طابت أوقاتكم بالثقافة والمتعة :eh_s(17):
عُدت لكم عزيزاتي كويتيات، مع قراءة جديدة
اليوم سيكون موضوعي عن كتاب : " كتـاب "
للكاتب السعودي المختلف جداً محمد الرطيان ..
يقع الكتاب فيما يزيد عن 200 صفحة من الحجم الكبير ،
و هو عبارة عن مجموعة من المقالات والقصائد والمقولات التي كتبها في مجالات عديدة..
أسلوب الكاتب رائع جداً.. أدبي ساخر و واقعي و لذيييذ !
وصدق الرطيان حينما قال عن نفسه:
"لا أفعل شيئا سوى أن أتلاعب بالكلمات فتصبح لكمات "
يمتلك قلمه جاذبية تجعل القارئ يلتهم الكلمات بنهمٍ شديد،
ولن تستطيع إغلاق الكتاب بسهولة إن لم تنتهي من قراءته..
من سلّم العشر درجات أُعطي هذا الكتاب 20 من 10 :ggdw:
.
.
.
يقول الرطيان في بداية الكتاب :
ليست مقدمة !
(1)
أنا لا أحب المقدمات !
أشعر أن الأشياء التي لا ينتبه إليها الناس إلا بعد ضجيج " المقدمة " هي أشياء لا تستحق الاهتمام .
فالأشياء هي التي تُقدم نفسها ..
فأما أن تُقبل .. أو تُرفض ..
فلماذا – أذن – المقدمة ؟!
(2)
ثم ، لماذا – وعبر المقدمة – نتعامل مع أنفسنا على أننا " صغار " بحاجة إلى أسم " كبير " لكي
يأخذ بأيدينا و " يقدمنا " لكم ؟!
(3)
..................
لا أعدكم بأشياء خُرافية ..
ولا ألعاب نارية لغوية ..
ولا أشياء مبتكرة لم يفعلها الأوائل ... وأيضا لا يوجد بهذا الكتاب أية " صُور " لفتيات حسناوات
مثل اللواتي يظهرن على شاشة التلفاز ...
(4)
.. ، ويا عزيزي القاريء :
أكره ما يفعله الزملاء ( الكُتاب ) عندما يصفونك بأشياء ليست فيك
وينافقونك لكي " يحصلوا عليك " ... وأعتدنا أن نقول لك أننا نُصدر الكتب لأجلك
لا ... الحقيقة أننا نصدرها ونطبعها لأجلنا ، ولأرضاء بعضا من غرورنا .
هل قلت في بداية هذه الفقرة " يا عزيزي " ؟!..
هذه بعض بقايا النفاق الموجودة لديّ تجاهك !
أنا لا أعرفك .. لماذا أناديك بــ " يا عزيزي " ؟
(5)
هذه أشيائي كما هي ، وضعتها في " كتــاب " ...
فإن أعجبتكم ، لن أشكركم كثيرا ..
وإن لم ترق لكم لن أحزن كثيرا ..
ولا أعدكم بإعادة المبلغ الذي أنفقتموه لشراء الكتاب ..
فإن كان بإستطاعتكم النفاذ بجلدكم ، والاحتفاظ بنقودكم ، فأفعلوها الآن !...
وأعيدوا الكتاب إلى الرف !!
.
.
.
هذا الكتاب من أفضل الكتب التي قرأتها، كان بالنسبة لي انتعاشة فكر
بعيداً عن النصوص الروائية و الكتب الجامدة..
عليكم به .. ولن تندموا بإذن الله
قرأتُ النسخة الورقية بعد شراءها من مكتبة جرير ..
وهذا رابط تحميل النسخة الإلكترونية لمن أرادتها :
http://www.4shared.com/get/-lJnqU2D/___online.html
إلى لقاء قريب بإذن الله .. وحتى ذلك الحين لكم مني كُل الـودَ :eh_s(17):
عُدت لكم عزيزاتي كويتيات، مع قراءة جديدة
اليوم سيكون موضوعي عن كتاب : " كتـاب "
للكاتب السعودي المختلف جداً محمد الرطيان ..
يقع الكتاب فيما يزيد عن 200 صفحة من الحجم الكبير ،
و هو عبارة عن مجموعة من المقالات والقصائد والمقولات التي كتبها في مجالات عديدة..
أسلوب الكاتب رائع جداً.. أدبي ساخر و واقعي و لذيييذ !
وصدق الرطيان حينما قال عن نفسه:
"لا أفعل شيئا سوى أن أتلاعب بالكلمات فتصبح لكمات "
يمتلك قلمه جاذبية تجعل القارئ يلتهم الكلمات بنهمٍ شديد،
ولن تستطيع إغلاق الكتاب بسهولة إن لم تنتهي من قراءته..
من سلّم العشر درجات أُعطي هذا الكتاب 20 من 10 :ggdw:
.
.
.
يقول الرطيان في بداية الكتاب :
ليست مقدمة !
(1)
أنا لا أحب المقدمات !
أشعر أن الأشياء التي لا ينتبه إليها الناس إلا بعد ضجيج " المقدمة " هي أشياء لا تستحق الاهتمام .
فالأشياء هي التي تُقدم نفسها ..
فأما أن تُقبل .. أو تُرفض ..
فلماذا – أذن – المقدمة ؟!
(2)
ثم ، لماذا – وعبر المقدمة – نتعامل مع أنفسنا على أننا " صغار " بحاجة إلى أسم " كبير " لكي
يأخذ بأيدينا و " يقدمنا " لكم ؟!
(3)
..................
لا أعدكم بأشياء خُرافية ..
ولا ألعاب نارية لغوية ..
ولا أشياء مبتكرة لم يفعلها الأوائل ... وأيضا لا يوجد بهذا الكتاب أية " صُور " لفتيات حسناوات
مثل اللواتي يظهرن على شاشة التلفاز ...
(4)
.. ، ويا عزيزي القاريء :
أكره ما يفعله الزملاء ( الكُتاب ) عندما يصفونك بأشياء ليست فيك
وينافقونك لكي " يحصلوا عليك " ... وأعتدنا أن نقول لك أننا نُصدر الكتب لأجلك
لا ... الحقيقة أننا نصدرها ونطبعها لأجلنا ، ولأرضاء بعضا من غرورنا .
هل قلت في بداية هذه الفقرة " يا عزيزي " ؟!..
هذه بعض بقايا النفاق الموجودة لديّ تجاهك !
أنا لا أعرفك .. لماذا أناديك بــ " يا عزيزي " ؟
(5)
هذه أشيائي كما هي ، وضعتها في " كتــاب " ...
فإن أعجبتكم ، لن أشكركم كثيرا ..
وإن لم ترق لكم لن أحزن كثيرا ..
ولا أعدكم بإعادة المبلغ الذي أنفقتموه لشراء الكتاب ..
فإن كان بإستطاعتكم النفاذ بجلدكم ، والاحتفاظ بنقودكم ، فأفعلوها الآن !...
وأعيدوا الكتاب إلى الرف !!
.
.
.
هذا الكتاب من أفضل الكتب التي قرأتها، كان بالنسبة لي انتعاشة فكر
بعيداً عن النصوص الروائية و الكتب الجامدة..
عليكم به .. ولن تندموا بإذن الله
قرأتُ النسخة الورقية بعد شراءها من مكتبة جرير ..
وهذا رابط تحميل النسخة الإلكترونية لمن أرادتها :
http://www.4shared.com/get/-lJnqU2D/___online.html
إلى لقاء قريب بإذن الله .. وحتى ذلك الحين لكم مني كُل الـودَ :eh_s(17):
التعديل الأخير: