- إنضم
- 14 مايو 2010
- المشاركات
- 179
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
خبر من جريدة alwatan.sy
2010-08-01
دعا القس الأميركي تيري جونز قبل أيام إلى تنظيم حملة «لحرق القرآن» في الذكرى التاسعة لهجمات الحادي عشر من أيلول، موجهاً انتقادات لاذعة إلى الديانة الإسلامية، قائلاً إنه ليس ديناً سماوياً، بل هو من «نتاج الشيطان»، وإن المؤمنين به «سيذهبون إلى النار».
ورد مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية بالدعوة إلى التصدي لهذا المشروع من خلال تنظيم يوم يحمل عنوان «توزيع القرآن»، تقدّم خلاله مئة ألف نسخة إلى الناس لحضهم على التعرف إلى الإسلام وما جاء في تعاليمه.
كذلك أصدر تجمع الكنائس الإنجيلية في الولايات المتحدة بياناً يحض فيه جونز وكنيسته على إلغاء مشروعها المقرر، كما حذرتها من أن خطوتها قد تؤدي إلى توترات كبيرة بين المسيحيين والمسلمين في العالم. وأضاف بيان رسمي صادر عن تجمع الكنائس:
«نشجع كل الأعضاء على بناء علاقات من التعاون والثقة والاحترام مع جيراننا من أتباع الديانات الأخرى».
وكان القس جونز المشرف على كنيسة «دوف التبشيرية» وهي كنيسة محلية في فلوريدا، قال إنه سيقوم في يوم هجمات أيلول بتنظيم حملة لحرق القرآن في العالم.
وبدأت كنسية جونز بالفعل بالترويج للحملة من خلال صفحتها على موقع «فيسبوك» ودعت المسيحيين الراغبين في المشاركة إلى زيارتها لإحراق المصاحف.
وقال جونز لشبكة «سي. إن. إن» إنه «يرحب بالمسلمين» ولكنه يرفض الإسلام وتعاليم الشريعة، مضيفاً: «نعتقد أن الإسلام من نتاج الشيطان، وهو يتسبب بدفع مليارات البشر إلى جهنم، إنه دين مخادع وعنيف، وقد ثبت ذلك مراراً وتكراراً».
ورداً على سؤال من مراسل الشبكة الذي أعرب عن استهجانه لطروحاته وسأله عمّا سيكون موقفه إن قام مسلمون بحرق الإنجيل ذكر جونز أن هذا الأمر لن يعجبه، ولكن لا يستطيع أن يعترض عليه.
وأصدر جونز كتاباً يحمل عنوان «الإسلام من الشيطان»، ويبيع في كنيسته تذكارات من أكواب وقمصان ومواد أخرى كتب عليها هذه العبارة.
التعليق
حسبي الله و نعم الوكيل
نسأل الله ان يهديهم للاسلام
2010-08-01
دعا القس الأميركي تيري جونز قبل أيام إلى تنظيم حملة «لحرق القرآن» في الذكرى التاسعة لهجمات الحادي عشر من أيلول، موجهاً انتقادات لاذعة إلى الديانة الإسلامية، قائلاً إنه ليس ديناً سماوياً، بل هو من «نتاج الشيطان»، وإن المؤمنين به «سيذهبون إلى النار».
ورد مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية بالدعوة إلى التصدي لهذا المشروع من خلال تنظيم يوم يحمل عنوان «توزيع القرآن»، تقدّم خلاله مئة ألف نسخة إلى الناس لحضهم على التعرف إلى الإسلام وما جاء في تعاليمه.
كذلك أصدر تجمع الكنائس الإنجيلية في الولايات المتحدة بياناً يحض فيه جونز وكنيسته على إلغاء مشروعها المقرر، كما حذرتها من أن خطوتها قد تؤدي إلى توترات كبيرة بين المسيحيين والمسلمين في العالم. وأضاف بيان رسمي صادر عن تجمع الكنائس:
«نشجع كل الأعضاء على بناء علاقات من التعاون والثقة والاحترام مع جيراننا من أتباع الديانات الأخرى».
وكان القس جونز المشرف على كنيسة «دوف التبشيرية» وهي كنيسة محلية في فلوريدا، قال إنه سيقوم في يوم هجمات أيلول بتنظيم حملة لحرق القرآن في العالم.
وبدأت كنسية جونز بالفعل بالترويج للحملة من خلال صفحتها على موقع «فيسبوك» ودعت المسيحيين الراغبين في المشاركة إلى زيارتها لإحراق المصاحف.
وقال جونز لشبكة «سي. إن. إن» إنه «يرحب بالمسلمين» ولكنه يرفض الإسلام وتعاليم الشريعة، مضيفاً: «نعتقد أن الإسلام من نتاج الشيطان، وهو يتسبب بدفع مليارات البشر إلى جهنم، إنه دين مخادع وعنيف، وقد ثبت ذلك مراراً وتكراراً».
ورداً على سؤال من مراسل الشبكة الذي أعرب عن استهجانه لطروحاته وسأله عمّا سيكون موقفه إن قام مسلمون بحرق الإنجيل ذكر جونز أن هذا الأمر لن يعجبه، ولكن لا يستطيع أن يعترض عليه.
وأصدر جونز كتاباً يحمل عنوان «الإسلام من الشيطان»، ويبيع في كنيسته تذكارات من أكواب وقمصان ومواد أخرى كتب عليها هذه العبارة.
التعليق
حسبي الله و نعم الوكيل
نسأل الله ان يهديهم للاسلام