءِ علّي أصيب نهاية الدربً، وكيف انتهى
في ظلّ عينيهِ صحارى أسى هيهات ينجابُ بها ليلُ
ومتعبٌ مخادعٌ في" عسى" وكم عسى قد خادعتْ قبلُ
يبحث عن خيمتهِ ضائعاً واليأس في أعقابهِ ظلُّ
ورد