- إنضم
- 17 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 129
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
توقعاتك عن نفسك لها أثر كبير على مشاعرك وراحة بالك
الكثير منا غير مرتاح البال لمَ..؟ لأنه وضع له فراسة داخلية سلبية معينة, بمعنى أنه كون عن نفسه تصورات واعتقادات سلبية إنعكست على افكاره وسلوكياته.
على سبيل المثال :
كأن تعتقد عن نفسك أنك "عصبي",فهذا معناه أن سلوكك سيصبح عصبياً, فإذا دخلت البيت ورأيت خطأ فلا بد أن تصرخ وتغضب بسبب هذا الاعتقاد, وكل خطأ يجب أن تقابلة بغلطة أو إنفعال, لأن اعتقادك عن نفسك أنك عصبي, فالعصبية هي السلوك المتوقع كنتيجة لاعتقادك عن نفسك.
لذا نقول راجع فراستك الداخلية حتى يرتاح بالك انظر إلى القناعات السلبية الداخلية عن نفسك, واستبدلها بقناعات وإعتقادات إيجابية..
لأن القناعات الإيجابية يصاحبها شعور إيجابي يدفعك إلى العمل الإيجابي, فاجعل قناعاتك عن نفسك إيجابية
* تغيير القناعات*
يتم تغير القناعات بالتدريج وبهدوء, كأن تردد لنفسك وبستمرار عبارات توكيدية
وهنا بالتفصيل من موقع معلمتي حصة الحشاش
http://www.h-alhashash.com/?p=1310
*مع خير المربيين رسول الله صالى الله عليه وسلم *
انظر للنبي صلى الله عليه وسلم كيف يعالج الفراسة الداخلية وقناعتنا عن أنفسنا, يروي الإمام البخاري عن عبد الحميد بن جبير بن شيبة قال : جلست إلى سعيد بن المسيب فحدثني أن جده حزناً قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما اسمك
قال : اسمي حزن
قال الرسول : بل انت سهل
قال: ما أنا بمغير اسماً سمانيه أبي
قال ابن المسيب: فما زالت فينا الحزونة بعد - أي الغلظة
فمع مرور الزمن رؤيتك لنفسك, وفراستك عن ذاتك سلبية كانت أم إيجابية, ستتأصل, وتتشكل معتقداتك عن نفسك, وسينعكس كل ذالك على سلوكك
الكثير منا غير مرتاح البال لمَ..؟ لأنه وضع له فراسة داخلية سلبية معينة, بمعنى أنه كون عن نفسه تصورات واعتقادات سلبية إنعكست على افكاره وسلوكياته.
على سبيل المثال :
كأن تعتقد عن نفسك أنك "عصبي",فهذا معناه أن سلوكك سيصبح عصبياً, فإذا دخلت البيت ورأيت خطأ فلا بد أن تصرخ وتغضب بسبب هذا الاعتقاد, وكل خطأ يجب أن تقابلة بغلطة أو إنفعال, لأن اعتقادك عن نفسك أنك عصبي, فالعصبية هي السلوك المتوقع كنتيجة لاعتقادك عن نفسك.
لذا نقول راجع فراستك الداخلية حتى يرتاح بالك انظر إلى القناعات السلبية الداخلية عن نفسك, واستبدلها بقناعات وإعتقادات إيجابية..
لأن القناعات الإيجابية يصاحبها شعور إيجابي يدفعك إلى العمل الإيجابي, فاجعل قناعاتك عن نفسك إيجابية
* تغيير القناعات*
يتم تغير القناعات بالتدريج وبهدوء, كأن تردد لنفسك وبستمرار عبارات توكيدية
وهنا بالتفصيل من موقع معلمتي حصة الحشاش
http://www.h-alhashash.com/?p=1310
*مع خير المربيين رسول الله صالى الله عليه وسلم *
انظر للنبي صلى الله عليه وسلم كيف يعالج الفراسة الداخلية وقناعتنا عن أنفسنا, يروي الإمام البخاري عن عبد الحميد بن جبير بن شيبة قال : جلست إلى سعيد بن المسيب فحدثني أن جده حزناً قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما اسمك
قال : اسمي حزن
قال الرسول : بل انت سهل
قال: ما أنا بمغير اسماً سمانيه أبي
قال ابن المسيب: فما زالت فينا الحزونة بعد - أي الغلظة
فمع مرور الزمن رؤيتك لنفسك, وفراستك عن ذاتك سلبية كانت أم إيجابية, ستتأصل, وتتشكل معتقداتك عن نفسك, وسينعكس كل ذالك على سلوكك
التعديل الأخير: