- إنضم
- 24 يونيو 2015
- المشاركات
- 28,528
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
يصادف يوم 31 أغسطس من كل عام عيد ميلاد الملكة رانيا العبدالله. حيث ولدت في نفس هذا اليوم عام 1971.
بدورنا في منتدى كويتيات نقدم لجلالتها التهنئة أولا بمناسبة عيد ميلادها ونتمنى لها العمر المديد والصحة الوافرة كما سنقف قليلا على أهم الإنجازات التي عملت على تحقيقها.
فقد حملت على كاهلها المناضلة من أجل قضايا التعليم والصحة والمرأة والطفل كما اهتمت بقضية اللاجئين وسعت دائما إلى حل مشاكلهم ومخاطبة المجتمع الدولي بشأنهم. اليوم سنمر سريعا عبر هذه الإنجازات التي قامت بها جلالة الملكة والتي امتد أثرها لتشمل المنطقة العربية كلها:
1- الإهتمام بالمرأة والطفل والرعاية الصحية
منذ وقت طويل اهتمت جلالة الملكة رانيا العبد الله بالطفولة بوجه خاص كما أولت عنايتها بقضايا المرأة ولطالما دافعت عن حقوقها في المحافل الدولية ولم تدخر جهدا في الإهتمام بالرعاية الصحية كذلك. ففي عام 2005 أسست سموها الجمعية الملكية للرعاية الصحية إضافة إلى العديد من المستشفيات والمراكز الصحية كما أسست أو متحف تفاعلي للأطفال وذلك لمساعدتهم على التعلم عن طريق التفاعل.
شاركت الملكة رانيا على الصعيد العالمي على وضع الأهداف الإنمائية لما بعد عام 2015 للإهتمام بصحة وتعليم الطفل كما ساهمت في تقديم صورة صحيحة عن الإسلام وتوضيح السماحة والرفق والرحمة تلك الصفات التي تميز هذا الدين. في عام 2006 أصدرت أوامرها الملكية بإنشاء صندوق رعاية الأيتام والذي يهدف إلى تأهيل هذه الفئة لمواجهة تحديات المجتمع مما يوفر لهم ظروفا معيشية كريمة تليق بهم.
2- مجال التعليم ودعم الشباب
لم تحظ قضية باهتمام الملكة رانيا بنفس القدر الذي حظيت به قضية التعليم. حيث تؤكد جلالتها في كافة المحافل والمناسبات أن التعليم هو الداعم الرئيسي لتنمية وتقدم الأمم. ولذلك كان اهتمام سموها بإنشاء أكاديمية لتأهيل المعلمين كي تضمن جودة التعليم. كما قامت جلالتها بإطلاق مبادرة “إدراك” والتي تهدف إلى تقديم مادة تعليمية فعالة في كافة المجالات عبر الإنترنت. كل ذلك إضافة إلى كم المدارس والمعاهد والمؤسسات التعليمية التي تقوم بإنشائها والإشراف عليها سنويا. كما تسعى سيادتها دائما إلى تحفيز وتشجيع الشباب واطلاق المبادرات التي تنمي لديهم روح الإنتماء.
3- ملكة في الأناقة أيضا
في العديد من المناسبات والإستفتاءات التي تجرى في جميع أنحاء العالم يتم طرح اسم الملكة رانيا العبد الله كأيقونة من الجمال. حيث تصنف ضمن أشيك الملكات على مستوى العالم. وكثيرا ما تم مدحها في هذا الصدد. حيث تجمع في مظهرها بين الجاذبية والجمال والشياكة وفي نفس الوقت تحافظ في طلتها على التقاليد الشرقية والإحتشام . كما تتميز طلتها بالبساطة والبعد عن التكلف أيضا.
4- سفيرة عربية مميزة
كل هذه السمات اجتمعت بشخصية الملكة رانيا العبد الله كي تضعنا أمام شخصية محبوبة على الصعيدين المحلي والدولي. فهي واجهة مشرفة في المحافل الدولية بفضل شخصيتها البسيطة الجذابة إضافة إلى ثقافتها الثرية وأناقتها أيضا. ولذلك فهي خير ممثل للمرأة العربية في المناسبات والمحافل الدولية.
5- زوجة وأم عظيمة
كل هذه المهام التي تضعها على عاتقها لم تشغلها يوما عن دورها الأول كزوجة لملك الأردن وكأم لأربعة أبناء وهم الأمير الحسين والأميرة إيمان والأميرة سلمى والأمير هاشم. وفي العديد من المناسبات تذكر جلالتها انها تهتم بأسرتها بنفسها ولا تترك الأعمال والمهام الخاصة بهم لأشخاص آخرين كي يقوموا بها. كل ذلك جعل من جلالة الملكة رانيا بمثابة الوجه الملكي المعطاء حيث احتلت مكانة مميزة في قلوب العرب.
بدورنا في منتدى كويتيات نقدم لجلالتها التهنئة أولا بمناسبة عيد ميلادها ونتمنى لها العمر المديد والصحة الوافرة كما سنقف قليلا على أهم الإنجازات التي عملت على تحقيقها.
فقد حملت على كاهلها المناضلة من أجل قضايا التعليم والصحة والمرأة والطفل كما اهتمت بقضية اللاجئين وسعت دائما إلى حل مشاكلهم ومخاطبة المجتمع الدولي بشأنهم. اليوم سنمر سريعا عبر هذه الإنجازات التي قامت بها جلالة الملكة والتي امتد أثرها لتشمل المنطقة العربية كلها:
1- الإهتمام بالمرأة والطفل والرعاية الصحية
منذ وقت طويل اهتمت جلالة الملكة رانيا العبد الله بالطفولة بوجه خاص كما أولت عنايتها بقضايا المرأة ولطالما دافعت عن حقوقها في المحافل الدولية ولم تدخر جهدا في الإهتمام بالرعاية الصحية كذلك. ففي عام 2005 أسست سموها الجمعية الملكية للرعاية الصحية إضافة إلى العديد من المستشفيات والمراكز الصحية كما أسست أو متحف تفاعلي للأطفال وذلك لمساعدتهم على التعلم عن طريق التفاعل.
شاركت الملكة رانيا على الصعيد العالمي على وضع الأهداف الإنمائية لما بعد عام 2015 للإهتمام بصحة وتعليم الطفل كما ساهمت في تقديم صورة صحيحة عن الإسلام وتوضيح السماحة والرفق والرحمة تلك الصفات التي تميز هذا الدين. في عام 2006 أصدرت أوامرها الملكية بإنشاء صندوق رعاية الأيتام والذي يهدف إلى تأهيل هذه الفئة لمواجهة تحديات المجتمع مما يوفر لهم ظروفا معيشية كريمة تليق بهم.
2- مجال التعليم ودعم الشباب
لم تحظ قضية باهتمام الملكة رانيا بنفس القدر الذي حظيت به قضية التعليم. حيث تؤكد جلالتها في كافة المحافل والمناسبات أن التعليم هو الداعم الرئيسي لتنمية وتقدم الأمم. ولذلك كان اهتمام سموها بإنشاء أكاديمية لتأهيل المعلمين كي تضمن جودة التعليم. كما قامت جلالتها بإطلاق مبادرة “إدراك” والتي تهدف إلى تقديم مادة تعليمية فعالة في كافة المجالات عبر الإنترنت. كل ذلك إضافة إلى كم المدارس والمعاهد والمؤسسات التعليمية التي تقوم بإنشائها والإشراف عليها سنويا. كما تسعى سيادتها دائما إلى تحفيز وتشجيع الشباب واطلاق المبادرات التي تنمي لديهم روح الإنتماء.
3- ملكة في الأناقة أيضا
في العديد من المناسبات والإستفتاءات التي تجرى في جميع أنحاء العالم يتم طرح اسم الملكة رانيا العبد الله كأيقونة من الجمال. حيث تصنف ضمن أشيك الملكات على مستوى العالم. وكثيرا ما تم مدحها في هذا الصدد. حيث تجمع في مظهرها بين الجاذبية والجمال والشياكة وفي نفس الوقت تحافظ في طلتها على التقاليد الشرقية والإحتشام . كما تتميز طلتها بالبساطة والبعد عن التكلف أيضا.
4- سفيرة عربية مميزة
كل هذه السمات اجتمعت بشخصية الملكة رانيا العبد الله كي تضعنا أمام شخصية محبوبة على الصعيدين المحلي والدولي. فهي واجهة مشرفة في المحافل الدولية بفضل شخصيتها البسيطة الجذابة إضافة إلى ثقافتها الثرية وأناقتها أيضا. ولذلك فهي خير ممثل للمرأة العربية في المناسبات والمحافل الدولية.
5- زوجة وأم عظيمة
كل هذه المهام التي تضعها على عاتقها لم تشغلها يوما عن دورها الأول كزوجة لملك الأردن وكأم لأربعة أبناء وهم الأمير الحسين والأميرة إيمان والأميرة سلمى والأمير هاشم. وفي العديد من المناسبات تذكر جلالتها انها تهتم بأسرتها بنفسها ولا تترك الأعمال والمهام الخاصة بهم لأشخاص آخرين كي يقوموا بها. كل ذلك جعل من جلالة الملكة رانيا بمثابة الوجه الملكي المعطاء حيث احتلت مكانة مميزة في قلوب العرب.