- إنضم
- 26 يونيو 2011
- المشاركات
- 31,855
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
في هذه الأيام نرى محاولة الكثيرين من الشباب إيجاد الشريكة المناسبة في الحياة، يبحثون عن الزوجة التي تعينهم بمتاعب الدنيا. لكن بعض الخبراء وجدوا عدة خصال في المرأة تهدم الحياة الزوجية، وتسبب مشاكل كثيرة تهز أركان قفص الزوجية إذ تجعل الزوج يغيب كثيراً عن البيت، وأيضاً تصل إلى حالات الطلاق التي كثرت في هذه الأيام.
احرصي على أن يكون زواجك قفصاً ذهبياً تصدح فيه ألحان المحبة غير المزيفة، وتملأه أفكار التفاهم وطرق المعاونة، ولا تجعلي أياً من هذه الخصال تسيطر عليك وتزعزع حياتك، فهي خصال لا يرضى بها الشباب.
لا تكوني من اللواتي لا يقدّرن مهما فعل الزوج لهنّ وساعدهنّ وكأنه لم يصنع شيئاً لهنّ، ولم يخدمهنّ في حياتهنّ.
لا تتحلّي بتصرّف العصبية كاللواتي يعانين من عقد نفسية، يلمن الزوج على كل سلبية صغيرة كانت أم كبيرة لأنهن بذلك يكنّ ظالمات، ومن الصعب التعامل معهنّ.
إنّ الرجل يرفض التملك في الزوجة التي تحاول أن تشاركه في كلّ شيء، وتلاحقه أينما كان. هذه تفقد الثقة بين الزوجين وتقود الزوج إلى الهروب سواء عبر الخيانة الزوجية، أو حتى الطلاق.
إحدى الصفات السيئة هي المرأة المبتزّة التي تستخدم سلاح الجنس كأداة لدفع الزوج لتلبية رغباتها، فتسبب المشاكل وتجعل الزوج يراها بمنظار السوء. أيضاً الزوجة المتسلطة التي تصدر الأوامر يمنة ويسرة تجعل الزوج حائراً فلا يشعر بأنّ المنزل جنة له.
هناك أيضاً النساء الكسولات اللاتي لا يصلحن أن يكنّ زوجات، لا يرغبن في مساعدة الزوج مادياً في الظروف الاقتصادية الصعبة، ولا حتى في تربية الأبناء، فيطالبن بدلاً من ذلك بخادمة.
أما المرأة المصابة بجنون العظمة فهي لا تصلح للارتباط لأنها تظنّ أنها شخصية اجتماعية بارزة وهو أقل منها أو تظهِر ندمها بزواجها منه. فهذا يدفعه الى الشعور الدائم بالذنب والندم فيتجنبها. لذلك فكلّ هذه الصفات هي أمور غير صحيحة في الحياة الزوجية.
أما خصال الحياة الزوجية السعيدة: التخلي عن الأنانية، والمحبة الصادقة المضحية القانعة، والانسجام والتفاهم بين الزوجين والتعاضد في صعوبات الحياة، والمحافظة على الاحترام المتبادل والاهتمام بسلام وسلامة البيت أولاً. فاجعلي زوجك سيداً في البيت، وأعطه الأولوية في المجتمع، وتحلّي بالصفات التي تليق بزوجة متعقلة مُحِبة، وكوني لزوجك الزوجة الوفية والأم الحنونة، والأخت والابنة والصديقة، فتكون سعادتك كبيرة، وحياتك موطّدة على ركيزة الزواج المبارَك من الله. هناك مقولة: "الزوج هو الطفل المدلل في البيت" فأعطِه حقه.
عندما خلق الله حواء جعلها معيناً للرجل فيا عزيزتي، احرصي على أن تختاري شريك حياتك الشاب الذي يحبك وتحبينه المحبة الباذلة والمعطية، وعيشي بالصفات المرضيّة لزوجك ولله، ليكون بيتكما عشاً ذهبياً منيراً بالسعادة والهناء، ولك التوفيق.
احرصي على أن يكون زواجك قفصاً ذهبياً تصدح فيه ألحان المحبة غير المزيفة، وتملأه أفكار التفاهم وطرق المعاونة، ولا تجعلي أياً من هذه الخصال تسيطر عليك وتزعزع حياتك، فهي خصال لا يرضى بها الشباب.
لا تكوني من اللواتي لا يقدّرن مهما فعل الزوج لهنّ وساعدهنّ وكأنه لم يصنع شيئاً لهنّ، ولم يخدمهنّ في حياتهنّ.
لا تتحلّي بتصرّف العصبية كاللواتي يعانين من عقد نفسية، يلمن الزوج على كل سلبية صغيرة كانت أم كبيرة لأنهن بذلك يكنّ ظالمات، ومن الصعب التعامل معهنّ.
إنّ الرجل يرفض التملك في الزوجة التي تحاول أن تشاركه في كلّ شيء، وتلاحقه أينما كان. هذه تفقد الثقة بين الزوجين وتقود الزوج إلى الهروب سواء عبر الخيانة الزوجية، أو حتى الطلاق.
إحدى الصفات السيئة هي المرأة المبتزّة التي تستخدم سلاح الجنس كأداة لدفع الزوج لتلبية رغباتها، فتسبب المشاكل وتجعل الزوج يراها بمنظار السوء. أيضاً الزوجة المتسلطة التي تصدر الأوامر يمنة ويسرة تجعل الزوج حائراً فلا يشعر بأنّ المنزل جنة له.
هناك أيضاً النساء الكسولات اللاتي لا يصلحن أن يكنّ زوجات، لا يرغبن في مساعدة الزوج مادياً في الظروف الاقتصادية الصعبة، ولا حتى في تربية الأبناء، فيطالبن بدلاً من ذلك بخادمة.
أما المرأة المصابة بجنون العظمة فهي لا تصلح للارتباط لأنها تظنّ أنها شخصية اجتماعية بارزة وهو أقل منها أو تظهِر ندمها بزواجها منه. فهذا يدفعه الى الشعور الدائم بالذنب والندم فيتجنبها. لذلك فكلّ هذه الصفات هي أمور غير صحيحة في الحياة الزوجية.
أما خصال الحياة الزوجية السعيدة: التخلي عن الأنانية، والمحبة الصادقة المضحية القانعة، والانسجام والتفاهم بين الزوجين والتعاضد في صعوبات الحياة، والمحافظة على الاحترام المتبادل والاهتمام بسلام وسلامة البيت أولاً. فاجعلي زوجك سيداً في البيت، وأعطه الأولوية في المجتمع، وتحلّي بالصفات التي تليق بزوجة متعقلة مُحِبة، وكوني لزوجك الزوجة الوفية والأم الحنونة، والأخت والابنة والصديقة، فتكون سعادتك كبيرة، وحياتك موطّدة على ركيزة الزواج المبارَك من الله. هناك مقولة: "الزوج هو الطفل المدلل في البيت" فأعطِه حقه.
عندما خلق الله حواء جعلها معيناً للرجل فيا عزيزتي، احرصي على أن تختاري شريك حياتك الشاب الذي يحبك وتحبينه المحبة الباذلة والمعطية، وعيشي بالصفات المرضيّة لزوجك ولله، ليكون بيتكما عشاً ذهبياً منيراً بالسعادة والهناء، ولك التوفيق.